ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يمشون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نبات‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

فاس Fes

فاس
فاس
Fezmedinafinal.jpg
في اتجاه عقارب الساعة من الأعلى: فاس البالي والمدرسة البوعنانية وجامعة القرويين ومشهد في شارع فاس وزاوية إدريس الثاني ودار شوارة وباب بوجلود

اللقب: عاصمة ثقافيّة وروحيّة[1]

إحداثيات: 34°02′39″N 5°00′07″W  تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات[2]
تاريخ التأسيس 4 يناير 789 (منذ 1231 سنة)
أسسها أدارسة  تعديل قيمة خاصية (P112) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
البلد المغرب
الجهة الاقتصادية جهة فاس مكناس
عاصمة لـ
الحكومة
 • تقسيم إداري مغربي عمالة فاس
 • العمدة المُنتحب ادريس الأزمي الإدريسي منذ 04 شتنبر 2015 عن حزب PJD
 • الوالي الملكي محمد دردوري
خصائص جغرافية
 • المساحة 500 كم2 (200 ميل2)
ارتفاع 1٬258٫9 قدم (383٫7 متر) م (خطأ في التعبير: عامل < غير متوقع قدم)
عدد السكان (2010)
 • المجموع المرتبة 3 بين مدن المغرب
 • الكثافة السكانية 657٫3/كم2 (1٬702/ميل2)
  • عدد الأسر 17342 (2014)[3][4]  تعديل قيمة خاصية (P1538) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م±00:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
الرمز البريدي من 30000 إلى 30300[5]
رمز الهاتف 5356-(212+)
رمز جيونيمز 2548885  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
أيزو 3166 MA-FES[6]  تعديل قيمة خاصية (P300) في ويكي بيانات
المدينة التوأم
الموقع الرسمي http://www.portaildefes.ma

فاس[9] هي ثاني أكبر مدن المغرب بعد الدار البيضاء بعدد سكان يبلغ 1,112,072 نسمة وذلك بحسب تعداد عام 2014[10] وأكثر من المليونين. تأسست مدينة فاس 182 هجري/ 4 يناير 789 (منذ 1231 سنة)، على يد إدريس الثاني الذي جعلها عاصمة الدولة الإدريسية بالمغرب، حيث احتفلت المدينة سنة 2008 بعيد ميلادها ال1200. وتنقسم فاس إلى 3 أقسام، فاس البالي وهي المدينة القديمة، وفاس الجديد وقد بنيت في القرن الثالث عشر الميلادي، والمدينة الجديدة التي بناها الفرنسيون إبان فترة الاستعمار الفرنسي.

التاريخ

تشكل مدينة فاس جزءا أساسيا من التراث الوطني المغربي ويعود تاريخ مدينة فاس إلى القرن الثاني الهجري، عندما قام إدريس بن عبد الله مؤسس دولة الأدارسة عام 172 هـ الموافق لعام 789 م ببناء مدينة على الضفة اليمنى لنهر فاس. وفد إلى مدينة فاس عشرات العائلات العربية من القرويين ليقيموا أول الأحياء في المدينة والذي عرف باسم عدوة القرويين. كما وفد إليها الأندلسيون الذين أرغموا على الهجرة من الأندلس ليكونوا حي عدوة الأندلسيين. وكان هناك حي خاص لليهود وهو حي الملاح. بعد وفاة إدريس الأول بعشرين سنة أسس ابنه إدريس الثاني المدينة الثانية على الضفة اليسرى من النهر. وقد ظلت المدينة مقسمة هكذا إلى أن دخلها المرابطون فأمر يوسف بن تاشفين بتوحيدهما وجعلهما مدينة واحدة، فصارت القاعدة الحربية الرئيسية في شمال المغرب للدول المتتالية التي حكمت المنطقة، بالإضافة لكونها مركزا دينيا وعلميا في شمال أفريقيا وأسست فيها جامعة القرويين عام 859م التي كانت مقصد الطلاب من جميع أنحاء العالم الإسلامي وأوروبا.[9] جامعة القرويين هي أقدم جامعة في العالم.[1]

كانت مدينة فاس أحد ركائز الصراع بين الأمويين في الأندلس والفاطميين الذين حكموا (مصر وليبيا وتونس). وظلت المدينة تحت سيطرة الأمويين في الأندلس لمدة تزيد على الثلاثين عاما وتمتعت خلال تلك المدة بالازدهار الكبير. وعندما سقطت الخلافة الأموية بقرطبة وقعت مدينة فاس تحت سيطرة أمراء زناتة الحكام المحليين للمغرب في تلك الفترة، سيطر بعدها المرابطون على المدينة، وتلاهم الموحدون الذين حاصروا المدينة تسعة أشهر ودخلوها في عام 1143 م. قام بنو مرين بالسيطرة على المدينة بعد سقوط دولة الموحدين واتخذوها مركزا لهم بدلا من مراكش، وأنشؤوا مدينة ملكية وإدارية جديدة عرفت بالمدينة البيضاء. في عهد المرينيين عرفت مدينة فاس عصرها الذهبي، إذ قام أبو يوسف يعقوب المنصور ببناء فاس الجديدة سنة 1276 م وحصنها بسور وخصها بمسجد كبير وبأحياء سكنية وقصور وحدائق.[11]

وأصبحت مركزا للدولة العلوية في المغرب في 1649 م، وبقيت مركزا تجاريا هاما في شمال أفريقيا. ظلت المدينة المصدر الوحيد للطربوش الفاسي حتى القرن التاسع عشر الميلادي، عندما بدأ يصنع في كل من تركيا وفرنسا.

في التاريخ الحديث أي منذ عهد المولى الحسن الأول (1872-1894م)، بدأت الوسائل الحديثة بالدخول إلى المدينة فزودت بالطرق الإسفلتية وبخطوط الكهرباء والهاتف، وكانت فاس عاصمة للمملكة المغربية حتى عام 1912 م (فترة الاحتلال الفرنسي والتي استمرت حتى 1956 م) وتم فيها تحويل العاصمة إلى مدينة الرباط. هاجر العديد من سكان فاس إلى المدن الأخرى وخاصة يهود المدينة، إذ أفرغ حي الملاح تماما من ساكنيه، وكان لهجرة السكان من المدينة أثرا اقتصاديا سيئا على هذه الأخيرة.

التسمية

لما دخل المولى إدريس الأول إلى المغرب فارا من الاضطهاد العباسي، شاء الله أن يستقر وجيشه في منطقة ما فضرب بالفأس فيها ليبدِؤوا البناء، ولذلك سميت مدينة فاس بسبب ضربة الفأس. وهناك روايات على أن أصل التسمية أمازيغي، فكلمة أفاس تعني اليمين، فموقع هذه المنطقة بالنسبة للطرق القوافل التجارية في عهد تأسيسها تقع على الجهة اليمنى .

أبرز معالم مدينة فاس

أبواب مدينة فاس

مدينة فاس القديمة *
World Heritage Logo.svg موقع اليونيسكو للتراث العالمي
Fes Bab Bou Jeloud 2011.jpg


الدولة  المغرب
النوع ثقافي
المعايير iii, iv
رقم التعريف 170
المنطقة الدول العربية **
الإحداثيات 34°02′39″N 5°00′07″W  تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات[12]
تاريخ الاعتماد
السنة 1981
(الاجتماع الخامس للجنة التراث العالمي)
ملحق http://whc.unesco.org/en/list/170


اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي
** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم

من بين أبواب مدينة فاس يمكن أن نذكر باب الفتوح، باب الخوخة، باب المحروق، باب الحديد، باب الدكاكين، باب المكينة، باب أبي الجنود، باب البرجة، باب السمارين، باب جبالة، باب الكيسة، باب سيدي بوجيدة، باب شمس، باب زيات.

للإشعاع الكبير للمدينة الحضاري والعلمي، فقد كان يراد للمدن الجديدة التي كان يبنيها المغاربة أن تكون مثل مدينة فاس، ومن أبرز هذه المدن مدينة القاهرة المصرية التي حملت أبوابها أسماء أربعة أبواب قديمة لفاس ولها جامعة الأزهر كما أن لفاس جامعة القرويين.

مسجد القرويين

يعد هذا المسجد من أشهر المساجد بالمغرب، بني سنة 857م من طرف فاطمة الفهرية، وقد أضيفت إليه الصومعة من طرف الأمراء الزناتيين سنة 956م. يعود معظم تصميم المسجد إلى الفترة المرابطية (القرن 12م) التي شهدت أيضا بناء القباب الجبسية المنتشرة بالبلاط المحوري لقاعة الصلاة (وضع المنبر). في حين شهد المسجد عدة إضافات في الفترات الموالية خاصة خزانة الجامع وبيت الوضوء.

مسجد الاندلسيين

بني هذا المسجد سنة 859-860م من طرف مريم أخت فاطمة الفهرية، لكن تصميمه الحالي يعود في مجمله إلى فترة حكم الناصر الموحدي. وقد عرف إضافة نافورة ماء وخزانة في العهد المريني. خلال الفترة العلوية قام السلطان المولى إسماعيل بعدة إصلاحات.

أسوار فاس البالي

تعود الأسوار المحيطة بفاس البالي إلى فترة حكم الناصر الموحدي (1199-1213م). لكن الأبواب التي تخترقها تحمل أغلبها أسماء تعود إلى فترة حكم الأدارسة والزناتيين (باب الفتوح، باب الكنيسة، باب الحمرة، باب الجديد).

المدرسة البوعنانية

تعد هذه المدرسة التي أسسها السلطان أبو عنان المريني ما بين 1350-1355، من أشهر مدارس فاس والمغرب فبالإضافة إلى دورها كمؤسسة لتعليم وإقامة الطلبة، كانت تقام فيها صلاة الجمعة. وهي تتوفر على صومعة جميلة البناء والزخرفة إضافة إلى ساعة مائية (مكانة) تقنية تشغيلها مجهولة.

مدرسة العطارين

تعد مدرسة العطارين، الواقعة شمال جامع القرويين في فاس، من أجمل المدارس المغربية على رغم صغر مساحتها، بسبب زخارفها البديعة التي تجعل منها تحفة عمرانية نادرة. أمر بتشييدها السلطان المريني أبو سعيد عثمان ما بين123م. ويقال أنه أشرف شخصيا على تأسيسها في البداية. وتتألف هذه المدرسة من صحن مكشوف فيه حوض ماء، تحيط به قاعة للصلاة مربعة الشكل وصالات معدة لاستقبال الطلاب والأساتذة.  وتختصر زخرفة الجدران التي تحف بالصحن المكشوف جميع  التقنيات التي اعتمدها فنانو المغرب في تزيين صروحهم، وقد أظهروا براعة كبيرة في التعاطي مع المواد المختلفة وأهمها الخشب والحجر والفسيفساء الخزفية المعروفة بالزليج، والجفصين…

البرج الشمالي 

بني هذا الحصن الذي يتواجد شمال فاس البالي سنة 1582م من طرف السعديين. ويستمد تصميمه من القلاع البرتغالية التي تعود إلى القرن 16م. وهو يحتضن حاليا متحف الأسلحة.

فندق وسقاية النجارين

تعود هاتان المعلمتان اللتان تطلان على ساحة النجارين إلى القرن 18م. وتشهد هندستهما وزخارفهما على الأسلوب الجديد الذي ميز الهندسة المعمارية الفاسية مع بداية الفترة العلوية. في سنة 1997م احتضن فندق النجارين متحف فنون الخشب.

دار البطحاء

بني هذا القصر الذي هو عبارة عن إقامة صيفية معدة للاستقبالات الملكية، من طرف السلطان مولاي عبد العزيز سنة 1897 وقد تم تحويله سنة 1915 إلى متحف جهوي للفنون والعادات.

الجغرافيا

منظر شامل عريض لمدينة فاس

تقع مدينة فاس في شمال وسط المملكة المغربية. تشغل الطرق السهلة التي تصل بين ساحل المغرب المطل على المحيط الأطلسي ووسطه، ويطل عليها جبل ثغات وجبل زلاغ. يصل عدد سكانها لأكثر عن 1.9 مليون نسمة.

موقع المدينة

لموقع فاس ميزة ذات أهمية في المغرب، وهي غزارة مياهها حيث تمتص الطبقات الكلسية في الأطلس المتوسط لتكون منطقة من المياه الجوفية تتفجر منها في سهل يسمى سهل سايس ينابيع كثيرة تتجمع وتتحد لتغذي نهر فاس أو على الأصح أنهار فاس، يضاف إلى ذلك الينابيع التي تتفجر من العدوات الشديدة الانحدار التي حفرها نهر فاس مسيلا له. وتمتد بمدينة فاس قنوات المياه مثل الشرايين لتصل إلى كل مسجد ومدرسة وبيت، ويتفجر فيها عيون نهر سبو وروافده. وهو ما جعل المدينة ذات موقع إستراتيجي واستطاعت أن تصمد تحت الحصارات المتتالية عبر التاريخ. وتقع مدينة فاس في واد خصيب وكأنها واسطة العقد بين التلال المحيطة بها من كل الجهات. ويوجد قرب المدينة الغابات التي تتوفر فيها أشجار البلوط والأرز والتي يستخرج منها أخشاب عالية الجودة، وتحيط بها أراض كثيرة صالحة لكافة أنواع الزراعة حيث تنمو الحبوب والكروم والزيتون وأنواع عديدة من أشجار الفاكهة. ولكثرة بساتين البرتقال والتين والرمان والزيتون بصورة خاصة تبدو المدينة زمردية اللون محاطة بعقود من الحدائق والبساتين وبجبال خضراء داكنة متوجة بشجر الأرز والصبير وزهر عود السند. ومن الارتفاعات العالية يبدو اللون الأخضر هو الغالب على كل الألوان بينما تتخلله نقاط بيضاء ما هي إلا الخراف والماعز والأبقار التي تنتشر في المراعي.

السكان

التطور الديموغرافي

[13]

تطور النمو الديموغرافي بين 1971 و 2004
1971 1982 1994 2004
352,371 448,823 1,072,184 1,746,815

النقل الحضري

بخلاف القرن الماضي، ظلت مدينة التاريخية لفاس ول1100 سنة مدينة بدائية ذات كثافة سكانية عالية داخل مدينتها العتيقة (فاس البالي). بدروبها الضيقة والمتشعبة ظلت المدينة رغم إنارة دروبها دون أي نظام عمومي للنقل داخل أسوارها. منذ سنة 1913 بعد استيلاء المستعمر الفرنسي على المغرب وبالتالي على المدينة، تم تشييد مدينة حديثة تحيط بالمدينة العتيقة وأطلق عليها اسم لافيل نوفيل (بالفرنسيةVille nouvelle)‏. بوجود المدينة الحديثة أقامت الحامية الفرنسية نظاما عموميا للنقل الحضري بهذا الجزء من المدينة بتسعة خطوط في البداية[بحاجة لدقة أكثر]ليرتفع مع مرور السنوات. إضافة إلى اعتماد سيارات الأجرة حمراء اللون. في عام 2015 قدر المؤتمر اليهودي العالمي أعداد اليهود في فاس بحوالي 150 شخص.[14]

المناخ

تتميز فاس الواقعة بالقرب من جبال الأطلس بمناخها المتوسطي والذي يترافق مع تأثير مناخي قاري قوي، حيث يتبدل المناخ من درجات حرارة باردة نسبيا وطقس ممطر خلال فصل الشتاء ليصبح المناخ جافا وحارا خلال أشهر فصل الصيف من شهر يونيو حتى سبتمبر. قد يصل معدل الهطولات المطرية إلى 800 مـم (31 بوصة) في السنوات الجيدة. قد تبلغ أعالي درجات الحرارة شتاءً في العادة حوالي 15 °م (59 °ف) في الفترة الممتدة من شهر ديسمبر حتى يناير. وحدوث الصقيع شائع خلال فترة فصل الشتاء في المدينة. بلغت أعلى درجة حرارة جرى تسجيلها في المدينة على الإطلاق 46.7 °م (116 °ف)، أما أخفض درجة حرارة جرى تسجيلها على الإطلاق في المدينة فبلغت −8.2 °م (17 °ف) (انظر إلى جدول البيانات في الأسفل). يتشابه مناخ فاس كثيراً مع مناخ مدينتي قرطبة وإشبيلية في إسبانيا. تحدث هطولات ثلجية في المدينة بالمتوسط مرة واحدة في كل ثلاثة أو أربع أو ثلاث سنوات. سجلت فاس حدوث هطولات ثلجية لثلاثة سنوات متتالية في أعوام 2005 و 2006 و 2007.[15][16][17][18]

˅البيانات المناخية لـفاس
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
الدرجة القصوى °م (°ف) 25.0
(77.0)
30.5
(86.9)
33.3
(91.9)
37.0
(98.6)
40.8
(105.4)
44.0
(111.2)
46.7
(116.1)
44.4
(111.9)
41.7
(107.1)
37.5
(99.5)
31.2
(88.2)
27.0
(80.6)
46.7
(116.1)
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) 15.1
(59.2)
16.5
(61.7)
18.3
(64.9)
19.7
(67.5)
23.9
(75.0)
28.5
(83.3)
33.9
(93.0)
33.8
(92.8)
30.4
(86.7)
24.7
(76.5)
19.3
(66.7)
15.7
(60.3)
23.3
(73.9)
المتوسط اليومي °م (°ف) 9.4
(48.9)
10.8
(51.4)
12.1
(53.8)
13.7
(56.7)
17.1
(62.8)
21.0
(69.8)
25.3
(77.5)
25.4
(77.7)
22.7
(72.9)
18.1
(64.6)
13.5
(56.3)
10.1
(50.2)
16.6
(61.9)
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) 3.7
(38.7)
5.0
(41.0)
5.9
(42.6)
7.6
(45.7)
10.2
(50.4)
13.4
(56.1)
16.7
(62.1)
17.0
(62.6)
15.0
(59.0)
11.4
(52.5)
7.7
(45.9)
4.6
(40.3)
9.8
(49.6)
أدنى درجة حرارة °م (°ف) −8.2
(17.2)
−4.9
(23.2)
−2.5
(27.5)
−0.5
(31.1)
0.0
(32.0)
4.9
(40.8)
8.5
(47.3)
9.2
(48.6)
5.9
(42.6)
0.0
(32.0)
−1.4
(29.5)
−5.0
(23.0)
−8.2
(17.2)
معدل هطول الأمطار مم (إنش) 72.2
(2.84)
100.4
(3.95)
93.6
(3.69)
87.7
(3.45)
53.0
(2.09)
24.4
(0.96)
3.0
(0.12)
3.6
(0.14)
17.0
(0.67)
62.3
(2.45)
89.1
(3.51)
85.2
(3.35)
691.5
(27.22)
متوسط الأيام الممطرة 12.1 13.2 13.5 13.5 10.2 5.3 1.6 1.8 4.7 9.1 12.7 12.1 109.8
متوسط الأيام المثلجة 0.2 0.0 0.0 0.0 0.0 0.0 0.0 0.0 0.0 0.0 0.0 0.0 0.2
ساعات سطوع الشمس اليومية 6 6 7 8 9 10 11 10 9 7 6 6 8
نسبة وصول أشعة الشمس 60 55 58 62 64 71 79 77 75 64 60 60 65
المصدر #1: مرصد هونغ كونغ[19]
المصدر #2: Meoweather.com,[18] Voodoo skies for extremes[17] أطلس الطقس [20]
البيانات المناخية لمدينة فاس
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر السنة
متوسط ساعات النهار اليومية 10.0 11.0 12.0 13.0 14.0 14.0 14.0 13.0 12.0 11.0 10.0 10.0 12.0
متوسط مؤشر الأشعة فوق البنفسجية 3 4 6 8 9 10 11 10 8 6 4 3 6.8
الصمدر: أطلس الطقس [20]

التقسيم الإداري

شارع الحسن الثاني

داخل مسجد إدريس بن عبد الله

نزل رياض فاس

صناعة وصبغ الجلود في فاس

حسب التقسيم الإداري الذي حدده الميثاق الجماعي الجديد في موضوع وحدة المدينة، وبعدما كانت مدينة فاس تضم ثلاث عمالات وست جماعات حضرية، أصبحت فاس عمالة واحدة وجماعة حضرية واحدة تضم ست مقاطعات، أما جماعة المشور فاس الجديد فلها نظام خاص:

الشبكة البريدية و التقسيم البريدي لمدينة فاس

الشبكة البريدية التقسيم البريدي لمدينة فاس
فاس المدينة العتيقة الرمز البريدي فاس جديد – دار دبيبغ الرمز البريدي
عين قنصرة 30222 فاس الأدارسة 30002
فاس البطحاء 30200 فاس الأطلس 30003
فاس القرويين 30202 فاس الدكارات 30004
فاس الفخَارين 30203 فاس جديد 30005
فاس الجنانات 30204 فاس وسط المدينة 30000
سيدي حرازم سيدي حرازم فاس سيدي إبراهيم 30006
فاس الزهور 30007
سايس 30022
اولاد طيب 30023

السياحة

أحد بوابات مسجد القرويين

توجد بفاس معالم أثرية تدل على حضارتها عبر العصور الإسلامية، ومن أهم ما بقي من هذه الآثار السور وبواباته الثمانية والتي تم تشييدها بطريقة التربة المدكوكة (باب محروق ،باب الدكاكين، باب المكينة، باب أبي الجنود، باب الفتوح، باب البرجة، باب السمارين، باب جبالة، باب الكيسة، باب سيدي بوجيدة، باب الخوخة، باب زيات، باب السنسلة باب الحديد) بأقواسها الرائعة والنقوش والتخريم البارز فوقها والتي ترجع إلى عهد المرينين. وقد تجدد بعضها في العصور التالية ولكنها ظلت محتفظة بطابعها.

وفي داخل الأسوار تميزت المدينة بوجود عشرة آلاف بناية أصلية، وسبعين كيلومترا من القنوات المتدفقة من مياه الوادي والعيون، وبها أربعة آلاف نافورة وسقاية. تميز المدينة قصورها التي شيدها المرينيون على التلال التي تطل على فاس من جهة الشمال، وكذلك المنازل القديمة المكونة من طابقين حولها أفنية ضيقة، كسيت بحشوات من الفسيفساء الخزفية، والأبواب المزخرفة بزخارف جصية محفورة، وتحاط بعض المنازل بالحدائق والبساتين.

المستشفيات

تعددت بفاس المستشفيات وكثرت، ويوجد عدد كبير من المستشفيات في خارج أبواب المدينة إلا أنها لا تقل جمالا عن تلك التي كانت بداخلها[ادعاء غير موثق منذ 2532 يوماً] . وكانت هذه المستشفيات غنية جدا إلا أنه في أيام حرب سعيد عندما كان السلطان في أشد الحاجة إلى المال أشاروا عليه ببيع إيراداتها وأملاكها، وبقيت المستشفيات فقيرة محرومة تقريبا من وسائل العمل. وكان بالقرب من سوق العطارين وسوق الحناء مكان يقيم به المرضى بأمراض عقلية، وكان بناؤه قديما يرجع تأسيسه إلى عهد سلاطين بني مرين، حيث بنى أبو يعقوب يوسف بن يعقوب هذا المارستان لما تولى الملك سنة 685 هـ/1286 م، وعهد بإدارته إلى أشهر الأطباء وخصص له الأوقاف الكثيرة من العقار للصرف عليه، ولما عظم أمر المارستان واتسعت أعماله أدخل عليه السلطان أبو عنان زيادات عظيمة. وفي سنة 900 هـ / 1495 م لما أقام أهل الأندلس من المسلمين في فاس تولى رئاسة هذا المارستان طبيب من بني الأحمر يسمى فرج الخزرجي ولذلك سمي بمارستان فرج، فأصلح فيه وجعل الموسيقيين يعزفون أمام المرضى.

المساجد

Mosque.svg

انتشرت بفاس العديد من المساجد إلا أن أشهرها على الإطلاق هو جامع القرويين الذي أسس في 857 م حيث كانت مساحته صغيرة ثم هدم وقام بتشييده علي بن يوسف المرابطي وزاد في مساحته زيادة كبيرة، وقام بزخرفته صناع أندلسيون، وقد بنى مئذنته الخليفة الأموي عبد الرحمن الناصر على نفقته الخاصة. وما زال مسجد القرويين يحتفظ بمنبره المصنوع من الخشب المحفور والمطعم. وقد زود هذا المسجد بثريا فخمة وحجرة للوضوء. ومن أجمل الآثار الباقية جامع الأندلسيين وهو من التحف الخالدة حيث تميز بسقف المصلى، وهو أثر فني خالد بجمال نقوشه وفسيفساء نوافذه الزجاجية التي تجتمع في رسومها ألوان شتى كما تميزه نجفته النحاسية المدلاة من السقف وجمال تخريمها. وقد أعيد بناؤه في عهد محمد الناصر.

كما يوجد أيضا العديد من المساجد مثل مسجد الحمراء، ومسجد الرصيف وغيرها من المساجد المنتشرة في أنحاء المدينة.

الزوايا

لقد انتشر العديد من الزوايا في كل المساجد ومنهم مسجد القرويين.

فاس العاصمة العلمية والروحية

بهو أحد مدارس فاس التاريخية

يوجد في مدينة فاس واحد من أعرق وأقدم المؤسسات العلمية وهو جامع القرويين الذي أسسته السيدة فاطمة بنت محمد الفهري عام 245 هـ / 859 م بعد تأسيس المدينة بمدة واحد وخمسين عاما. وقد بقي الجامع والجامعة العلمية الملحقة به مركزا للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة. وبعد أن وسعه أبو يوسف يعقوب المريني صار الجامع يستوعب (22) ألف مصل. كما صار يدخل إليه من (17) بابا منها بابان لدخول النساء، وكان هذا الجامع الفريد في بنائه وهندسته يضاء في عصوره الأولى بـ (509) مصباحا قائما فوق قواعد قد يزيد وزنها على (700) كيلوجراما. وتعتبر جامعة القرويين في العصر الحديث ثاني أقدم جامعة ثقافية في العالم بعد جامع الزيتونة بتونس (116 هـ736 م) حيث تخرج منها بعض علماء الغرب، وفيها تعلم جربرت دي لوفرينه الثاني الذي أصبح فيما بعد سلفستر الثاني. وفيها تعلم (الصفر العربي) في علم الحساب وهو الذي نشر ذلك في أوروبا.

إحدى بوابات المدينة التاريخية

كما درس في جامع القرويين أيضا ابن الشيخ الفيلسوف الرئيس موسى بن ميمون اليهودي القرطبي الذي كان من أعظم الأطباء في عصره، والذي غادر الأندلس إلى المشرق وعين طبيبا لصلاح الدين الأيوبي ثم عين مدرسا بالقاهرة. وفضلا عن هذا الجامع فإن فاس كانت تضم (785) مسجدا جميعها أو معظمها كانت مدارس بالضبط كمساجد البصرة والكوفة تدرس فيها علوم الدين وعلوم اللغة والتاريخ وغير ذلك من العلوم. ولعل من أكبر مدارس فاس مدرسة السلطان أبو عنان المريني التي أسسها عام 756 هـ / 1355 م، وكان قد ألحق بها مسجدا للصلاة يتحلى بمنارة “مئذنة” لا مثيل لها في الجمال والأناقة.

وتميزت فاس بمدارسها التي بنيت حول جامع القرويين وانتشرت في أنحاء المدينة خصوصا في القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي على يد العديد من الأمراء، وقد زينت هذه المدارس بذوق فني رفيع ومتنوع وهي تشكل واحدة من أروع التشكيلات الزخرفية في مدينة فاس. ويأتي في مقدمة هذه المدارس مدرسة فاس، والمدرسة المصباحية التي أسسها أبو الحسن سنة 743 هـ / 1343 م، والمدرسة التي أسسها أبو عنان وهي المدرسة الوحيدة المزودة بمنبر ومئذنة، وغيرها كثير من المدارس. أما أقدم مدارس فاس فهي مدرسة الصفارين التي أمر ببنائها أبو يوسف المريني عام 678 هـ / 1280 م وزودها بمكتبة ثرية وقد نقلت فيما بعد إلى جامعة مسجد القرويين. وتعتبر مدرسة العطارين أصغر مدرسة في زمانها ولكنها كانت من حيث الهندسة المعمارية من أجملها وأبهاها وكانت تقع عند طرف سوق العطارين ومؤسسها هو السلطان أبو سيد. وكانت هذه المدارس تدرس فيها العلوم الابتدائية بدءا من القرآن والكتابة والقراءة إلى مبادئ الحساب وغيرها ثم يلتحق بعدها الطلاب بالجامعة. وكانت مدة الدراسة في جامعة القرويين تستغرق بين خمسة أعوام و15 عاماً، وكان الطلاب يختارون بمحض إرادتهم أساتذتهم؛ كل أستاذ حسب اختصاصه في مادة أو أكثر فيجلسون في حلقات حول الأستاذ الذي كان يستند بظهره إلى سارية من سواري المسجد.

وكان كل من السلطان أبي الحسن والسلطان أبي عنان يهتمان بتثقيف الناشئة والأساتذة ويرعيان شؤون المسلمين رعاية بالغة وقد أعطيا كل اهتمامهما إلى تدريس القرآن الكريم والحديث وعلوم اللغة. ولقد اشتهر من فاس جماعة من أهل العلم منهم أبو عمران الفاسي فقيه أهل القيروان في وقته. وأبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الشهير بابن البناء وهو أشهر رياضي في عصره، وأبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ الشهير بابن باجة، وكان ممن نبغوا في علوم كثيرة منها اللغة العربية والطب وقد هاجر من الأندلس وتوفي بفاس. ومن العلماء الذين أقاموا بفاس ودرسوا بجامعتها ابن خلدون المؤرخ ومؤسس علم الاجتماع، ولسان الدين بن الخطيب، وابن العربي الحكيم وابن مرزوق.

ثقافة

لم يكن اختيار مدينة “فاس” عاصمة[22] للثقافة الإسلامية عشوائيًا؛ فهي مدينة تعيش تحركًا ثقافيًا متميزًا على مدار السنة يتجسد في مهرجانات واحتفالات دينية وأنشطة مختلفة ومتنوعة تتلون بشتى ألوان الإبداع.

صنفت مدينة فاس كثراث إنساني عالمي منذ سنة 1981، حيث أصبحت مقصدا وفضاء لعقد عدد من التظاهرات الدولية والوطنية في هذا المجال، وندكر منها المؤتمر الدولي لمدن الثراث العالمي سنة 1993، والمؤتمر العربي للمدن التاريخية العربية الإسلامية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رابط صفحة مجلة فن التصوير على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/fotoartbookcom

مجلة فن التصوير :
http://www.fotoartbook

عرض المزيد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏
+‏١٦٣‏

تمت إضافة ‏‏١٦٦‏ صورة جديدة‏ بواسطة ‏‎Traditions et coutumes marocaines‎‏ إلى الألبوم: ‏Fès, joyau de la civilisation islamique | فاس العاصمة العلمية‏.

(النص الانكليزي ادناه)

تسمى ′′ اثينا افريقيا “, ′′ ملكة المغرب ′′ او بغداد المغرب العربي “, كانت فاس في الماضي البيت الرئيسي لاضواء افريقيا الاسلامية. كانت مدينة كبيرة مقارنة بغداد او دمشق او القاهرة كانت بيت توسع كبير للاسلام، وخاصة في القارة الافريقية، بحيث ان هذه المدينة نوع من الحبل السري بين المغرب والقارة الافريقية، ويعتبرها البعض اول مدينة مقدسة بعد مكة لا، لا، لا استنفاد المعالم التاريخية (تصل الى 14 الف حسب التعداد) في مدينة فاس متحف وحيد وعالمي و حي. هنا اقدم جامعة في العالم. هنا مدرسه، عجائب الهندسه التي بلغت اشعاعها الدول الاوروبية والافريقية وغيرها من مراكز العالم فاس، يقول المراكشي، هي ′′ العاصمة التي حقق فيها علاقة علوم القيروان والقرطبة ؛ هذه بغداد المغرب العربي “. علي باي الابراسي يعتبر فاس ′′ المدينة التي يمكننا شاهد كيف اثينا افريقيا “. ليون الافريقي لا يهملها: ′′ تركز الحضارة باكملها و الثريا البربرية، او افضل من افريقيا باكملها “.
وحتى عندما كان منافسين سعداء مثل مراكش ياخذون منها امتياز ان تكون العاصمة السياسية، فانها تظل، بفضل مدارسها الشهيرة، ومساجدها الشهيرة، وقبورها الرائعين، العاصمة الفكرية والاخلاقية للغرب مسلم. هو ان بركة مؤسسها كانت عليها صلي مولاي ادريس في السماء: ′′ اللهم اجعلها مكان العلم والحكمة “.

معلومات من: https://books.google.co.ma/books?id=yczpWGhXj2kC&hl=fr&source=gbs_navlinks_s

كما وصف فاس بانها ′′ اثينا افريقيا “, او ′′ ملكة المغرب العربي “, او ′′ بغداد المغرب العربي “, كما وصف فاس بانها ′′ المدينة الاكثر حفظا وعملا في العالم “. مهد المعرفة والتي تعتبر ميدرساسها الرائعة ومسجد قراويين، المعروف باسم اقدم جامعة في العالم، رمزا لهبا. كانت عاصمة عظيمة مقارنة ببغداد ودمشقي والقاهرة. كما لعبت دورا في توسيع الاسلام وخاصة في القارة الافريقية، ولذا اعتبرها البعض ثاني مدينة الاسلام المقدسة بعد مكة المكرمة.
ان استغلال الاثار التاريخية (حتى 14,000 حسب التعداد السكاني) يجعل فاس متحفا فريدا من نوعه وعالما. قال المراكشي ذات مرة ان ′′ فاس هي العاصمة التي انجزت فيها رمزا لعلم القيروان وقرطبة ؛ وهي بغداد المغرب العربي ‘. اعتبر علي بيه العبراسي فاس ′′ المدينة التي تراها اثينا افريقيا “. ويليام ليثغو زار فاس حوالي عام 1617 وذهل من عظمة المساجد والقصور والقافلة، مما جعلها بحسب قوله، الثانية فقط للقاهرة، تساوي القسطنطينية، والبعيد متفوقة على حلب، هذه المدن الاربع هي اعظم ما راه في الداخل او الخارج.
حتى عندما يحرم منافسين مثل مراكش فاس من كونها عاصمة سياسية، فقد ظلت في الواقع العاصمة الفكرية والروحية للغرب الاسلامي. هذه هي نتيجة البركات مؤسسها مولاي ادريس طلبت من الله الاستحمام عليها. رفع يديه الى السماء، كان قد صلى: ′′ اللهم اجعل هذا المكان محل العلم والحكمة.”

للمزيد من الصور لمدينة فاس:

https://www.facebook.com/TraditionsEtCoutumesMarocaines/photos/a.616848861794475/909774479168577/?type=3&theater

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.