إشتهرت قرية فاحل منذ قديم الزمان في زراعة التين والعنب وبعد أن مرضت دوالي العنب بقي التين صامداً يرفع راية القرية المكافحة ..فقد نقل تين فاحل سكانها الى بلاد المهجر بالأرجنتين وفنزويلا وغيرها وكذلك عرف زمن العثمانيين ..
أما حكاية التين فله مذاق طيب ولذيذ ..وبعد قطافه وسطاحه أي وضعه تحت التينة أو على المساطيح أو فوق سطوح المنازل لكي يجف وييبس ..ثم يجمعهة الفلاحين وينظفونه وينقونه ويصنفونه ويشكون البعض منه بشكل قلائد ومن جديد أصبح ينظف بالماء وينشف بالهواء وبالشمس وعليه شاشة لمنع الحشرات وبعد ذلك يوضع بالفرن قليلاً ليجف وتزال منه الرطوبة ..ثم يقطع ويصنع منه أشكال وحلويات راقية يضاف إليها الجوز واللوز وممكن الفستق السوداني أو الحلبي وأيضاً يزين بجوز الهند ..هذا ماعرفنا عليه الأستاذ يوسف شحود وكذلك الأستاذ محد علي وأيضاً الدكتور جميل ضاهر .. لأنهم من رواد من طورو صناعة وتسويق التين ..ولاننكر جهود الفلاحين والفلاحات في فاحل الذين يصنون أشياء جميلة من التين أمثال الأستاذ سمير ونوس ..وغيرهم وندلف للقول أن فاحل تنتج سنوياً آلاف الأطنان من التين ..

صورة ‏‎Fareed Zaffour‎‏.
صورة ‏‎Fareed Zaffour‎‏.
صورة ‏‎Fareed Zaffour‎‏.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.