شخصيات من بلدي
الشخصية الثانية عشر
شخصيه معاصره
الباحث بشير زهدي
تكلمنا عن الشخصبة الأولى الدكتور ابراهيم حقي
والشخصية الثانية الشيخ محمد سكر
و الشخصية الثالثة وهو الدكتور قتيبة الشهابي
و الشخصية الرابعة عبدالوهاب القنواتي
والشخصية الخامسة الاستاذ هاني مبارك
و الشخصية السادسة الشاعر خليل مردم بيك
و الشخصية السابعة أيمن رشدي سويد
الشخصية الثامنة الشيخ بدر الدين الحسني .
والشخصية التاسعة محمد أحمد دهمـان
والشخصية العاشرة الدكتورة ليلى الصباغ
والشخصية الحادية عشر المهندس منيب الدردري
أما الآن فمع الشخصية الثانية عشر وهي
الباحث بشير زهدي ..
فارس من الطراز العتيق ..
اسم حقق حضوراً على الساحة العالمية والعربية، بتخطيه حدود الحاضر واختراقه حضارات في التاريخ والعلم والجمال،
إنه الأستاذ الباحث التاريخي والفارس الفنان بشير زهدي، الذي أثرت بصماته عالم الثقافة والتراث..
بشير زهدي من القلائل الذين قضوا العمر في ردهات البحث الدائب عن الفن والجمال،
ليسهم في الكشف عن وجوه التراث المتألقة، وحفظ ذاك التراث كفعل حضاري وقيمة صادقة وعميقة تتوارثها الأجيال.
كشف عن وجوه التراث وقدّمها للأجيال بأبهى صورها،
هو واحد من رواد أساتذة التاريخ والآثار وعلم المتاحف وعلم الجمال».
«أمضى نصف قرن من عمره ويزيد في ردهات البحث الدائب عن الفن والجمال،
وأسهم في الكشف عن وجوه التراث المتألقة،
وكان بعد ذلك العين الساهرة على حفظ هذا التراث، وإضاءة أقسامه الجميلة، وتقديمه للناس في أبهى صورة،
– ولد الباحث بشير زهدي في حي “الجسر الأبيض” بدمشق عام 1927.
– عمل في التعليم عدة سنوات.
– في عام 1951 تخرج من كلية الحقوق و أوفد إلى فرنسا للتخصص في علوم الآثار و المتاحف و علم الجمال.
– في عام 1954 نال شهادة ليسانس الآداب من السوربون.
– في عام 1955 نال شهادة دبلوم معهد “اللوفر” و كان موضوعه “بناء و تنظيم المدن السورية في العصرين الهلنستي و الروماني”.
– يعّد من رواد أساتذة التاريخ و الآثار و علم المتاحف و علم الجمال.
– عمل بعد عودته إلى سورية بأمانة متحف الآثار الكلاسيكية.
– في عام 1981 عيّن مديراً للمتحف الوطني بدمشق.
– عمل في التدريس بكلية الآداب الهندسية و الفنون بجامعة دمشق.
– عمل على تنظيم مجموعات المتحف بشكل علمي و فني و دوّن ذلك في دراسات علمية موثقة و مقارنة.
– شارك في أكثر من 15 مؤتمر دولي عن الآثار و المتاحف.
– له العديد من المقالات في صحف محلية و عربية في المعلوماتية والموسيقا والفن بأنواعه وفي علم الجمال والاجتماع والرياضة والطواب.
– يبلغ عدد دراساته 150 دراسة علمية نشرت في عدد من الدوريات المتخصصة في أقطار عديدة.
– نشرت محاضراته في مؤتمرات تاريخ الزجاج بمجلة “حوليات الجمعية لتاريخ الزجاج” بمدينة لييج البلجيكية باللغة الفرنسية.
– نشرت العديد من دراساته في الموسوعة العربية بدمشق.
– في عام 1999 منح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى.
– منح وسام الجمهورية الفرنسية بدرجة ضابط “أوفيسيه”.
من مؤلفاته :
– “المتاحف”.
– “الامبراطور فيليب العربي”.
– “علم الجمال و النقد “فلسفة الجمال”.
– “علم الجمال و النقد “علم الفن”.
– “معلولا”.
– “الرصافة لؤلؤة بادية الشام”.
– “دمشق و أهميتها المعمارية و العمرانية عبر العصور”.
– “الفن السوري في العصر الهلنستي و الروماني”.
– “دليل المتحف الوطني بدمشق”.
– “كيش دور في المتحف الوطني بدمشق”.
– “زجاج الموزاييك الملفبوري في المتحف الوطني”
منقول من النت

— مع ‏‎Ahmad Ghazi Anis‎‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.