تعريف فن النحت
بواسطة: Saleh Wadi- ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٢
تعريف فن النحت:
يُعرف فن النحت (Sculpture) بفن تشكليّ يحوّل الأشياء المجرّدة ذات البعد الواحد إلى أشكال فنيّة ثلاثيّة الأبعاد، يتجسّد فن النحت في تصميم أشكال مجسّدة أو نقش نقوش على الأسطح سواء كانت على الطين أو الشمع أو الحجر أو المعدن وغيرها من المواد الموجودة، كما يشمل النحت تشكيل الأشياء وصبّها وتصنيعها وكذلك دمجها بطرق مختلفة.[١]
نشأة فن النحت:
ظهر فن النحت منذ عام 230 قبل الميلاد على يد المصريين القُدامى فتمثال أبو الهول الضخم دليل على قِدم فن النحت ثلاثيّ الأبعاد، كما وظهر فن النحت الغربيّ في اليونان القديمة بين (600-800) قبل الميلاد، وكان فن النحت يشكّل خطوة ذات تأثير عميق في كل الفنون التي تلت هذا الفن،[٢] كما وتختلف الأدوات المستخدمة في فن النحت تبعاً لتقدّم العصور واختلاف نهضة المجتمعات وتطوّرها عبر الأزمنة المختلفة. أهداف فن النحت بدأ فن النحت لأغراض جماليّة بحتة، إلّا أنّ النحت أصبح فيما بعد يحمل أهداف عديدة وهي:[٣]
اتخاذ فن النحت حرفة ومهنة لأصحابها.
بناء تصاميم ديكور مختلفة.
استخدام الأشكال والأحجام ثلاثيّة الأبعاد. اتخاذ فن النحت كهواية وإظهار الجمال والإبداع. أشهر النحّاتين في فن النحت النحّات براكستليز هو نحّات يوناني قديم عُرف بفضل النسخ اليونانيّة القديمة الأصليّة، ويعتبر تمثاله أفروديت كنيدوس هو أكثر أعماله شهرة وهو المثال الأول لشخصيّة أنثويّة كاملة الحجم ثلاثية الأبعاد، أمّا أعماله الأخرى فلا يُعرف لها أثر.[٤]
النحّات أرسين أفيتيسيان:
وُلد الفنان أرسين أفيتيسيان عام 1971م في يريفان، و تخرّج من أكاديمية يريفان الحكومية للفنون الجميلة، وهو عضو اتحاد الفنانين الروس واتحاد الفنانين الأرمينيين ، واتحاد الفنانين الدولي باليونسكو، شارك في أكثر من 30 معرضاً خلال الأعوام (1993-2004م) كما وتُعرض المنحوتات الخاصّة به في المتاحف والمجموعات الخاصّة حول العالم، توّفي عام 2004.[٥]
النحّات دوناتيلو:
لعب النحّات الإيطالي دوناتيلو دوراً مهمّاً في دفع عجلة الفن والثقافة إلى الأمام خلال عصر النهضة الإيطاليّة، وكان يعمل في فلورنسا التي يوجد فيها الكثير من أعماله فيها إلى يومنا هذا، ويُعتبر تمثاله البرونزي ديفيد علامة على حدوث تغيّر كبير في فن النحت، حيث يُظهر هذا التمثال مدى تقدّم الفن الذي وصل إليه من خلال أوجه الإبداع فيه.[٤]
النحّات مايكل أنجلو :
يُعتبر مايكل أنجلو نحّاتاً بارعاً حيث يرتبط ارتباطاً وثيقاً باللوحات الجداريّة للأسقف المثيرة للإعجاب، حيث يُعتقد أنّ كل قطعة من الرخام تحتوي على عمل فنيّ مختلف لا نظير له، لمايكل تمثال منحوت يرمز لعصر النهضة الإيطاليّة أنذاك ويُلهم بقيّة الأجيال القادمة والمُقبلة على فن النحت.[٤]
النحّات جيانلورنزو بيرني:
كانت مسيرة النحّات جيانلورنزو بيرنيني مثيرة للإعجاب طوال ما يقرب 70 عاماً، حيث كان منذ طفولته يصنع منحوتات رخاميّة واسعة النطاق، ومن ثمّ أصبح مهندساً في كنيسة القديس بطرس، وبالتالي ساعده ذلك على إنشاء ساحة للكنيسة بأعمدة ضخمة مشهورة بالمظلّة البرونزية المركزيّة المعروفة باسم برنيني

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.