من الأعمال المشاركة في المهرجان

الدوحة – قنا

مهرجان أجيال السينمائي السابع يستضيف 450 حكماً من 45 دولة

 الأحد 17-11-2019 م

أقيم مساء اليوم الافتتاح الرسمي للجنة تحكيم مهرجان أجيال السينمائي السابع الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، في المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”.

وتتألف لجنة تحكيم هذا العام من أكثر من 450 حكما من 45 دولة، سيشكلون جزءًا من برنامج الحكام، لعرض ومناقشة وتقييم الأفلام التي يتم عرضها في المهرجان واكتشاف الأفلام كوسيلة للتغيير الإيجابي على نطاق عالمي.

وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام في كلمة أمام لجنة التحكيم: “إن أجيال ليس مجرد عروض أفلام، بل هو رحلة ستبقى معك طوال العمر، فالأشخاص الذين ستلتقي بهم والعروض التي ستراها لن تنتهي مع انتهاء المهرجان وإنما ستشجعك على مواصلة التقدم مع ما تتعلمه خلال الأيام الستة المقبلة” وأضافت سعادتها “ان صناعة الأفلام في قطر ستنمو مع شبابنا، لذا أشجعكم على الارتقاء بهذه المناسبة واغتنام هذه الفرصة للتعلم معاً ولتصبحوا جزءًا من حركة الشباب الذي يحدث تغييرا في العالم”.

بدورها أعربت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان عن فخر أجيال باستضافة وجوه جديدة في برنامج لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة المقبلة، سيشكل الحكام جزءً أساسيا من رحلة ملهمة للتعلم وبناء المجتمع، بينما يستكشفون آفاقا جديدة من الإدراك الإبداعي والثقافي من خلال الأفلام التي تعتبر وسيطا راسخا.

وتنطلق غداً، الإثنين، رسمياً فعاليات المهرجان بمراسم السجادة الحمراء وعرض فيلم الافتتاح (إن شئت كما في السماء) للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، من إنتاج مشترك (فرنسا، قطر، ألمانيا، كندا، تركيا) والذي حصل على تمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام.

ويدور محور مهرجان أجيال السينمائي 2019 الذي يستمر إلى 23 نوفمبر الجاري، حول /اكتشف الأفلام.. اكتشف الحياة/، وذلك بتجسيد فكرة اكتشاف الذات في احتفالية رائعة بجوهر السينما.

وسيعرض على مدار ستة أيام قائمة مختارة تضم 96 فيلما من 39 دولة تظهر قوة السرد القصصي في تغيير نمط التفكير، وتلهم الجماهير وتحفز المناقشات حول القضايا الحقيقية وذات الصلة التي تؤثر عليهم.

يشار إلى أن مسابقة لجنة تحكيم أجيال 2019 تضم 15 فيلما روائيا وسلسلة من البرامج القصيرة، التي سيتم مراجعتها من قبل لجنة الحكام الصغار القادمين من فلسطين، الكويت، سلطنة عمان، العراق، الأردن، تونس، لبنان، تركيا، البوسنة والهرسك، أرمينيا، الهند، المملكة المتحدة، إيطاليا وموزمبيق ممن جاؤوا خصيصاً إلى الدوحة لحضور المهرجان.

جدير بالذكر، أن كل فئة من فئات لجان التحكيم وهي محاق (من 8 إلى 12 عامًا) وهلال (من 13 إلى 17 عامًا) وبدر (من 18 إلى 21 عامًا) ستشاهد باقة من الأفلام المختارة بعناية لمناقشتها بشكل جماعي مع المختصين وخبراء الصناعة ولتقييم الإبداع الفردي والتأثير العاطفي لهذه الأفلام، بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات التي تضم اللوحات والورش والجلسات النقاشية مع المخرجين.

معرض السرد القصصي “آرك”
تحتفل النسخة المرتقبة بفن السرد القصصي، من خلال “آرك”، وهو معرض متعدد الوسائط يعرض أعمالاً انتقائية لفنانين موهوبين صاعدين مقيمين في قطر، بجانب معرض جيكدوم، أكبر فعالية تحتفي بالثقافة الدارجة في قطر، والبرنامج الموسيقي إيقاعات أجيال. ويقدم “آرك” بعضاً من أشكال التعبير الفني المتنوعة بالمهرجان.

وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: “يعد فن السرد القصصي جانباً أساسياً من جوانب الطبيعة البشرية ويبرز أجيال 2019 أعمال الفنانين المحليين في السرد القصصي من خلال تقديم تجربة متكاملة تمنح جماهيرنا خبرات جديدة”.

بدوره، قال خليفة بن عبد الله آل ثاني، منظم أعمال آرك: “بناءً على نجاح كل من معرض “لبلوكايد” ومعرض “ردة فعل” الفنّي خلال النُسخ السابقة للمهرجان، يدمج “آرك” بالكامل مجموعة واسعة من التقنيات السردية لتوصيل الإمكانيات الهائلة لرواية القصص الإبداعية. فخورون بمواصلة التحرك خارج حدود المعرض التقليدي بباقة متنوعة من الوسائط التي يستخدمها أبرز الفنانين الناشئين في قطر في التعبير عن هويتهم وثقافتهم”.

وسوف يستضيف معرض “آرك” جلستين نقاشيتين حصريتين، يشارك خلالهما الفنانون رؤيتهم الفنية والقواعد لإبداعية لأعمالهم مع الجمهور. وستنعقد جلسة “الهوية القطرية وسرد القصص” غداً، ويديرها عبد العزيز يوسف، بمشاركة الفنانين المواطنين إبراهيم الباكر وبثينة الزمان وروضة أحمد آل ثاني. أما الجلسة النقاشية “إبداع بلا حدود: نظرة على الهوية اليمنية”، التي تديرها سناء عقبة، فتعقد يوم الخميس المقبل، بمشاركة الفنانين اليمنيين شيماء التميمي وعمار القماش.

تضم قائمة الفنانين المشاركين كلاً من ماجد الرميحي، وخلود العلي، وعبد العزيز يوسف، وشيماء التميمي، وأنفال الكندري، ونور الناصر، وفاطمة موسى، وروضة بنت أحمد آل ثاني، وإبراهيم الباكر، وماريا أوسيانيكوفا، وأبرار جناحي، وهيثم شروف، وعلاء باطا، وعمار القماش، ومريم الحميد، وعبير الكواري، وأسماء جامادين، وحيان عمر، وبثينة الزمان.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.