لا يتوفر وصف للصورة.

الدكتور الباحث العراقي سعد سالم..ينبوع للثقافة البصرية العربية..بقلم المصور فريد ظفور.

كانت دروس التصوير..والمعاهد والجامعات في الوطن العربي ضرب من الخيال..بل عملة نادرة الوجود في القرن الماضي .بشكل يدعو إلى الجزع من فقدان المراجع العربية الضوئية.والمعاهد الخاصة والحكومية بشكل يدعو إلى الأسف الخوف .لاسيما تواجد المصورين العرب في المحافل الدولية.فنرى نسبة انتشار محال التصوير في المدن والأرياف تكاد تعد على الاصابع.ونرى نسبة مرتفعة من استديوهات التصوير موضوعات التعبير وأدوات العمل متدنية النتائج والصناعة .ضعيفة الأسلوب مفككة الكادر الفني.مضطربة الأفكار والنتائج بشكل لايبشر بالخير الفوتوغرافيا العربية.ولا يمنحنا فرصة التفاؤل بمستقبل الفن الضوئي.بيد أن هناك نهضة ضويية بصرية معظمها كانت ببصمات أجنبية أوروبية .بعضها ولد في بلاد الشام والعراق ومصر..ولاسيما الأيادي البيضاء التي كانت من ابداع وكتب الأستاذ الفنان عبد الفتاح رياض. وغيره ولكن بنسب بسيطة..الا اللهم ما قدمته مجلة فن التصوير الورقية خلال سنوات إصدارها بثمانينات القرن الماضي.. ولكنها اليوم أصبحت الكاميرات الرقمية لعبة الأطفال وأضحت في متناول اليد ومتوفرة بكثرة عبر الشبكة العنكبوتية من خلال الكثير من المواقع والمنصات الرقمية.كما اليوتيوب والفيس بوك وانستغرام وغيرهما الكثير . لم يعد الفن الفوتوغرافي عبئا ثقيلا على كاهل عشاق الفوتوغرافيا وطلبة العلم والفن الضوئي.وما ذلك الا لقرب محبي فن التصوير واهتمامهم به.ومحاولة رفد معلوماتهم وثقافتهم البصرية بالطريف والمفيد والممتعة.عن طريق المطالعة ومشاهدة المعارض الفنية التشكيلية والضوئية.وعن طريق انشاء صفحات لهم عبر منصات التواصل الاجتماعي كما الفيس..يضاف إلى ذلك وجود مصادر مساعدة على رسم معالم وإبعاد الأعمال التي يريدها المصور وتقديمها على طبق بصري شهي ينته عين النظارة وعشاق التصوير.محملا بمغريات الإقبال عليه على المطالعة والبحث الدائم عبر محركات البحث كما غوغل وغيره عن كل جديد في عالم التصنيع والإنتاج الرقمي للكاميرات الاحترافية والأجهزة الذكية المزودة بكاميرات ديجيتال عالية الدقة. من هنا كانت بصمات وجهود الدكتور الناقد العراقي سعد سالم في تقديم اطباق فنية ودروس ضوئية بلغة فنية أدبية جميلة وبسيطة وفي متناول الهاوي والمحترف .وأصبحت مقالاته ومواضيعه النقدية تحمل مغريات الإقبال عليها وعلى مطالعتها المستمرة.لانه قدم جهوده الفنية بتواضع وبنية طيبة.مساهما في وضع خطوط أولية لتبسيط وتسهيل هذا الفن البصري بلغة عصرية راقية.محاولأ الابتعاد عن التعقيد وتقديم الصور والنصوص بشكل لا يرتفع عن مستوى طلبة الفن ولا يناى عن قدراتهم التي لاتحتاج إلى نصوص فنية أدبية صرفه.بقدر ما تحتاج إلى لغة بصرية سهلة ونص ميسر مكتوب بلغة قريبة من أذهان وقلوب ابنائنا عشاق ومتابعي وطلبة الفن الضوئي. واني إذ أحاول المساهمة بتسليط الضوء على شخصية فنية فوتوغرافية أكاديمية عراقية ..الدكتور سعد سالم ..فقد كان همزة الوصل بين جيل الرواد وجيل الشباب ..فكلي أمل أن يشاركني الزملاء بآرائهم النقدية من خلال تجاربهم الميدانية في هذا المضمار وعلاقتهم بهذه الشخصية المميزة والمتابعة والمبدعة.عسى أن نصل معا إلى وضع يسهل علينا وعلى طلبة المستقبل لوضع الأسس السليمة والعلمية والفنية لتقديم سير ذاتية تليق بالأساتذة صناع القرار وعشاق الفن.لكي نكفل لأبنائنا الاعزاء التقدم والنجاح في المحافل والمسابقات الفنية .والعودة إلى مقالات وكتابات الدكتور سعد وتدارك ما فات من موضوعاته الغنية والمتنوعة والتي أضاف إليها قطوفا فنية وصور فوتوغرافية لأشهر المصورين في العالم.بهدف إعانة الطلاب وتنمية أساليبهم واغنناء ثقافتهم .آملين أن يجد الطلبة وعشاق التصوير الضالة المنشودة والرائد الذي يقودهم إلى طريق الاحتراف القويم .وعلى أمل أن تزرع موضوعاته في نفوسهم القيم الفنية والأخلاقية السامية وتخليهم بهذا الفن الجميل.

******

من الواضح بأن المتتبع لأعمال الفنان سعد سالم ودراستها الفلسفية البصرية التكوينية..يعترف له بأنه خيال وفارس في مضمار تقنيات التصوير الفني الضوئي..ولعله يعتبر قضية المنهج بمجال البحث العلمي والفني والأدبي هو مفتاح التحكم في كل بحث ونجوع كل دراسة.ويعتبر أداة مساعدة لإسنطاق القضايا الفنية البصرية وتوليد الأفكار التي تلقيها عبر تاريخ الفن الضوئي.وبدون المناهج الصالحة تبقى المعطيات الضوئية خرساء نستنطقها فلا تجيب. مما يجعلنا نعتقد مخلصين بأن الموضوع رغم الجهود المبذولة مازال بأمس الحاجة للمزيد من النقاد والدارسين والممحصين بأن سؤال المنهج في سياقنا الثقافي لا يزال مفتوحا ومطروحا.لم يستفرغ حمولتها الفنية والأدبية.ولم ينته إلى قرار .ومنها ما يعود للممارسات النقدية العربية من تعامل غير سليم ولاواع مع المناهج قديمها وحديثها. ولتجنب المثالب وجب التذكير ببعض المبادئ الأساسية الخطاب النقدي.من ضرورة فهم المنهج في شموليته.وقيمة المنهج في كفايته الإجرائية.وقضية المنهج والإشكالية الحضارية العربية..ولعل الخطاب النقدي بالحركة الثقافية العربية ينضوي تحت شقين..واحد معتمد المناهج الغربية والآخر يوظف مناهج عربية أصلية.وهذا الانقسام يسد بدق وعمق التصدع والحيرة بتوجيهات النقاد والمفكرين العرب..فريق يدعو للانفتاح المشروط على الغرب ويزعم التفاح ولكنه واقع في براثن التبعية والإستلاب.وآخر ينادي بالعودة للتراث والإنغلاق عليه.ويدعي الأصالة ولكنه منغلق وعاجز..ولكن النقاد يعتبرون قضية المنهج حجر الزاوية لتجاوز أزمة الفكر والثقافة الفنية والأدبية. بيد أن الدكتور الباحث العراقي سعد سالم قد مزج وزاوج بين الحداثة والتراث والعراقة.وقدم لنا أعمالاً فنية ودراسات تقنية للعديد من الفنانين الفوتوغرافيين بلغة أدبية بسيطة وتحليل فني إبداعي بلغة تشكيلية وتكوينات بصرية فريدة.فإذا علمنا بأن اللغة تنقسم إلى وظائف .والناقد أو الباحث يتجاوز بدراسته النقدية الوظيفية بالتركيز على جمالية الصورة.وتكون اللغة الفنية في بنيتها التشكيلية والتكوينية أساس الدراسة الفنية ولا يضع المرجع في مركز أهدافه لانه يبني هوة عميقة بين الشيء أي المدلول والداخل..فاللغة الفنية الضوئية هي الموضوع الشيء .واللغة المجازية الصورة .واللغة المشتركة هي المفهوم عن العمل الضوئي بين المصور والمتلقي والوسيلة أو اللوحة .وهنا يبرز دور الباحث او الناقد في شرح مثلث فلسفة الصورة ..عمل ضوئي بصري..ومصور صانع اللوحة ومكونها ومتلقي..اي الجمهور الذوق المتابع لعمل الفنان..ولعل الهدف هو محاولة خلق حوار ومنلوج داخلي ومنسجم بين الفنان الضوئي ولوحته المقدمة وبين الرسالة التي يقدمها لجمهور النظارة.وصولأ لمعرفة المتلقين كيفية قراءة عمل فني فوتوغرافي وصولا لفلسفة الصورة. من هنا ندلف للقول بأن فناننا الباحث العراقي الفذ الأستاذ سعد سالم ..قد أتحفنا بمعرفة عوالم الفن الضوئي وامتعنا بالكثير من أعمال رواده وايضا سلط الضوء على حيز لاباس به من المواهب والعدسات العربية الواعدة.لذلك كان لزاما علينا پان نقدم له تحية تقدير وإكبار ولجهوده الفنية والتقنية نرفع له القبعة..ونأمل أن يأخذ بعضا من حقه في الوسط الرسمي وفي الوسائل الإعلامية العربية.نظير خدماته ودروسه وجهده الذي قدمه لأبناءنا والزملاء المصورين عشاق الفني الضوئي العربي. المصور فريد ظفور..أيلول /7/9/2022 

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

 

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

*************************

مجلة فن التصوير:
الدكتور الباحث العراقي سعد سالم Saad Salem..ينبوع للثقافة البصرية العربية..بقلم المصور فريد ظفور. https://www.fotoartbook.com/archives/164853
منتدى فن التصوير: https://www.fotoartbook.net/vb/node/34464
****************************

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.