وقال أبوهيف إن الفضل في فوزه بهذا السباق يعود إلى الدكتور صبري ، فقد أعد خطة بارعة لانتزاع النصر من الداهية الأمريكي ” توم بارك ” .
دفع صبري بـ أبو هيف إلى الاتجاه الشمالي الغربي ، وظل السباح الأمريكي متقدما في طريقه لتحطيم الرقم القياسي بأكثر من ساعتين ، ولكن مراوغة الدكتور صبري دفعت بالسباح الأمريكي إلى أقصى الشرق ، وبعد 9 ساعات ظهر الشاطئ الإنجليزي بين الضباب ووصل أبوهيف إلى فنار رمال ” الجودوين ” أفضل مركز يتم فيه السباح نهاية السباق ، في الوقت الذي أصبح فيه ” توم “يمين الفنار بحوالي كيلومترين ، وهنا صدر الأمر لأبوهيف ليسبح بقوة ، ويضطر توم إلى الدوران حول رمال الجودوين فاستغرق وقتا طويلا في السباحة لينقلب الحال بعد ساعة واحدة فيصبح أبوهيف على بعد 4 كيلو مترات من الشاطئ وخلفه بـ 4 كيلومترات السباح الأمريكي ، ليتوج المصري بطلا لسباق المانش .
ويظر أبوهيف في الصورة وهو يخرج من الماء بعد وصوله إلى النهاية وفوزه بالسباق .
أخبار اليوم 20-8-