( فلسفة الظل والضوء )
بقلم : رحيم السيلاوي
فلسفة الظل والضوء ….. التسمية المثيرة للجدل ؟؟؟ …الظل هو من وفر للكون الكثير من المتغيرات ولعب دورا قد يكون الأبرز في عناصر الطبيعة ومن اهمها الكسوف والخسوف وايضا له الدور المهم في صياغة الثقافة الأنسانية حتى انه وطد الأساس الذي قامت عليه فنون بأسرها … فالظل موجود مادام هنالك ضوء فهو المساحة التي يحجب عنها الضوء ويأخذ شكله تبعا لشكل الشيئ اي (يتشبه بالأصل ) فهو يحاكي الأصل بطرق مختلفة يكبر احيانا ويصغر احيانا ، يخيف ويرعب ويضحك احيانا يتسم بكارزما متغيره لذا يلعب الظل دورا مهما في الخيال الأنساني وذلك من خلال الأشكال المثيرة التي يأخذها (فكلما ضاقت الزاوية بين مصدر الضوء والسطح العاكس للظل ازداد طول الظل وكلما قرب الجسم من مصدر الضوء كبرت رقعة الظل … قوله تعالى (الم ترا الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعل عليه الشمس دليلا ) صدق الله العلي العظيم سورة الفرقان 45 .. وتعتبر مساحة الظل هي الأكبر من مساحة الضوء كونيا .. لأننا كلما ابتعدنا عن الأرض سنغرق في ظلام دامس … وكما بينت الآية القرآنية (وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فأذا هم مظلمون .. صدق الله العلي العظيم اي ان ولادة الضوء من الظلام … …. ضل وضوء ليس له رائحة او طعم يشارك في ادوات التعبير ويدخل في عوالم الفنون المختلفة ويفرض نفسه كلغة تعبيرية ترافق معظم الفنون ومن ظمنهم التصوير الفوتوغرافي …فأن المصور الفوتوغرافي الذي يستغل ويوضف هذا العنصر فمن المؤكد ستكون المتعة البصرية التي تتركه اعماله في نفوس المتلقين وستحمل ذائقه فنيه متميزة وستكون اقوى من اي مفردات وهنالك الكثير من المصورين اللذين اعتمدو الظل والضوء كأساس في بناء اعمالهم الفوتوغرافية composition امثال المصور الأسباني خوان مانويل نابيا وايضا المصور الكبير الراحل فؤاد شاكر رحمه الله الذي برع في توضيف الظل والضوء واجاد اخراجهما بذكاء كبير مبتعدا عن كل الألوان المرهقة ولأنه يحمل ذائقة فنية كبيره … وايضا الفنان الفوتوغرافي عبدعلي مناحي والفنان رسول بابل الذي اجاد هو الآخر لعبة الضل والضوء في الكثير من اعماله والتي تحاكي المتلقي من خلال البناء المدروس للظل والضوء … زملائي ارجو ان اكون قد وفقت بطرحي هذا الموضوع … تحياتي لكم
فلسفة الظل والضوء ….. التسمية المثيرة للجدل ؟؟؟ …الظل هو من وفر للكون الكثير من المتغيرات ولعب دورا قد يكون الأبرز في عناصر الطبيعة ومن اهمها الكسوف والخسوف وايضا له الدور المهم في صياغة الثقافة الأنسانية حتى انه وطد الأساس الذي قامت عليه فنون بأسرها … فالظل موجود مادام هنالك ضوء فهو المساحة التي يحجب عنها الضوء ويأخذ شكله تبعا لشكل الشيئ اي (يتشبه بالأصل ) فهو يحاكي الأصل بطرق مختلفة يكبر احيانا ويصغر احيانا ، يخيف ويرعب ويضحك احيانا يتسم بكارزما متغيره لذا يلعب الظل دورا مهما في الخيال الأنساني وذلك من خلال الأشكال المثيرة التي يأخذها (فكلما ضاقت الزاوية بين مصدر الضوء والسطح العاكس للظل ازداد طول الظل وكلما قرب الجسم من مصدر الضوء كبرت رقعة الظل … قوله تعالى (الم ترا الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعل عليه الشمس دليلا ) صدق الله العلي العظيم سورة الفرقان 45 .. وتعتبر مساحة الظل هي الأكبر من مساحة الضوء كونيا .. لأننا كلما ابتعدنا عن الأرض سنغرق في ظلام دامس … وكما بينت الآية القرآنية (وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فأذا هم مظلمون .. صدق الله العلي العظيم اي ان ولادة الضوء من الظلام … …. ضل وضوء ليس له رائحة او طعم يشارك في ادوات التعبير ويدخل في عوالم الفنون المختلفة ويفرض نفسه كلغة تعبيرية ترافق معظم الفنون ومن ظمنهم التصوير الفوتوغرافي …فأن المصور الفوتوغرافي الذي يستغل ويوضف هذا العنصر فمن المؤكد ستكون المتعة البصرية التي تتركه اعماله في نفوس المتلقين وستحمل ذائقه فنيه متميزة وستكون اقوى من اي مفردات وهنالك الكثير من المصورين اللذين اعتمدو الظل والضوء كأساس في بناء اعمالهم الفوتوغرافية composition امثال المصور الأسباني خوان مانويل نابيا وايضا المصور الكبير الراحل فؤاد شاكر رحمه الله الذي برع في توضيف الظل والضوء واجاد اخراجهما بذكاء كبير مبتعدا عن كل الألوان المرهقة ولأنه يحمل ذائقة فنية كبيره … وايضا الفنان الفوتوغرافي عبدعلي مناحي والفنان رسول بابل الذي اجاد هو الآخر لعبة الضل والضوء في الكثير من اعماله والتي تحاكي المتلقي من خلال البناء المدروس للظل والضوء … زملائي ارجو ان اكون قد وفقت بطرحي هذا الموضوع … تحياتي لكم
|
|
