في هذة الأيام يبدأ موسم زراعة الأشجار المثمرة عندنا في فلسطين ، ففلسطين منذ القدم وهي تشتهر بالزراعة لا سيما الحمضيات ، وللأسف لم تسلم الأشجار من بطش الأحتلال وجرائمه ، ولا بد أنكم سمعتم عن برتقال يافا الشهير ذو المذاق الخاص ، وللأسف اليوم لم نعد نرى بيارات البرتقال في يافا بعد أن أبدلوها بناطحات السحاب

اشتهرت يافا وقراها أيام حملة نابليون (1799 م ) بنوعية البرتقال المميز ووصفها أحد الضباط آنذاك بأنه برتقال قصور ملوك أوروبا

وتحوّلت زراعة البرتقال من مرحلة الانتاج إلى مرحلة التصدير بفعل عامليْن اثنين

الأول

ظهور البرتقال الشمّوطي الذي قد يكون تم تطويره كطفرة جينية من البرتقال البلدي في القرن التاسع عشر الميلادي

والعامل الثاني

كان افتتاح قناة السويس وتدشين خط بحري بين بور سعيد وأوروبا

وكان البرتقال الشمّوطي مشروعاً ناجحاً واتسعت مساحات زراعته إلى أن وصلت في الربع الأول من القرن التاسع عشر الميلادي إلى 500 دونم

وتتم عمليه قطف البرتقال وتصديره بلخطوات التاليه :

يتم جني البرتقال من المزارع
يتم تصنيف حبات البرتقال بعد قطفها حسب الحجم والجودة والنوعية
ليتم بعد ذلك لف حبة برتقال يتم لفها بورق خاص ليحميها حتى تصل الاسواق الأوروبية
بعد لف حبات البرتقال يتم ترتيب الحبات كما ترى في صناديق خشبية
يتم بعد ذلك لترتيب حبات البرتقال في صناديق خشبية خاصة
ليتم إغلاق الصناديق بالمسامير
تجميع صناديق البرتقال
تحميل الصناديق على الجمال لغرض تصديرها
رحلة قافلة البرتقال تمر قرب سبيل ابو نبوت في شارع يافا – القدس شرقي المدينة
لتمر بعد ذلك بكل من برج الساعة و الشاطئ الجنوبي
لتصل الى الشاطئ تحميل الصناديق في القوارب لبدأ الرحلة إلى أوربا

للمزيد من الصور:

https://www.facebook.com/Traditional.of.Palestinie/photos/a.158684100890229/158685097556796/?type=3&theater