المخرج محمد عبد الرحمان التازي ود. ادريس القري

وزارة الخارجية تستضيف معرض “صورة المرأة العربية بعيون أنثوية”

الرباط :
الاخبار الاجتماعية

شهد أمس الاربعاء 23 مارس الجاري،ببهو وزارة الخارجية والتعاون،افتتاح الجولة الثانية من معرض  “صورة المرأة العربية بعيون أنثوية”،حضره ثلة من الاساتذة  الجامعيين وديبلوماسييين من ضمنهم ، ،السادة سفراء كل من البرتغال وغانا وكندا وتركيا والممثل الشخصي لسفير جمهورية الدومينيكان والمستشارة الأولى للسيد  سفير الصين الشعبية  والمستشارون الثقافيون لكل من إيطاليا وسويسرا والنمسا،  وفنانين وسينمائيين كالمخرج  محمد عبدالرحمان التازي والمخرج داوود اولاد السيد  وفوتوغرافيين  كالفارس الاكاديمي العالمي حميد فوزي بالاكاديمية العالمية للفنون بفرنسا،وباحثين ورجال الاعلام،والذي تنظمه الجمعية المغربية للصورة بتعاون من مديرية العمل الثقافي الدولي بالوزارة والتي ترأسها السيدة لمياء الراضي.
وبهامش حفل الافتتاح،ألقى رئيس الجمعية الكاتب والناقد أستاذ الفلسفة والفنون البصرية إدريس القري محاضرة عن “الفوتوغرافيا النسائية بالعالم العربي” ،التي انطلقت مباشرة بعد جولة الضيوف على الاعمال المعروضة والاستمتاع بجماليتها وعمق رسالتها.
 
بعد كلمة الترحيب بالحضور وإعطاء نظرة موجزة حول المعرض، وتقديم الاستاذ القري من طرف السيدة سلوى البشرى رئيسة قسم بمديرية العمل الثقافي الدولي،استهل ذ. ادريس محاضرته بالشكر لأطر مديرية العمل الثقافي الدولي بالوزارة وعلى رأسهم السيدة السفيرة ومديرة العمل الثقافي الدولي السيدة لمياء الراضي، والسيدة سلوى البشري ومساعداتهما وعلى أعضاء الجمعية المغربية للصورة  في شخص كاتبها العام السيد عبدالرحمان الكارح ،للجهود المبذولة لاقامة هذا المعرض .ثم قام بتسليط الضوء على معرض “صورة المرأة العربية بعيون أنثوية” ،انطلاقا من فكرة إقامة هذه التظاهرة ، والتي جاءت بها الفنانة الفوتوغرافية فاطمة الزهراء اخماسي ،كوميسير المعرض ،إلى غاية يومه، وما عرفته هذه المبادرة من نجاح كبير خلال الجولة الاولى التي أقيمت ببهو المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط،لمدة ثلاثة أيام،احتفاءا بذكرى عيد المرأة الذي يخلد كل 8 مارس من كل سنة  . وذكر بالمناسبة، أن هذه الدورة الاولى،نظمت تكريما لأرواح ثلاثة نساء،أبدعن قيد حياتهن،في العطاء لهذا الوطن بالخصوص ،بحب وإخلاص وتفاني ونكران للذات ،في ميدان السوسيولوجيا وفن التصوير والاعلام وهن فاطمة المرنيسي الكاتبة والباحثة في علم الاجتماع والسوسيولوجيا وليلى علوي ،الفنانة الفوتوغرافية التي اغتالتها ايادي الغذر الارهابية والاعلامية مليكة ملاك.وقال في هذا الصدد” ..عندما فكرنا في هذه التظاهرة، ربطناها بالاحتفال بيوم المرأة،التي تعرف،بمجتمعاتنا،حيفا وعدم المساواة..إذ ،وارتأينا بالمناسبة..تكريم نساء او بعض النساء طبعا ، اللواتي قدمن خدمة كبيرة ،تاريخية و ثقافية،وفي مرات،أدين من حياتهن ..لتشريف المرأة المغربية والعربية عموما…” 
وفيما يخص جوهر المحاضرة،فقد تحدث الاستاذ ادريس عن الصورة الفوتوغرافية وعلاقتها بالجسد وخاصة منها التصوير الفوتوغرافي الفني ،أي، الصورة التي لم تلتقط  عشوائيا او بارتجالية ،وبالتالي فان هذا الفن البصري   يتجاوز تثبيت اللحظة أو الزمن دون الاخذ بالاعتبار  بيئة محيطه السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي ..”إذا نحن لا نتكلم عن فن التصوير المبتذل،بل نتحدث عن الصورة ذات بعد ثقافي ومفاهيمي ،صورة مدروسة وتم التفكير لها ولانجازها..ولن يتأتى الا عن فرد يعرف ما يريد وكيف يمكنه الحصول على النتيجة المرجوة. والذي يقترح عملا  يعد من المنتوج الثقافي بالمجتمع الانساني عامة…
ليتساءل بعد هذه المقدمة،هل نتوفر على  فن الصورة ؟ ..
للاجابة على هذا السؤال وغيره من النقط التي اثارها الاستاذ المحاضر،وأثارتها كذلك بعض مداخلات الحضور،سنبثها لاحقا على شريط فيديو بهذا المنبر….

وفي ختام المحاضرة/الندوة،قدم السيد عبد الرحمان الكارح،ثلاثة فنانات مغربيات مشاركات بالمعرض هن بالاضافة الى فاطمة الزهراء اخماسي ،كوميسير المعرض،الفنانتين الفوتوغرافيتين،شيماء شكري وسعاد الوافي..ليتحدثن عن تجربتهن في ولوج ميدان الفن الفوتوغرافي ومسارهن كمصورات فوتوغرافيات بمجتمع لازال ينظر الى المرأة بتلك النظرة الدونية رغم ما حققته وما تحققه في جميع الميادين ،حيث اثبت كفاءتها وجديتها واخلاصها في العمل.

صور من انجاز:
عبدالرحمان الكارح
حمزة امحيمدات
حميد فوزي

السيد عبد الرحمان الكارح،الكاتب العام للجمعية المغربية للصورة

رئيس الجمعية المغربية للصورة الكاتب والناقد أستاذ الفلسفة والفنون البصرية إدريس القري
الفنانات المصورات الفوتوغرافيات: زهرة اخماسي وشيماء شكار وسعاد الوافي
المخرج داوود اولاد السيد والمخرج محمد عبد الرحمان التازي

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.