ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏بدلة‏‏‏

Mohammad Kujjah

….. نجيب محفوظ ….. في ذكرى رحيله
30 آب ” أغسطس ” 2006
30 آب ” أغسطس ” 2020
اربعة عشر عاما مرت على الرحيل … ولكن نجيب محفوظ باق في لحظاتنا اليومية روائيا يتربع على قمة الرواية العربية .
1 – ولد نجيب محفوظ في القاهرة عام 1911
2 – درس الفلسفة في جامعة القاهرة
3 – عمل موظفا في دوائر حكومية عدة حتى تقاعده عام 1971
4 – كانت بواكير أعماله روايات من تاريخ مصر القديم هي : عبث الأقدار . رادوبيس . كفاح طيبة .
5 – اقتحم ميدان الرواية الواقعية الاجتماعية فأصدر : خان الخليلي . زقاق المدق. بداية ونهاية . ثم كانت شهرته في ثلاثيته الرائعة : بين القصرين . قصر الشوق . السكرية .
6 – توقف لبعض الوقت عن الكتابة حتى يستوعب التغيرات السياسية والاجتماعية بعد 1952 ثم استأنف نشر رواياته ونشرت له جريدة الأهرام روايته ” اولاد حارتنا “على شكل حلقات متتابعة . وقد أثارت هذه الرواية لغطا كبيرا حول الجانب الرمزي الفلسفي الذي تحمله فمنع نشرها في مصر ؛ ونشرتها دار الآداب في بيروت .
7 – توالت بعدها أعماله الروائية والقصصية بمضمونها الناقد اللماح . ومن أشهرها: اللص والكلاب . ثرثرة فوق النيل . ميرامار . الطريق . ولعل أهم روايات هذه المرحلة ” الحرافيش التي تشكل امتدادا لأولاد حارتنا .
8 – تحولت أكثر هذه الروايات إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية.
9 – عام 1988 حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب . وهو العربي الوحيد الذي حصل عليها حتى اليوم .
10 – كانت لنجيب محفوظ مجالس ثقافية أدبية مع بعض مثقفي مصر . وأشهر هذه المجالس اللقاء الأسبوعي في مركب ” فرح ” على النيل . واللقاء الآخر في فندق ” شيبرد “
ومن أبرز رواد هذه الملتقيات : الروائي جمال الغيطاني ( رحمه الله ) . والروائي يوسف القعيد . والروائي نعيم صبري . والأديب زكي سالم الذي كان ملازما لنجيب محفوظ .
11 – أتيح لي حضور بعض هذه الملتقيات خلال زياراتي المتكررة لمصر وعلاقتي بمكتبة الإسكندرية. وفي الصورة المرفقة أحد هذه اللقاءات في مركب ” فرح ” وانا أقدم درع مدينة حلب لشيخ الروائيين العرب نجيب محفوظ .

أنت، د.عائشة الخضر لونا عامر، Jehad Hasan
محمد بشير دحدوح
محمد بشير دحدوح وسيبقى في الذاكرة..
بما قدم للرواية العربية من مكنة وهيبة..
وبما أتيح له من الأمناء أمثالكم الذين يعيدون التذكير بالقامات الشهقة..
جولة غنية ومكثفة في تاريخ “شيخ الروائيين”..
سلمت وبوركت أستاذنا الجليل..

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.