من أكثر الأشجار السورية المقدسة و الغنية بالفائدة علينا الإهتمام بها و الاستفادة من منتجاتها العظيمة

'‏الاسم العلمي : Ceratonia siliquea
شجر (الخرنوب) أو (الخَرّوب) رائع الجمال, وقرونه لذيذة, هو فريد بورقه اللامع دائم الخضرة, وجذوعه المعرّجة, والتي يعتبرها البعض كلوحات فنية, وخاصة عند يبسانها, ويمكن أخذ اليابسة والقديمة منها وعرضها في الحدائق والبيوت, وهذه تجدها بجوار الجذوع الخضراء على الشجرة الأم, ويبدو أنّ نمط نموّ شجر الخرنوب كنمط نموّ الزيتون إذ يموت جذع لينموا بجواره بديل عنه, أي يعيش شجره لآلاف السنين, وهذا أمر للبحث والتأكد منه, إذ أنّ المتداول هو عيشها ل 300 عام, والجذوع المجوفة هذه, مغرية كثيراً لحيوانات الغابة, فتسكنها السناجب والنموس وغيرها, وأيضاً ورق شجر الخرنوب سميك قاس وشمعي, وعند يبسانها تبقى هذه الأوراق مكانها على الغصن اليابس مما دفع الناس لإستعمالها لسقف الخيم الشمسية والعرازيل, وبالتأكيد لا ننسى ثماره, أي قرون الخرنوب, الشبيه بقرون الفول, وهذه فيها بذار صغيرة, ولحاء سميك حولها, وهذا بطعم حلو المذاق بنكهة الخرنوب القريبة المذاق من الدبس, إذا تنضج وتأكل عندما تأبس, وتصبح بنيّة اللون, والناس تفرّق بينها وبين النوع المزروع الجوّي ( أكثر حلاوة وبلحاء أكبر ) وإنما هذا هو البرّي نفسه, ولكن أنتقي منه الأنسب, قرون الخرنوب تطحن وتغلى لصناعة "دبس الخرنوب" المعروف اللذيذ, وأيضاً تطحن وتنقع القرون ويسحب منها شراب الخرنوب المعروف والذي يباع في الأسواق وخاصة في شهر رمضان, وهو غنيّ بالكالسيوم, ويوجد في عصيره 3 أضعاف كمية الكالسيوم الموجودة في الحليب, وأيضاً أجرية محاولات لصناعة مشروبات أخرى منه قريبة من القهوة, وغير ذلك. ويصنع منه مشوب كحولي في بعض دول المتوسط, ويضاف منه إلى الحلويات والشوكلا, وقد تستعمل ثماره لوقف الإسهال. ويبدو أنّ أصل شجر الخرنوب هو من سوريا ولبنان وفلسطين, ونقل إلى دول المتوسط بواسطة الحضارات القديمة, وهذه الدول تتسابق حالياً لزراعته والإنتاج منه, وللأسف هذا الأمر منسيّ ومهمل تماماً لدينا في سوريا. أشجار الخرنوب قليلة في البراري, وغالباً ماتكون منفردة, أو 2-3 أشجار متجاورة, وهذا أمر غريب حقاً, فشجر الخرنوب تتساقط قرونه الناضجة على الأرض وتنمو بذاره بنجاح, فترى الأرض تحت أشجاره مليئة بالخرنوب النابت, لكنها لاتكبر, بسبب ظلّ الأم, وأسباب أخرى واجب بحثها, وتصميم القرون اللذيذة هو لدفع الحيوانات كالخنازير, لأكلها ونقل بذارها القاسية وطرحها في أماكن مختلفة من الحراج, وأيضاً حظّ الخرون جيد مع الحطابة, إذ يكرهونه ولا يقطعونه إذ لا يشتعل كغيره من الحطب, إذاً ما سرّ قلّة أشجاره الواضح, بالتأكيد أمر مهمّ البحث فيه, ولحسن الحظّ فقد تجد غراس الخرنوب متوفرة في المشاتل الحراجية لدينا في سوريا, فهي من العدد القليل الذي ينتج كغراس حراجية, إلى جانب الغار والدلب. الصور في قرى, خربة الفرس, وبسماقة, وبسمكة, في طرطوس, سوريا.‏'
'‏الاسم العلمي : Ceratonia siliquea
شجر (الخرنوب) أو (الخَرّوب) رائع الجمال, وقرونه لذيذة, هو فريد بورقه اللامع دائم الخضرة, وجذوعه المعرّجة, والتي يعتبرها البعض كلوحات فنية, وخاصة عند يبسانها, ويمكن أخذ اليابسة والقديمة منها وعرضها في الحدائق والبيوت, وهذه تجدها بجوار الجذوع الخضراء على الشجرة الأم, ويبدو أنّ نمط نموّ شجر الخرنوب كنمط نموّ الزيتون إذ يموت جذع لينموا بجواره بديل عنه, أي يعيش شجره لآلاف السنين, وهذا أمر للبحث والتأكد منه, إذ أنّ المتداول هو عيشها ل 300 عام, والجذوع المجوفة هذه, مغرية كثيراً لحيوانات الغابة, فتسكنها السناجب والنموس وغيرها, وأيضاً ورق شجر الخرنوب سميك قاس وشمعي, وعند يبسانها تبقى هذه الأوراق مكانها على الغصن اليابس مما دفع الناس لإستعمالها لسقف الخيم الشمسية والعرازيل, وبالتأكيد لا ننسى ثماره, أي قرون الخرنوب, الشبيه بقرون الفول, وهذه فيها بذار صغيرة, ولحاء سميك حولها, وهذا بطعم حلو المذاق بنكهة الخرنوب القريبة المذاق من الدبس, إذا تنضج وتأكل عندما تأبس, وتصبح بنيّة اللون, والناس تفرّق بينها وبين النوع المزروع الجوّي ( أكثر حلاوة وبلحاء أكبر ) وإنما هذا هو البرّي نفسه, ولكن أنتقي منه الأنسب, قرون الخرنوب تطحن وتغلى لصناعة "دبس الخرنوب" المعروف اللذيذ, وأيضاً تطحن وتنقع القرون ويسحب منها شراب الخرنوب المعروف والذي يباع في الأسواق وخاصة في شهر رمضان, وهو غنيّ بالكالسيوم, ويوجد في عصيره 3 أضعاف كمية الكالسيوم الموجودة في الحليب, وأيضاً أجرية محاولات لصناعة مشروبات أخرى منه قريبة من القهوة, وغير ذلك. ويصنع منه مشوب كحولي في بعض دول المتوسط, ويضاف منه إلى الحلويات والشوكلا, وقد تستعمل ثماره لوقف الإسهال. ويبدو أنّ أصل شجر الخرنوب هو من سوريا ولبنان وفلسطين, ونقل إلى دول المتوسط بواسطة الحضارات القديمة, وهذه الدول تتسابق حالياً لزراعته والإنتاج منه, وللأسف هذا الأمر منسيّ ومهمل تماماً لدينا في سوريا. أشجار الخرنوب قليلة في البراري, وغالباً ماتكون منفردة, أو 2-3 أشجار متجاورة, وهذا أمر غريب حقاً, فشجر الخرنوب تتساقط قرونه الناضجة على الأرض وتنمو بذاره بنجاح, فترى الأرض تحت أشجاره مليئة بالخرنوب النابت, لكنها لاتكبر, بسبب ظلّ الأم, وأسباب أخرى واجب بحثها, وتصميم القرون اللذيذة هو لدفع الحيوانات كالخنازير, لأكلها ونقل بذارها القاسية وطرحها في أماكن مختلفة من الحراج, وأيضاً حظّ الخرون جيد مع الحطابة, إذ يكرهونه ولا يقطعونه إذ لا يشتعل كغيره من الحطب, إذاً ما سرّ قلّة أشجاره الواضح, بالتأكيد أمر مهمّ البحث فيه, ولحسن الحظّ فقد تجد غراس الخرنوب متوفرة في المشاتل الحراجية لدينا في سوريا, فهي من العدد القليل الذي ينتج كغراس حراجية, إلى جانب الغار والدلب. الصور في قرى, خربة الفرس, وبسماقة, وبسمكة, في طرطوس, سوريا.‏'
'‏الاسم العلمي : Ceratonia siliquea
شجر (الخرنوب) أو (الخَرّوب) رائع الجمال, وقرونه لذيذة, هو فريد بورقه اللامع دائم الخضرة, وجذوعه المعرّجة, والتي يعتبرها البعض كلوحات فنية, وخاصة عند يبسانها, ويمكن أخذ اليابسة والقديمة منها وعرضها في الحدائق والبيوت, وهذه تجدها بجوار الجذوع الخضراء على الشجرة الأم, ويبدو أنّ نمط نموّ شجر الخرنوب كنمط نموّ الزيتون إذ يموت جذع لينموا بجواره بديل عنه, أي يعيش شجره لآلاف السنين, وهذا أمر للبحث والتأكد منه, إذ أنّ المتداول هو عيشها ل 300 عام, والجذوع المجوفة هذه, مغرية كثيراً لحيوانات الغابة, فتسكنها السناجب والنموس وغيرها, وأيضاً ورق شجر الخرنوب سميك قاس وشمعي, وعند يبسانها تبقى هذه الأوراق مكانها على الغصن اليابس مما دفع الناس لإستعمالها لسقف الخيم الشمسية والعرازيل, وبالتأكيد لا ننسى ثماره, أي قرون الخرنوب, الشبيه بقرون الفول, وهذه فيها بذار صغيرة, ولحاء سميك حولها, وهذا بطعم حلو المذاق بنكهة الخرنوب القريبة المذاق من الدبس, إذا تنضج وتأكل عندما تأبس, وتصبح بنيّة اللون, والناس تفرّق بينها وبين النوع المزروع الجوّي ( أكثر حلاوة وبلحاء أكبر ) وإنما هذا هو البرّي نفسه, ولكن أنتقي منه الأنسب, قرون الخرنوب تطحن وتغلى لصناعة "دبس الخرنوب" المعروف اللذيذ, وأيضاً تطحن وتنقع القرون ويسحب منها شراب الخرنوب المعروف والذي يباع في الأسواق وخاصة في شهر رمضان, وهو غنيّ بالكالسيوم, ويوجد في عصيره 3 أضعاف كمية الكالسيوم الموجودة في الحليب, وأيضاً أجرية محاولات لصناعة مشروبات أخرى منه قريبة من القهوة, وغير ذلك. ويصنع منه مشوب كحولي في بعض دول المتوسط, ويضاف منه إلى الحلويات والشوكلا, وقد تستعمل ثماره لوقف الإسهال. ويبدو أنّ أصل شجر الخرنوب هو من سوريا ولبنان وفلسطين, ونقل إلى دول المتوسط بواسطة الحضارات القديمة, وهذه الدول تتسابق حالياً لزراعته والإنتاج منه, وللأسف هذا الأمر منسيّ ومهمل تماماً لدينا في سوريا. أشجار الخرنوب قليلة في البراري, وغالباً ماتكون منفردة, أو 2-3 أشجار متجاورة, وهذا أمر غريب حقاً, فشجر الخرنوب تتساقط قرونه الناضجة على الأرض وتنمو بذاره بنجاح, فترى الأرض تحت أشجاره مليئة بالخرنوب النابت, لكنها لاتكبر, بسبب ظلّ الأم, وأسباب أخرى واجب بحثها, وتصميم القرون اللذيذة هو لدفع الحيوانات كالخنازير, لأكلها ونقل بذارها القاسية وطرحها في أماكن مختلفة من الحراج, وأيضاً حظّ الخرون جيد مع الحطابة, إذ يكرهونه ولا يقطعونه إذ لا يشتعل كغيره من الحطب, إذاً ما سرّ قلّة أشجاره الواضح, بالتأكيد أمر مهمّ البحث فيه, ولحسن الحظّ فقد تجد غراس الخرنوب متوفرة في المشاتل الحراجية لدينا في سوريا, فهي من العدد القليل الذي ينتج كغراس حراجية, إلى جانب الغار والدلب. الصور في قرى, خربة الفرس, وبسماقة, وبسمكة, في طرطوس, سوريا.‏'
'‏الاسم العلمي : Ceratonia siliquea
شجر (الخرنوب) أو (الخَرّوب) رائع الجمال, وقرونه لذيذة, هو فريد بورقه اللامع دائم الخضرة, وجذوعه المعرّجة, والتي يعتبرها البعض كلوحات فنية, وخاصة عند يبسانها, ويمكن أخذ اليابسة والقديمة منها وعرضها في الحدائق والبيوت, وهذه تجدها بجوار الجذوع الخضراء على الشجرة الأم, ويبدو أنّ نمط نموّ شجر الخرنوب كنمط نموّ الزيتون إذ يموت جذع لينموا بجواره بديل عنه, أي يعيش شجره لآلاف السنين, وهذا أمر للبحث والتأكد منه, إذ أنّ المتداول هو عيشها ل 300 عام, والجذوع المجوفة هذه, مغرية كثيراً لحيوانات الغابة, فتسكنها السناجب والنموس وغيرها, وأيضاً ورق شجر الخرنوب سميك قاس وشمعي, وعند يبسانها تبقى هذه الأوراق مكانها على الغصن اليابس مما دفع الناس لإستعمالها لسقف الخيم الشمسية والعرازيل, وبالتأكيد لا ننسى ثماره, أي قرون الخرنوب, الشبيه بقرون الفول, وهذه فيها بذار صغيرة, ولحاء سميك حولها, وهذا بطعم حلو المذاق بنكهة الخرنوب القريبة المذاق من الدبس, إذا تنضج وتأكل عندما تأبس, وتصبح بنيّة اللون, والناس تفرّق بينها وبين النوع المزروع الجوّي ( أكثر حلاوة وبلحاء أكبر ) وإنما هذا هو البرّي نفسه, ولكن أنتقي منه الأنسب, قرون الخرنوب تطحن وتغلى لصناعة "دبس الخرنوب" المعروف اللذيذ, وأيضاً تطحن وتنقع القرون ويسحب منها شراب الخرنوب المعروف والذي يباع في الأسواق وخاصة في شهر رمضان, وهو غنيّ بالكالسيوم, ويوجد في عصيره 3 أضعاف كمية الكالسيوم الموجودة في الحليب, وأيضاً أجرية محاولات لصناعة مشروبات أخرى منه قريبة من القهوة, وغير ذلك. ويصنع منه مشوب كحولي في بعض دول المتوسط, ويضاف منه إلى الحلويات والشوكلا, وقد تستعمل ثماره لوقف الإسهال. ويبدو أنّ أصل شجر الخرنوب هو من سوريا ولبنان وفلسطين, ونقل إلى دول المتوسط بواسطة الحضارات القديمة, وهذه الدول تتسابق حالياً لزراعته والإنتاج منه, وللأسف هذا الأمر منسيّ ومهمل تماماً لدينا في سوريا. أشجار الخرنوب قليلة في البراري, وغالباً ماتكون منفردة, أو 2-3 أشجار متجاورة, وهذا أمر غريب حقاً, فشجر الخرنوب تتساقط قرونه الناضجة على الأرض وتنمو بذاره بنجاح, فترى الأرض تحت أشجاره مليئة بالخرنوب النابت, لكنها لاتكبر, بسبب ظلّ الأم, وأسباب أخرى واجب بحثها, وتصميم القرون اللذيذة هو لدفع الحيوانات كالخنازير, لأكلها ونقل بذارها القاسية وطرحها في أماكن مختلفة من الحراج, وأيضاً حظّ الخرون جيد مع الحطابة, إذ يكرهونه ولا يقطعونه إذ لا يشتعل كغيره من الحطب, إذاً ما سرّ قلّة أشجاره الواضح, بالتأكيد أمر مهمّ البحث فيه, ولحسن الحظّ فقد تجد غراس الخرنوب متوفرة في المشاتل الحراجية لدينا في سوريا, فهي من العدد القليل الذي ينتج كغراس حراجية, إلى جانب الغار والدلب. الصور في قرى, خربة الفرس, وبسماقة, وبسمكة, في طرطوس, سوريا.‏'
+‏84‏
تمت إضافة ‏‏87‏ من الصور الجديدة‏ من قبل ‏WILDLIFE OF SYRIA ,Wild fruits. الحياة البرية السوري ( الثمار البرية )‏ من ‏2 نوفمبر، 2011‏
إلى الألبوم: ‏شجر (الخرنوب) أو (الخَرّوب) CAROB‏.

الاسم العلمي : Ceratonia siliquea
شجر (الخرنوب) أو (الخَرّوب) رائع الجمال, وقرونه لذيذة, هو فريد بورقه اللامع دائم الخضرة, وجذوعه المعرّجة, والتي يعتبرها البعض كلوحات فنية, وخاصة عند يبسانها, ويمكن أخذ اليابسة والقديمة منها وعرضها في الحدائق والبيوت, وهذه تجدها بجوار الجذوع الخضراء على الشجرة الأم, ويبدو أنّ نمط نموّ شجر الخرنوب كنمط نموّ الزيتون إذ يموت جذع لينموا بجواره بديل عنه, أي يعيش شجره لآلاف السنين, وهذا أمر للبحث والتأكد منه, إذ أنّ المتداول هو عيشها ل 300 عام, والجذوع المجوفة هذه, مغرية كثيراً لحيوانات الغابة, فتسكنها السناجب والنموس وغيرها, وأيضاً ورق شجر الخرنوب سميك قاس وشمعي, وعند يبسانها تبقى هذه الأوراق مكانها على الغصن اليابس مما دفع الناس لإستعمالها لسقف الخيم الشمسية والعرازيل, وبالتأكيد لا ننسى ثماره, أي قرون الخرنوب, الشبيه بقرون الفول, وهذه فيها بذار صغيرة, ولحاء سميك حولها, وهذا بطعم حلو المذاق بنكهة الخرنوب القريبة المذاق من الدبس, إذا تنضج وتأكل عندما تأبس, وتصبح بنيّة اللون, والناس تفرّق بينها وبين النوع المزروع الجوّي ( أكثر حلاوة وبلحاء أكبر ) وإنما هذا هو البرّي نفسه, ولكن أنتقي منه الأنسب, قرون الخرنوب تطحن وتغلى لصناعة “دبس الخرنوب” المعروف اللذيذ, وأيضاً تطحن وتنقع القرون ويسحب منها شراب الخرنوب المعروف والذي يباع في الأسواق وخاصة في شهر رمضان, وهو غنيّ بالكالسيوم, ويوجد في عصيره 3 أضعاف كمية الكالسيوم الموجودة في الحليب, وأيضاً أجرية محاولات لصناعة مشروبات أخرى منه قريبة من القهوة, وغير ذلك. ويصنع منه مشوب كحولي في بعض دول المتوسط, ويضاف منه إلى الحلويات والشوكلا, وقد تستعمل ثماره لوقف الإسهال. ويبدو أنّ أصل شجر الخرنوب هو من سوريا ولبنان وفلسطين, ونقل إلى دول المتوسط بواسطة الحضارات القديمة, وهذه الدول تتسابق حالياً لزراعته والإنتاج منه, وللأسف هذا الأمر منسيّ ومهمل تماماً لدينا في سوريا. أشجار الخرنوب قليلة في البراري, وغالباً ماتكون منفردة, أو 2-3 أشجار متجاورة, وهذا أمر غريب حقاً, فشجر الخرنوب تتساقط قرونه الناضجة على الأرض وتنمو بذاره بنجاح, فترى الأرض تحت أشجاره مليئة بالخرنوب النابت, لكنها لاتكبر, بسبب ظلّ الأم, وأسباب أخرى واجب بحثها, وتصميم القرون اللذيذة هو لدفع الحيوانات كالخنازير, لأكلها ونقل بذارها القاسية وطرحها في أماكن مختلفة من الحراج, وأيضاً حظّ الخرون جيد مع الحطابة, إذ يكرهونه ولا يقطعونه إذ لا يشتعل كغيره من الحطب, إذاً ما سرّ قلّة أشجاره الواضح, بالتأكيد أمر مهمّ البحث فيه, ولحسن الحظّ فقد تجد غراس الخرنوب متوفرة في المشاتل الحراجية لدينا في سوريا, فهي من العدد القليل الذي ينتج كغراس حراجية, إلى جانب الغار والدلب. الصور في قرى, خربة الفرس, وبسماقة, وبسمكة, في طرطوس, سوريا.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.