https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtp1/v/t1.0-9/ مع ‏‎Raheem Alsilawi‎‏

رؤيا فنية لصورة الفنان “يونس العلوي”
الحائزة على الجائزة الفضية تحت محور العنف ضد المرأة في محافظة النجف العراقية عام2013 بعنوان :
“جريدة الأمس”
بقلم : سناء صبوح
إيماناً من الفنان يونس أن للمسرح دوره الهام كقوة هادفة في العالم ، و لأن عنصر الإبداع في المسرح يرتبط بالتعبير عن خفايا المشاعر و الروح ، بحيث يتاح لنا إقامة حوارنا الذاتي بيننا و بين أنفسنا ، اقتنص صورة جسد فيها واقع امرأة ترزح تحت سيطرة رجل . و من هنا بدأت الأحداث و بدأ استيعابنا لكل مفردات العمل التي أراد لها الفنان يونس الظهور بلقطة معبرة حتى حدود الأحرف الناطقة !.
صمتٌ خيم على المسرح بعد ضجيج أقلق الروح بمفردات كان من الصعب الوصول إليها سوى بغضب عارم اجتاح نفسيهما ، فأطلقا العنان لكل المفردات.
صورة من الواقع…كيف يبدو واقع امرأة أرهقها مجتمعها بترهاته ، و أرهقت نفسها بالإنصات إليه ؟! ، فغدت معلقة بأرجوحة الكذب بين الواقع و ما تشعر به !.
نظارة شمسية مع حروفٍ غير واضحة المعالم هل وضعها ليحتمي بها من أفكاره ، و ليخفي شخصيته التي قضت عمرها معها؟.
أين هو بذهنه؟ ، هل هو شاردٌ عنها بحفلة قضاها و تأخر ؟ ، و كيف كانت سعادته القصوى قبل مجيئه البيت ؟، هل يفتخر الآن بغدر أفكاره مع جريدته التي تحكي قصة الأمس ، و التي التقطها عن الأرض بعد أن كورها بيديه لحظة الخلاف ؟
الآن يفردها… يتمعن بها ، و كأنها مرآته… للثقافة مكان حتى في أحلك اللحظات !. يعيد فتحها و فردها و أنتِ تسمعين كل هذا بقلبك و بأنين الجريدة ، فهو لا ينسى أن يضع ساقاً فوق الأخرى ليعلن انتصاره ، بإضاءة اتجهت إليه فهو بطل قصتنا!
أنتِ في انطواء على الأرض وكأنك سقطت سقوطاً عليها! ، بين انكسار الروح و النفس ، يدٌ تعلو الصدر لتكتم شهقات و نبضات جرح ألمَّ بك من حديثه .
إلى ماذا تنظرين سيدتي ؟ إلى أرضك التي فرشها بالنور أيام حبه الماضية…؟!.
هل تذكرين لقاءكما الأول ، أم خيبة أملك في لقائكما الأخير؟
تعيدين الحديث على ملامح ما بقي من روحك التي فارقتك لحظة الخلاف.
تذرفين دمعةً لكلمات…
تقطبين حاجبك لكلمات…
تبتسمين بدموع حارقة لجنون العاصفة التي ألمت بكما ، و كيف ألمت بكما؟!
تتساءلين كيف استطاع قول هذا؟ ، هل وضعته أمام نفسه لسنين قضت و مضت ؟، و كنتِ حينها تخفين دمعك ، تقولين له ربما من آثار طبخ أو ربما آثار حرقة عين ألمت بك.
نغور لأعماقك سيدتي ، لنضع مشكلة اجتماعية أمام أعين القارئ ، هل هو اختلاف بالطبع؟ ، اختلاف بكل شيء؟! ، و لا ذنب لأحد سوى أنكما لم تريا هذا الاختلاف بينكما.
أم رجولته التي اكتسبها على مر التاريخ ، من سطوة مجتمع أتاحت له ذبحك بالكلمات بوجه ملائكي يلبسه ، و نعتك بالجنون ؟.
هو بارعٌ في تحطيم الروح ، ينتقي ألفاظه بعناية ، و إن كانت لحظة غضب ، يجعلك تدورين في دائرته المفرغة ، و تسألين نفسك أسئلة المتهم ، هل نجح بالإيقاع بك و تحطيم ثقتك بنفسك ؟
لا يتخلى عن كبريائه أو هدوئه بعد الخلاف ، يمسك بجريدته التي شهدت الحدث كله ..
تناجين نفسك الآن ، تصرخين من أعماقك :
“لم يؤرقني رحيلك يوماً ، كان يؤرقني حضورك !.
التهمت روحي من كثرة السؤال ، لم أفعل شيئاً ! ، و ربما فعلت كل شيء.
أين تكمن حقيقة ما جرى؟
غمامة سوداء لم تمطر ، أخافتني و انسحبت ببرقها ، تلك الأيام لم تكن لنا… و أنت لم تكن لي!.”
كل التقدير الفنان يونس العلوي لمشاركتنا إحدى مشكلات المجتمع المستترة ، العنف النفسي تجاه المرأة بعمل كان له تميزه و حضوره فلا أشد حقيقة من خشبة المسرح لتروي لحظاتنا الإنسانية بكل أطيافها !.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و‏‎Aziz Al-Musawi‎‏ و‏‎Abderrahmane Elgarh‎‏

Bashar Nbiaa عندما تسمحين لنفسك بالخروج من حدود رسمها عقلك،لتصلي إلى القدرة على محاكاة ألم غيرك و وصفه على انه ألمك تكونين قد وصلت إلى اقصى حدود الإنسانية الجميلة heart رمز تعبيري
ماما حياتي مافي حدا بالعالم بيعرف يجسد يلي بيحس فيه متل ما بتعملي heart رمز تعبيري

AbdelAzim Altaghloby “لم يؤرقني رحيلك يوماً ، كان يؤرقني حضورك !. بجملة اختصرتي الحكاية وانهيتي القصة ,, جملة يقولها الملايين بصمت ,, ابدعتي في ترجمة الضوء وابدع اخي الحبيب الاستاذ يونس في كتابتها ,, لكما مني اجمل تحية ,, شكرا جزيلا لكما

Rasool Babel اجساد تناغم افكار … لقد ابدعت ايما ابداع واضفتي بعدا اخر لهذه القصة .. تهنئة لك من الاعماق سيدة سناء ..
وتحية للفنان يونس العلوي

Haider A-Al Hussein عمل رائع للفنان الكبير Youness EL Alaoui تطرق من خلال جانبه المفاهيمي الى موضوع مهم في مجتمعنا الشرقي وهو تهميش دور المرأة ومصادرة حريتها ……براعة المصور في اختيار زاوية التصوير واللحظة المناسبة لعبت دورا كبيرا في ايصال فكرة المشهد …..قراءة المشهد…عرض المزيد

Bassam Gened رائعة كعادتك …
الصورة والتحليل ذهبا بي الى عوالم ماركيز .. وان لم اكن مخطئا (خطبة لاذعة) …
ممتعة وانيقة دائما سناء

Howayda Salem لقطة رائعة للفنان Youness EL Alaoui …جائت فيها الكتلة والضوء والظل بكادر بين تفاصيلها وخاصة أقتناصة لقطة عين الزوج وهو يقرأ جريدته وكأنه لا يقرأها بل يتباهى بما فعله وتلفظ به والحطام المبعثر أمام أمرأته وما أصاب داخلها من شقوق وكسور وضحت على معالم و…عرض المزيد

Mahmoud Al-Mahmoud احسنت التصوير سيدتي, وليس غريباً على فناننا المحبوب والرائع يونس العلوي ان يبدع باعمال هادفة تخدمة المجتمع العربي.

عبد الرزاق نعمة داود ليس المرة الأولى التي تبحرين فيها عباب البحر بمفردك تبحثين عن ظالتك في أعماقه ونحن بانتظار ما تجود به جعبتك … وها هي الأدبية والأستاذة Sanaa Sabboh تنقلنا مع المصور الرائع Youness EL Alaoui إلى إحداث رواية اجتماعية نعيش كل تفاصيلها كموروث قديم ظل محافظ على بريقه رغم كل المتغيرات ..شكرا من الأعماق للأخت الرائعة سناء والشكر موصول للأخ يونس على عمله المتميز الرائع

Amena Rajoub شكراً ثناء لكلامك الشفاف في دقة الوصف

بسام صبوح كانت رحلة ممتعة على متن هذه القراءة ..حبيبتي سناء.

علي مداوي النجفي أحسنت أستاذة سناء Sanaa Sabboh قراءة راقية لهذه اللقطة المميزة وهي من المحور المفاهيمي التي تدل على عدم إهتمام هذا الشخص المثقف بالمرأة الزوجة وعدم الإحساس باحتياجاتها وحقوقها فتبدو منكسرة وضعيفة … أأجاد الفنان الراقي الإنسان Youness EL Alaoui في نقل هذه الرسالة الإنسانية … جزيل الشكر والتقدير لجنابك لامتاعنا بهذه الكلمات والقراءة الممتعة التي من خلالها جعلتينا نرى ظلم بعض الرجال لشريكة حياتهم ونصف المجتمع …. أتمنى لك التوفيق والنجاح يا علم في سماء الثقافة العربية Sanaa Sabboh .

 

Diala Saboh رائعة في ترجمة الافكار والاحاسيس كروعتك في ترجمة الضوء وانحناءات الجسد..للفنان يونس كل التقدير..ولك سنوءة كل الامنيات بدوام التألق والابداع

Hussein Najem “نحن مجبولون ان نكون رفقاء بعض، ماضون سوية نحو اقدارنا.
ما الذي دعى ان تتهدم حيطان انسانيتنا ، وتختلف سواقي تعاملنا ، فيتحول ماءها الجاري النقي الى ماء راكد آسن، لستُ شيئآ كأشياءك المتناثرة في غرفتك ، ولستُ خبرآ تقرأه ثم ترمي مصدره.
مالك كيف تحكم ، وانا نفسك، نبضك، لم هجرت رجولتك آيها الذكر، الى اقصى حد انت تتمادى فتتحول لأخبار الصحف الى اهم من أخباري ، كيف ذلك وانا قصتك الأبدية .
أنت خنقتني ، كسرتني ، لكنك لم تُنهي فصلك الأخير معي ، فأنا من يقرر نهايتك.
ابقى مع اشياءك العبثية وتجاهلني، فأنك تهُين نفسك”.

الأستاذ Youness EL Alaoui ، تعجز كلماتي عن شكرك والتعبير عن مدى احترامي لفنك الهادف والواعي الذي تتمتع به. لك تقديري ونبض قلبي فقد حفزت الشعور والمشاعر وهذا هو المطلوب من لغة الصورة ورسالة تحمل انقى المشاعر المتضادة والمتعاكسة في التقاطة واحدة.
تربت يداك استاذنا.
كم من مبهم امطتي اللثام عنه بجواهر كلماتك واسفرتي بوجه الحقيقة الشعورية لما يكتنف العمل من أحاسيس طوعها بنانك لتسكبها احرفكِ قصيدة عصماء وحيدة دهرها.
لأنكِ تغورين الى قاع العمل لتجلبي لنا درره ولؤلؤه ومرجانه، وهذا لا يتسنى لكل إمرءٍ الا من كان ذو حظٍ عظيم.
وأنا اغبطك استاذتي ست Sanaa Sabboh لكشف المستور من الأعمال.
تحياتي واحترامي لكل الأساتذة الأجلاء.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.