دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– بالنسبة للبعض، الجندر أو الجنس هو أمر واضح ومحدد، ويتطابق مع الميول الجنسية لدى الشخص. لكن، هناك أشخاص لا يستطيعون تحديد مبدأ “الجنس” لديهم بشكل صريح، ولا يعتبرونه وسيلة محتمة لتحديد الميول الجنسية. 

هذه هي الرسالة التي حاول المصور جوزيف ولفغانغ أوهليرت إيصالها من خلال كتابه “Gender as a Spectrum“. ونشر أوهليرت في كتابه مجموعة من الصور والمقابلات لمجموعة من الأشخاص الذين لا تتطابق لديهم بالضرورة فكرة “الجنس” و”الميول الجنسية”. كما يتطرق الكتاب إلى إمكانية كون “الهوية” الجندرية للشخص أمراً قابلاً للتأويل بأكثر من طريقة.

قد يهمك أيضاً: بالصور.. عائلات تحطم “الجدران الأربعة” المحيطة بمفهوم “العائلة” التقليدي

ورغم رفض كثيرين لطرح أن الهوية الجنسية قد تكون أمراً “مرناً”، إلا أن الإعلام والثقافة الشعبية يبديان مرونة أكبر عند طرحها. وبحسب أوهليرت، هذا الكتاب ضروري “لتوثيق” صور وقصص شخصية لأشخاص، بغض الظر عن جنسهم.

وبدأ هذا المصور المقيم في العاصمة الألمانية برلين بالتقاط الصور لكتابه في العام 2013. ويقول: “رغبنا في طرح أسئلة شخصية على شخص، لكن مع إعطاء كلّ منهم الحرية باختيار الطريقة التي يرغب بها بالتعبير عن نفسه، والأسئلة التي رغب بالإجابة عنها”.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.