يفتح أبوابه للجمهور في 11 نوفمبر

اللوفر أبوظبي علامة فارقة بين المتاحف العالمية في القرن الحادي والعشرين

Sarah Abdelbary

أبوظبي: 7 نوفمبر 2017 – سيقدم متحف اللوفر أبوظبي أسبوعاً حافلاً بالفعاليات وسلسلة رائعة من العروض الفنية المختلفة مع افتتاح أبوابه للجمهور يوم السبت الموافق 11 نوفمبر 2017. ويعد اللوفر أبوظبي متحف عالمي فريد من نوعه في العالم العربي، وسوف يقدم منظوراً جديداً عن تاريخ الفن عبر مختلف الحضارات والثقافات.

 يرصد اللوفر أبوظبي، أول متحف عالمي في الوطن العربي، بأسلوبه المعماري المتفرّد محطات تاريخ البشرية عبر مجموعات فنية غنية بالتحف الأثرية والأعمال الفنية المعاصرة.

 ويسرد هذا الصرح الكبير الذي يفخر بجذوره وهويته الإماراتية تاريخ الفنون من منظور جديد في عالمنا اليوم، كما يقدم تجربة إنسانية مشتركة تتجاوز حدود الجغرافيا على عكس المتاحف الغربية حيث سيأخذ زوّاره على متن رحلة تسافر بهم عبر مختلف الحضارات والثقافات من حقب ما قبل التاريخ وصولاً إلى العصر الحالي  من خلال 12 قاعة عرض للمتحف، بما في ذلك القرى الأولى والأديان العالمية، بدايةً من بدايات الحضارات الصناعية وصولواً إلى عالم اليوم .

 وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة دائرة الثقافة والسياحة وشركة التطوير والاستثمار السياحي: “تفخر دولة الإمارات بما تمتلكه من موروث تاريخي وحضاري غني يبعث على الاعتزاز بهويتنا وتاريخنا بينما تسير بخطى واثقة وحثيثة نحو مستقبل واعد ومزدهر. وتجسّد الإمارات نموذجاً فريداً في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، حيث تضم تحت سمائها المعطاءة أكثر من 190 جنسية وثقافة وحضارة مختلفة تنصهر جميعاً في بوتقة المجتمع لتخلق نسيجاً متماسكاً وقوياً بمختلف أعراقه وأطيافه قائماً على المحبة والتآلف. ويحتضن متحف اللوفر أبوظبي بين أروقته أعمالاً وتحفاً من جميع أنحاء العالم، وسيلمس زوّاره روح التعددية الثقافية والحضارية حينما يلتقون بمعروضاته التي تنتمي إلى مختلف ثقافات العالم.. إن اللوفر أبوظبي هدية للعالم وعلامة فارقة بين المتاحف العالمية في القرن الحادي والعشرين، وإننا نتطلع للترحيب بزوّاره عند الافتتاح”.

 وبدوره، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: “يمثّل اللوفر أبوظبي عصراً جديداً في عالم المتاحف بالمنطقة، مستقطباً المواهب والكوادر الناشئة في قطاع الثقافة، وقد نجح اللوفر أبوظبي في دفع حدود الإبداع والابتكار حول مفهوم المتحف المعهود منذ القرن الثامن عشر، بما يتماشى مع متطلبات ومعطيات زوار القرن الحادي والعشرين، خاصةً وأنه في ظل العصر الحالي وما يشهده من متغيرات وتطورات بات لمفهوم المتاحف دلالات وأبعاد جديدة. ويبرز اللوفر أبوظبي طبيعة التواصل بين الحضارات عبر أعمال فنية وتاريخية تضرب بجذورها في ثقافات مختلفة، بما يدفعنا إلى استكشاف الروابط الأيدولوجية والإبداعية والتقنية المشتركة بين الحضارات. ويروي اللوفر أبوظبي أمام زوّاره تاريخ البشرية عبر مجموعة غنية بالتحف الأثرية النادرة والاعمال الفنية الرائعة”.

ويُعد اللوفر أبوظبي ثمرةً لشراكة إماراتية فرنسية متميّزة ونتاجاً لاتفاقية وقعت بين العاصمة الإماراتية أبوظبي وفرنسا.

 ومن جانبه، قال جان لوك مارتينيز، مدير متحف اللوفر في باريس، رئيس المجلس العلمي في إدارة وكالة متاحف فرنسا: “نشهد اليوم افتتاح اللوفر أبوظبي الذي يُعد صرحاً ثقافياً فريداً من نوعه وينضم إلى المشاريع الثقافية الأكثر طموحاً في العالم في أوائل الفرن الحادي والعشرين. ويحمل هذا المتحف أسمى المعاني والرسائل المتمثلة في الانفتاح على العالم، وهو ما يُعد ركيزةً أساسية وأولوية هامة في وقتنا الحاضر. ومع انطلاق هذا المشروع المذهل، كانت لدى الإماراتيين رغبة قوية لتعزيز أواصر التعاون مع فرنسا وإنشاء متحف على مستوى اللوفر الباريسي. واليوم، نفخر بخبرات المتاحف الفرنسية وأعمالها الفنية الرائعة والتي من شأنها أن تساهم في تكليل اللوفر أبوظبي بالنجاح وإبهار العالم وترسيخ مكانته بأنه علامة فارقة في تاريخ المتاحف والثقافة في العالم”.

وضع تصميم اللوفر أبوظبي المصمم العالمي جان نوفيل حيث صممه بأسلوب ساحر ليبدو وكأنه “متحف مدينة”، ويُعد مظهره العام حصيلة التصميم العمراني العربي المتميّز والهندسة المعاصرة المدعومة بالتقنيات المبتكرة ذات الكفاءة العالية في توفير الطاقة. وسيستمتع الزوّار بالمشي على طول المتنزهات والممرات المطلة على مياه البحر تحت ظلال القبة العملاقة المؤلفة من 7850 شكلاً هندسياً على هيئة نجمة ضمن نمط هندسي معقد. وعندما تتساقط أشعة الشمس على القبة تخلق تأثيراً ملهماً يُعرف باسم “شعاع النور”، بما يعيد الأذهان إلى سعف النخيل المتداخل في واحات الإمارات.

كما وقال جان نوفيل، المصمّم وراء متحف اللوفر أبوظبي: “سوف يقدم اللوفر أبوظبي، الذي يسعى في سرد روح الانفتاح والحوار بين الثقافات على مر العصور، برنامجاً فريداً من نوعه. ويعبّر تصميم المتحف عن التقارب والإرتباط بين السماء الهائلة، أفق البحر وأراضي الصحراء، كما وتخترق قبته أشعة الشمس لتخلق ضوء ذات روحانية خاص به.”

المجموعة

وسيعرض اللوفر أبوظبي مجموعة فنية تضم أكثر من 600 قطعة تتراوح بين المقتنيات الأثرية العريقة والأعمال الفنية المعاصرة بالإضافة إلى المنحوتات الكلاسيكية الجديدة ولوحات فنية بريشة أشهر فناني اليوم وغير ذلك من الأعمال التركيبية المصممة من قبل فنانين بتكليف من المتحف إلى جانب 300 من الاعمال المستعارة من المتاحف الفرنسية والتي تمتدّ على مساحة 6400 متر مكعب من صالات العرض خلال السنة الافتتاحية.

وبدوره، قال جان فرانسوا شارنيير، المدير العلمي في وكالة متاحف فرنسا: “تُعد الأعمال الفنية المعروضة في اللوفر أبوظبي دليلاً قوياً على تاريخ البشرية والحضارات الماضية، حيث أنها تأخذ الزوّار على متن رحلة عبر الزمن لاستكشاف العصور القديمة التي ساهمت في شكّلت أسس مسيرة تطوّر اليوم، وعندما يلتقي الزوّار التحف والكنوز المعروضة بين أركان المتحف التي تنتمي إلى مختلف الثقافات ستُبعث بداخلهم عدة تساؤلات، بما سيجعل من اللوفر أبوظبي مكاناً مثالياً للتعرف على تاريخ البشرية وإرثها العريق”.

ويسبر اللوفر أبوظبي أغوار التاريخ البشري العريق عبر مجموعة من التحف النادرة بما فيها تمثال “أميرة من باختريا” الذي يعود تاريخه إلى أواخر الألفية الثالثة قبل الميلاد وينتمي إلى منطقة آسيا الوسطى وتمثال “أبو الهول اليوناني” والذي يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد وسوار ذهب إيراني برأسي أسد. ويدعو المتحف زوّاره إلى التأمل في الأديان العالمية عبر مجموعة من النصوص المقدسة من بينها مخطوطات من “المصحف الأزرق” و”الإنجيل”، بالإضافة إلى تمثال “بوداسف واقفا” والذي يعود إلى الفترة بين القرن الثاني والثالث الميلادي ورأس “بوذا” المصنوع من الرخام الأبيض من الصين.

 وتصطحب صالات العرض، التي تتمحور حول التصوير الكوني وطريق التجارة العالمية الناشئة، الزوّار في رحلة نحو الاستكشاف والتبادل الثقافي عبر مجموعة من الاعمال الآسرة تضم أسطرلاب تاريخي ولوحة “العذراء والطفل” للفنان جيوفاني بيليني وخزينة عريقة مجهّزة بأدراج من فرنسا معالجة بالطلاء الصيني الأحمر من تصميم المبدع برنارد الثاني فان ريسينبرغ. وتركز بعض القطع المعروضة على فخامة البلاط الملكي بمختلف أشكاله في جميع أنحاء العالم، ومن أبرزها تمثال رأس أوبا البرونزي ولوحة “السامري الصالح” للفنان جاكوب جوردانس.

 ويرصد اللوفر أبوظبي أمام أعين زوّاره نشأة وظهور العالم العصري عبر سلسلة من اللوحات الفنية بريشة رسامين معروفين، ويشمل ذلك لوحة “لعبة ورق بزيك” للفنان غوستاف كايبوت و”عذوبة الشرق” للفنان بول كلي و”الغجري” للفنان مانيه و”الأولاد وهم يتصارعون” للفنان بول غوغان و”أمير شاب منكب على الدراسة” للفنان عثمان حمدي بك و”تشكيل بالأزرق والأحمر والأصفر والأسود” للفنان بييت موندريان ولوحة ورينيه ماغريت “القارئة الخاضعة” ولوحة بيكاسو بعنوان “صورة شخصية لامرأة”.

 أما عشّاق الأعمال الفنية المعاصرة، فيخاطبهم المتحف عبر مجموعة متميّزة تضم تسع لوحات قماشية من إبداعات الرسام الأمريكي سي تومبلي والمنحوتة التذكارية من الفنان آي ويوي (1957)، بالإضافة إلى الأعمال التركيبية التي قام اللوفر أبوظبي بتكليف فنايين معاصرين بتنفيذها وهما جيني هولزر وجوسيبي بينوني، ضمن برنامج التكليف الخاص بالمتحف. ويتم عرض هذه الأعمال الضخمة تحت قبة المتحف والتي تنسجم تماماً مع التصميم المعماري لهذا المعلم الثقافي البارز.

 تبادل الفن والخبرات

ويُعد متحف اللوفر أبوظبي ثمرة لاتفاق بين حكومتي دولة الإمارات وفرنسا، والذي بموجبه تمت إعارة اسم متحف اللوفر الباريسي لمدة 30 عاماً وستة أشهر. وتحت مظلّة هذه الشراكة الاستراتيجية، يستفيد اللوفر أبوظبي من دعم 17 مؤسسة فرنسية شريكة ممثلاً في اكتساب خبرات جديدة وتدريب أفراد طاقم العمل، كما تتضمّن الشراكة إعارة أعمال فنية من 13 متحفاً ومؤسسةً ثقافية بارزة في فرنسا لمدة 10 أعوام إلى جانب التعاون بين الدولتين لإقامة معارض مؤقتة على مدار 15 عاماً.

وقال مارك لادري دو لاشاريير، رئيس مجلس إدارة وكالة متاحف فرنسا: كما وصرّح مارك لادري دو لاشاريير، رئيس مجلس إدارة وكالة متاحف فرنسا: “ما هو الذي من الممكن أن يشكّل تحدّياً محفزاً للمتاحف الفرنسية والمؤسسات الثقافية، أكثر من إنشاء متحف منقطع النظير من خلال شراكة مع اللوفر أبوظبي؟ من خلال تعاوننا والتزامنا مع بعضنا البعض، نتذكّر مع اللوفر أبوظبي بأن الثقافة والتعليم يبقيان من الأسس المهمة والثمينة التي يجسدها هذا المتحف بشتى الطرق، والذي هو الآن مفتوح لاستقبال الجميع.”

وسوف يعرض اللوفر أبوظبي عند الافتتاح 300 عمل فني مُعار من متاحف فرنسية شريكة، من أبرزها لوحة “جميلة الحدّاد” للفنان العالمي ليوناردو دافينشي (متحف اللوفر باريس)؛ و”بورتريه ذاتي” للفنان فينسينت فان جوخ (متحف أورسيه ومتحف دى لا اورانجيريه)؛ ومنحوتة “الملاحة” العاجية النادرة من إمبراطورية بنين (متحف برانلي – جاك شيراك)؛ و”الكرة الأرضية” للفنان فينسينزو كورونيلّي (مكتبة فرنسا الوطنية)؛ وزوج من الأواني من متحف جيميه (المتحف الوطني للفنون الآسيوية)؛ ولوحة “نابليون عابراً جبال الألب” للفنان جاك لويس دايفيد (المتحف الوطني لقصر فرساي)؛ ولوحة أوغست رودان “جان دير” من مجموعة “مواطنو كاليه” (متحف رودان)؛ وصندوق المدخرات (متحف كلوني – المتحف الوطني للعصور الوسطى)؛ وإبريق صيني بتصميم فارسي (متحف الفنون الزخرفي)؛ ودرع مارميسي (سان جيرمان او لاي-المتحف الوطني للآثار)؛ وتمثال “أبولو بلفيدير” (قلعة فونتينبلو)؛ وتمثال “المرأة المنتصبة 2” للفنان ألبرتو جياكوميتي.

وعلى الصعيد المحلي، سيعرض اللوفر أبوظبي مجموعة من التحف الأثرية الإماراتية تضم قلادة يعود تاريخها إلى الفترة الزمنية 2000-1800 قبل الميلاد ومزهرية أثرية تنتمي إلى العصر الحجري الحديث تم اكتشافها في أحد مستوطنات العصر الحجري التي يبلغ عمرها 8000 عام في جزيرة مروح الواقعة قبالة ساحل أبوظبي (متحف رأس الخيمة الوطني)، بالإضافة إلى أجزاء من الجص المزخرف من الدير المسيحي الأثري في بني ياس بأبوظبي (متحف العين الوطني).

وعلى الصعيد الإقليمي، سيكشف اللوفر أبوظبي النقاب عن أعمال مُعارة بارزة من أشهر المتاحف بالمنطقة ويشمل ذلك تمثال “عين غزال” وتمثال أثري برأسين يبلغ عمره 8000 عام (دائرة الآثار العامة الأردنية)، بالإضافة إلى أداة حجرية يعود تاريخها العام 350000 قبل الميلاد ومعلماً بنقوش كوفية يشير إلى المسافة من مكة (الهيئة السعودية العامة للسياحة والتراث الوطني). فضلاً عن ذلك، يقدم اللوفر أبوظبي أكثر من 400 درهم فضي أثري مُعار من المتحف الوطني بسلطنة عمان والتي تعود إلى بدايات العصر الإسلامي، بالإضافة إلى مبخرة صدفة بحرية يعود تاريخها إلى فترة القرن الثاني عشر-القرن الرابع عشر الميلادي، وكذلك جرة فخارية من بلاد الرافدين من القرن العاشر الميلادي وإناء حجري من الفترة 300 ق.م.– 400 ق.م.

الأسبوع الإفتتاحي

سيشكل أسبوع افتتاح اللوفر أبوظبي مناسبةً وطنيةً تاريخيةً، وذلك بمناسبة الاحتفال بافتتاح أبواب هذا الصرح الثقافي أمام الجمهور لمنحهم فرصة استكشاف محتويات وما تقدمه صالات العرض. وسيستمتع حاملو التذاكر ببرنامج حافل بالفعاليات والعروض العالمية الفنية والموسيقية وعروض الرقص، بالإضافة إلى ورش عمل وعرض “أضواء اللوفر أبوظبي”، وهو عبارة عن عرض من الألعاب النارية والضوئية تقدمه شركة “غروب إف”.

 ويأتي في مقدمة الفعاليات الموسيقية الرئيسية بالبرنامج عروض المغني الفرنسي وعازف الروك على الجيتار ماتيو شديد والمعروف باسم (–M–)؛ والفنانة المميزة من جمهورية مالي فطوماتا دياوارا؛ وعازف الجاز اللبناني والموسيقي العالمي إبراهيم معلوف؛ والمغنيّة والراقصة الكولومبيّة الرائعة توتو لا مومبوزينا التي تستوحي عروضها من غنى التقاليد والتراث الكاريبي والكولومبي.

 متحف الأطفال

ويؤكد متحف الأطفال التزام اللوفر أبوظبي بإلهام الجيل القادم وتوسيع قاعدة جمهور الثقافة والفنون في المنطقة، وهو يضم مساحات عرض تدعو صغار الزوّار (6-12 عاماً) وعائلاتهم إلى الاستكشاف والتأمل عبر سلسلة من المعارض الرئيسية المؤقتة وبرنامج عام مليء بالفعاليات والأنشطة. ويدعم متحف الأطفال جمهوره من الصغار وعائلاتهم بالأدوات اللازمة لاستكشاف المجموعة الفنية باللوفر أبوظبي، ويشمل ذلك أعمالاً فنية أصليةً ووسائط تفاعلية وأنشطة عملية بالإضافة إلى ورش تعليمية وجولات إرشادية.

 أول معرض خاص

وينظم اللوفر أبوظبي أول معرض خاص بعد افتتاح أبوابه للجمهور بعنوان “من متحف لوفر لآخر: افتتاح متحف للجميع” في 21 ديسمبر 2017، ويقتفي هذا المعرض تاريخ متحف اللوفر في باريس خلال القرن الثامن عشر، كما يسلّط الضوء عبر أقسامه الثلاثة على العديد من المقتنيات الملكية في قصر فرساي خلال عهد الملك لويس الرابع عشر، مروراً بحقبة تحويل هذا القصر إلى أكاديمية وصالونات مخصصة للفنانين، وصولاً إلى إنشاء متحف اللوفر الحديث. كما سيحتوي المعرض على حوالي 150 قطعة من اللوحات والمنحوتات والأعمال الفنية الزخرفية وغيرها من القطع المهمة من مقتنيات متحف اللوفر وقصر فرساي. ويتولى مهمة التقييم الفني في المعرض كل من جان لوك مارتينيز، مدير متحف اللوفر؛ وجولييت تري، القيّمة الفنيّة لدى قسم الفنون التصويرية في متحف اللوفر.

معلومات للزوار

ويضم اللوفر أبوظبي 23 قاعة عرض دائمة ومساحة عرض خاصة ومتحفاً للأطفال وصالةً كبيرةً للفعاليات والحوارات سعة 270 ضيفاً بالإضافة إلى مطعم ومتجر ومقهى.

يستقبل المتحف الزوّار خلال أيام السبت والأحد والثلاثاء والأربعاء من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 8 مساءً، وأيام الخميس والجمعة من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساءً، ويُغلق باب الدخول وشراء التذاكر خلال 30 دقيقة قبيل موعد إغلاق المتحف. ولا يستقبل اللوفر أبوظبي الزوّار يوم الاثنين من كل أسبوع، على أن يتم تعديل ساعات الافتتاح خلال المناسبات الخاصة مثل شهر رمضان الكريم وبعض الإجازات الرسمية.

 يصل سعر تذكرة الدخول للبالغين 60 درهما، و30 درهما للأعمار بين 13 و22 عاما، بالإضافة إلى العاملين في مجال التعليم في الدولة، والمشاركين في المحاضرات وورش العمل.

الدخول مجاني لأعضاء برنامج الولاء الخاص بالمتحف “أصدقاء الفن” ولمن هم دون 13 عاما، بالإضافة إلى أعضاء “المجلس الدولي للمتاحف” و”المجلس الدولي للمتاحف والمواقع”، والصحفيين وذوي الهمم ومرافقيهم. ويقدم برنامج عضوية “أصدقاء الفن” التابع للمتحف مجموعة من المميزات والخصومات، كما يتيح لأعضائه الفرصة ليكونوا جزءاً أساسياً من مجتمع المتحف الثقافي الحيوي.

 ويقدم اللوفر أبوظبي داخل أروقته ومعارضه مجموعةً واسعةً ومتنوعةً من الجولات والتي تأخذ الضيوف على متن رحلة تستكشف محتويات المتحف وأسلوبه المعماري الآسر، ويشمل ذلك جولات للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية والفرنسية وغيرها من العديد من اللغات الأخرى. ويمكنكم شراء التذاكر وتأكيد الحجز والمشاركة في هذه الجولات من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.louvreabudhabi.ae.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.