فراس خليفة

المصور الصحفي ومؤسس “دار المصور” رمزي حيدر لبرنامج #شارع_الحمرا:

  • المعرض التوثيقي “بيروت لا تموت” كان توثيقاً لحادثة انفجار مرفأ بيروت بطريقة جديدة ومبتكرة وفيها مسؤولية كبيرة.
  • نعمل دائماً ومنذ انطلاقة “دار المصور” (2010) على تعزيز ثقافة الصورة. الدار مفتوحة للجميع وجاهزون لمساعدة أصحاب الافكار والمشاريع خصوصاً المهمشين الذين لا يمتلكون الإمكانيات او المكان المناسب.
  • النسخة الثانية من “مهرجان بيروت للصورة” الذي أطلقه دار المصور عام2019، ستقام في العام 2021 بعد توقف قسري هذا العام بسبب كورونا والظروف القائمة.
  • أدعو الجميع الى “دار المصور” لنفكر ونتحاور ونتناقش سوية في افكار للمستقبل في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
    Ramzi Haidar

شارع_الحمرا

لنا_بلاس

لمشاهدة المقابلة على اليوتيوب:

رمزي حيدر: الصورة الصحفيّة هي فنّ وذوق وعين خلاقة

 
يشغل رمزي حيدر منصب رئيس اتّحاد المصوّرين العرب فرع لبنان ومؤسّس جمعيّة مهرجان الصورة- ذاكرة. بدأ مزاولة التصوير في العام 1979 في مجلّة «بيروت المساء» ووكالة «يو. بي. آي»، ثمّ انتقل إلى وكالة «غاما»، ثمّ وكالة «رويترز»، إلى أن استقرّ به الأمر أخيراً مع وكالة الصحافة الفرنسيّة، حيث عمل فيها من العام 1987 ولغاية العام 2010.
لم يقتصر عمل رمزي حيدر في الوكالة الفرنسيّة على لبنان فقط، وعن هذا الأمر قال لـ «المغترب»: «تولّيت مهمّات عديدة في منطقة الشرق الأوسط حيث قمت بتغطية حربَي الخليج الأولى والثانية، كما قمت بتوثيق الحرب على العراق في العام 2003 والحرب التي دارت في دارفور غرب السودان، والحرب الليبيّة في تشاد، وأيضاً اليمن وفي مناطق أخرى، إضافة إلى تغطية مؤتمرات القمم العربيّة والألعاب الأولمبيّة في اليونان وغيرها… وفي لبنان غطيت الحرب الأهليّة وواكبت الاجتياحات الاسرائيليّة المتكرّرة».
«هل التصوير مهنة أم هواية؟ وما الذي يعنيه بالنسبة إليه وكيف يتعاطى معه»؟ سؤال طرحناه على رمزي حيدر فأجاب: «أميل إلى اعتبار التصوير الصحفي مهنة، لكن ليس بهذا الحدّ فقط، بل إنّني أعتبر الصورة الصحفيّة فنّاً وذوقاً وعيناً خلاقة.. التصوير بالنسبة لي هو نقل الخبر بشكل حسّي عبر الصورة للقارئ، على أن أعطي الاعتبار الكافي للزمان والمكان والحدث نفسه».
تتميّز الصورة التي تلتقطها عدسة حيدر بمصداقيّتها وواقعيّتها، فهو يهدف إلى نقل معاناة وفرح الناس بكلّ أمانة وتجرّد حيال الموضوع الذي يعمل عليه.
سنوات عمله الطويلة في مجال التصوير الصحفي، والتي تجاوزت الثلاثين عاماً، أثمرت فكرة تأسيس ما أُطلق عليه «دار المصوّر». وعن هذا الموضوع قال حيدر: «عملنا على تأسيس «دار المصوّر» ليكون مكاناً لنشر ثقافة ووعي وأهميّة الصورة، إلى جانب جمع المحترفين والمهتمين بالصورة. المركز يقدّم للمهمّشين والمنسيين من المصوّرين وغيرهم، مساحة للتدريب وإتقان التصوير، ويساعدهم لاحقاً في إقامة المعارض التي تُبرز أعمالهم. هذا ودأبنا شهريّاً على تنظيم دورات تصوير فوتوغرافي للمبتدئين. أمّا اليوم، وإضافة إلى كلّ ذلك، فإنّنا ننظّم معارض صور ورسومات وتواقيع كتب. والجدير ذكره أنّ تجربة «دار المصوّر» تُعتبر رائدة والأولى في الوطن العربي كلّه».


التقط رمزي حيدر هذه الصورة في العام 1996 أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتحديداً في منطقة النبطيّة الفوقا. وهي تعود لعائلة العابد التي فقدت تسعة من أفرادها في إحدى المجازر التي ارتكبها العدو الاسرائيلي بحقّهم.

نُشرت الصورة في العديد من وسائل الإعلام المحليّة والعالميّة، ونالت العديد من الجوائز. وعن اختيارها قال حيدر: «الحديث عن هذه الصورة واختياري لها أتى كونها محفورة في الذاكرة ولم ولن تُنسى».
 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.