http://www.arb-photo.com/

 

فوتوغرافي يستطلع سبل الإبداع في تصوير الطبيعة

جهينة الإخبارية

إيمان الشايب – تصوير: حسين آل سلطان

استطلع الفوتوغرافي خالد آل عفين مجموعة نصائح للهواة ممن يريدون احتراف مجال تصوير الطبيعة وذلك في الفعالية الثانية المصاحبة للبرنامج الرمضاني لجماعة التصوير الضوئي بالقطيف والمقامة على مسرح مركز التنمية الاجتماعية.

وتضمنت محاضرته التي حملت عنوان «كيف تبدع في تصويراللاندسكيب» مقدمة تعريفية للمنظر الطبيعي ومحاور أخرى تتمثلفي كيفية «معرفة الاعدادات المناسبة لمثلث التعريض، واختيار الأدوات المناسبة، والوقت المناسب، والتكوين المناسب، والمعالجة».

الفوتوغرافي خالد آل عفين - ندوة

وذكر ضرورة تحديد مقدار حساسية البيكسل الموجود على سطح شريحة التصوير بالكاميرات الرقمية أو مقدار حساسية حبيبات الـ Halide Silver الموجودة على سطح فلم التصوير بالكاميرات الفلمية.

وأشار إلى أن ال ISO يساعد على زيادة تعريض الصورة للضوء بفعل زيادة حساسية النقاط الشريحة الرقمية للضوء.

ونوه إلى عدم تفضيل رفع الحساسية إلا في حالة الاضطرار لذلك بفعل ما تسببه من تحببٍ في الصورة.

وتحدث عن سرعة الغالق الذي يعد حركة ميكانيكية تفتح خلالها الستارة الموجودة أمام الحساس الرقمي وتقاس بالمدة التي يتعرض لها الحساس للضوء، موضحًا الفائدة التقنية المتمثلة في اختيار المدة المناسبة لتعرض الحساس للضوء والذي يساعد على الخروج بصورة ناجحة من الناحية التقنية المتعلق بمستوى الإضاءة في الصورة.

وبين الفائدة الفنية المتمثلة في زيادة سرعة الغالق على تجميد الحركة بزيادة سرعة الغالق، وتقليل سرعته على إعطاء إيحاء للحركة.

وأوضح ماهية فتحة العدسة التي تتحرك خلالها مجموعة من الحلقات أمام العدسة لتسمح للضوء بالدخول حيث تساعد على السيطرة على كميته الداخلة للصورة.

الفوتوغرافي خالد آل عفين - ندوة

ونوه للفائدة التقنية التي تساعد في اختيار كمية الضوء المناسبة للخروج بصورة ناجحة، فضلًا عن ما تمثله فتحة العدسة من الناحية الفنية من عزلٍ للخلفية والتركيز على العنصر السيادي بالصورة، والحصول على عمق ميدان وتصوير الطبيعة بشكل دائم.

ولفت لأهمية اختيار الكاميرا المناسبة كأحادية العدسة المعاكسة «SLR» وهي احترافية نظرًا لإمكانية استبدال العدسات، وكعدسات عين السمكة الواسعة جدًا بفعل التحدب الكبير.

وسلط عفين الضوء على مرشح الاستقطاب الذي يعد من أهم المرشحات لمصوري الطبيعة كونه الوحيد الذي لا يمكن عمل تأثيره عن طريق برامج المعالجة إذ يمتاز بـ «منع الانعكاس، وزيادة تشبع الألوان والتباين في الصورة، وتقليل التعريض».

وتابع الحديث عن مرشحات تقليل التعريض المهمة في كونها تستخدم في ضوء النهار الساطع جدا وقت الظهيرة أو للتصوير بالتعريض الطويل كحركة الماء في النهار.

واختتم مؤكدًا على ضرورة اختيار التكوين المناسب والاهتمام بتوازن الكتل في الصورة والموسيقى والايقاع، والخطوط الارشادية والانعكاس، وميلان خط الأفق والتأطير.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.