تين شائع

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

تين معروف

Ficus carica L, 1771.jpg

حالة الحفظ

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا[1]
المرتبة التصنيفية نوع[2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الفرقة العليا: النباتات الأرضية Embryophytes
القسم: النباتات الوعائية Tracheophytes
الشعبة: شعبة البذريات Spermatophytes
الشعيبة: مستورات البذور Angiospermae
الطويئفة: وردانيات Rosidae
الرتبة العليا: الورديات Rosanae
الرتبة: ورديات Rosales
الفصيلة: توتية Moraceae
الأسرة: تينية Ficeae
الجنس: تين Ficus carica
الاسم العلمي
Ficus carica [2]
كارولوس لينيوس
 معرض صور تين شائع  – ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

مقطع لثمرة التين

فاكهة التين في طور النمو

أشجار التين

تين طازج مقطوع نصفين وتظهر الأجزاء الداخلية والبذور

شجرة التين في فصل الخريف

التين (باللاتينيةFicus carica) من أشجار الفواكه الموسمية. يُزرع في غرب آسيا والشرق الأوسط لكن موطنه يمتد من تركيا حتى شمال الهند وهي منتشرة في بلدان البحر المتوسط، وقد وصلت جنوب ولاية كاليفورنيا عام 1759.[3][4]

يزود التين جسم الإنسان بالفيتامينات والمعادن والألياف، وهي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر والأملاح المعدنية الرئيسية، مثل الكالسيوم والفوسفور وفيتامين سي، ولها فوائد صحية مثل التخلص من حب الشباب والبثور والوقاية من الإمساك وارتفاع ضغط الدم والحماية من سرطان البروستات.[5][6]

الموطن والتاريخ

التين من الثمار المشهورة والمفضلة عبر التاريخ. وهي فاكهة كان لها التقدير منذ قديم الزمان بشكله الجاف والغض الأخضر. ويزرع في عدة مناطق كفلسطين و فارس والعراق و سورياو الأردن ولبنان و ليبيا والسعودية وسلطنة عمان واليمن ولقد استعمله الفينيقيون في رحلاتهم البحرية والبرية. وحالياً فهو يزرع في كل حوض بلاد البحر المتوسط وفي معظم المناطق الدافئة والمعتدلة. ظهر التين في الرسومات والنقوش والمنحوتات التي اكتشفت في سوريا. ويقال بأنه وصل إلى الإغريق عبر بلد اسمها Caria في آسيا ومن هنا نعرف أن التسمية تحل اسم البلد التي وصل التين إلى الغرب منها وهو يسمى (بالإنجليزيةFicus Caria)‏. كان التين طعاماً رئيسياً عند الإغريق وقد استعمله بوفرة الاسبارطيون في موائد طعامهم اليومية. الرياضيون بشكل خاص اعتمد غذاءهم بشكل رئيسي على التين، لاعتقادهم بأنه يزيد في قوتهم. وقد سنّت الدولة الاغريقية في ذلك الوقت قانوناً يمنع تصدير التين والفاكهة ذات الصنف الممتاز من بلادهم إلى البلاد الأخرى. دخل التين أوروبا عبر إيطاليا. Pliny يعطي في كتاباته التفاصيل عن أكثر من 29 صنفاً من التين كانت معروفة في وقته. ويمتدح بشكل خاص الأنواع المنتجة في بلدة Tarant وبلد الموطن Caria و Herculaneum.

التين المجفف وجد في بومبي في حملات التنقيب التي أجريت على البلدة التي كانت مطمورة بالرمال (مدينة رومانية) وظهر التين في الرسوم الجدرانية التي ضمت التين إلى جانب مجموعات أخرى من الفاكهة. يذكر Pliny بأن التين المزروع في حدائق المنازل كان يستعمل لإطعام العبيد لكي يمدهم بالطاقة والقوة للخدمة، وبشكل خاص كان يتغذى على التين العمال والعبيد الزراعيون الذي يعملون بالزراعة. يلعب التين دوراً مهماً في الميثالوجيا اللاتينية أي علم الأساطير. وقد كان يقدم كقربان إلى الإله باخوس في الطقوس الدينية.

يقال إن الذئب الذي أرضع روملوس ورايموس (بالإنجليزيةRumulus & Ramus)‏ استراح تحت شجرة تين. وروملوس ورايموس هما مؤسسا الإمبراطورية الرومانية. ومن هنا كان لشجرة التين قدسية عند الرومان. ويذكر Ovid في كتاباته بأن خلال الاحتفالات السنوية لرأس السنة عند الرومان كان التين يقدم كهدية. وكان سكان بلدة Cyrene يضعون على رؤوسهم أكاليل من التين عندما كانوا يضحون إلى Saturn الذين كانوا يعتبرونه مكتشف الفاكهة وقد اشتهر التين أيام الرومان.

يذكر Pliny التين البري الذي كتب عنه هوميروس وغيره من المشاهير والأطباء مثل Dioscorides الذي اشتهر بكتاباته الطبية التي ترجمت إلى العربية. ووافق على بعض معلوماته مشاهير الأطباء العرب وانتقدها البعض الآخر ورفضوها وأثبتوا بالحجة والبراهين أسباب الرفض. وفي الإسلام كان قد ورد ذكره في القرآن.

حالياً يصدّر التين المجفف إلى العالم من آسيا ومن إسبانيا ومالطا وفرنسا. تجفف الثمار الناضجة تحت الشمس، أو تجفف في شكل رقائق عبر فتحتها وتعريض داخلها للشمس والهواء فيكون الجفاف أسرع وأفضل.

التكوين

– المركب الرئيسي الموجود بالتين هو سكر الديكستروز (بالإنجليزيةDextrose)‏ وهو يبلغ 50% من تركيبة التين – فيتامين A، B و C – يحتوي على نسب عالية من أملاح الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس – يعطي سعرات عالية. فكل 100 غرام تيناً أخضر يعطي 70سعرة، والجاف يعطي لنفس الوزن 270 سعرة

الاستعمالات والفوائد الطبية

– يستعمل التين كملين للطبيعة، ويستعمل مع غيره من الأدوية مثل مادة السنامكة (بالإنجليزيةSenna)‏ والراوند (بالإنجليزيةRhubarts)‏ لتصنيع الشرابات الملينة خاصة في بريطانيا – مكرع ومجشئ يزيل النفخة والأرياح – ملطف للبشرة ينعمها ويزيل البثور. يدبغ الشعر الشايب موضعياً ومع الطعام – يزيل مشاكل الرشح والزكام وآثارهما على الأنف والحنجرة – تستعمل لبخات التين على خراجات الأسنان والتهابات اللثة والأورام بالفم وغيره – يستعمل الحليب الذي يخرج من عنق التين غير الناضج لإزالة الثآليل بأن يوضع الحليب على الثؤلول – منه البري والبستاني يمزج مع الشمر واليانسون والسمسم يؤكل صباحاً فيساعد الصحة على القوة والنشاط ويزيد في الوزن – يقوي الكبد وينشطه ويزيل تضخم الطحال – يعالج أمراض الدورة الدموية والأوردة خصوصاً البواسير، ويؤكل ويوضع موضعياً – ينشط الكلى ويزيد في الدورة الدموية التي تغذيها للقيام بوظائفها – يدر البول ويفتت الحصى والرمل – يعالج أمراض الصدر والسعال والربو وتشنج القصبات الهوائية والتهاباتها – يعالج أمراض تسرّع القلب. يمنع تجمع الماء في القلب والرئتين والجسم الذي ينتج عن ذلك بخفض الضغط بلطف، ويمنع النزيف – ينشط الدماغ والدورة الدموية فيه فيقوم الدماغ بوظائفه بطريقة أفضل خاصة إذا أكل مع المواد الغنية بالفوسفور مثل المكسرات واللوز والفستق الحلبي والصنوبر – يعالج أمراض الدورة الدموية بالدماغ مثل الفالج والرعاش والنشاف – يعالج أمراض الجلد مثل البهاق – يعالج امراض النقرس فيعمل على إخراج أملاح اليوريك أسيد من الجسم عن طريق البول وعن طريق التعرق. يعالج أمراض المفاصل وآلامها – حليب التين يساعد على تآكل اللحم الميت في الجسم مثل الثؤلول، فيوضع على اللحم القاسي فيصبح طرياً – يعالج التين الأمراض النفسية، ويعمل على تهدئة الأعصاب، وإزالة أنواع القلق والخوف والإحباط والتوتر، ويعتبر التين مصدر مهم لتقوية وتنشيط الطاقة الجنسية لدى الرجل والمرأة على غرار الفراولة والتوت البري الأزرق.

المعلومات الغذائية

تحتوي كل حبة تين كبيرة (64غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية: 47
  • الدهون: 0.19
  • الدهون المشبعة: 0
  • الكاربوهيدرات: 12.28
  • الألياف: 1.9
  • البروتينات: 0.48
  • الكولسترول: 0

شجرة التين الأسود

ثمار التين (بالإنجليزيةFigs -Ficus carica)‏ مغذية وملينة ومضادة للسرطان وغنية بالبوتاسيوم ويضاف على البن ليكسبه نكهة وحلاوة وطعم السكر المحروق وغني بالكالسيوم وبه مادة (بالإنجليزيةBenzyaldehyde)‏ تفيد في مقاومة السرطان[بحاجة لمصدر].

يؤكل التين طازجا ويتم تجفيفه ليؤكل في الشتاء لكونه غني بالسكريات مما يعطي طاقة عالية. يجفف التين بعدة طرق منها طرق التقليدية ومنها الآلية الحديثة ففي سوريا يتم تجفيف التين تحت أشعة الشمس ثم يتم شك التين المجفف بحبال رفيعة من القنب على شكل قلائد طويلة كالمسابح.

شجرة التين من الأشجار المتساقطة الأوراق من جنس Ficus ومن هذا الجنس توجد أنواع كثيرة تستخدم كنبات زينة مستديمة الأوراق، وللتين قيمة غذائية عالية حيث تحتوي ثماره على كمية عالية من الكالسيوم والحديد بالإضافة للمواد الكربوهيدراتية التي توجد به بنسبة عالية.

الأصناف العالمية

الإنتاج

الأول- أدرياتيك الأبيض: حجم الصنف صغير، الثمار ذو لون أخضر فاتح واللب لونه أحمر فاتح والثمار يصلح للتجفيف بجودة متوسطة. الثاني- كونادريا: الشجرة أكبر قليلا من الصنف السابق والثمار حجمها أكبر أيضا لون الجلدة أخضر مصفر ولون اللحم أحمر خفيف تعطي الشجرة حوالي 30 إلى 40 ثمرة وتصلح للتجفيف. الثالث – بروجيتو: الشجرة متوسطة النمو والثمار لونها أحمر غامق ولون اللب وردي. نبات التين: يتراوح ارتفاع نبات التين من 3 – 10 متر ويتوقف هذا الارتفاع على توافر الشتاء الدافئ وكلما قلّت درجة الحرارة كان الجذع قصيرا وكثير التفريع، وتحتوي أجزاء الشجرة المختلفة على عصارة لبنية لاذعة وأوراق النبات سميكة جلدية ويختلف طول العنق وحجم الأوراق حسب الصنف وهي ورقة مفصصة لها شكل جميل.

الظروف البيئية المناسبة

شجرة التين تنمو في الأجواء ذات الشتاء الدفيء أي أنها لا تحتاج إلى شتاء بارد مثل باقي الفواكه المتساقطة الأوراق وفي الصيف يحتاج التين إلى جو ذي رطوبة معتدلة وسقوط الأمطار في الشتاء مع برودة الجو يسبب تشقق الثمار وتعفنها.

التربة المناسبة

معظم الأراضي تصلح لزراعة التين ولكن أفضلها لنموه هي الأراضي الطمية الصفراء، ويعتقد بأن الأراضي الغنية بالجير ضرورية جدا لإنتاج أفخر الأصناف وخصوصا تلك الصالحة للتجفيف وقد تتحمل نسبياً الجفاف والملوحة وبعض القلوية ولكن النمو سيكون ضعيفا.

تكاثر النبات

1-العقل

يتكاثر التين بالعقل الساقية حيث يتم استخدام العقل الناتجة من التقليم أو من المزارع القديمة على أن يراعى اختيارها نظيفة خالية من الأمراض، وتستطيع زرع العقل بشكل أفقي ويكون خشبها قصيرا والبراعم توجه للأعلى.

2-الترقيد

يستخدم عندما تكون الفروع قريبة من سطح التربة حتى يسهل ثنيها.

3-التكاثر بالسرطانات

تحضر بمكعبات خاصة للزراعة وتخزن في خنادق في وضع أفقي وتغطى بالتربة أو الرمل وتندى بالماء لحين زراعتها.

الري

أشجار التين تتحمل العطش والجفاف وقد نجحت زراعته في مناطق قليلة المياه بدرجة كبيرة، ولكن يؤثر ذلك بشكل سلبي على النمو والمحصول، وأهم الفترات التي يجب توفير المياه خلالها هي:

  • قبل خروج الأوراق ويكون الري غزير (شهر شباط/فبراير).
  • أثناء فترة التزهير يكون الري خفيف.
  • خلال فترة الصيف الري غزير.
  • أثناء تكون الثمار خلال نيسان/أبريل وحتى حزيران/يونيو مرة كل عشرة أيام في الأراضي الرملية ومرة كل 2-3 أسابيع في الأراضي الطميية.
  • يقلل الري خلال نضوج الثمار (كثرة الري خلال هذه الفترة يسبب تشقق الثمار).
  • بعد قطف الثمار يقلل الري قدر الإمكان.

التقليم والتربية

الغرض من التقليم هو: -تقوية الفروع الأساسية للشجرة عند تربيتها -تنظيم هيكل الشجرة وتخلل الهواء أو الشمس -قرط الفروع القديمة لتنشيط البراعم الساكنة -إزالة الفروع المصابة بالحشرات -الاستفادة من التقليم في عمل العقل الزراعية

الآفات والأمراض

1-خنافس القلف

الأعراض: ثقوب تخرج منها الخنافس على سوق وفروع الأشجار وتظهر أنفاق اليرقات وبها نشارة الخشب وقد تنكسر الفروع نتيجة جفافها.

المكافحة: التقليم الجيد والقضاء على الفروع المصابة بالحرق ويمكن استخدام المبيد بالرش المتتالي لثلاث مرات ويكون بين الرشة والأخرى ثلاثة أسابيع.

2-ذبابة ثمار التين

الأعراض: تكون الأعراض عبارة عن تحفر في الثمار تحدثها تلك الذبابة لوضع البيض واليرقات ويؤدي في النهاية إلى تساقط الثمار وفقدان كمية كبيرة من المحصول. الرش بالمبيد الحشري يعتبر الحل المناسب مع القضاء على الثمار المصابة مبكرا.

3-العنكبوت الأحمر العادي

الأعراض: الإصابة تكون على السطح السفلي للأوراق مسببا بقعا صفراء على الأوراق تتحول إلى اللون البني ثم تتساقط الأوراق. يقاوم العنكبوت بالمبيدات الحشرية ويفضل القضاء على العنكبوت بشكل مبكر

يعد نبات التين من النباتات المعمرة دائمة الخضرة والتي تضم العديد من الأجناس والأنواع منها ما تؤكل ثماره ـ مثل التين البرشومي والجميز ـ والذي يحتوي على العديد من المواد البروتينية والكربوهيدراتية والفيتامينات والأملاح المعدنية والإنزيمات الهضمية.

الصورة :

فوائده في الطب القديم

  1. يجلو رمل الكلى والمثانة.
  2. ينفع في خشونة الحلق والصدر والقصبة الهوائية.
  3. يغسل الكبد والطحال.
  4. ينقي الخلط البلغمي من المعدة ويغذي البدن غذاءً جيدا.
  5. يسكن العطش الناشئ عن البلغم المالح وينفع السعال المزمن ويدر البول ويفتح سدد الكبد والطحال.
  6. لعلاج كسل الأمعاء يقطع 7 ثمار من التين الجاف إلى شرائح وتغمس في زيت الزيتون مع إضافة بضع شرائح من الليمون وتترك لمدة ليلة كاملة وفي الصباح تؤكل على الريق.
  7. لعلاج اضطراب الحيض يغلي 25 ـ 50 ورقة من أوراق التين في لتر ماء ويشرب من المغلي للسعال واضطراب الحيض وإدرار الطمث ويؤخذ قبل الميعاد… كما يستخدم هذا المغلي غرغرة وغسولا للفم والتهاب اللثة.

التين كنز من المعادن والألياف

منذ القدم عرف الإنسان فوائد التين، فصنع منه الفراعنة القدماء دواءً لعلاج آلام المعدة، أما الفينيقيون فصنعوا منه لصقات لعلاج البثور، لكن الآشوريون استعملوه في تحضير الحلويات. قال عنه ابن سينا إنه مفيد للحوامل والرضع، وقال عنه أبو بكر الرازي إنه مفيد في تقليل حوامض الجسد ودفع أضرارها عنه. إنه التين فهو فاكهة الناس من كل الطبقات، ومع مرور الزمن تتزايد الاكتشافات حول فائدة هذه الثمرة الكنز.

  • يحتوي على مجموعة متميزة من الفيتامينات وخاصة فيتامين “ب” الذي يشارك في تفعيل آلية تصنيع كرات الدم الحمراء، ويساعد في استقلاب “البروتينات”، ويسهل امتصاص معدن “الماغنيسيوم“.
  • يساعد في تنظيم الضغط الشرياني، وخفض كوليسترول الدم، وفي الوقاية من سرطان القولون وعلاج الإمساك.
  • التين غذاء غني بالألياف ذات الفوائد الجمة في الوقاية من سرطان الأمعاء وخفض الكوليسترول؛ وبالتالي إبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • التين مصدر مهم للمعادن، ويأتي على رأسها “البوتاسيوم” فللبوتاسيوم دور مهم في الوقاية من خطر القاتل الصامت، أي ارتفاع الضغط الشرياني إذ يمنع تكرس صفائح “الكوليسترول” على باطن الشرايين، ويقوم بطرد الفائض من معدن “الصوديوم” خارج الخلايا فيحافظ على توازن السوائل.

يعتبر التين من أكثر فاكهة الصيف غنى بالماء ولذة في الطعم، وهو لا يؤكل إلا ناضجاً على عكس غيره من بعض الثمار التي يؤكل حامضها. وهو غني بالمعادن طازجاً ومجففاً. والتين من العائلة التوتية وهو صيفي. والتين يزرع في مناطق شتى من العالم، ولكن موطنه الهلال الخصيب «بلاد الشام والعراق»، ويزرع في المناطق ذات الشتاء الدافئ نسبياً والتي لا تتعرض للصقيع. كما أن بعض أنواعه تنمو في المناطق الصخرية. وهو يرد إلى السعودية والخليج من مناطق شتى، إلا أن المزارع الحديثة في جنوب المملكة وشمالها تزود السوق بكميات كبيرة منه. والتين أنواع منه: الإزميرلي والأمريكي والعادي والبري المعروف بفحل التين. كما أن منه أنواعاً صغيرة الحجم لذيذة الطعم تنمو في مناطق الطائف وجنوبها ويسمى هناك «الحماط». التين ثمار وأوراق: ثمرة التين ثمرة حساسة صعبة القطف من أشجارها، تحتوي على سائل أنزيمي لزج «أبيض يستخدم في تطرية اللحم حتى يسهل هضمه». يسبب هذا السائل حساسية لأيدي قاطفي الثمار بملامسته. ونظراً لصعوبة تخزين ثمار التين الطازجة لفترات طويلة فإنه يلجأ لتجفيفها. ويمكن أن تؤكل أوراق التين فهي غنية بالمعادن وبخاصة الحديد، كما أن بها نسبة جيدة من البروتين. وإن كان الناس يقتصرون على وضعها في قواعد صناديق الفواكه الصيفية الأخرى، أو تغطيتها بها. التين فاكهة مفيدة: ثمار التين ثمار حلوة ذات طاقة حرارية جيدة إذ تصل نسبة السكر في بعض أنواعه إلى 19% من وزن الثمرة. وأهم ما يميز التين هو احتواء ثماره على نسبة جيدة من الكالسيوم والفوسفور ما يعني أنه مهم لبناء العظام. ولتقريب الأمر: إذا كنا نعتبر أن الحليب مصدر مهم للكالسيوم، وأن 100 جرام منه فيها حوالي 90 ملجراماً من الكالسيوم فإن 100 جرام من التين الجاف فيها حوالي 150 ملجراماً من الكالسيوم، كما أن 100 جرام من التين الطازج فيها أكثر من ثلث كمية ما تحويه 100 جرام حليب من الكالسيوم. بجانب هذا فإن نسبة الكالسيوم إلى الفسفور في التين تعتبر مثالية لحاجة جسم الإنسان، وهي بذلك تضاهي النسبة الموجودة في الحليب. كما أن في التين نسبة جيدة من الحديد والمغنسيوم وفيتامين «أ» و«ج»، وحمض الفوليك والزنك والصوديوم ونسبة عالية من البوتاسيوم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصورة :

Common fig

From Wikipedia, the free encyclopedia

Jump to navigationJump to search

Ficus carica – Common fig
Ficus carica L, 1771.jpg
Foliage and fruit drawn in 1771[1]
Scientific classificationedit
Kingdom: Plantae
Clade: Tracheophytes
Clade: Angiosperms
Clade: Eudicots
Clade: Rosids
Order: Rosales
Family: Moraceae
Genus: Ficus
Subgenus: Ficus subg. Ficus
Species:
F. carica
Binomial name
Ficus carica

Synonyms[2]

Ficus carica is an Asian species of flowering plant in the mulberry family, known as the common fig (or just the fig). It is the source of the fruit also called the fig and as such is an important crop in those areas where it is grown commercially. Native to the Middle East and western Asia, it has been sought out and cultivated since ancient times and is now widely grown throughout the world, both for its fruit and as an ornamental plant.[3][4] The species has become naturalized in scattered locations in Asia and North America.[5][6]

Etymology

The word fig, first recorded in English in the 13th century, derives from (Old) French figue, itself from Occitan (Provençal) figa, from Romance *fica, from Classical Latin ficus (fig or fig-tree).[7] Italian has fico, directly derived from Latin ficus. The name of the caprifigFicus caprificus Risso, is derived both from Latin capro (billygoat) and English fig.[8]

Biology

Description

Ficus carica is a gynodioeciousdeciduous tree or large shrub that grows up to 7–10 metres (23–33 ft) tall, with smooth white bark. Its fragrant leaves are 12–25 centimetres (4.7–9.8 in) long and 10–18 centimetres (3.9–7.1 in) wide, and are deeply lobed (three or five lobes).

The fig fruit develops as a hollow, fleshy structure called the syconium that is lined internally with numerous unisexual flowers. The tiny flowers bloom inside this cup-like structure. Although commonly called a fruit, the synconium is botanically an infructescence, a type of multiple fruit. The small fig flowers and later small single-seeded (true) fruits line its interior surface. A small opening or ostiole, visible on the middle of the fruit, is a narrow passage that allows the specialized fig waspBlastophaga psenes to enter the inflorescence and pollinate the flowers, after which each fertilized ovule (one per flower, in its ovary) develops into a seed. At maturity, these ‘seeds’ (actually single-seeded fruits) line the inside of each fig. See Ficus: Fig fruit and reproduction system.

The edible mature syconium stem develops into a fleshy false fruit bearing the numerous one-seeded fruits, which are technically druplets.[9] The whole fig fruit is 3–5 centimetres (1.2–2.0 in) long, with a green skin that sometimes ripens toward purple or brown. Ficus carica has milky sap, produced by laticifer cells. The sap of the green parts is an irritant to human skin.[10]

Habitat

Mountain fig tree in Zibad

The common fig tree has been cultivated since ancient times and grows wild in dry and sunny locations with deep and fresh soil, and in rocky locations that are at sea level to 1,700 metres in elevation. It prefers relatively porous and freely draining soil, and can grow in nutritionally poor soil. Unlike other fig species, Ficus carica does not always require pollination by a wasp or from another tree,[11][12] because the fig waspBlastophaga psenes can pollinate it so as to produce seeds. Fig wasps are not present to pollinate in colder nations, e. g. the United Kingdom.[13]

Leaves and immature fruit

Figs in various stages of ripening

The plant tolerates seasonal drought, and the Middle Eastern and Mediterranean climates are especially suitable to it. Situated in a favorable habitat, mature specimens can grow to considerable size as large, dense, shade trees. Its aggressive root system precludes its cultivation in many urban locations, yet in nature this characteristic helps the plant to root in the most inhospitable locations. Having a great need of water, it is mostly a phreatophyte that extracts the needed water from sources in or on the ground. Consequently, it frequently grows in locations with standing or running water, e. g. in valleys of rivers and in ravines that collect water. The deeply rooted plant searches for groundwater in aquifersravines, or cracks in rocks. With access to this water, the tree cools the hot environments in which it grows, thus producing fresh and pleasant habitat for many animals that shelter in its shade during periods of intense heat.

The mountain or rock fig (“Anjeer Kohi”, انجیر کوهی, in Persian) is a wild variety, tolerant of cold dry climates, of the semi-arid rocky montane regions of Iran, especially in the Kohestan Mountains of Khorasan.[10]

Ecology

Ficus carica is dispersed by birds and mammals that scatter their seeds in droppings. Fig fruit is an important food source for much of the fauna in some areas, and the tree owes its expansion to those that feed on its fruit. The common fig tree also sprouts from the root and stolon tissues.

The infructescence is pollinated by a symbiosis with a fig wasp (Blastophaga psenes). The fertilized female wasp enters the fig through the scion, which has a tiny hole in the crown (the ostiole). She crawls on the inflorescence inside the fig and pollinates some of the female flowers. She lays her eggs inside some of the flowers and dies. After weeks of development in their galls, the male wasps emerge before females through holes they produce by chewing the galls. The male wasps then fertilize the females by depositing semen in the hole in the gall. The males later return to the females and enlarge the holes to enable the females to emerge. Then some males enlarge holes in the scion, which enables females to disperse after collecting pollen from the developed male flowers. Females have a short time (<48 hours) to find another fig tree with receptive scions to spread the pollen, assist the tree in reproduction, and lay their own eggs to start a new cycle.[13]

Cultivation

From ancient times

“Schiocca”: Calabrese dried figs

The edible fig is one of the first plants that were cultivated by humans. Nine subfossil figs of a parthenocarpic (and therefore sterile) type dating to about 9400–9200 BCE were found in the early Neolithic village Gilgal I (in the Jordan Valley, 13 km north of Jericho). The find precedes the domestication of wheatbarley, and legumes, and may thus be the first known instance of agriculture. It is proposed that this sterile but desirable type was planted and cultivated intentionally, one thousand years before the next crops were domesticated (wheat and rye).[14]

Figs were widespread in ancient Greece, and their cultivation was described by both Aristotle and Theophrastus. Aristotle noted that as in animal sexes, figs have individuals of two kinds, one (the cultivated fig) that bears fruit, and one (the wild caprifig) that assists the other to bear fruit. Further, Aristotle recorded that the fruits of the wild fig contain psenes (fig wasps); these begin life as larvae, and the adult psen splits its “skin” (pupa) and flies out of the fig to find and enter a cultivated fig, saving it from dropping. Theophrastus observed that just as date palms have male and female flowers, and that farmers (from the East) help by scattering “dust” from the male onto the female, and as a male fish releases his milt over the female’s eggs, so Greek farmers tie wild figs to cultivated trees. They do not say directly that figs reproduce sexually, however.[15]

Figs were also a common food source for the RomansCato the Elder, in his c. 160 BCE De Agri Cultura, lists several strains of figs grown at the time he wrote his handbook: the Mariscan, African, Herculanean, Saguntine, and the black Tellanian (De agri cultura, ch. 8). The fruits were used, among other things, to fatten geese for the production of a precursor of foie gras. Rome’s first emperorAugustus, was reputed to have been poisoned with figs from his garden smeared with poison by his wife Livia.[16][17] For this reason, or perhaps because of her horticultural expertise, a variety of fig known as the Liviana was cultivated in Roman gardens.[18]

It was cultivated from Afghanistan to Portugal, also grown in Pithoragarh in the Kumaon hills of India. From the 15th century onwards, it was grown in areas including Northern Europe and the New World.[3] In the 16th century, Cardinal Reginald Pole introduced fig trees to Lambeth Palace in London.

In 1769, Spanish missionaries led by Junipero Serra brought the first figs to California. The Mission variety, which they cultivated, is still popular.[19] The fact that it is parthenocarpic (self-pollinating) made it an ideal cultivar for introduction.

The Kadota cultivar is even older, being mentioned by the Roman naturalist Pliny in the 1st century A.D.[20]

Introduction to California

As the population of California grew, especially after the gold rush, a number of other cultivars were brought there by persons and nurserymen from the east coast of the US and from France and England. By the end of the 19th century, it became apparent that California had the potential for being an ideal fig producing state because of its Mediterranean-like climate and latitude of 38 degrees, lining up San Francisco with Smyrna, Turkey. G. P. Rixford first brought true Smyrna figs to California in 1880. The San Francisco Bulletin Company amplified the effort, which sought to introduce new cultivars from Smyrna and distribute the cuttings to the bulletin’s subscribers, in expectation of receiving reports from the subscribers of which cultivars were most suitable for California. In 1881, some 14,000 cuttings were shipped in good condition to California and distributed to Bulletin Company subscribers as promised. However, none of the trees planted produced mature fruit.[3] George Roeding concluded that this was because of the lack of pollination, as the insect pollinator was not present in California.[19] After failed attempts, wild fig trees that carried fig wasps were successfully introduced to California on 6 April 1899, to permit production of Smyrna-type figs.[3][15]

The most popular cultivar of Smyrna-type fig is Calimyrna, being a name that combines “California” and “Smyrna”. The cultivar, however, is not one that was produced by a breeding program, and instead is from one of the cuttings brought to California in the latter part of the 19th century. It is identical to the cultivar Lob Injir that has been grown in Turkey for centuries.[20]

Overwintering

The Italian diaspora that lives in cold-winter climates has a practice of burying imported fig trees to overwinter them and protect the fruiting hard wood from cold.[21] Italian immigrants in the 19th century introduced this common practice in cities such as New YorkPhiladelphiaBoston, and Toronto, where winters are normally too cold to leave the tree exposed.[22] This practice consists in digging a trench that is appropriate to the size of the specimen, some of which are more than 10 feet tall, severing part of the root system, and bending the specimen into the trench. Specimens are often wrapped in waterproof material to discourage development of mould and fungus, then covered with a heavy layer of soil and leaves. Sometimes plywood or corrugated metal is placed on top to secure the tree.[23] In borderline climates like New York City burying trees is no longer needed because low winter temperatures have increased. Often specimens are simply wrapped in plastic and other insulating material, or not protected if planted in a sheltered site against a wall that absorbs sunlight.[22]

Modern

Variegated fig

Fresh figs

Figs, raw
Nutritional value per 100 g (3.5 oz)
Energy 310 kJ (74 kcal)
19.18 g
Sugars 16.26 g
Dietary fiber 2.9 g
0.30 g
0.75 g
Vitamins Quantity%DV
Thiamine (B1)
5%

0.060 mg

Riboflavin (B2)
4%

0.050 mg

Niacin (B3)
3%

0.400 mg

Pantothenic acid (B5)
6%

0.300 mg

Vitamin B6
9%

0.113 mg

Folate (B9)
2%

6 μg

Choline
1%

4.7 mg

Vitamin C
2%

2.0 mg

Vitamin K
4%

4.7 μg

Minerals Quantity%DV
Calcium
4%

35 mg

Iron
3%

0.37 mg

Magnesium
5%

17 mg

Manganese
6%

0.128 mg

Phosphorus
2%

14 mg

Potassium
5%

242 mg

Sodium
0%

1 mg

Zinc
2%

0.15 mg


Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults.
Source: USDA Nutrient Database

The common fig is grown for its edible fruit throughout the temperate world. It is also grown as an ornamental tree, and in the UK the cultivars ‘Brown Turkey’[24] and ‘Ice Crystal’ (mainly grown for its unusual foliage)[25] have gained the Royal Horticultural Society‘s Award of Garden Merit.[26]

Figs are also grown in Germany, mainly in private gardens inside built up areas. There is no commercial fig growing.[27] The Palatine region in the German South West has an estimated 80,000 fig trees. The variety Brown Turkey is the most widespread in the region.[28] There are about a dozen quite widespread varieties hardy enough to survive winter outdoors mostly without special protection. There are even two local varieties, “Martinsfeige” and “Lussheim”, which may be the hardiest varieties in the region.[29]

Figs can be found in continental climates with hot summers as far north as Hungary and Moravia. Thousands of cultivars, most named, have been developed as human migration brought the fig to many places outside its natural range. Fig plants can be propagated by seed or by vegetative methods. Vegetative propagation is quicker and more reliable, as it does not yield the inedible caprifigs. Seeds germinate readily in moist conditions and grow rapidly once established. For vegetative propagation, shoots with buds can be planted in well-watered soil in the spring or summer, or a branch can be scratched to expose the bast (inner bark) and pinned to the ground to allow roots to develop.[30]

Two crops of figs can be produced each year.[31] The first or breba crop develops in the spring on last year’s shoot growth. The main fig crop develops on the current year’s shoot growth and ripens in the late summer or fall. The main crop is generally superior in quantity and quality, but some cultivars such as ‘Black Mission’, ‘Croisic’, and ‘Ventura’ produce good breba crops.

There are three types of edible figs:[32]

  • Persistent (or common) figs have all female flowers that do not need pollination for fruiting; the fruit can develop through parthenocarpic means. This is a popular horticulture fig for home gardeners. Dottato (Kadota), Black Mission, Brown Turkey, Brunswick, and Celeste are some representative cultivars.
  • Caducous (or Smyrna) figs require cross pollination by the fig wasp with pollen from caprifigs for the fruit to mature. If not pollinated the immature fruits drop. Some cultivars are Marabout, Inchàrio, and Zidi.
  • Intermediate (or San Pedro) figs set an unpollinated breba crop but need pollination for the later main crop. Examples are Lampeira, King, and San Pedro.

There are dozens of fig cultivars, including main and breba cropping varieties, and an edible caprifig (the Croisic). Varieties are often local, found in a single region of one country.[31][33]

Breeding

While the fig contains more naturally occurring varieties than any other tree crop, a formal breeding program was not developed until the beginning of the 20th century.[34] Ira Condit, “High Priest of the Fig,” and William Storey tested some thousands of fig seedlings in the early 20th century based at University of California, Riverside.[33] It was then continued at the University of California, Davis. However, the fig breeding program was ultimately closed in the 1980s.[34]

Due to insect and fungal disease pressure in both dried and fresh figs, the breeding program was revived in 1989 by James Doyle and Louise Ferguson using the germplasm established at UC Riverside by Ira Condit and William Storey. Crosses were made and two new varieties are now in production in California: the public variety “Sierra”, and the patented variety “Sequoia”.[35]

Production

Fig production – 2018
Country (tonnes)
 Turkey
306,499
 Egypt
189,339
 Morocco
128,380
 Algeria
109,214
World
1,135,316
Source: United Nations FAOSTAT[36]

In 2018, world production of raw figs was 1.14 million tonnes, led by Turkey (with 27% of the world total), EgyptMorocco, and Algeria as the largest producers collectively accounting for 64% of the total.[36]

Food

Figs can be eaten fresh or dried, and used in jam-making. Most commercial production is in dried or otherwise processed forms, since the ripe fruit does not transport well, and once picked does not keep well. The widely produced fig roll is a biscuit (cookie) with a filling made from figs.

Fresh figs are in season[where?] from August through to early October. Fresh figs used in cooking should be plump and soft, and without bruising or splits. If they smell sour, the figs have become over-ripe. Slightly under-ripe figs can be kept at room temperature for 1–2 days to ripen before serving. Figs are most flavorful at room temperature.[37]

Nutrition

Dried figs

Figs, raw
Nutritional value per 100 g (3.5 oz)
Energy 310 kJ (74 kcal)
19.2 g
Sugars 16.3 g
Dietary fiber 3 g
0.3 g
0.8 g
Vitamins Quantity%DV
Vitamin A equiv.
1%

7 μg

Thiamine (B1)
5%

0.06 mg

Riboflavin (B2)
4%

0.05 mg

Niacin (B3)
3%

0.4 mg

Pantothenic acid (B5)
6%

0.3 mg

Vitamin B6
8%

0.1 mg

Folate (B9)
2%

6 μg

Vitamin C
2%

2 mg

Vitamin E
1%

0.11 mg

Vitamin K
4%

4.7 μg

Minerals Quantity%DV
Calcium
4%

35 mg

Iron
3%

0.4 mg

Magnesium
5%

17 mg

Manganese
6%

0.13 mg

Phosphorus
2%

14 mg

Potassium
5%

232 mg

Sodium
0%

1 mg

Zinc
2%

0.15 mg

Other constituents Quantity
Water 79 g

Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults.

Raw figs are 79% water, 19% carbohydrates, 1% protein, and contain negligible fat (table). They are a moderate source (14% of the Daily Value, DV) of dietary fiber per 100-gram serving (74 calories), and do not supply essential micronutrients in significant contents (table).

When dehydrated to 30% water, figs have a carbohydrate content of 64%, protein content of 3%, and fat content of 1%.[38] In a 100-gram serving providing 249 calories, dried figs are a rich source (more than 20% DV) of dietary fiber and the essential mineral manganese (26% DV), while calciumironmagnesiumpotassium, and vitamin K are in moderate amounts.[38]

Research and folk medicine

Phytochemicals

Figs contain diverse phytochemicals under basic research for their potential biological properties, including polyphenols, such as gallic acidchlorogenic acidsyringic acid, (+)-catechin, (−)-epicatechin and rutin.[39][40] Fig color may vary between cultivars due to various concentrations of anthocyanins, with cyanidin-3-O-rutinoside having particularly high content.[41]

Folk medicine

In some old Mediterranean folk practices, the milky sap of the fig plant was used to soften calluses, remove warts, and deter parasites.[42]

Toxicity

Like other plant species in the family Moraceae, contact with the milky sap of Ficus carica followed by exposure to ultraviolet light can cause phytophotodermatitis,[43][44] a potentially serious skin inflammation. Although the plant is not poisonous per se, F. carica is listed in the FDA Database of Poisonous Plants.[45]

Organic chemical compounds called furanocoumarins are known to cause phytophotodermatitis in humans.[46] The common fig contains significant quantities of two furanocoumarins, psoralen and bergapten.[47] The essential oil of fig leaves contains more than 10% psoralen, the highest concentration of any organic compound isolated from fig leaves.[48] Psoralen appears to be the primary furanocoumarin compound responsible for fig leaf-induced phytophotodermatitis.

Psoralen and bergapten are found chiefly in the milky sap of the leaves and shoots of F. carica but not the fruits.[47] Neither psoralen nor bergapten were detected in the essential oil of fig fruits.[48] Thus there is no conclusive evidence that fig fruits cause phytophotodermatitis.

In religion and mythology

In the Biblical Book of GenesisAdam and Eve clad themselves with fig leaves (Genesis 3:7) after eating the “forbidden fruit” from the tree of the knowledge of good and evil. Likewise, fig leaves, or depictions of fig leaves, have long been used to cover the genitals of nude figures in painting and sculpture, for example in Masaccio‘s The Expulsion from the Garden of Eden. Moreover, according to Haggadah (Jewish text), the forbidden fruit of the Tree of Knowledge in the Garden of Eden was not an apple, but a fig.

The Book of Deuteronomy specifies the fig as one of the Seven Species (Deuteronomy 8:7-8), describing the fertility of the land of Canaan. This is a set of seven plants indigenous to the Middle East that together can provide food all year round. The list is organized by date of harvest, with the fig being fourth due to its main crop ripening during summer.

Babylonian Ishtar for example took the form of the divine fig tree Xikum, the “primeval mother at the central place of the earth”, protectress of the savior Tammuz. Moreover, fig and the fig tree were closely linked with female sexuality. In Barbara Walker’s encyclopedia on Goddess symbols we learn that the fig leaf is the conventional form of the yoni. “This may account for the common use of the fig tree as a symbol of man’s enlightenment, which was formerly supposed to come through his connection with the female principle.”[49]

The biblical quote “each man under his own vine and fig tree” (Micah 4:4) has been used to denote peace and prosperity. It was commonly quoted to refer to the life that would be led by settlers in the American West,[50] and was used by Theodor Herzl in his depiction of the future Jewish Homeland: “We are a commonwealth. In form it is new, but in purpose very ancient. Our aim is mentioned in the First Book of Kings: ‘Judah and Israel shall dwell securely, each man under his own vine and fig tree, from Dan to Beersheba”.[51] United States President George Washington, writing in 1790 to the Touro Synagogue of Newport, Rhode Island, extended the metaphor to denote the equality of all Americans regardless of faith.[52]

Sura 95 of the Qur’an is named al-Tīn (Arabic for “The Fig”), as it opens with the oath “By the fig and the olive.” The fruit is also mentioned elsewhere in the Qur’an. Within the HadithSahih al-Bukhari records Muhammad stating: “If I had to mention a fruit that descended from paradise, I would say this is it because the paradisiacal fruits do not have pits…eat from these fruits for they prevent hemorrhoids, prevent piles and help gout.”[53]

In art and literature

Still life Mesa (“Table”) with dried figs and other fruits in a bowl by Clara Peeters, 1611

In Aristophanes‘ Lysistrata one of the women boasts about the “curriculum” of initiation rites she went through to become an adult woman (Lys. 641–7). As her final accomplishment before marriage, when she was already a fair girl, she bore the basket as a kanephoros, wearing a necklace of dried figs.

In the course of his campaign to persuade the Roman Republic to pursue a third Punic WarCato the Elder produced before the Senate a handful of fresh figs, said to be from Carthage. This showed its proximity to Rome (and hence the threat), and also accused the Senate of weakness and effeminacy: figs were associated with femininity, owing to the appearance of the inside of the fruit.[54]

One of many explanations for the origin of the word “sycophant” (from the Ancient Greek συκοφάντης sykophántēs) is that it refers to the vulgar gesture of showing the fig.[55]

Since the flower is invisible, there are various idioms related to it in languages around the world. In a Bengali idiom as used in tumi yēna ḍumurēr phul hay.ē gēlē (তুমি যেন ডুমুরের ফুল হয়ে গেলে), i.e., ‘you have become (invisible like) the fig flower (doomurer phool)’. There is a Hindi idiom related to flower of fig tree, गूलर का फूल (gūlar kā phūl i.e. flower of fig) means something that just would not ever see i.e. rare of the rarest[56] In Awadh region of Uttar Pradesh state of India apart from standard Hindi idiom a variant is also used; in the region it is assumed that if something or work or job contains flower of fig it will not get finished.

Gular ka phool (flower of fig) is a collection of poetry in written in Hindi by Rajiv Kumar Trigarti.[57]

A poem in Telugu written by Yogi Vemana, says “Medi pandu chuda melimayyi undunu, potta vippi chuda purugulundunu”, “The fig fruit looks harmless but once you open you find tiny insects [fig wasps] in there”. The phrase is comparable with the English phrase “Don’t judge a book by its cover”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فوائد التين البرشومي السحرية لصحتك

هل كنت تعرف أن تين البرشومي يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم؟ تعرف على فوائده الأخرى العظيمة لصحتك البدنية والجنسية في هذا المقال:

فوائد التين البرشومي السحرية لصحتك

يعد التين البرشومي من الفاكهة حلوة المذاق، المحببة كثيرًا في الأوساط العربية، التي تدخل في كثير من العلاجات الطبية، وصنع الحلويات، والمربى.

إليك أبرز فوائد تين البشرومي الرائع لصحتك:

1. منخفض السعرات الحرارية

يحتوي كل 100 غرام من التين البرشومي الطازج على 74 سعرة حرارية فقط، إضافةً إلى الألياف الغذائية القابلة للذوبان، والمعادن، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة المفيدة لصحتك دون إكسابك المزيد من الوزن.

بينما يمتلك التين البرشومي المجفف تركيزًا أعلى من الطاقة، والمعادن، والفيتامينات، والسعرات الحرارية، إذ يوفر كل 100 غرام من التين المجفف 249 سعرة حرارية.

2. مضاد للسرطان

تحتوي ثمار التين على مركب مضاد للسرطان يعرف باسم ستيغماسترول- Stigmasterol، الذي قد يقي من بعض أنواع السرطان مثل سرطان المبيض، والبروستاتا، والثدي، والقولون.

 كما يعد التين الطازج مصدرًا غنيًا بالفيتامينات المضادة للأكسدة -مثل فيتامين أ، هـ، ك- التي تساعد في التخلص من الجذور الحرة المشتقة من الأكسجين الضار لصحة جسم الإنسان، والمسببة لأمراض السرطانات.

الصورة :

يحتوي التين على مجموعة متميزة من الفيتامينات وخاصة فيتامين “ب” الذي يشارك في تفعيل آلية تصنيع كرات الدم الحمراء، ويساعد في استقلاب “البروتينات”، ويسهل امتصاص معدن “المغنزيوم ” و يساعد في تنظيم الضغط الشرياني، وخفض كوليسترول الدم، وفي الوقاية من سرطان القولون وعلاج الإمساك.

ويمكن الاطلاع على 10 فوائد من تناوله صباحاً:

1- يحتوي على كنز من المواد الغذائية:

التين مصدر غني بالعناصر الغذائية مثل فيتامين ب6 والبوتاسيوم  والكالسيوم ومواد أخرى. إن تناول التين مع وجبة الإفطار يساعد على تنشيط الجسم.

2- يخلص من الوزن الزائد

فهو مصدر غني بالألياف ويشعرك بالشبع ويساعد على كبح الرغبة بتناول الطعام ويمنع الجلوكوز في الدم من التحول إلى دهون وبالتالي يمنع زيادة الوزن.

3- يمنع الإمساك

يعتبر التين الطازج أو المجفف مصدراً غنياً للألياف التي تساعد على تعزيز حركة الأمعاء وعلاج الإمساك.

4- خفض الكولسترول

تساعد ألياف البكتين الموجودة في التين على تخفيض الوزن مما يساعد على تقليل الدهون والكوليسترول في الدم.

5- يحمي العظام

يحتوي التين ما يقرب 79 ملغ من الكالسيوم و كميات كبيرة من البوتاسيوم والمغنزيوم و على كميات صغيرة من الفوسفور. وتلعب كل هذه العناصر الغذائية دوراً هاماً في تقوية العظام .

6- يحسن من صحة الجهاز الهضمي

التين غني بالألياف الغذائية ويحتوي على كمية مناسبة من السكريات البسيطة للمساعدة في تحسين جودة بروبيوتيك في القناة الهضمية وتعزيز حركية الأمعاء .

7- مصدر غني من المواد المضادة للأكسدة

كل كوب من التين يوفر أكثر من 50٪ من الاحتياجات اليومية من مضادات الأكسدة في شكل مركبات الفلافونويد بولي الفينول بما في ذلك الكاروتينات و اللوتين والعفص وحمض كلوجينك. وتمنع هذه المواد الكيميائية تمنع ضرر الطفرات الجينية للخلايا.

8- يمنع الأمراض الالتهابية والسرطانات الأولية

إن الاستهلاك المنتظم للتين يمنع حدوث العديد من الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل والأمراض الروماتيزمية. والعديد من أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والرحم والقولون وسرطان البروستات .

9- يعزز نشاط الدماغ ويحسن التركيز

التين مصدر غني من السكريات البسيطة الطبيعية بما في ذلك الجلوكوزو الفركتوز وسكر اللبن التي تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفر الطاقة الفورية للجسم.و هذا يحسن نشاط المخ ويعزز الإدراك و التركيز.

10- يمنع الحساسية

تناول ثمرة من التين تمنع أعراض الحساسية في الصباح . فهي ثمار شديدة القلوية غنية بمركب نشط يسمى حمض الكلوروجينيك. الذي يساعد على تحسين المناعة ويحمي الجسم من المواد المسببة للحساسية .

الصورة :

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.