دائرة الكمال وعدسات الجمال ؟!..
بحث عن علاقة الدائرة بعدسات التصوير الضوئي..
الكمال والدائرة :
تطلع الإنسان منذ القدم إلى الكمال ونظر إليه دائماً بشوق محاولاً بشكل متكرر الإجادة في أي موقف أو فكرة لأو إختراع..
– تبدأ الحكاية في أن أحدهم ربط حبلاً بوتد خشبي ثبته إلى الأرض وشد الحبل شداً موتراً إياها واستخدم عوداً ربطه إلى نهايته الحرة في رسم قوس مستمر مغلق ..رأى فيه أكمل أشكال الخطوط المنحنية أسماها (( الدائرة ))
– ولاحظ فيه ثبات بعد أي من نقاطه بعداً ثابتاً عن نقطة الوتد الثابت سميت تلك المسافة بنصف القطر ” R ”
– راح هذا المجرب الساعي للكمال يقيس نسبة طول قوس الدائرة الكاملة إلى نصف القطر فوجده رقماً ثابتاً وكانت تلك النسبة هي المقدار : π 2 ..ولاحقاً سمي قوس الدائرة الكامل مقيساً بنظام راديان والذي يعادل *** – 2 × 22/7
– واشتقت قياسات ومقاديرالأقواس الأصغر ( أجزاءأقواس الدائرة ) كنسب أقل وأقل دوماً..
– وبناء على هذا الواقع التجريبي تم الإهتداءإلى القانون الذي يعطي محيط الدائرة :

l=2π*R
– طبعاً نلاحظ أن :2π=l/R
– وفي محاولة أخرى لصياغة قانون حساب محيط الدائرة نجد التجربة التالية :
– لتكن دائرة D نرسم فيهاعدداً نت المثلثات …نرسم فيها عدداً من المثلثات..
– بحيث تحصر كل من المثلثات أقواس متساوبة طولاً من محيط الدائرة ..فإذا حسبنا الطول ( ب1 ب2 ) مثلاً : نجد وبالإعتماد على دساتير الهندسة الإقليدية ومن المثلث ب1 م ب2 متساوي الساقين أن طول الضلع (ب1ب2)..يمكن حسابه بالعلاقه:



ونلاحظ أنه عندما يزداد عدد المثلثات بإزدياد التقسيمات المقترحة فإن المقدار d يسعى الى المقدارR وعندئذ يسعى المقدار X إلى الصفر وعندئذ تحصر هذه المسافات X لمجموعها محيط الدائرة ..فإذا قمنا بحساب مساحة المثلث ب1م ب2 نجد أنه يعادل نصف مساحة المثلث الصغير ب1 م ب2 والذي يعادل نصف قاعدة المثلث الصغير مضروباً في إرتفاعه … نصف القاعدة ×
الإرتفاع ..

وبالتالي فمساحة المثلث ب1 م ب2 تعادل:


والآن لنلاحظ أنه بزيادة عدد المثلثات المستخدمة ستبقى المقادير بالشكل .لأنه يمثل كامل محيط الدائرة :
x→2πR
d→R
x→2πR
m=πR^2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

 

قانون حساب محيط الدائره ؟
محيط الدائرة = طول القطر × ط
أو = 2 نق × ط
بمعنى
نق =r
ط =π =3.14
رقم الثابت (ط Pi)ويساوي 22/7 ويساوي 3,14159.
محيط الدائرة: هي طول المسافة حول محيط الدائرة وتساوي حاصل ضرب فطر الدائرة في النسبة الثابتة, أي ( ق*ط).
ما هو تعريف قاطع الدائرة وقطاع الدائرة وقوس الدائرة وقط ونصف القطر
الوتر : هو أى قطعة مستقيمة تصل بين نقطتين من على سطح الدائرة.
القطر : هو قطعة مستقيمة تصل بين نقطتين من على سطح الدائرة وتمر بمركز الدائرة ويرمز لها بالرمز (2 نق).
نصف القطر : هو قطعة مستقيمة تصل بين مركز الدائرة إلى نقطة على سطح الدائرة (نق).
قاطع الدائرة: هو خط مستقيم يمتد من خارج الدائرة ويقطع محيطها في نقطتين .
قطاع الدائرة : هو جزء من مساحة الدائرة حدوده زاوية مركزية وقوسها .
قوس الدائرة : اي جزء من محيط الدائرة
تعريف الدائرة : -. مجموعة من النقاط. تبعد بعداً ثابتا عن نقطة تسمى مركز الدائرة … القطر هو قطعة تصل بين نقطتين على محيط الدائرة وتمر في مركز الدائرة.
تعتبر عبارة كانط الشهيرة: “لا يمكن أن نتعلم أية فلسفة، إذ أين هي؟ … لأن الاقتراب من الدائرة الفلسفية يجعل من فعل التفلسف قدَرا وشرطا تاريخيا، فإذا فكرنا خارج … وليس مجرد تلوّن شكلي باللغة الفلسفية، ومنه يواجهنا سؤال صادم: هل العرب عرق فلسفي؟
الدائرة في عمقها اللغوي الفلسفي والتشكيلي..
الدائرة نبض حقيقي لعدة قضايا إنسانية.. إنها الإيمان بالقدر خيره وشره، وحياة مليئة بدائرة من الألوان، تحيلنا إلى عدة دلالات تشكيلية و فلسفية وجودية.. حيث نجد أنفسنا محاصرين داخلها، و نسعى جاهدين للخروج من دوامتها، لكننا لا نستطيع.. فهي تتشكل لدينا من عدة متضادات، لا غنى لنا عنها.. مثلا الماضي والمستقبل، البداية والنهايـة..
وهي كذلك تناسب في رمزيتها تطلّعات الفنان التشكيلي خاصة، وهذا من ناحية إدخال رمزيتها في لوحته التشكيلية بكل مدارسها و ألوانها ودلالاتها المختلفة..
وقد تعني الدائرة أيضا التناغم والانسجام و نمط التوحد في معناها الميثيولوجي فهي في رمزها الأسطوري تعتمد على فكرة الارتباط والتكامل وليس الانفصال بالتأكيد..
تعتبر الدائرة في معناها الفلسفي، دوامة لا متناهية من الاكتشافات، ممتزجة بطعم الحياة الغامضة و الممزوجة بالقدر المحتوم، إنها لحن فلسفة الحياة الدائرية، فنحن لا نجد أنفسنا منها..
إلاّ إليها، ثم إلى أنفسنا ذاتها، و بمعنى آخر تدور بنا الدائرة مرة أخرى لننتهي إلى نفس النقطة التي ابتدأنا منها..
فلسفة الحياة، تتضمنها فلسفة الأشياء في الواقع، حيث تحيلنا إلى مزيج من الدلالات الفلسفية الميتافيزيقية، والمعرفة الكونية..
دائرة الألوان هي دائرة فنية جمالية، تنقسم إلى أجزاء، وكل جزء منها لديه درجة معينة من الألوان، حيث تشمل الألوان الأساسية، و تحدد درجات كل لون فرعي بين كل لونين أساسيين منها..
و تنقسم الألوان الأساسية إلى ثلاث أجزاء متساوية، وهي:
اللون الأحمر، واللون الأصفر، واللون الأزرق.
وتتفرع عنها ألوان :
اللون البرتقالي والأخضر والبنفسجي ..
وألوان محايدة :
الأبيض والأسود والرمادي..
وألوان مكملة لألوان أساسية أي تظهر قوة اللون الأخر:
بمعنى آخر : اللونين المتقابلين في دائرة الألوان ( الأصفر والبنفسجي/ الأحمر والأخضر/ الأزرق و البرتقالي )
في النهاية، إن ما يجعلني أتعمق في هذه الدائرة وأقتحم أغوارها لغويا فلسفيا وتشكيليا ولو بصيغة مختصرة، هو انجذابي كفنانة تشكيلية تهتم برسم الدائرة، وهذا راجع لمعانيها العميقة والغامضة في آن واحد، فهي قد تكون الشر والخير معا، قد تكون الحياة والموت..
إنها في رأي نبض الإنسان وحالة من التضاد الكوني في داخله، و طبعا نكتشف في النهاية أن الدائرة منا وإلينا ولا مجال أن نخرج من دائرتها..








حساب المساحة ومحيط الدائرة ..——————————————————————————–

حساب المساحة ومحيط الدائرة ..



من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.