تمت إضافة ‏‏2‏ صورتين جديدتين‏ من قبل ‏‎Mohammed Khaled Hammoudeh‎‏.

قوس النصر في تدمر
وداعاً…
صمد ألف وثمانمئة عام قبل أن يدمره برابرة العصر اليوم الإثنين 5/10/2015…

قوس النصر والشارع المستقيم في تدمر


سيتيميوس سيفيروس

من القرن الثاني (200م) كانت هندسة تدمر حسب المخطط الروماني، فيها الشارع المستقيم وطوله 1.2م. يقع القوس في أول الشارع المستقيم، وهو عبارة عن بوابة ذات ثلاثة مداخل. فوقها قوس تُزينه نقوش هندسية ونباتية. بناه سبتيموس سيفيروس (Septimus Sevirus) بين 193 و211م. يحيد القوس حوالي 30 درجة عن الطريق المستقيم.

بُني القسم الأقرب إلى قوس النصر في نهاية القرن الثاني وأوائل القرن الثالث ليوصل الطريق المستقيم بمعبد بل. ولكن بناءه لم يكتمل. القسم الأوسط من الطريق المستقيم وعرضه 11م كان للحيوانات والعربات لذا لم يكن مرصوفاً. وعلى الجانبين الرواقان، وكل واحد عرضه 7م. وهما مسقوفان. لهما أعمدة قطر الواحد منها 0.95م وارتفاعه 9.5م. وللأعمدة أرفف لحمل تماثيل الشخصيات الهامة وتحت التمثال اسم صاحبه. لم يبق منها سوى 150 عموداً. وكانت المخازن والأماكن العامة تُفتح على هذه الأروقة.

  

 

 

تنظيم داعش يُفجر قوس النصر الاثري في مدينة تدمر

قوس النصر بتدمر

وقال عبد الكريم إن مصادر في تدمر أكدت تدمير قوس النصر، الذي يعد جوهرة في مجموعة الآثار الرائعة في تدمر. وأضاف أن الوضع كارثي منذ سيطرة التنظيم …

اليونيسكو ”تدين بشدة” قيام تنظيم ”داعش” بتدمير قوس النصر في تدمر

موقع العهد الإخباريمنذ 12 ساعة
أعربت المديرة العامة لمنظمة “اليونيسكو” ايرينا بوكوفا عن “ادانتها الشديدة” لقيام تنظيم “داعش” بتدمير قوس النصر في مدينة تدمر السورية الاثرية …

صور لمدينة تدمر من السماء

 

تم التقاطها سابقاً

أُتيحت الفرصة لفريق تصوير «اكتشف سورية» أثناء زيارة المعماري العالمي ريم كولهاس إلى سورية في 22 تشرين الثاني 2010، حيث رافقت عدسة الموقع زيارة المعماري الضيف إلى تدمر، التي زارها بطائرة مروحية طافت فوق المدينة الأثرية الرائعة بأطلالها الأثرية المدهشة وواحتها المترامية الأطراف وسط صحراء يخال إليك أنها لا تنتهي؛ حيث ننشر هنا بعض هذه الصور المنتقاة لنتشاركها معكم قراءنا الأعزاء.

تتوسط تدمر بادية الشام وتقع على بعد 243 كيلومتراً شمال-شرق دمشق، و150 كيلومتر من حمص شرقاً، عند معبر جبلي على سفح جبل المنطار من سلسلة الجبال التدمرية، في حوضة نبع غزير الماء هو نبع أفقا. وقد خلق هذا النبع واحةً خضراء أصبحت مكان استراحة بين العراق والشام، ومحطة للقوافل بين الخليج العربي وبلاد فارس والبحر الأبيض المتوسط.

يعود أقدم ذكر لتدمر باسمها الحالي إلى بدايات الألف الثاني قبل الميلاد، ولا يُعرف لهذا الاسم معنى مؤكد. على أنه من المنطقي والمقبول أن يكون اسمها قد اشتق من «دَمَر»، التي تعني «حَمَى»، في اللهجات العربية من لغات الجزيرة العربية القديمة. وقد تمت تسميتها باللغات الإغريقية واللاتينية واللغات التي تطورت عنهما اسم بالميرا «Palmyra» المشتق من اسم النخيل.

ظلت تدمر إمارة عربية ذات حكم ذاتي طوال عصر الدولة السلوقية في بلاد الشام، شأنها في ذلك شأن إمارة حمص ومملكة الأنباط في بترا وغيرهم. وقد وتم إلحاق تدمر بالإمبراطورية الرومانية في أواسط القرن الأول الميلادي، وقام رماتها ومختلف قواتها العسكرية بحماية حدود الإمبراطورية الرومانية من الصحارى العربية حتى حوض الدانوب وشمال إنكلترة، وانتقل لتدمر دور البتراء التجاري بعد سقوط دولة الأنباط عام 106م.

استطاع حاكم الولاية السورية الملك العربي أذينة الذي بدأ حكمه عام 258م بقهر الفرس، ورد قواتهم مرتين إلى عاصمتهم المدائن (طيسفون) في عامي 262م و 267م، وقد تمتع أذينة فيما بعد بكل الألقاب الرفيعة اللائقة، حيث أصبح الحاكم العام في عهد الإمبراطور فاليريان، وحصل على لقب «مصلح الشرق كله» ولقب «ملك الملوك».

بعد اغتيال أذينة وولي عهده هيروديان في ظروف غامضة عام 267 أو 268م، قامت زوجته زنوبيا بالوصاية على ابنهما وهب اللات واتخذت معه ألقاب الأباطرة، واحتلت مصر والأناضول إضافة إلى بلاد الشام، إلا أن ذلك وضعها في حالة صدام مع الإمبراطور الروماني أورليان، الذي سقطت تدمر بيده عام 272م، وتم أسر الملكة العربية. وقد ظل مصيرها موضع خلاف بين المؤرخين ولكنها تركت قصة حياة رائعة دخلت ميدان الأسطورة.

أدت نتائج الحفريات الأثرية وأعمال الترميم إلى اكتشاف روعة الأوابد الأثرية التي تحفل بها تدمر من معابد وساحات وشوارع وأعمدة وحمامات ومباني عامة ومن أهم هذه الأوابد: معبد بل، معبد نبو، معبد بعلشمين، معبد اللات، هيكل حوريات الماء، الحمامات، قوس النصر والشارع المستقيم، المسرح، الأغورا، المصلّبة «التترابيل»، معسكر ديوقليسيان، الأسوار، نبع أفقا «الحمام الكبريتي»، القلعة العربية في تدمر، المدافن البرجية، المدافن الأرضية، المدافن البيتية..الخ

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.