ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نبات‏ و‏طبيعة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏نظارة‏‏‏‏

الفنان المبدع .. طه كريوي Taha Krewi‎‏ ..

فارس الصحافة الليبية ..

وتجاربة رائدة في الإعلام والتصوير ..

  • بقلم المصور : فريد ظفور
  • نرى طلوع شمس الفن الضوئي الليي رغم قتامة المشهد..جهد رائع يبذله الكثير من الزملاء في صنع القرار وتوثيق الأخداث وتقديم الأعمال الفنية بالرغم من عتمة الطريق وإنسداد أفقه الفني والثقافي..نتنفس هواء الشمال الأفريقي الرائق ونسائم البحر المتوسط ..ومن هنا نجمع الأقحوان والورود والرياحين والورد الدمشقي الجوري والياسمين الشامي لنصنع عقداً نكلل فيه جيد ضيفنا الكبير الفنان الليبي ..الأستاذ طه كريوي..فرحبوا معنا به
  • السعادة تكمن في إستبدال التعاسة والحزن..فإذا تذكرنا الفيلسوف اليوناني ديوجين الذي قضى نصف عمره يعيش في برميل ..وجوهر فلسفته ( الكلبية) بأن السعادة لاترتبط بالأشياء الخارجية مثل الرفاه المادي ..السلطة السياسية..وتقول بتقبل الأمل لاتجنبه ..ويتصف أتباعها باللامبالاة ..فقط عندها لن تزول السعادة..عكس فلسفة أريستيبوس التي دعت للمتعة ..لا التحرر منها..وكلاهما تلاميذ الفيلسوف سقراط الذي قال أمام إحدى واجهات المتاجر: كم من الأشياء التي لا أحتاجها..ولكن دروس وخلاصات الحياة بأن لا الثروة ( المال ) ولا الشهرة ولا السلطة ..هي ماتجلب السعادة والصحة والأمان..لكنها العلاقة الجيدة مع العائلة والأصدقاء والمجتمع..التي تطيل الحياة وتعزز الصحة وتهيء الأمان..بينما الشعور بالوحدة هو المسمم والضار بالدماغ ..والحياة السليمة تتطلب إرتباطاً حقيقياً بالمحيط مبنياً على أسس سلمية وصحية وغير مضطربه ..فما أجمل ماكانت علية الجماهيرية الليبية قبل الإنقلابين الخريفي والربيعي..وتدمير إقتصاد البلاد..وحتى لانبكي على حائط جدار الماضي ونعلق أخطاءنا على شماعة الآخرين والماضي ..علينا بأن نزرع التفاؤل والعمل والعمل ..فلولا الأمل لبطل العمل..وكما قال المسرحي العالمي السوري: سعد الله ونوس ..نحن محكومين بالأمل..لذلك بكرا أحلى بوجود المحبين والأصدقاء..
  • عدسة الزمن توثق الأحداث ترصدها بكل تفاصيلها وهي محايدة ..ليست مع أحد ..ولكنها مع وثيقة الحاضر للزمن القادم..ديافراجم يناجي القمر الضوئي..أرأيت وسمعت وشممت ..أيها المصور ياشاهد العصر..عن مصور يناجي القمر ..يمتطي صهوة جموح العشق..بالرغم من أن رياح التغيير من حوله تزمجر بالحنين للماضي..وخلسة تمتد يدٌ تلتقط غصن الحب للفوتوغرافيا والشوق أدماها..في لحظة يبقى ديافراجم القمر الضوئي طه..ممتطياً سحاب بوح  وكرت ذاكرة الكاميرا ..واليد لاتطاله …لأنه يبقى حلماً ..ويبقى دمعاً على الأيام الحالكة و الزائلة..
  • نحن نعيش في عصر يحتاج فيه إلى  الإنسان الفعال المتعدد المهارات والقابل للتأهيل والتدريب والتعلم..ومؤهل إعادة صياغته وتدريبه خلال مراحل حياته العملية..وهي تمثل بهذا المفهوم نقله نوعية لتحول المجتمع من صيغته الإستهلاكية الخدمية إلى صيغة إنتاجية جديدة..ونحن على عتبة مشارق القرن الحادي والعشرين حيث تتضح أهمية التنمية كجواز مرور إلى المستقبل المليء بالتحديات الفنية الضوئية..وهنا يبرز دور الفنان الإنسان طه كريوي كأساس للتنمية الفنية البصرية ,,وتتجلى بضرورة تدريب وإعداد المصورين حتى يقوموا بدورهم المأمول..من هنا كان التعليم التطبيقي في ورشات التصوير أو عبر الرحلات واللقاءات ..سيما وأن تجربة الصحفي طه ومسيرته الفنية الضوئية قد قاربت النصف قرن من الزمن أمضاها في أتون الأحداث والكتابة الصحفية والتصوير الضوئي منذ زمن اللون الأحادي وزمن الفيلم الملون وحتى الوقت الحالي عصر الديجيتال والكاميرات الرقمية وأجهزة الموبايل المزودة بخدمة التصوير العالي الجوة..ويكفي أن نضيء شيئاً من سيرته بأنه : مصور، صحفى، مدرب إعلامي، عضو الأمانة العامة لإتحاد المصورين العرب, رئيس المنظمة الليبية للتصوير..وعمل ردحاً طويلاً من الزمن ..مراسلاً وصحفياً في الكثير من الصحف الليبية والعربية والأجنبية..ووضع الكثير من البرامج والخطط في مراكز التدريب لإعداد الصحفيين والمصورين ورغم الظروف التي تمر بها البلد الحبيب ليبيا من أحداث دامية وظروف صعبة ..ما يزال فنانا طه مستمراً في مسرته بالتطوير والتعليم الفني المهني التقني للتصوير الضوئي ..وهذه الجهود المبذولة في خدمة المجتمع والتعليم الضوئي والصحفي ..تسارع على تحقيق النمو الذاتي للمصور وتطوير الفرد لخدمة أسرته وبلده..والهدف هو إبراز القيمة الحقيقية للعمل الفني ودور الصورة في حرب الميديا والسوشيل ميديا ووضع وتدعيم الشباب.. في الموضع الصحيح ..لأن الثروة الحقيقية للبلد تكمن في العمل البشري والدورات وورشات العمل تساهم في جعل هذا الجهد يأتي ثماره بأفضل صورة علمية وعملية ممكنة للتطوير الفني الضوئي والذائقة البصرية عند المتعلمين..
  • في أعمال المبدع طه كريوي رؤية محبة للحياة..للفن الضوئي ..للصحافة..للميديا..وشيء إنساني خاص ..بسيط وعفوية وفرح ورائق..يجمع بين فرح التعبير في بكارته التلقائية وهندسة البناء الفني والعقلي الحذر للأشكال الضوئية في تكوينها وتشكيلها وصياغتها الفنية المتعددة ..جمعاً لايستطيع أن نتبين فيه أين يبدأ مقاصده وماهي حدود المصادفة عنده..رغم أنه لايلهث ويلجأ بأعماله إلى عبث التجريد والحداثة والمفاهيمية..وعدم إنسحابه في قوالب سلفية مؤطرة..فهو واعياً بماذا يفعل ويقول في صوره وكتاباته..وماهي حدود كل من الحذر الواعي الحريص والمغامرة المستكشفة ..حيث بدت أعماله في مجموعها متحولة بشكل مستمر من تعقيدات معالجة الصورة الرقمية بالبرامج المطروحة كالفوتوشوب وغيره..ومتحررة من معالجة تكوين إطار الصورة باللمسات المتداخلة والمتراكمة والمحدودة في قسوة لعلاقة التناقض بين التداخل بين تدرجات اللون الأحادي وتضاد الألوان والتناقض بين الضوء والظل..ويهدف من ذلك التوجه نحو المباشرة والتبسيط البليغ الملامح والأشكال وفنتازيا اللون ونثر زخارف الفرح على كوادره واشخاصه وهذا ليس طفرياً ولكنه إنماء واع بلغة التكوين والتشكيل الخالصة بعيداً عن مباشرة التعبير أو الإنسجام في أسر الموضوع ومن ثم المشاهد أو المتلقي لأعماله..ومما لاشك فيه بأن الفن بذلك المفهوم هو الذي بقي على مر التاريخ مؤثراً وطازجاً لأنه لم يأت مرهوناً بظرف تاريخي..وإنما يأتي مجرداً عن المباشرة ومرتبطاً بإنسانية الإنسان الفنان طه كريوي وبمشاعره وأحلامه وبصياغاته البسيطة الرائقة والحاذقة معاً وهذا مانرى فناننا يعمد دائماً إلى فعله..
  • كم أتمنى لو يطلّعُ المسئولون العرب والمختصين بالشأن الثقافي الضوئي بأن يمدوا يد العون والمساعدة لأخواننا المبدعين ..وتكريمهم حق التكريم لماقدموه في مسيرتهم وأسفارهم الضوئية والصحفية..والأستاذ طه كريوي علم من أعلام الوطن العربي الذي لهم صولات وجولات في عالم الفوتوغرافيا والميديا عربياً وعالمياً..فهل من يُقدمُ على تكريمه وتقديره حق قدره للتاريخ الذي نذر نفسه قرباباً للفن والصحافة ليكون فاعلاً في المجتمع الضوئي ويترك آثاره الضوئية التي علمتنا فن التذوق البصري الجميل..

 

  • ــــــــــ ملحق مقالة طه كريوي  ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ ــــــــــــــــــــــــــــــــ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏كاميرا‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
  • ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏سيارة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

taha krewi
نبذة مختصرة
مصور، صحفى، مدرب إعلامي، عضو الأمانة العامة لإتحاد المصورين العرب, رئيس المنظمة الليبية للتصوير
‏‎Freelancer‎‏ لدى ‏‎DPA Deutsche Presse-Agentur‎‏
‏‎Journaliste reporter‎‏ لدى ‏لؤلؤة الصحافة الليبية فسانيا‏
‏‎Journaliste reporter‎‏ لدى ‏وكالة الغيمة الليبية للأخبار LCNA‏
‏عضو الأمانة العامة لإتحاد المصورين العرب‏ لدى ‏اتحاد المصورين العرب‏
‏‎Journalist‎‏ لدى ‏بوابة الوسط‏
‏‎Photographer/Correspondent‎‏ لدى ‏‎Correspondents – A Journalism Platform for North Africa‎‏
‏رئيس‏ لدى ‏المنظمة الليبية للتصوير‏
‏‎Freelance Photographer/Owner‎‏ لدى ‏‎Freelance Photographer‎‏
‏‎Freelance‎‏
يعمل لدى ‏صحافة & اعلام‏
‏‎Journalist‎‏ لدى ‏‎Journaliste‎‏
يعمل لدى ‏‎almadar‎‏
‏رئيس قسم شراكات قطاع الجملة Head of the Department of partnership & wholesale‏ لدى ‏المدار الجديد‏
‏‎Head of Department‎‏ لدى ‏شركة المدار‏
يعمل لدى ‏طرابلس‏
‏مراسل صحفى‏ سابق لدى ‏وكالة الغيمة الليبية للأخبار LCNA‏
‏عضو‏ سابق لدى ‏المنظمة الليبية للأفلام الوثائقية‏
‏عضو‏ سابق لدى ‏حركة تنوير‏
‏‎IT‎‏ سابق لدى ‏‎NTC‎‏
‏‎IT‎‏ سابق لدى ‏الشركة العامة للحاسبات‏
درس في ‏Tripoli University جامعة طرابلس‏
درس في ‏اسد الثغور الثانوية‏
يقيم في ‏طرابلس‏
متزوج من ‏‎Laila N Moghrabi‎‏
من ‏طرابلس‏
يتابعه ‏‏7849‏ شخصًا‏

إدارة ‏المنظمة الليبية للتصوير‏ و‏‎TAHA KREWI Photography‎‏ و‏‏5‏ من الصفحات الأخرى‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏كاميرا‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.