ما فوائد المانجو

السياحة في سورية & Tourism in Syria

عشاق المنغا🤩🤩🧡🧡 وينهم👇

ما فوائد المانجو
تهاني الجزازي
تدقيق المحتوى تهاني الجزازي، بكالوريوس تغذية وتصنيع غذائي – كتابة إحسان العقلة – ٢٦ مايو ٢٠٢٠
المانجو:

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٣] فوائد المانجو محتواها من العناصر الغذائية مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[٤] فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٥]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٦] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٧] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[٤] فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٧]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٨] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٩][٤] ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[١٠][٤] الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٧] البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٧] فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[٤] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[١١] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[٤] تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٢] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٢] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[٤] تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٤]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٥] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٦]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٧][٤] ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٨] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٢] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٩] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[٤] تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[٢٠] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[٢١][٢] القيمة الغذائية للمانجو يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٢] العناصر الغذائية القيمة الغذائية السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية الماء 83.46 ملليتراً البروتين 0.82 غرام الدهون 0.38 غرام الكربوهيدرات 14.98 غراماً الألياف 1.6 غرام السكر 13.66 غراماً الكالسيوم 11 مليغراماً الحديد 0.16 مليغرام المغنيسيوم 10 مليغرامات الفسفور 14 مليغراماً البوتاسيوم 168 مليغراماً الصوديوم 1 مليغرام فيتامين ج 36.4 مليغراماً فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً فولات 43 ميكروغراماً قشور المانجو وفوائدها يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤] احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور. احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة. امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة. بذور المانجو يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦] مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً. مصدر غني بمضادات الأكسدة. مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية. مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة. استخدامها في الصناعات الغذائية. حساسية المانجو يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

Mango

From Wikipedia, the free encyclopediaJump to navigationJump to searchThis article is about the fruit. For other uses, see Mango (disambiguation).Alphonso mangoes, named after Afonso de Albuquerque, who introduced the fruit to GoaMango fruit

mango is a stone fruit produced from numerous species of tropical trees belonging to the flowering plant genus Mangifera, cultivated mostly for their edible fruit. Most of these species are found in nature as wild mangoes. The genus belongs to the cashew family Anacardiaceae. Mangoes are native to South Asia,[1][2] from where the “common mango” or “Indian mango”, Mangifera indica, has been distributed worldwide to become one of the most widely cultivated fruits in the tropics. Other Mangifera species (e.g. horse mango, Mangifera foetida) are grown on a more localized basis.

Worldwide, there are several hundred cultivars of mango. Depending on the cultivar, mango fruit varies in size, shape, sweetness, skin color, and flesh color which may be pale yellow, gold, or orange.[1] Mango is the national fruit of IndiaHaiti, and the Philippines,[3] and the national tree of Bangladesh.[4] It is the summer national fruit of Pakistan.

Etymology

The English word mango (plural “mangoes” or “mangos”) originated from the Portuguese wordmanga, from the Malayan (Austronesian) word, mangga, and from the Dravidian languages (Tamil) word, mankay, where man represents the “mango tree” and kay represents the “fruit.”[5] The name, mango, developed during the spice trade with South India in the 15th and 16th centuries.[5]

Description

The Carabao mango, the national fruit of the Philippines. Like other tropical Southeast Asian-type mangoes, it is characteristically polyembryonic and bright yellow when ripe, unlike the subtropical Indian-type mangoes which are monoembryonic and reddish when ripe.[6]

Mango trees grow to 35–40 m (115–131 ft) tall, with a crown radius of 10 m (33 ft). The trees are long-lived, as some specimens still fruit after 300 years.[7] In deep soil, the taproot descends to a depth of 6 m (20 ft), with profuse, wide-spreading feeder roots and anchor roots penetrating deeply into the soil.[1] The leaves are evergreen, alternate, simple, 15–35 cm (5.9–13.8 in) long, and 6–16 cm (2.4–6.3 in) broad; when the leaves are young they are orange-pink, rapidly changing to a dark, glossy red, then dark green as they mature.[1] The flowers are produced in terminal panicles 10–40 cm (3.9–15.7 in) long; each flower is small and white with five petals 5–10 mm (0.20–0.39 in) long, with a mild, sweet fragrance.[1] Over 500 varieties of mangoes are known,[1] many of which ripen in summer, while some give a double crop.[8] The fruit takes four to five months from flowering to ripen.[1]

The ripe fruit varies according to cultivar in size, shape, color, sweetness, and eating quality.[1] Depending on cultivar, fruits are variously yellow, orange, red, or green.[1] The fruit has a single flat, oblong pit that can be fibrous or hairy on the surface, and does not separate easily from the pulp.[1] The fruits may be somewhat round, oval, or kidney-shaped, ranging from 5–25 centimetres (2–10 in) in length and from 140 grams (5 oz) to 2 kilograms (5 lb) in weight per individual fruit.[1] The skin is leather-like, waxy, smooth, and fragrant, with color ranging from green to yellow, yellow-orange, yellow-red, or blushed with various shades of red, purple, pink or yellow when fully ripe.[1]

Ripe intact mangoes give off a distinctive resinous, sweet smell.[1] Inside the pit 1–2 mm (0.039–0.079 in) thick is a thin lining covering a single seed, 4–7 cm (1.6–2.8 in) long. Mangoes have recalcitrant seeds which do not survive freezing and drying.[9] Mango trees grow readily from seeds, with germination success highest when seeds are obtained from mature fruits.[1]Closeup of flowers and immature fruits on an ‘Alphonso’ mango tree

Cultivation

Mangoes have been cultivated in South Asia for thousands of years and reached Southeast Asia between the fifth and fourth centuries BCE. By the 10th century CE, cultivation had begun in East Africa.[10] The 14th-century Moroccan traveler Ibn Battuta reported it at Mogadishu.[11] Cultivation came later to BrazilBermuda, the West Indies, and Mexico, where an appropriate climate allows its growth.[10]

The mango is now cultivated in most frost-free tropical and warmer subtropical climates; almost half of the world’s mangoes are cultivated in India alone, with the second-largest source being China.[12][13][14] Mangoes are also grown in AndalusiaSpain (mainly in Málaga province), as its coastal subtropical climate is one of the few places in mainland Europe that permits the growth of tropical plants and fruit trees. The Canary Islands are another notable Spanish producer of the fruit. Other cultivators include North America (in South Florida and the California Coachella Valley), South and Central America, the Caribbean, Hawai’i, south, west, and central AfricaAustraliaChinaSouth KoreaPakistanBangladesh, and Southeast Asia. Though India is the largest producer of mangoes, it accounts for less than 1% of the international mango trade; India consumes most of its own production.[15][16]

Many commercial cultivars are grafted on to the cold-hardy rootstock of Gomera-1 mango cultivar, originally from Cuba. Its root system is well adapted to a coastal Mediterranean climate.[17] Many of the 1,000+ mango cultivars are easily cultivated using grafted saplings, ranging from the “turpentine mango” (named for its strong taste of turpentine[18]) to the Bullock’s Heart. Dwarf or semidwarf varieties serve as ornamental plants and can be grown in containers. A wide variety of diseases can afflict mangoes.

Cultivars

Main article: List of mango cultivars

There are many hundreds of named mango cultivars. In mango orchards, several cultivars are often grown in order to improve pollination. Many desired cultivars are monoembryonic and must be propagated by grafting or they do not breed true. A common monoembryonic cultivar is ‘Alphonso’, an important export product, considered as “the king of mangoes”.[19]

Cultivars that excel in one climate may fail elsewhere. For example, Indian cultivars such as ‘Julie’, a prolific cultivar in Jamaica, require annual fungicide treatments to escape the lethal fungal disease anthracnose in Florida. Asian mangoes are resistant to anthracnose.

The current world market is dominated by the cultivar ‘Tommy Atkins’, a seedling of ‘Haden’ that first fruited in 1940 in southern Florida and was initially rejected commercially by Florida researchers.[20] Growers and importers worldwide have embraced the cultivar for its excellent productivity and disease resistance, shelf life, transportability, size, and appealing color.[21] Although the Tommy Atkins cultivar is commercially successful, other cultivars may be preferred by consumers for eating pleasure, such as Alphonso.[19][21]

Generally, ripe mangoes have an orange-yellow or reddish peel and are juicy for eating, while exported fruit are often picked while underripe with green peels. Although producing ethylene while ripening, unripened exported mangoes do not have the same juiciness or flavor as fresh fruit.[citation needed]

Mango* production – 2018
Country(millions of tonnes)
 India21.8
 China4.8
 Thailand3.8
 Indonesia3.1
 Mexico2.2
 Pakistan1.8
World55.4
* includes mangosteens and guavas reported to FAOSTAT
Source: FAOSTAT of the United Nations[22]

Production

In 2018, global production of mangoes (report includes mangosteens and guavas) was 55.4 million tonnes, led by India with 39% (22 million tonnes) of the world total (see table).[22] China and Thailand were the next largest producers (table).

At the wholesale level, the price of mangoes varies according to the size, the variety, and other factors. The FOB Price reported by the United States Department of Agriculture for all mangoes imported into the US ranged from approximately US$4.60 (average low price) to $5.74 (average high price) per box (4 kg/box) during 2018.[23]

Culinary use

Mangoes are generally sweet, although the taste and texture of the flesh varies across cultivars; some, such as Alphonso, have a soft, pulpy, juicy texture similar to an overripe plum, while others, such as Tommy Atkins, are firmer, like a cantaloupe or avocado, with a fibrous texture.[24]

The skin of unripe, pickled, or cooked mango can be eaten, but it has the potential to cause contact dermatitis of the lips, gingiva, or tongue in susceptible people.[25]

Cuisine

  • The “hedgehog” style is a form of mango preparation
  • Alphonso mango chunks
  • Sliced Ataulfo mangoes
  • A glass of mango juice
  • Mango chutney
Nutritional value per 100 g (3.5 oz)
Energy250 kJ (60 kcal)
Carbohydrates15 g
Sugars13.7
Dietary fiber1.6 g
Fat0.38 g
Protein0.82 g
VitaminsQuantity%DV
Vitamin A equiv.beta-Carotenelutein zeaxanthin7%54 μg6%640 μg23 μg
Thiamine (B1)2%0.028 mg
Riboflavin (B2)3%0.038 mg
Niacin (B3)4%0.669 mg
Pantothenic acid (B5)4%0.197 mg
Vitamin B69%0.119 mg
Folate (B9)11%43 μg
Choline2%7.6 mg
Vitamin C44%36.4 mg
Vitamin E6%0.9 mg
Vitamin K4%4.2 μg
MineralsQuantity%DV
Calcium1%11 mg
Iron1%0.16 mg
Magnesium3%10 mg
Manganese3%0.063 mg
Phosphorus2%14 mg
Potassium4%168 mg
Sodium0%1 mg
Zinc1%0.09 mg
Link to USDA Database entry
Unitsμg = micrograms • mg = milligramsIU = International units
Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults.
Source: USDA Nutrient Database

Mangoes are widely used in cuisine. Sour, unripe mangoes are used in chutneyspickles,[26] dhals and other side dishes in Bengali cuisine, or may be eaten raw with saltchili, or soy sauce. A summer drink called aam panna comes from mangoes. Mango pulp made into jelly or cooked with red gram dhal and green chillies may be served with cooked rice. Mango lassi is popular throughout South Asia,[27] prepared by mixing ripe mangoes or mango pulp with buttermilk and sugar. Ripe mangoes are also used to make curries. Aamras is a popular thick juice made of mangoes with sugar or milk, and is consumed with chapatis or pooris. The pulp from ripe mangoes is also used to make jam called mangada. Andhra aavakaaya is a pickle made from raw, unripe, pulpy, and sour mango, mixed with chili powder, fenugreek seeds, mustard powder, salt, and groundnut oil. Mango is also used in Andhra Pradesh to make dahl preparations. Gujaratis use mango to make chunda (a spicy, grated mango delicacy).

Mangoes are used to make murabba (fruit preserves), muramba (a sweet, grated mango delicacy), amchur (dried and powdered unripe mango), and pickles, including a spicy mustard-oil pickle and alcohol. Ripe mangoes are often cut into thin layers, desiccated, folded, and then cut. These bars are similar to dried guava fruit bars available in some countries. The fruit is also added to cereal products such as muesli and oat granola. Mangoes are often prepared charred in Hawaii.

Unripe mango may be eaten with bagoong (especially in the Philippines), fish sauce, vinegar, soy sauce, or with dash of salt (plain or spicy). Dried strips of sweet, ripe mango (sometimes combined with seedless tamarind to form mangorind) are also popular. Mangoes may be used to make juices, mango nectar, and as a flavoring and major ingredient in ice cream and sorbetes.

Mango is used to make juicessmoothiesice cream, fruit bars, raspadosaguas frescaspies, and sweet chili sauce, or mixed with chamoy, a sweet and spicy chili paste. It is popular on a stick dipped in hot chili powder and salt or as a main ingredient in fresh fruit combinations. In Central America, mango is either eaten green mixed with salt, vinegarblack pepper, and hot sauce, or ripe in various forms.

Pieces of mango can be mashed and used as a topping on ice cream or blended with milk and ice as milkshakes. Sweet glutinous rice is flavored with coconut, then served with sliced mango as a dessert. In other parts of Southeast Asia, mangoes are pickled with fish sauce and rice vinegar. Green mangoes can be used in mango salad with fish sauce and dried shrimp. Mango with condensed milk may be used as a topping for shaved ice.

Food constituents

Nutrients

The energy value per 100 g (3.5 oz) serving of the common mango is 250 kJ (60 kcal), and that of the apple mango is slightly higher (330 kJ (79 kcal) per 100 g). Fresh mango contains a variety of nutrients (right table), but only vitamin C and folate are in significant amounts of the Daily Value as 44% and 11%, respectively.[28][29]

Phytochemicals

Major flavor chemicals of ‘Alphonso’ mango from India

Numerous phytochemicals are present in mango peel and pulp, such as the triterpenelupeol.[30] Mango peel pigments under study include carotenoids, such as the provitamin A compound, beta-carotenelutein and alpha-carotene,[31][32] and polyphenols, such as quercetinkaempferolgallic acidcaffeic acidcatechins and tannins.[33][34] Mango contains a unique xanthonoid called mangiferin.[35]

Phytochemical and nutrient content appears to vary across mango cultivars.[36] Up to 25 different carotenoids have been isolated from mango pulp, the densest of which was beta-carotene, which accounts for the yellow-orange pigmentation of most mango cultivars.[37] Mango leaves also have significant polyphenol content, including xanthonoids, mangiferin and gallic acid.[38]

The pigment euxanthin, known as Indian yellow, is often thought to be produced from the urine of cattle fed mango leaves; the practice is described as having been outlawed in 1908 because of malnutrition of the cattle and possible urushiol poisoning.[39] This supposed origin of euxanthin appears to rely on a single, anecdotal source, and Indian legal records do not outlaw such a practice.[40]

Flavor

The flavor of mango fruits is conferred by several volatile organic chemicals mainly belonging to terpenefuranonelactone, and ester classes. Different varieties or cultivars of mangoes can have flavor made up of different volatile chemicals or same volatile chemicals in different quantities.[41] In general, New World mango cultivars are characterized by the dominance of δ-3-carene, a monoterpene flavorant; whereas, high concentration of other monoterpenes such as (Z)-ocimene and myrcene, as well as the presence of lactones and furanones, is the unique feature of Old World cultivars.[42][43][44] In India, ‘Alphonso’ is one of the most popular cultivars. In ‘Alphonso’ mango, the lactones and furanones are synthesized during ripening; whereas terpenes and the other flavorants are present in both the developing (immature) and ripening fruits.[45][46][47] Ethylene, a ripening-related hormone well known to be involved in ripening of mango fruits, causes changes in the flavor composition of mango fruits upon exogenous application, as well.[48][49] In contrast to the huge amount of information available on the chemical composition of mango flavor, the biosynthesis of these chemicals has not been studied in depth; only a handful of genes encoding the enzymes of flavor biosynthetic pathways have been characterized to date.[50][51][52][53]

Potential for contact dermatitis

Contact with oils in mango leaves, stems, sap, and skin can cause dermatitis and anaphylaxis in susceptible individuals.[1][25][54] Those with a history of contact dermatitis induced by urushiol (an allergen found in poison ivypoison oak, or poison sumac) may be most at risk for mango contact dermatitis.[55] Other mango compounds potentially responsible for the dermatitis or allergic reactions include mangiferin.[1] Cross-reactions may occur between mango allergens and urushiol.[56] Sensitized individuals may not be able to safely eat peeled mangos or drink mango juice.[1]

When mango trees are flowering in spring, local people with allergies may experience breathing difficulty, itching of the eyes, or facial swelling, even before flower pollen becomes airborne.[1] In this case, the irritant is likely to be the vaporized essential oil from flowers.[1] During the primary ripening season of mangoes, contact with mango plant parts – primarily sap, leaves and fruit skin[1] – is the most common cause of plant dermatitis in Hawaii.[57]

History

Genetic analysis and comparison of modern mangoes with Paleocene mango leaf fossils found near Damalgiri, Meghalaya indicate that the center of origin of the mango genus was in Indian subcontinent prior to joining of the Indian and Asian continental plates, some 60 million years ago.[58] Mangoes were cultivated in India possibly as early as 2000 BCE.[59] Mango was brought to East Asia around 400–500 BCE, was available by the 14th century on the Swahili Coast,[60] and was brought in the 15th century to the Philippines, and in the 16th century to Brazil by Portuguese explorers.[61]

Mango is mentioned by Hendrik van Rheede, the Dutch commander of the Malabar region in his 1678 book, Hortus Malabaricus, about plants having economic value.[62] When mangoes were first imported to the American colonies in the 17th century, they had to be pickled because of lack of refrigeration. Other fruits were also pickled and came to be called “mangoes”, especially bell peppers, and in the 18th century, the word “mango” became a verb meaning “to pickle”.[63]

The mango is considered an evolutionary anachronism, whereby seed dispersal was once accomplished by a now-extinct evolutionary forager, such as a megafauna mammal.[64]

Cultural significance

An image of Ambika under a mango tree in Cave 34 of the Ellora Caves

The mango is the national fruit of India,[65][66] Pakistan, and the Philippines. It is also the national tree of Bangladesh.[67][68] In India, harvest and sale of mangoes is during March–May and this is annually covered by news agencies.[19]

The mango has a traditional context in the culture of South Asia. In his edicts, the Mauryan emperor Ashoka references the planting of fruit- and shade-bearing trees along imperial roads:

“On the roads banyan-trees were caused to be planted by me, (in order that) they might afford shade to cattle and men, (and) mango-groves were caused to be planted.”

In medieval India, the Indo-Persian poet Amir Khusrow termed the mango “Naghza Tarin Mewa Hindustan” – “the fairest fruit of Hindustan”. Mangoes were enjoyed at the court of the Delhi Sultan Alauddin Khijli, and the Mughal Empire was especially fond of the fruits: Babur praises the mango in his Babarnameh, while Sher Shah Suri inaugurated the creation of the Chaunsa variety after his victory over the Mughal emperor Humayun. Mughal patronage to horticulture led to the grafting of thousands of mangoes varieties, including the famous Totapuri, which was the first variety to be exported to Iran and Central Asia. Akbar (1556–1605) is said to have planted a mango orchard of 100,000 trees at Lakhi Bagh in Darbhanga, Bihar,[69] while Jahangir and Shah Jahan ordered the planting of mango-orchards in Lahore and Delhi and the creation of mango-based desserts.[70]

The Jain goddess Ambika is traditionally represented as sitting under a mango tree.[71] Mango blossoms are also used in the worship of the goddess Saraswati. Mango leaves are used to decorate archways and doors in Indian houses and during weddings and celebrations such as Ganesh Chaturthi. Mango motifs and paisleys are widely used in different Indian embroidery styles, and are found in Kashmiri shawls, Kanchipuram and silk sarees. In Tamil Nadu, the mango is referred to as one of the three royal fruits, along with banana and jackfruit, for their sweetness and flavor.[72] This triad of fruits is referred to as ma-pala-vazhai. The classical Sanskrit poet Kālidāsa sang the praises of mangoes.[73]

Mangoes were popularized in China during the Cultural Revolution as symbols of Chairman Mao Zedong‘s love for the people.[74]

Gallery

منجا (فاكهة)

من ويكيبيديا،

منجا
التصنيف العلمي
المملكة:نبات
غير مصنف:كاسيات البذور
غير مصنف:ثنائيات الفلقة الحقيقية
غير مصنف:وردانيات
الرتبة:صابونيات
الفصيلة:بطمية
الأسرة:بلاذراوات
الجنس:مانجو
النوع:Mangifera indica
الاسم العلمي
Mangifera indica
كارولوس لينيوس
 معرض صور منجا  – ويكيميديا كومنز  
تعديل مصدري – تعديل 

ثمرة الأنبج مع مقطع لهامنجة مصرية «ألفونسو»

المانجو أو المَنْجا[1][2][3][4] أو الأنبَج[5] أو المَنجُو أو المَنجَة[6] أو الآنْب أو الآنْبة أو العَنْب أو العَنْبا[5] فاكهة قشرية ذات نواة تنتمي للجنس مانجيفيرا (بالإنجليزية: Mango)‏. والذي يتكون من عدد كبير من أشجار الفواكه الإستوائية التي تنتمي للفصيلة النباتية البطمية (باللاتينية: Anacardiaceae). (باللاتينية: Mangifera indica).

الوصف والتسمية

ازهار المنجو والثمرات الغير الناضجةصورة قريبة لتفتح الأزهار والفواكه الغير ناضجة من منجو ألفونس

تنمو شجرة المَنجُو إلى 35–40 م (115–131 قدم). ويعتبر المَنجُو من الفواكه القديمة، حيث كانت تزرع منذ 4,000 عاماً. في التربة، يمتد الجذر الرئيسي إلى عمق 6 م (20 قدم) مع عدد كثير من جذور مغذية واسعة الانتشار، وكانت تعرف عند العرب ب (الأنبَج) بسكون النون وهذا الاسم هو أشهر الأسماء وهو فارسي مُعرَّب وهناك أسماء اخرى كثيرة هي : الآنْب، والآنْبة، والعَنْب، والعَنْبا، كما جاء في المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية، وجاء فية أيضا أن اسم الجنس لهذا الشجر هو المَنجُو، وفي المعجم الوسيط زاد عليه كلمة ثانية وهي المَنجَة.
تعتبر أوراق المنجو دائمة الخضرة وبسيطة، طولها 15–35 سـم (5.9–13.8 بوصة) وعرضها 6–16 سـم (2.4–6.3 بوصة). عندما تكون ورقة نبات غير ناضجة، يكون لونها برتقالي وردي، وتتغير بسرعة إلى أحمر غامق، ثم أخضر غامق حيث تصبح ناضجة. وتنمو الزهور في عناقيد طرفية، يتراوح طولها بين 10–40 سنتيمتر (3.9–16 بوصة); وتتكون كل زهرة صغيرة ولونها أبيض بخمسة بتلات بطول 5-10 مليمتر (0.20–0.39 بوصة)، برائحة حلوة تشبه رائحة زنبق الوادي. وتستغرق ثمرة المنجو ثلاثة أشهر لتنضج.بذرة المانجو إما تكون مشعرة أو ليفيةيظهر في الصورة طريقة “القنفذ” والتي هي طريقة شائعة لتناول المنجو (اليسار). ويظهر مقطع نصفي لمنجو على اليمين

تختلف الثمرات الناضجة في اللون والحجم. عادة تكون صُفر أو بُرتقاليّة أو حُمر أو خُضر، وعادة تكون النواة إما ليفية أو مشعرة السطح، ولا يمكن فصلها بسهولة عن اللب. ويكون سمك النواة 1-2 مليمتر (0.039–0.079 بوصة)، ويكون بداخل النواة خط رفيع يغطي البذرة، طوله 4-7 مليمتر (0.16–0.28 بوصة). وتحتوي البذرة على جنين النبات.

الموئل والانتشار

تنمو شجرتها في مناخ مداري وشبه مداري. موطنها الأصلي الهند والهند الصينية، وتزرع في اليمن و مصر و قطاع غزة و السودان ومؤخراً نجحت زراعتها في جنوب السعودية في منطقة جازان.مَنجُو

الوصف النباتي

الثمرة عبارة عن حسلة.أنبجة مُزهِرة إزهاراً تاماً في كيرلا,الهند

فوائد المانجو

1. وقاية من السرطان المواد المضادة للأكسدة مثل كيرسيتين، يسوكيرسيترين وحمض الغال الموجودة في المانجو تعمل على حماية الجسم ضد سرطان القولون والثدي، وسرطان الدم وسرطان البروستاتا.

2. تثبت نسبة الكوليسترول المانجو تحتوي على مستوى عال من فيتامين C، البكتين والألياف التي تساعد على خفض مستويات الكولسترول في الدم. المانجو الطازجة تعتبر مصدرا غنيا بالبوتاسيوم، وهو عنصر هام من عناصر الخلية وسوائل الجسم التي تساعد في التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم.

3. منظف للبشرة المانجو تساعدك على تنشيط المسام الخاصة بك وإضافة نضارة للوجه. كما أن المانجو مناسبة لجميع أنواع البشرة. كما أنها تمنع انسداد المسام أن يسبب حب الشباب. قطع شريحة المانجو إلى قطع رقيقة وضعها على وجهك لمدة 10 إلى 15 دقيقة ثم خذ حمام أو إغسل وجهك وسترى النتائج فورا.

4.تبقي الجسم قلوي وفقا لschool.com الذي يهتم بالصحة من الطبيعة، فاكهة المانجو غنية بحمض الطرطريك وحمض الماليك وحمض الليمون ومن آثارهم أنهم يساعدوا في الحفاظ على الاحتياطي القلوي في الجسم.

5. فقدان الوزن المانجو يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المغذية التي تساعد الجسم على الشعور بالشبع. أيضا، بما أنها ثمرة ليفية فذلك يعزز وظيفة الجهاز الهضمي عن طريق حرق السعرات الحرارية الإضافية، مما يساعد في انقاص الوزن

6. تنظم نسبة السكري ليس فقط الثمرة ولكن حتى أوراق المانجو يمكن أن تجعلك في صحة جيدة جدا. للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، فقط تغلي 5-6 أوراق المانجو في وعاء، وتنقع طوال الليل وتصفّى وتشرب كوب في الصباح. وهذا ما يساعد في تنظيم مستويات الأنسولين.

7. مثير للشهوة الجنسية تعتبر المانجو من الفواكه المثيرة للشهوة الجنسية وتسمى أيضا “ثمرة الحب ‘. المانجو تسبب زيادة الفحولة في الرجال. فيتامين E، الذي يوجد بوفرة في المانجو، يساعد على تنظيم الهرمونات الجنسية ويثير الشهوة الجنسية.

8. العناية بالعين هل تعلم أن المانجو غنية بفيتامين A. كوب واحد من شرائح المانجو يعطيك 25٪ من كمية الحاجة اليومية من فيتامين A. المانجو تساعد في العناية بالعين فتتمتّع ببصر جيد، وتحارب جفاف العين، وكذلك تمنع العمى الليلي.

9. تساعد في عملية الهضم المانجو تحتوي على الأنزيمات التي تساعد في تحطيم البروتين. طبيعة المانجو الليفية تساعد في الهضم والقضاء عليها. كما أنها أيضا غنية بالألياف الغذائية الحيوية والفيتامينات والمعادن.

10. علاج ضربة الشمس عندما تكون الشمس حارة جدا في فصل الصيف، مجرد وضع القليل من المانجو في العصير؛ إضافة القليل من الماء وملعقة كبيرة من السكر أو العسل الأبيض . هذا العصير البارد يجعلك على الفور تشعر بالانتعاش ويمنع الحرارة في التسبب بالسكتة الدماغية. تعرف على فوائد المانجا في الطب البديل

  • يحتوي المنجو على كثير من فيتامين سي وفي الهند يستخدم المنجو لإيقاف النزيف وتقوية القلب وتنشيط الذهن.

يعمل المنجو على بناء الدم ويساعد في حالات الإصابة بالأنيميا لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد. كما تساعد كميات البوتاسيوم والماغنسيوم الموجودة في المنجو على علاج تقلص العضلات وأيضا على إزالة التوتر. يعتبر المنجو واحد من أغنى المصادر الطبيعية بالبيتاكاروتين وهي مادة مضادة للأكسدة وأيضا مجموعة فيتامين “ب” التي تساعد على تقوية الجهاز العصبي. يوجد في المنجو أيضا حامض الجلوتامين الذي يعد الغذاء المثالي للمخ من أجل التركيز والذاكرة. تحتوي الثمرة المتوسطة الحجم من المنجو على حوالي 40% من الاحتياج اليومي للفرد من الألياف، فلو أكلت ثمرة منجو يوميا لن تعاني من الإمساك أو القولون العصبي

الأنبج
 ثمرة أنبج كاملة
ومقطع لها
القيمة الغذائية لكل (100 غرام)
الطاقة الغذائية250 كـجول (60 ك.سعرة)
الكربوهيدرات15 g
السكر13.7
ألياف غذائية1.6 g
البروتين
بروتين كلي0.82 g
الدهون
دهون0.38 g
الفيتامينات
فيتامين أ معادل.54 ميكروغرام (6%)
الثيامين (فيتامين ب١)0.028 مليغرام (2%)
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢)0.038 مليغرام (3%)
نياسين (Vit. B3)0.669 مليغرام (4%)
فيتامين ب٥ أو حمض بانتوثينيك0.197 مليغرام (4%)
فيتامين بي60.119 مليغرام (9%)
ملح حمض الفوليك (فيتامين ب9)43 ميكروغرام (11%)
كولين7.6 مليغرام (2%)
فيتامين ج36.4 مليغرام (61%)
فيتامين إي0.9 مليغرام (6%)
فيتامين ك4.2 ميكروغرام (4%)
معادن وأملاح
كالسيوم11 مليغرام (1%)
الحديد0.16 مليغرام (1%)
مغنيزيوم10 مليغرام (3%)
منغنيز0.063 مليغرام (3%)
فسفور14 مليغرام (2%)
بوتاسيوم168 مليغرام (4%)
صوديوم1 مليغرام (0%)
زنك0.09 مليغرام (1%)
معلومات أخرى
Link to USDA Database entry
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
المصدر: قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية

أَنبَجَة مزهرة

أصناف المانجو

  • ألفونس : وقد سميت تبعا لألفونسو دي ألبوكيرك القائد البرتغالي الذي أخضع الهند للاستعمار البرتغالي. لونها أخضر مائل للأصفر من الخارج وبرتقالي فاتح من الداخل، متوسطة الحجم وبيضاوية الشكل، قشرتها سميكة نوعا ما وناعمة، لها نكهة قوية.[7]
  • عويسي : لونها غالباً يكون أخضر أو أصفر من الخارج وبرتقالي من الداخل، حجمها في الغالب يكون صغير، بيضاوية الشكل، قشرتها سميكة وناعمة، خالية من الألياف وبذرتها صغيرة، تنضج غالباً في شهر أغسطس.[7]
  • سكري : لونها أصفر مائل للبرتقالي من الخارج وأصفر من الداخل، وتكون غالباً متوسطة الحجم وقشرتها رقيقة، حلوة المذاق وتحتوي على نسبة عالية من السكر، كما أنها لا تحتوي على ألياف مشعرة في بذرتها.[7]
  • قلب الثور : الثمرة شكلها قلبب – منضغط – الحجم كبير جدا – اللون أخضر فاتح – القشرة ناعمة – البذرة سميكة لاصقة باللب، ذات رائحة عطرية خفيفة – اللب لونة أصفر زبدي القوام – حلو الطعم جدا خال من الألياف، البذرة متوسطة، تبدأ في النضج في أوائل سبتمبر[8]
  • بيض العجل :
  • بز العنزة :
  • تيمور : لونها أخضر مائل للأزرق من الخارج وأصفر مائل للبرتقالي من الداخل، حجمها كبير وبيضاوية الشكل، قشرتها ناعمة ورقيقة نوعاً ما، خالية من الألياف.[7]
  • تومي اتكنز : لونها أخضر مائل للبنفسجي من الخارج وأصفر مائل للبرتقالي من الداخل، حجمها كبير وبيضاوية الشكل، قشرتها سميكة وناعمة، تحتوي على القليل من الألياف.[7]
  • سنسيشن :
  • جلن :
  • جيلور :
  • جولي :
  • كيت : لونها أخضر داكن وأحياناً تتلون بالأصفر الخفيف من الخارج وأصفر مائل للبرتقالي من الداخل، متأخرة النضج (مع بداية شهر سبتمبر)، حجمها كبير.[7]
  • كنت : لونها أخضر أو أصفر مع تواجد بقع مائلة للأحمر من الخارج وأصفر داكن من الداخل، مستديرة الشكل وقشرتها سميكة، حجمها متوسط وبها ألياف طويلة.[7]
  • شوسا :
  • جولك :
  • زل :
  • بالمر : لونها أحمر مع قليل من الأخضر من الخارج وبرتقالي من الداخل، حجمها كبير، بذرتها صغيرة وخالية من الألياف.[7]
  • فندايكي :
  • هندى بسنارة : الثمرة مستطيلة رفيعة – الحجم متوسط خال من الألياف – البذرة كبيرة نوعا، درجة الصنف فاخر، تبدأ في النضج من منتصف يوليو[8]
  • زبدية : لونها أخضر من الخارج وبرتقالي غامق من الداخل، وحجمها غالباً يتراوح من الوسط للكبير، تأخذ نكهة المناجو القوية من حيث الطعم والرائحة، تحتوي بذرتها على ألياف مشعرة.[7]
  • كبانية (كوبانية) : شكلها بيضوي مستدير – الحجم متوسط – الجلد أملس رقيق عطري الرائحة – اللون أصفر مخضر اللب أصفر برتقالي – زبدي متماسك – حلو الطعم خال من الألياف – البذرة صغيرة نوعا تبدأ في النضج أواخر سبتمبر[8]
  • صدّيق :
  • بايري : لونها أصفر مُشرب بالأخضر من الخارج وبرتقالي من الداخل، حجمها يتراوح بين الصغير والمتوسط، بذرتها صغيرة وخالية من الألياف، بها بعض الحموضة الخفيفة، وتنضج في أواخر شهر أغسطس.[7]
  • رقبة الوزة :
  • مايا :
  • فص :
  • هايدي :
  • ياسمينا :
  • ناعومي : لونها غالباً ما يكون خليط بين الأحمر والأخضر من الخارج وبرتقالي فاتح من الداخل، حجمها كبير وبذرتها صغيرة ولا تحتوي على ألياف مشعرة.[7]
  • اوستن :
  • سندري :
  • جونسو :
  • لنكرو (لانجرا) : الثمرة شكلها بيضوي والحجم متوسط والوزن 300-350جم القاعدة مستديرة – اللون أخضر فاتح القشرة ناعمة، لها رائحة عطرية – اللب لونة أصفر برتقالي – متماسك – اللحم زبدي القوام خالي من الألياف – تمتاز بمقاومتها لظاهرة تشوة العناقيد الزهرية – وحيدة الجنين – متوسطة النضج[8]
  • دسيري :
  • بوريبو : لونها أخضر مع القليل من الأحمر من الخارج وأصفر مائل للبرتقالي من الداخل، حجمها متوسط وبيضاوية الشكل ومتطاولة، قشرتها سميكة، مذاقها حامض قليلا ولها نكهة قوية، بها ألياف قليلة.[7]
  • مبروكة : الثمرة مستطيلة – الحجم متوسط إلى كبير – اللون برتقالي – محدد بلون أحمر جذاب – القشرة ناعمة الملمس سميكة عطرة الرائحة – اللب أصفر اللون داكن قرب البذرة متوسط الحلاوة متماسك خال من الألياف – البذرة صغيرة الحجم، تبدأ في النضج في حوالى 15 اغسطس[8]
  • دبشة : الشكل كروي – الحجم كبير – لون القشرة أخضر غامق – الجلد ناعم سميك – اللحم لونه أصفر فاتح متماسك – حلو خال من الألياف، البذرة صغيرة، تبدأ في النضج في أواخر سبتمبر[8]
  • مسك : شكلة بيضوي – الحجم صغير – اللون برتقالي محمر القشرة ناعمة الملمس – لون اللب برتقالي لذيذ الطعم ذو رائحة عطرية قوية خالية من الألياف البذرة كبيرة نوعا – معاد نضجها من منتصف إلى آخر سبتمبر[8]
  • منتخب القناطر : صنف منتخب حديثا ناتج من جنين جنسي – من صنف الهندي الخاصة والأشجار متوسطة النمو غزيرة المحصول الثمرة مستطيلة طولها 15-17سم , اللون أصفر برتقالي بخد أحمر – القشرة ملساء رقيقة جلدية – اللب زبدي القوام أصفر برتقالي – نسبة المواد الصلبة الذائبة عالية 18-20% عديدة الأجنّة – قليل الإصابة بتشوة العناقيد الزهرية متوسط النضج (أغسطس وأوائل سبتمير )[8]
ما هي أضرار المانجو
ما هي أضرار المانجو
بواسطة: م.محمد الحصان – ٩ أبريل ٢٠١٩

فاكهة المانجو :
المانجو من الفواكه الاستوائية الشهيرة، ويوجد منها أنواع كثيرة يصل عددها إلى حوالي 100 نوعًا، وتتفاوت هذه الأنواع في اللون والحجم والنكهة وحجم البذرة، فلون فاكهة المانجو قد يكون أصفر أو أحمر أو برتقالي أو أخضر، أمّا لون اللب الداخلي فيكون أصفر ذهبي وطعمه حلو ودسم، وهو غني بالمغذيّات الأساسية، إذ يحتوي على أكثر من 20 نوعًا من العناصر المعدنية ومختلف أنواع الفيتامينات، والموطن الأصلي للمانجو هو المناطق الجنوبية والمناطق الجنوبية الشرقية من آسيا، وفي هذا المقال سيتم ذكر ما هي أضرار المانجو. أضرار المانجو يتساءل البعض عن أضرار المانجو، إذ يُمكن أن يُسبب استهلاك المانجو بعض الآثار الجانبية للأشخاص، ومن أضرار المانجو أنّها تُسبب التحسس للأشخاص الذين يُعانون من حساسية المطاط “Latex allergy”، ومن أضرار المانجو على الكلى أنها تحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم وهذا يُسبب أضرارًا للأشخاص الذين لديهم مشاكل في الكلى، لأنّ الكلى لا تستطيع التخلص من البوتاسيوم الزائد في الدم، وهذا يُمكن أن يكون قاتلًا، وبشكلٍ عام تُعدّ أضرار المانجو أضرارًا خفيفة تُصيب البعض فقط،[١] ولتجنب أضرار المانجو، من الأفضل تناولها باعتدال بحيث لا تزيد الكمية المتناولة يوميًا عن كوب واحد من المانجو الطازجة أو نصف كوب من المانجو المجففة، خصوصًا أن أضرار المانجو قد تظهر لدى بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية لسكر الفاكهة. [٢] فوائد المانجو فوائد المانجو أكثر بكثير من أضرار المانجو، ويمكن تناولها مباشرةً أو معصورةً أو محفوظة بالسكر على شكل مربى المانجو، وهي تقدّم فوائد غذائية وصحيّة وعلاجية وتجميلية، كما تُشكل مصدرًا مهمًا للعديد من المواد الغذائية، إذ أنّ كوبًا واحدًا من قطع المانجو يمد الجسم بالقيمة اليومية اللازمة من فيتامين C، و100 سعرة حرارية، وغرام واحد من البروتين، و0.5 غرام من الدهون و25 غرامًا من الكربوهيدرات، و35% من فيتامين A و20% من حمض الفوليك، و10% من فيتامين B6، و8% من فيتامين K والبوتاسيوم، وتحتوي أيضًا على الحديد والنحاس والكالسيوم ومضادات الأكسدة، أما أهم فوائد المانجو فهي كما يأتي: [٣] تحمي من الإصابة بمرض الضمور البقعي المرتبط بالتقدم بالسن: تحتوي المانجو على مضادات الأكسدة القوية مثل: “zeaxanthin” التي تقي العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تسبب مرض الضمور البقعي. [٣] تقي من الإصابة بالربو: يُساعد استهلاك المانجو على تقليل احتمالية الإصابة بمرض الربو، لاحتوائها على البيتا كاروتين الذي يحمي من الإصابة منه.[٤] تحمي من الإصابة بالسرطان: محتوى المانجو من البيتا كاروتين يقي من الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك بحسب دراسة أُجريت من قبل إدارة التغذية في كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد، كما أثبتت دراسة يابانية أنّ المانجو تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وفي دراسة أُجريت من قبل مؤسسة أبحاث “AgriLife”، اختبر علماء الأغذية مستخلصات البوليفينول الموجودة في المانجو على كل من الثدي والقولون والرئة وسرطان البروستاتا وسرطان الدم، وظهر تأثير واضح إيجابي على جميع أنواع السرطانات، لكن التأثير الأكبر كان مع سرطان القولون وسرطان الثدي. [٣] تُحافظ على صحة العظام: تحتوي المانجو على فيتامين K الذي يُحسن امتصاص الكالسيوم، وهو أيضًا ضروري لصحة العظام. تُفيد مرضى السكري: يحتوي كوب واحد من المانجو على 3 غرامات من الألياف المفيدة للمصابين بالسكري النوع الأول والسكري النوع الثاني، وذلك لأنّ استهلاك الألياف يرتبط بانخفاض مستويات الجلوكوز بالدم،[٣]، كما أنّ أوراق المانجو تُساعد في رفع مستوى الإنسولين في الدم، ويُمكن غلي أوراق المانجو في الماء ونقعها ليلة كاملة وتناولها صباحًا، وبالإضافة إلى هذا فإنّ مؤشر مستوى السكر في المانجو منخفض نسبيًا، ويتراوح من 41 إلى 60.[٥] تُساعد على الهضم: تحتوي على الماء والألياف التي تقي من الإصابة بالإمساك وتُعزز أداء الجهاز الهضمي،[٣]، كما تُعدّ المانجو مصدرًا مرتفعًا لإنزيمات تحطيم البروتينات، مما يُعزز نظام الهضم.[٥] تقي من أمراض القلب: تحتوي على البوتاسيوم والألياف والفيتامينات المتنوعة التي تقي من أمراض القلب، إذ أنّ زيادة تناول البوتاسيوم تُخفض نسبة الصوديوم، وهذا بدوره يُقلل ارتفاع ضغط الدم،[٦]، كما أنّها تُساعد في تعافي الجسم من أثر السكتة الدماغية، وتُساعد في تهدئته.[٧] تُفيد الجلد والشعر: من فوائد المانجو للشعر أنها تحتوي على فيتامين A المهم للحفاظ على ترطيب الشعر، كما يُساعد في هذا الفيتامين في نمو جميع أنسجة الجسم بما فيها الجلد والشعر، كما تحتوي على فيتامين C اللازم لبناء الكولاجين وترميم الأنسجة،[٦]، كما أنّ المانجو مفيد لعلاج تساقط الشعر، ومنع ظهور الشعر الرمادي، كما تُعالج القشرة وتُعزز الدورة الدموية في فروة الرأس وترطب الشعر، ومن أهم فوائد المانجو للبشرة أنها تُستخدم في تقشير الجلد والمساعدة في علاج البقع الداكنة والرؤوس السوداء. [٨] تُفيد المرأة الحامل: من أهم فوائد المانجو للحامل أنهاتمدّ الجسم بحمض الفوليك، ويُعدّ حمض الفوليك من فيتامينات B المركب، وهو مهم لحمل صحي خالٍ من التشوهات الخلقية مثل: الشفة الأرنبية وفتحة الحلق، كما يحمي من الإجهاض، ويقي من الإصابة بفقر الدم ومن زيادة تكوّن خلايا الدم الحمراء أكثر من الحدّ الطبيعي، إذ أن كوبًا واحدًا من المانجو يوفر ما مقداره 71 ميكروغرامًا من حمض الفوليك.[٩] تُعزز جهاز المناعة: تساعد في تطوير نظام المناعة في الجسم وجعله قويًا لوجود فيتامين A وفيتامين C والكاروتينات فيها.[٧] ترفع قاعدية الجسم: تحتوي على حمض التارتاريك وحمض الستريك وأحماض الفواكه المختلفة التي ترفع من قلوية الجسم، مما يقيه من الإصابة بالأمراض. [٧] تزيد معدلات الأيض: تُساعد المانجو في خفض وزن الجسم، وذلك لاحتوائها على المُغذيّات التي تعزز وظائف الجهاز الهضمي وتُعزز حرق السعرات الحرارية، مما يُساهم في فقدان وزن الجسم، كما أنّها تزيد من حركة الأمعاء، وهذا يُساعد على الهضم.[٧] تقلل مستوى الكوليسترول: تحتوي على البكتين والألياف وفيتامين C التي تُساعد في خفض مستوى الكوليسترول في الدم. [٧] فوائد المانجو للجنس من أهم فوائد المانجو للجنس أنها تعمل على تحسين القدرة الجنسية وزيادة الطاقة، وذلك لأنها مصدر مهم لفيتامين E، وهذا الفيتامين مهم لعلاج المشاكل الجنسية، كما تحتوي ثمرة المانجو على خصائص تعمل كمنشطات جنسية، ولهذا تُسمى “ثمار الحب”، إذ أنّ هذه الفاكهة تزيد قدرة الرجل الجنسية بشكلٍ عام، كما أنّ فيتامين E الموجود في المانجو يُساعد في تنظيم مستوى الهرمونات الجنسية لدى الرجال، كما يزيد الرغبة الجنسية لديهم. [٥] المراجع

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.