تصوير تحت الماء

صورة تحت الماء

أود هنرك جونسن,وهو الرائد النرويجى للغوص بآلة تصوير تحت الماء

التصوير تحت الماء هو عملية إلتقاط صور تحت الماء، وعادةً ما يتم بواسطة الغوص أو السباحة في الماء، وهذا النوع من التصوير يمثل تحدياً كبيراً لأنه يتطلب معدات وتقنيات متخصصة جداً.[1][2][3]

التصوير تحت الماء هو فن ابداع إلتقاط الصور تحت الماء ،وهذا ما يمثل التحدي في أنك تقوم بشيئين مختلفين في نفس الوقت فأنت تجمع بين اتقان مهاره الغوص أو السباحه ومهاره استخدام الكاميرا تحت الماء.

تاريخ

سفينة كالبيس الخاصة ب جاك ايف كوستو.

ولمعرفة المزيد ، أنظر إلى تاريخ التكنولوجيات تحت الماء وأيضا تاريخ التصوير الفوتوغرافى. وقد قام بالمحاولات الاولى للتصوير الفوتوغرافى تحت الماء كلا من ويليام توميسون (1856) و لويس بوتن (1893)و دابليو اتش لونجلى وتشارلز مارتن(1923)، وايضآ تعتبر رحلة جاك ايف كوستو على متن سفينة كالبس المتجهة نحو المحيط الهادى عام 1955 هى البداية للتصوير الفوتوغرافى الملون تحت الماء كما نعرفه اليوم.وكان جاك ايف كوستو مصطحبا للويس ماردن الذي أصدر السلسلة الاولى من الصور تحت الماء، وذلك باستخدام كاميرا IRLألمانية (وتم ادراجها في حالة مقاومة الماء للألتقاط الصور القريبة ) واستخدم ايضآ كاميرا لايكا ( للألتقاط الصور البعيدة ) وهذا بفضل خبرة طاقم سفينة كالبس وبفضل الأساليب الحرفية المستخدمة – مثل تسرب المياه من شعيرات مصابيح الفلاش –وتم معالجتها باستخدام شمع ساخن ذائب وتم ادراجه في سرنجة وذلك على سبيل المثال. وبعد ذلك ، من أجل السماح بمواصلة العمل ، انضم إلى طاقم السفينة بايتس لتيليهالس ، في بادئ الامر من اجل التصوير التقليدى ، وبعد ذلك وفي عام 1958 أصبح ذلك من أجل التصوير تحت الماء جنبآ إلى جنب مع ماردين ،وذلك بالقرب من ولاية يوكاتان. وبعد ذلك بسنوات ، جرب كلا من ماردين وبايتس الأعراض الاولى للصمة الهوائية وذلك أثناء الغطس على عمق 4 متر لاكتشاف حدود التصوير تحت الماء وهذا أجبرهم على التعرض الاجبارى لعلاج الضغط العالى والذي كان طويا المدى إلى حد ما0وأثناء عمل فوتوشوب لجزر العذراء الأمريكية، نجح لتيليهالس في تشييد مبنى تحت الماء يسمى بعين المحيط حيث له القدرة على احتواء معدات تصويرية وأكملت هذا المبنى شركة نيكون وكانت هذه هى المرة الاولى للسماح باستخدام أجهزة من هذا النوع تحت الماء.وبعد ذلك ،أدى التعاون بين للتيليهالس و ديفيد دوبيلت في الجمعية الجغرافية الوطنية إلى المزيد من التطورات التصويرية ،وبدأ ديفيد دوبليت في استخدام اللون وتجريب أكثر لتكنولوجيا التصوير الخاصة به ، حتى استطاع التوصل للتصوير تحت الماء ويسمى ب ( أعلى /أسفل ).

قام ايمورى كريستوف الذي يعمل بالجمعية الغرافية الوطنية بالاتصال بليتليهالس وماردين ، وفي عام 1976 قام باختبار معدات تحت الماء من اختراعه وذلك من أجل بحث عن وحش لوخ نس ولكن لم يحدث هذا ومع ذلك ابتكر ايمورى نظام جديد للألتقاط الصور حساسة الحركة وتم استخدامها بعد ذلك فة عام 1977، وفي عام 1979تم استخدامها للألتقاط سلسلة من الصور في المحيط الهادى مما أدى إلى اكتشف أنواع بحرية جديدة. وفى عام 1991 كان كريستوف المصور الذي اجرى التحقيق الصحفى الأول عن تايتانك على عمق 3800متر (حيث كان قد تم اكتشاف موقعها ب 6 أعوام قبل ذلك) و كان ذلك داخل غواصة روسية مخصصة للأعماق الكبيرة وتسمى محطة مير الاولى ، واستخدم ايضآ كشافات خاصة لالقاء الضوء على المشاهد امراد تصويرها.

الكرونولوجيا

في عام 1856:التقط ويليام توميسون الصورة الاولى تحت الماء مستخدما آله تصوير فوتوغرافية مثبتة على عمود.

في عام 1893:التقط لويس بوتن صورة تحت الماء أثناء الغطس باستخدام بدلة غطس.

في عام 1914:قام جون ارنست ويليامون بتصوير أول فيلم تحت الماء.

في عام 1923:صور كلا من دابليو اتش لونجلى وتشارلز مارتن أول صورة ملونة تحت الماء وذلك باستخدام فلاش المغنسيوم.

في عام 1954:قام هانس هاس بتصوير الفيلم الوثائقى المعروف باسم “تحت البحر الكاريبى”والذي يوجد فيه استخدام للقطات تحت الماءوجزر جوز الهند وجزر غالاباغوس.

في عام 1955:التقط لويس ماردن السلسة الاولى من الصور تحت الماءوبعد تم نشرها في الجمعية الجغرافية الوطنية وذلك باستخدام المعدات الحرفية.

في عام 1957:اخترع جان دى وترز و جاك ايف كوستو كاميرا للتصوير تحت الماء تسمى كالبفوت والتي ستنتجها فيما بعد شركة نيكون تحت اسم نيكونس.

في عام 1991:قام ايمورى كريستوف بتصوير حطام سفينة تايتانك وذلك على عمق 3800 متر.

نظرة شاملة

يقل امتصاص الضوءأسفل الماء عند النزول للأعماق .

يعتبر التصوير الفوتوغرافى تحت الماء نوعا خاصا من التصوير الفوتوغرافى . ففى اللحظة التي كان يحتاج فيها التصوير الفوتوغرافى معدات متخصصه وذات كفاءه وذات تقنيه خاصه لكى بتم بنجاح تقدمت على الرغم من هذه المشاكل بتطورات فوتوغرافيه ملحوظه : فتعد الحيوانات من الاشياء الأكثر شهره التي تناولتها ولا يمكن أيضا اهمال الحطام والكهوف تحت الماء والمناظر الطبيعية الخلابه إلى جانب المناظرالاخرى لغواصين اخرين بشكل عام, عند التقاط الصور الفوتوغرافيه تحت الماء اثناء الغطس فمن المهم ان يكون المصور الفوتوغرافى مدرب على نحو كاف بطريقه تمكنه من التحرك بشكل امن خاصه وانه ينبغى ان يكون لديه اعداد قوى لتجيزات التصوير. هناك تقنيه جديده تتيح التصوير بشكل أفضل تحت الماء وهذا منذ ان استطاع غواص هادىء مواجهه الحيوانات البحرية بدون خوف إلى جانب ان الغواصين بامكانهم تجنب اضرار المعدات ومواجهه الظروف العصيبه كالتيارات القوية والمد والجزر وانعدام الرؤيه وهذا إلى جانب غواص اخر مدرب يستطيع مواجهه الموقف بشكل أفضل محاولا تجنبها بكل طريقه ممكنه. يكمن العائق الرئيسى في التصوير تحت الماء في القله الشديده للالوان والاختلاف الشديد عندما يجد الشخص نفسه منغمس في الاعماق:تمتص الماء الموجات الطويلة لضوء الشمس لذلك فعاده تكتسب الصور الاطياف الزرقه والخضره ,لم يكن فقدان الالوان يرجع فقط للنزول إلى الاعماق انما يرجع أيضا إلى عامل المسافة .لذلك فالاشياء التي تبعد عن اله التصوير الفوتوغرافى تظهر بها ضباب وتكون غير واضحه. هناك عامل اخر يؤثر سلبيا على التقاط الصورة يتشكل في الجزيئات الصغيرة التي توجد في الماء ,لذلك فتكون الصورة واضحه ومشابهه للبيئه على سطح الارض .كما يحدث عامه في البحيرات عند الجبال وفي الكهوف وهذا التاثير يحدث سواء اكان في المياه الطبيعية او عند الشعاب المرجانيه المداريه. ان امتصاص الاشعه يقتصر على انتقاء الموجه الثانية من الموجات الطوليه .فاللون الأول المختفى بيكون الأحمر والذي يكون على عمق حوالى 5 متر ويتبعه كل الالوان الاتيه (البرتقالى والأصفر والأخضر والأزرق والبنفسجى) هذه المساله تحل عن طريق وسيلتين على وجهه الخصوص.

تقليل المسافة

تكمن التقنية الأولى في أقتراب ألة التصوير الفوتوغرافى بقدر ما امكن من الشى المصور مقلله فقدان اللألوان المركبة بسبب المسافة, ففى هذة الحالة بستطيع المصورون استخدام العدسات دات الزوايا الواسعة والتي تنتج تركيز شديد وقوى او استخدام عدسات الماكرو والتي تعمل على التركيز على مسافة قليلة من ماكينة التصوير. وفي الواقع هناك محاولة حتى لم يصبح هناك أكثر من متر من المياة بين ألة التصوير و الشى المصور.

استخدام الفلاش[عدل]

صورة لثعبان البحر موارى بواسطة وميض آلة التصويرتحت الماء

تقوم التقنية الفنية الثانية على استخدام فلاش التصوير الفوتوغرافى من اجل استعادة الالوان التي فقدت بسبب امتصاص اشعة الشمس ،وهذا الفلاش اذا استخدم بطريقة صحيحة يمكن ان يستعيد كل الموجات الطويلة للضوء المرئى . ولكن استخدام الفلاش يوصف غالبا بانه واحد من أكثر الصفات المعقدة للتصوير تحت الماء.

وبخصوص الحديث عن الاستخدام الصحيح للفلاش توجد بعض الاخطاء الشائعة والتي عادة تتعلق باستخدم الفلاش مع عدسات واسعة الزوايا. وبصفة عامة ، يجب استخدام الفلاش لجعل الصورة أكثر وضوحا ولكى يعيد الالوان المفقودة حيث فقط باستخدام الفلاش ليلا اوداخل الاماكن المظلمة كالكهوف والسفن المحطمة تكون الصور مضيئة بنسبة100% . وعادة يجب ان يبحث المصور عن خلق توازن بين اشعة الشمس وضوء الفلاش حيث في العمق ومع اختفاء الضوء وانعدام الرؤية يمكن ان تكون هذة العملية صعبة ومعقدة ولكن علة اية حال لابد من وجودها.

والآن قد سهلت الكثير من آلات التصوير الحالية هذه العملية متضمنة الكثير من طرق التوضيح،بلاضافة إلى ان استخدام نفس هذه الآت قد ساعد في عملية التصوير تحت الماء بشكل كبير حيث انها تتيح للمصور امكانية رؤية النتيجة في الحال وتمكنه أيضا من تدارك الكثير من الاخطاء في اللقطة التالية،وخاصة انها لاتقيد الريبورتاج الفوتوغرافى على 24\36 من فيلم التصوير.

الارتداد المبعثر

توجد عملية اخرى معقدة تنشا من ظاهرة الارتداد المبعثر والتي تظهر عندا ينعكس او ينتشر ضوء الفلاش بسبب الاتربة والبلانكتون . وعلى الرغم من انه يبدو واضحا ان الماء يحتوى على كمية كبيرة من هذه الجزيئات الت لاترى بالعين المجردة فإن التقنية المفضلة لإجتناب ظاهرة الارتداد المبعثر هى وضع الفلاش بعيدا عن المستوى الرئيسى لآلة التصوير الفوتوغرافى حيث توضع بطريقة لاتؤدى إلى اضاءة المياه امام العدسات ولكن فقط امام الشىء المراد تصويره. وللحصول على هذه النتيجة فإن الالآت المناسبة التي تدعم الفلاش وتكون احيانا قابلة للتفكيك تستلزم الاتصال باطوال كبيرة من كابلات التوصيل وفي حالة استخدام عدسة المكرو يستطيع المصور استخدام الفلاش بطريقة هادئة حيث يكون الشىء المراد تصويره على حدة بعيد من الارتداد المبعثر وخاصة ان ضوء الشمس يكون غالبا غير كاف ٍ لجعلها مليئة بالدقة.

حلول بديلة

200pxj,توضيح الاختلاف لصورة ملتقطة تحت الماء لسلالة من الأسماك فالأولى (الأعلى ) والثانية ( الأسفل) توضح مرحلة ما بعد الأنتاج مع استخدام برامج تحرير الصور.

يتضح الفرق بيت الصورتين الملتقطتين من حيث درجة حرارة اللون حوالى 6000ك بالنسبة للصورة الأعلى و4200ك بانسبة للصورة الأسفل.

وجد الكثير من التجارب لاجتناب استخدام الفلاش وذلك بسبب العيوب الكثيرة التي به :حيث من الناحية النظرية ،تبين ان استخدام فلاتر تصوير فوتوغرافى مناسبة يمكن ان يقلل من عنصر اللون الأزرق بالصورة ولكنه ليس بكفاءة بنسبة 100% ،حيث في الواقع يتغير مقدار هذا العنصر مع العمق وأيضا مع حدة الماء وبا لتالى فإنه يوجد بين فروق كبيرة بين الصورة وعكسها وتتضمن الكثير من الكاميرات الديجيتال الامكانيات التي يمكن من خلالها تصحيح دقيق للا لوان ولكنها تسبب الكثير من المشكلات ومنها على سبيل المثال ،الصورة المتحركة تجاه الجزء الدافىء من الخيال المرئى تؤدى إلى وجود خلفية ذات لون بنفسجى او لون وردى وتبدو كأنها غير طبيعية لمن ينظر اليها.

ويتم الحصول على النتائج الجيدة من خلال استخدام الفلاتر مع شكل الRAWفى كاميرة ذات كفاءة عالية او متطورة والتي تجعل مرحلة ما بعد الانتاج أكثر عمقاً ،وهذا المنهج يقتصر على عمق محدد من الماء حيث من ناحية لايؤدى إلى فقدان كبير للون ومن ناحية اخرى يعتبر مفيد جدا في حالة المواضيع الكبيرة كما في حالة السفن المحطمة والتي لاتكون مضيئة بشكل ٍ كافٍ باستخدام الفلاش فقط . على الرغم من ان الكاميرات الديجيتال في الكثير من صفات التصوير تحت الماء فإنه من الممكن ان يتم القضاء على استخدام الفلاش ، لكنه من الناحية الجمالية غالباً يكون الفلاش ضرورى لجعل محتوى الصورة واضح بالاضافة إلى ان مشكلة فقدان اللون والاختلاف لا يمكن ان تعالج من خلال السوفت وير كبرنامج Adobe Photo Shop وبرنامجPaintShOPPRO0

معدات للماء

نموذج من نيكونس’.

السكن تحت الماءلكاميرا كانون الرقمية.

تعتبر نيكون كولبيكسE-955لينة عند السكن تحت الماء .

يجب ان تكون المعدات للتصوير تحت الماء ذو سمة اساسية لكونها مستنقع تماما ،و يجب ان تكون قادرة على تحمل الضغط تحت الماء . يمكن استخدام لهذا الغرض اله ماء مثل النيكونوس المصممة خصيصا الاستخدام تحت الماء او في كثير من الاحيان ، يمكن استخدام كاميرا عادية (ديجيتال او فيلم ) داخل حفاظة تحت الماء . هذا الحل الاخير لديه العديد من المزايا ، بما في ذلك اعادة استخدام جهازك ام تحت الماء او اما للتصوير العادى ، و ذلك لتكون قادرة على استخدام اى عدسة في معداتهم . في الواقع ، سيستخدم المصور تحت الماء عدسات مكبرة فقط او ماكروا ، بسبب من الاسباب المذكورة اعلاه.

و قد تم وضع جميع الحفاظات تحت الماء على مقبض اليد في غلاف لكى تكون قادرة غلى تشغيل و ظائف الجهاز و وصلات االفلاش الخارجى ( كما سيتم تغطيه هذا و سيصبح غير فعال داخل الحفاظة ) . كما كان لنيكونوس فان الحفاظات هى الماء ، التي تم الحصول عليها مع استخدام طبقات من السيليكون في جميع النقاط الحرجة.

المشاكل

هناك بعض المشاكل البصرية تتعلق باستخدام الحفاظات تحت الماء . بسبب الانكسار من خلال الغلاف سيتم تشوية الصورة ، و خاصة في حالة استخدام عدسات مكبرة.

ويكمن الحل في استخدام عدسات خاصه بهدف تصحيح التشوية . يضع العديد من الشركات المصنعة هذة العدسات مباشرة في الحفاظة ، عادة ما تكون محددة لنوع معين من الكاميرا ، و على العكس يوفراخرين عدسات خاصة و فقا للغرض المستخدم . و هناك مشكلة اخرى تحدث مع الكاميرات ( الديجيتال او الفيلم ) ( وخصوصا مع الميثاق ) و مع ذلك لم يوجد غالبا زواية واسعة . و لحل هذة المشكلة يمكن استخدام بصريات اضافية (تكميلية) للتعويض عن هذا النقص . مع عدسات الماكروا ، ان التشوية الناجم عن الانكسار يكون على العكس صئيل ، وعادة يمكن تجنب استخدام عدسة على الغلاف . في الواقع ، ان الانكسار يزيد من التكبير للعدسة ، الامر الذي يكون لصالح المصور في حالة وجود مواضيع للتصوير صغيرة جدا.

التصوير ( أعلى / أسفل )

رصيف مصور في ولاية فيرمونت الأمريكية بتقنية التصوير أعلى / أسفل ‘.

تصوير بحيرة داخل مغارة أشباح في ألغيرو بواسطة تقنية التصوير أعلى / أسفل ( وعند ملاحظة جسم الغواص يظهر الجزء المغمور أكثر وضوحا وأكثر ثباتا

يوجد نوع آخر من التصوير وهو بمثابة جزء من التصوير تحت الماء وهو المعروف في اللغة الإنجليزية ب (أعلى /أسفل ) أو (انقسام الصورة ) : وذلك لأن التصوير الفوتوغرافى يعتمد على التقاط نصف الصورة فوق مستوى الماء والنصف الاخر تحت مستوى الماء.

وقد قدم هذه التقنية المصزر بالجمعية الجغرافية الوطنية ديفيد دوبليت وذلك لاعادة التقاط المشاهد فوق وتحت سطح الماءبصورة عصرية .ويعتبر هذا النوع من التصوير شائعا في المجلات الخاصة بالتصوير تحت الماء والتي توضح الغواصين عادة يسبحون تحت قارب أو بالقرب من الشعاب المرجانية ، وتعتمد التكلفة على حسب عمق التقاط الصورة .ويقدم نوع التصوير ( أعلى / أسفل ) المزيد من التحديات مقارنة بالتحديات التي تظهر خلال التصوير العادى تحت الماء.

وبطريقة طبيعية ، يتم استخدام عدسة واسعة الزاوية بنفس الطريقة التي تستخدم بها من أجل التصوير تحت الماء لكن التعرض للتصوير فوق الماء سيكون أكثر صعوبة من التصوير تحت الماء.واضافة إلى ذلك ، يجب مواجهة مشكلة انكسار الضوء في أى جزء تحت الماء وكيفية تأثير هذا بالسوء نسبة إلى خارج الماء.وفى هذا الصدد ، هناك بعض المنتقيات الفوتوغرافية الخاصة التي تستخدم للتغلب على كلتا المشكلتين.

وبالاضافة إلى ذلك ، يجب ان نأخذ في الاعتبار اختلاف رؤية الابعاد والتي تؤدى إلى ظهور الجزء الاسفل من المياه قريب جدآ نسبيآ وفي هذه الحالة يجب مواجهتها بالتقاط لقطة مزدوجة للمناطق المظلمة والمنعكسة مع تكبير نسبى متباين وهو شئ معقد جدآ وصعب التنفيذ. وأيضآ يستخدم تحرير الصور الرقمى ( الديجيتال) لربط صورتين مع تواجد لتأثير الصورة ( أعلى /أسفل).

التصوير الفوتوغرافى و الرقمى (الديجيتال)

منذ ظهور التصوير الرقمى ، ظهر جدل حول اختلافات نوعية وتقنية التصوير خصوصآ فينا يتعلق بالنتائج التي تم الحصول عليها وذلكفى مجال التصوير تحت الماء مثله مثل التصوير العادى. ولا تزال الآراء متنافرة: فالبعض يؤيد أن التصوير الرقمى لم يصل بعد إلى مستويات نوعية التصوير الفوتوغرافى ، بينما آخرين على العكس تماما من ذلك 0ويبقى الموقف في مجال تصوير الفيديو رمزيآ : حيث يتم استخدام كاميرا فيديو في التصوير التلفزيونى وذلك للدعم المغناطيسى أو الالكترونى ، بينما يتم استخدام كاميرا سينمائية في أغلب الأحيان من أجل تصويرالأفلام.

واضافة إلى ذلك ، عند تصوير الأجسام المتحركة ، يوجد تأخر ، ولو بسيط ، بين لحظة الالتقاط ولحظة الحصول على الصورة وذلك عند استخدام الكاميرت المتطورة.

وأحيانآ ، هذا يمثل خطر فقدان اللحظة المناسبة للألتقاط ، وعلى سبيل المثال عند التقاط صورة لسمكة تتحرك عند لحظة الالتقاط .وللتغلب على هذه المشكلة خصوصا في مسابقات مطاردة الصورة ، هناك مجموعة من العوامل مثل (أستعداد بؤرة الكاميرا ، نقاء العدسة ، التأطير السينمائي…….الخ) مع تحديد آلة تصوير تقليدية مع استخدام بدلة غطس.

وبفضل التصوير الرقمى ، أصبح التطبيق العملى مؤكد بدون انتظار تطوير التصوير الفوتوغرافى ، مع امكانية الحصول الفورى على الصور النهائية وأيضآ بكميات كبيرة وذلك حسب الذاكرة المتوفرة. على العكس ، قد يتم الحصول على حوالى 40 لقطة من خلال شريط التصوير الفوتوغرافى.وهناك ميزة أخرى ملحوظة ساهمت في انتشار الكاميرات الرقمية وهى القدرة على الحكم على الصور تحت الماء منذ لحظة الالتقاط وأيضى بتكليف قليل للمعدات.

معرض الصور

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أساسيات التصوير الفوتوغرافي تحت الماء

كتابة دعــاء- 28 يناير 2019م

تقدم البيئة تحت الماء العديد من التحديات التي لا تجدها على الأرض ، ومع ذلك ، هناك عدد قليل من القواعد الذهبية التي يمكن أن تجعل التقاط الصور تحت سطح الماء أسهل بكثير ، وترتبط العديد من هذه القواعد بخصائص البيئة تحت الماء .

أساسيات هامة لالتقاط صور تحت الماء

الاقتراب من الهدف المراد تصويره

الشكوى الأكثر شيوعًا من المصورين الجدد تحت الماء هي أن صورهم دائمًا ما يبدو عليها لون رمادي سماوي ، فلا تظهر الألوان الجميلة الموجودة في الشعاب المرجانية الاستوائية ، وتظهر هذه المشكلة لأن الماء يمتص الضوء ، لذلك يجب أن نقلل كمية الماء بين الكاميرا والهدف من أجل إنتاج صورة أكثر وضوحًا وغنية بالألوان ، وهكذا ، فإن القاعدة رقم واحد في التصوير تحت الماء هو الاقتراب .

بالإضافة إلى ذلك ، هناك عدد لا يحصى من جسيمات متناهية الصغر تكون عائمة في الماء التي من المرجح أن تمر مرور الكرام حتى تقوم بمراجعة صورك ، هذه الجسيمات تسبب الكثير من الأضرار للصور ولا تجعلها واضحة ، لذلك فإن الاقتراب من الصورة وتقليل كمية الماء بين الكاميرا والشئ المراد تصويره يقلل بدوره من انتشار هذه الجسيمات في الصورة .

التصوير بزاوية مرتفعة قليلاً

في التصوير تحت الماء ، تكون الصور أفضل عند التصوير الفوتوغرافي بزاوية صعودية بسيطة نحو الهدف ، غالباً ما يكون التقاط الصور بهذه الطريقة أسهل ، حيث أن الشعاب المرجانية تكون عادة تحتنا أثناء الغوص ، ولكن صور قمم السمك والشعاب ليست مثيرة للاهتمام ، يؤدي التصوير بزاوية مرتفعة إلى إنشاء عرض أكثر جاذبية لموضوعك ، كما يمكنه إنشاء تباين رائع بين الشئ المراد تصويرة وخلفية صورك ، وعن طريق التصوير بزاوية صعود ، يمكنك في كثير من الأحيان أيضا تضمين المياه المفتوحة في الصورة .

التركيز على العيون

تمامًا كما هو الحال مع تصوير الحياة البرية فوق الماء ، يعتمد تكوين التصوير الفوتوغرافي الناجح تحت الماء على قدرة المصور على التقاط عيون الهدف بتركيز واضح ، فالبشر ينجذبون إلى العينين بشكل طبيعي ، إذا كانت أعين الهدف ليست حادة أو في الإطار ، فستفقد انتباه جمهورك ، هذا ينطبق بشكل خاص على المخلوقات الغريبة تحت الماء ، والتي سيكون لدى المشاهد العادي وقتًا لفحصها وتحديد عينيها .

عدم مطاردة الأسماك

إن السمك دائمًا ما يكون أسرع من البشر ، ولكن بالرغم من ذلك قد نجد بعض المصورون الجدد يحاولون مطاردة السمك لتصويره ، ومع ذلك ، عادة ما ينتج عن هذا الأسلوب المطارد صور غير دقيقة وأخطاء كثيرة في التصوير ، لذلك من الأفضل الانتظار وأخذ الصور برويّة للحصول على أفضل اللقطات .

استخدم إضاءة الفلاش

كما ذكر سابقا ، يمتص الماء الضوء بشكل مختلف كثيرًا عن الهواء ، لأن الماء أكثر كثافة منه 800 مرة ، لذلك فهو يمتص الضوء أسرع بكثير ، ويتم امتصاص ترددات محددة من الضوء المحيط على أعماق مختلفة ، من أطول طول موجي إلى أقصر .

ويختفي اللون الأحمر تحت سطح البحر تقريباً حوالي 5 أمتار ، يليه اللون البرتقالي عند 10 أمتار ، والأصفر عند 20 متراً ، والأخضر عند عمق 30 متراً ، وفي النهاية يختفى الأزرق عند عمق 60 متراً ، وبعبارة أخرى ، لا توجد العديد من الألوان في الأعماق ، لذلك يجب استخدام اضاءة الفلاش تحت الماء لاستعادة اللون ، وخلق التباين والمساعدة في الحفاظ على حدة الصورة .

الحصول على العدسات المناسبة

بخلاف التصوير فوق الماء ، ليست كل العدسات مناسبة للاستخدام تحت الماء ، إن تحديد العدسات الأنسب يعود إلى القاعدة رقم 1 وهي الحاجة إلى الاقتراب ، نظرًا لأنك مجبر على أن تكون قريبًا من هدفك ، فستحتاج إلى استخدام عدسات ذات مسافات تركيز قريبة ، هذا هو السبب في أن التصوير تحت الماء يكون أفضل مع عدسات الماركو وعدسات الزاوية العريضة .

التصوير بالتحكم اليدوي وليس التلقائي

لا يمثل بدء تصوير الفيديو تحت الماء في “الوضع التلقائي” مشكلة ، ولكن في النهاية ستحتاج إلى بدء استخدام عناصر التحكم اليدوية ، في حين أن “auto” أو “program” تعمل بشكل جيد على الأرض ، فقد تم تصميمها للتصوير في الهواء ، وليس الماء ، بالإضافة إلى ذلك ، إذا كنت تستخدم فلاش خارجي ، فستحتاج إلى التحكم في التعريض الضوئي يدويًا ، نظرًا لأن الكاميرا لن تكون قادرة على موازنة الضوء الطبيعي في المشهد تلقائيًا مع إضاءة إضافية من الضوء القوي .

الحفاظ على المعدات الخاصة بك

الحفاظ على معداتك لا يقل أهمية عن شراء وتعلم كيفية استخدامها ، وغني عن القول أن المياه قد تؤثر على الإلكترونيات ، لذا من المهم أن تتأكد قبل الغوص من أن كل شيء معد بشكل صحيح ، يمكن أن تحدث أحد خيوط الشعر أو الأوساخ فرقًا كبيرًا في التصوير ، إذا افترضنا أنك تصور في المياه المالحة ، اشطف جهاز الكاميرا الخاص بك بالماء النقي بعد كل عملية غوص ، ولا تدع المياه المالحة تجف على المعدات الخاصة بك .

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.