فى اليوم التالي كان لنا شرف حضور المؤتمر الصحفي الذي عقده أمين عام الجائزة علي خليفة بن ثالث الذي شكر الشركاء الاعلاميين للجائزة على حضورهم وجهودهم فى تغطية هذا الحدث الأهم فى عالم التصوير.
ومع بدء المؤتمر يعلن الأمين العام على بن ثالث عن عنوان الدورة المقبلة “اللحظة” الذي حفز الإعلاميين لطرح التساؤلات عن تلك الدورة وعن تساؤلات عدة تتعلق بالجائزة وبمستقبل التصوير عامة.
 
كانت الاجابات مستفيضة ووافية من الأمين العام الذى أخبر أن مجلس أمناء الجائزة ارتأي قانونا جديدا يحق للجنة التحكيم اذا رأت أي صورة في أي محور لأن تكون الفائزة بالجائزة الكبرى. فلدى هيئة التحكيم القرار من هذه اللحظة فى السنة القادمة ان تختار الجائزة الكبرى من خلال أي محور.
مضيفا: لدينا نظام للتحكيم يعطى نقاطا ووجدنا خلال السنوات الست الماضية ان هذا النظام فى منتهى القوة , وتشاورنا مع المحكمين السابقين ووجدنا ان هذه فرصة عظيمة لأي مشارك فى المحور العام ووجه مداركه الفوتوغرافية لتكون صورته بهذه القوة ان يكون له نصيب فى الجائزة الكبرى .. وهذا لا يفقد المحور الأساسي أهميته.
 
إلا أنه ألمح إلى أن لدى ملاحظة بسيطة جدا وهى ان هناك نوعا من المصورين عندما يصلون للمرحلة الاخيرة ونبدأ فى التواصل معهم نجدهم يختفون . ونحن فى الجائزة لدينا برنامج تدقيق فى منتهى القوة. فأتمنى ممن يشارك فى الجائزة أن يتأكد أننا سنحقق معه.
وقد أفصح بن ثالث عن سر جديد وهو أن الجائزة سوف تطرح نظاما جديدا هذا العام وهو مسابقة الانستجرام للأطفال ولكن لأعمال معينة بشروط معينة وسوف نشجع الأطفال بكل ما أوتينا من قوة.
واضاف ان دولة الامارات هذا العام اطلقت مبادرة عام الخير تحاول من خلاله دولة الامارات ان يعم الخر جميع أنحاء العالم. والسؤال هنا اذا كان المحور القادم أو “اللحظة” يستطيع المصور أن يربطها بعام الخير فأنا أرى أن هذا هو عمل المصور ذاته فرأي الشخصي أني لا أجد أي ارتباط بالمحور القادم “اللحظة” وعام الخير
وأكد أن الجائزة تدعم أي مبادرة فكرية ، فإذا وصل إلى ادارتها مشروع ناجح جدا ترى أنه يثري المكتبة العربية فالجائزة لن تتأخر أبدا عن دعمه، ونحن فى الجائزة لدينا مشروع عن تاريخ الفوتوغرافيا نتمنى أن يرى النور فى القريب بمشيئة الله، وهو كتاب يتكلم عن بداية تاريخ الفوتوغرافيا إلى اليوم, فالجائزة تفتح أبوابها لأي مشاريع فكرية من شأنها اثراء المكتبة الفوتوغرافية العربية.
وعن محور الفيديو المطروح فى الدورة القادمة فقد تكلمنا سابقا عن المالتي ميديا فسوف يكون هناك طرح لقانون المشاركة فى محور الفيديو سنحاور باذن الله شرحه باسهاب على موقع الجائزة
أي فيديو فى العالم به فريمات والجائزة اسمها” جائزة حمدان للتصوير الضوئي” فالتصوير قد يكون ضوئيا وقد يكون فيديو فأنا من وجهة نظري أرى أن الفيديو نوع من أنواع التصوير الضوئي.

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.