عبد الرحيم العرجان Alarjan Abdalrheem
في ضوء القمر ..يبني قواعد المجد الفوتوغرافي..والقادم أجمل ..
– بقلم المصور : فريد ظفور
- كانت رائحة النوم تتدلى من النوافذ الضوئية وعبير أزهار آذار الإبداعية تعانق سكون آخر الليل ..عندما قامت نجمة بزيارة خاطفة لمنزل يشع منه السلام والمحبة..إرتاحت الزائرة لحظة داخل المنزل ..ثم سمعت فجأة صرخة الولادة ..فسجدت بعد آذان الفجر وكبرت في أذن المولود ..وما أن ترجل بصيص الصباخ من قطار الشمس حتى إستيقظ الطفل مذعوراً..لم يكن هناك الكثير من المهنئين والمباركين سوى النجمة وبعض الأهل والأقارب..وهكذا نما وترعرع المولود الجديد في كنف أسرة وعشيرة قوية وكبيرة ..ليترعرع و يشتد ساعده ويصبح شاباً يافعاً ثم رجلاً مكتنزاً وحافلاً بالفن والفكر والأدب وحتى أضحت حواراته وإستطلاعاته وكتاباته الفنية والتاريحية منارة لعشاق الفن البصري تنير دروبهم وعقولهم بثقافته وأدبه ووعيه ..
- دنت من قلبي فراشات الربيع ..دنو القمر من الأرض ..وفجرت سدّاً من السعادة ..أزالت عن عيني غباشة كل مدن الحزن..ونثرت ضحكاتها الورود ..متمايلة فوق الدروب والوديان والسهول..تنشر عبق أبجديتها الضوئية الأسطورية..أحضرت في موسيقاها كل المقامات والصولفيجات ..وأضحت إبتسامته سيدة البسمات ..تتراقص مع النسمات ..وتزغرد في كل الساحات معلناً ولادة فجر سكنت فيه عصافير الطفولة والنغمات الضوئية بتدرجاتها الرمادية وبألوانها الطيفية السبعة..فلا تحمل هماً ياصديقي إذا كانت السنون تمر والعمر يمضي بك دون أن تبلغ ذروة الشهرة التي تصبو إليها نفسك ..والحق كل الحق بأنك حققت الكثير من المجد الفوتوغرافي والقادم أجمل ..تلك عبارتك الجميلة التي تختتم وتذيل مقالاتك بها ..لأن الأعمال العظيمة قد تمت بوساطة رجال تجاوزا الستين..
- العرجان فنان ضوئي أثبت وجوده الفوتوغرافي وحضوره الفني البصري على الساحتين الفوتوغرافية والتشكيلية وسطع نجمه عالياً فوق أصقاع الوطن العربي وفي دول العالم قاطبة ..ولعل مجلة العرجان التي يديرها منذ ماينيف عن السبعة سنوات بإقتدار قد زادت في الطنبور نغماً ضوئياً ومعرفة ثقافية فنية ..من خلال اللقاءات والحوارات والمواضيع والريبورتاجات التي قدمها عبر صفحاتها..فكانت شهرته تسبقه إلى المهرجانات والمسابقات العربية والعالمية وقدم للمشاهد العربي والأجنبي ولعشاق الفوتوغرافيا الكثير من الأعمال ..وحتى تحقق أعماله النجاح والتفوق فكان لابد من أن تخاطب أعماله الوجدان الشعبي للناس ليرتقي بذوقهم الفني ويعمق صلاتهم بالفن الضوئي الذي يجدون فيه ضالتهم وهمومهم وأفراحهم وأتراحهم في نفس الوقت..ويؤمن بأن الصورة لغة عالمية وهي شرط أساسي لحياة الناس اليوم ..فهي توفر عامل المتعة والتشويق والتكوين والتشكيل للكوادر المصورة بلغة بصرية مبسطة يقدمها لجمهور مجلته بطرح محبب للنفوس ومشوق للأفئدة وممتع للعيون..
- أقسى مافي الحياة أن ننشغل بالجدل على حساب العمل..وكم هو جميل الإختلاف ومطلوب ومشروع لصالح تغيير وتطوير أفضل وإصلاح أكثر فائدة..وقبيح هو التشهير والتنابز والإساءة والتعدي على الجهود الصادقة البناءة..لأن الخلاف بالرأي لايفقد للود قضية..ويجب ألا يتجاوز الهدم والقذف والتشهير والإساءة للعمل إلى ذات الشخص..والتجريح وتبادل الإتهامات..وما أصعب ما يمر به أي مبدع في بداية طريقه ..بأن يرمي بأحجارة الإستهانة وسهام العثرات وتقليل الشأن ..بدلاً من كلمة تشجيعية أو مواقف توجيهية..وهناك أناس طاقتهم سلبية ومتخصصة في قلع الأشجار الصغيرة وسحقها قبل نموها.. وينفثون سمومهم وأمراضهم الشخصية..لأن أفقهم ضيق ..وكم نحن كأفراد ومجتمعات وصحافة وميديا وسوشيل ميديا بحاجة لرعاية كل موهبة وكل نبتة وبذرة نتوسم فيها الإبداع والنجابة والتميز والعطاء ..ولا ننسى الإشارة إلى مواطن الخلل وإقتلاعها من جذورها..ولشدما لاحظنا مساهمات العرجان في تبني ورعاية الكثير من المواهب الشابة والناس والشجر والحجر المهمشين وتسليط الضوء عليهم والأخذ بيدهم ووضعهم على السكة الصحيحة من قطار الفن الفوتوغرافي ..
- ولكن كيف يعرفنا العرجان على إهتماماته المتعددة ومنها..- الفنّ التشكيليّ :يعتمد على كلّ شيء من الواقع مُصاغ بطريقةٍ جديدةٍ وبتشكيل جديد وفريد و التّشكيل هو نوع من أنواع الفنّ، والفنّان التشكيليّ يستوحي رسوماته من مُحيطه وواقعه باستخدام رؤيته ومنهجه الخاصّ، ولقد ظهر العديد من الفنّانين الذين أعطوا نتاجاً تشكيليّاً بصرياً عظيماً، وقد اعتمدوا طرقاً مختلفةً في صياغة أعمالهم الفنيّة ومعالجتها، ممّا أدّى إلى ظهور مدارس فنيّة تُحدّد مواضع اختلاف الفنّانين في أعمالهم. فمن مدارس الفنّ التشكيليّ ..المدرسة الواقعيّة الّتي تعتمد على نقلٍ واقعيّ طبق الأصل لكلّ ما تراه العين في الطبيعة، مثل: الأشخاص، والحدائق، والشوارع، وغيرها، وتُعدّ مثل التّصوير الفوتوغرافيّ الذي يُصوّر الواقع كما هو، ولكن مع فرق تدخّل عواطف الفنّان وأحاسيسه في الفنّ التشكيليّ، وساهمت هذه المدرسة الواقعية بنشأة ( الرمزيّة، والتعبيريّة. المدرسة الرمزيّة )..وللفنّ التشكيليّ عدة مدارس منها ( المدرسة الواقعيّة – المدرسة الرمزيّة – المدرسة التّعبيريّة أو التأثيريّة – المدرسة التجريديّة – المدرسة الانطباعيّة – المدرسة التكعيبيّة أو الانطباعيّة الجديدة – المدرسة السرياليّة – المدرسة الوحشيّة )….ولا يفوتنا بالتنويه بأ العرجان يتابع الفاعليات والنشاطات والمزادات الفنية في الكثير من الدول ومنها آرت دبي الذي يقام كل عام ..- وأما علم الآثار فيختص بدراسة البقايا المادية التي خلفها الإنسان ويبدأ من بداية صنع الإنسان لأدواته ( القواطع والادوات القاطعه)، و يسمي علم العاديات نسبة إلى قبيلة عاد البائدة، وهو أيضاً دراسة علمية لمخلّفات الحضارة الإنسانية البائدة أو الماضية. وتدرس فيه حياة الشعوب القديمة..ويعريف علم الآثار: بأنه العلم الذي يهتم بدراسة تركات الإنسان من بقايا مادية ولا مادية، حيثُ يبدأ بدراسة ما صنعه الإنسان من أدوات منذ القدم وحتى العصر الحالي. ويُسمى بعلم العاديات نسبةً إلى قبيلة عاد الهالكة. يوعتبر أيضاً دراسةً علميةً دقيقة لمخلفات الحضارات الإنسانية الماضية، فمن خلاله تُدرس حياة الشعوب القديمة وطريقة عيشها..فما غايـــة علــم الآثـــار الذي يعتبر علم الآثار – كعلم التاريخ – هو دراسة ماضي الإنسان، ولكن بينما يعالج التاريخ ما هو مدون، والذي لا يتجاوز واحدا بالمائة من ماضي الإنسان خلال خمسة آلاف سنة خلت، فإن علم الآثار يعالج الـ 99% الباقية من تاريخ أجدادنا وأسلافنا عبر حقبة تنيف عن نصف مليون عام.. ونجد أن المدونات المرقومة تعبر عن أولى الحضارات …..وأما فن التصوير أو الفوتوغرافي هو عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِّن خيالاً داخل مادة حسّاسة للضوء، ثم تُعالَج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر..والتصوير المنظورى أو التصوير الضوئي أو الفوتوغرافيا ( من اليونانية، وهو الرسم بالضوء)، وهو مرادف لفن الرسم القديم فمن خلال العدسة يقوم المصور بإعادة إسقاط المشهد أمامه على وسط يمكن من خلاله إعادة تمثيل المشهد فيما بعد. والتصوير هو عملية إنتاج صور ومنظر بواسطة تأثيرات ضوئية؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تُكوِّن خيالاً داخل مادة …ولعل الفنان المصور عبد الرحيم العرجان كان وفياً ..لمثلث إهتماماته بالفن التشكيلي وبالآثار ةبالفن الفوتوغرافي..وكانت له الأيادي البيضاء في تسليط الضوء على الكثير من الأوابد والآثار الأردنية المنسية أو المهملة..علاوة على علاقاته مع كبار الرسامين والتشكيليين والنحاتين العرب والأجانب لأنه يعمل في تسويق الأعمال الفنية ..علاوة على مساهماته في نشر الثقافى البصرية الضوئية الفنية بين طلبة وعشاق الفن الضوئي منذ عدة سنوات..وكذلك متابعات الفن الفوتوغرافي في المحافل الدولية وأيضاً جائزة حمدان للتصوير السنوية..علاوة على تغطيته الكثير من الفعاليات الثقافية والنشاطات الرياضية الإردنية والعربية ومنها سباق السارات رالي عمان..وغيرها الكثير..
- وإذا كانت أعمال الفنان عبد الرحيم العرجان تنتهي عادة بعبارة والقادم أجمل..حيث يزرع بذور الأمل عند عشاق فنه..بتأكيد أو نفي ..بنصر أو هزيمة ..فإن مشروعه القادم والذي سيبصر النور متلازماً مع عيد ميلاد الأستاذ عبد الرحيم الذي يصادف اليوم – 6 آذار / مارس ..ففي مثل هذ اليوم ظهر وحيداً في بخيرة ضوء غائم وهو ينتظر القمر ..إنها علامة سؤال إنساني في مواجهة المجهول..من هنا وجب علينا في مجلة فن التصوير تقديم التهاني بمناسبة عيد ميلاد الفنان المبدع عبد الرحيم العرجان متمنين له دوام الصحة والتألق والإبداع الدائم..والشكر والتقدير لما قدمه في رفع شأو الفن البصري الضوئي عالياً خفاقاً فوق روابي العالم الرقمي ..بحيث أضحت اعماله قلعة وبوصلة يهتدي إليها ضالة السبيل..من هواة ومحترفي الفوتوغرافيا والتشكيل..
ــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنانة عبد الرحيم العرجان ــــــــــــــــــــــــــ
السيرة الذاتية :
Alarjan Abdalrheem
عبد الرحيم العرجان
هوايتي جمع الطوابع:
واصبح الان عمر هوايتي ما يقار الخمسة وعشرين عام جمعت خلالها نحو اربعين الف طابع من مختلف بلدان العالم، وتخصصت فيها في البدان التي لم تعد موجود على الخريطة او تغير اسمها، والفضل يعود فيها الى مدرسي الاب توما في مدير مدرسة السريان الابتدائية.
Hobby stamp collecting:
The hobby is now almost the age of five and twenty years which brought together some forty thousand of the nature of the various countries of the world, specializing in the Countries that no longer exists on the map or change its name, thanks to the teachers, Father Thomas, director of primary school entry into force
– اتحاد كتاب الانترنت العرب ، عضو لجنة العلاقات الدولية والرقمية
Member of Arab Union for internet Writer . member of international relation committee .
www.arab-ewriters.com
– عضو منظمة كتاب بلا حدود / ألمانيا
Member of writer without border – manage many projects .Germany
– قادة الشباب الدولي / جنيف ، عضو هيئة الامناء.
Board member of international youth council – Geneva
عضو مؤسس وهيئة إدارية لعام 2004 ،2005 ،2006 للمنتدى الوطني للشباب والثقافة ” شباب الأردن “.
Funding and board member of JORDAN YOTU FORUM , on 2001 I was elected as a member of the follow up committee which was established to follow up the youth projects result form the forum k Board Memgers 2005 – Jordan
www.jordanyouth.org
حكم متطوع في نادي السيارات الملك الاردن WRC
Organizing the JORDAN INERNATIONAL RALLY and Marshal of Formula 1 in Bahrain ( WRC , F1 , FiA)
http://www.jordanrally.com/
عضو هيئة ادارية ومؤسس لنادي روتراكت بترا- عمان
Funding and board member of Retract Petra -Amman
الجوائز الفنية :
الجائزة الذهبية / محور العمارة ، المهرجان العربي الاوروبي السادس ، المانيا 2009
الجائزة الذهبية ضمن فعالية المعرض الدولي الثالث للصور الفوتوغرافية في محور الطبيعة والبيئة ” البحر والشمس” – المانيا 2009
اخر المعارض الفنية :
صالون الخريف باريس 2009
مهرجان ماتسودا ، معرض جوال يزور ، فرنسا، رومانيا ، فتنام ، المانيا ، سويسرا، النمسا ، 2009 – 2010
دعوة من بلادي الاردن ، مملكة البحرين 2008
معرض الشمس والبحر ، المانيا 2009
معرض يوم المراه العالمي – المانيا 2009
معرض الليوان الفوتغرافي ، معرض مشترك في مهرجان الجنادرية الرابع والعشرون ، المملكة العربية السعودية 2009
مهرجان فاس السابع للفنون التشكيلية 2009
بينالي الثقافة الدولي – مصر – 2009
المهرجان الدولي للتصوير الفوتغرافي – المغرب – 2009
معرض التونا، الصور الفنية لحوض المتوسط ، المانيا – 2009
مئوية عمان – مملكة البحرين 2009
معرض مائة صورة ومائة مصور – الاردن 2009
مهرجان ابها
Latest Alabdat Professional:
Center in Golden contest Arab Union of Photographers Europe competition between 32 countries – Germany -2009
Participate in the course of the sun and the sea – Germany – 2009
Participate in the International Women’s Day – Germany – 2009
Participate in the Liwan – Janadriyah Festival – Saudi Arabia 2009
Exhibition “call from my” – Kingdom of Bahrain – 2008
Fes Festival of the Seventh International Plastic Arts – 2009
لي موجةٌ خطفتها النوارس. لي مشهدي الخاص.
لي عشبةٌ زائدهْ
ولي قمرٌ في أقاصي الكلام، ورزقُ الطيور، وزيتونةٌ خالدهْ
مررتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدهْ.
أنا من هناك. أعيد السماء إلى أمها حين تبكي السماء على أمها،
وأبكي لتعرفني غيمةٌ عائدهْ
