Image result for ‫سعد محمد الهاشمي‬‎ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏بدلة‏‏‏‏

الأستاذ سعد محمد الهاشمي..

أمير السوشيل ميديا في جائزة حمدان للتصوير..

أشعاره عناقيد من قوس قزح..

بقلم المصور : فريد ظفور

  • يدخل حقل الكتابة ..ويقطف سنبلة الأبجدية الضوئية..ويجعل حبرها رذاذاً..يشمر عن ساعدي الجَّد..حتى نرى النبض المعرفي يجري ..عتياً كأمواج بحر الضوء..ولنا عطش دائم في سؤاله..والوقت يتراقص على وقع موسيقى نافورة دبي..يحتشد الناس في ساحة الإنتظار..فلمن سوف نعطي مفاتيح روحنا ..إذا إنحبس عنا ضوء النهار ..وإستقبلتنا ساحة الإنتظار حيث سيتم على المسرح تكريم الفائزين بجائزة هيبا..وحيث يحتضر الزمان وتختصر العدسات الزمكان في لخظة واحدة ..لتنادي شاعرنا الرقيق .. فارس الأحلام أمير السوشيل ميديا ..حيث نفرش الورود والرياحين والفل والياسمين الشامي لنرحب بالأستاذ  الكبير ..سعد الهاشمي..

كلماته تتدلى مع الوفود الإعلامية كما روحه اللطيفة.. عناقيد من قوس قزح..أحاسيس مباشرة وتعابير بسيطة ..وألوان حارة وزاهية ..لا تخضع للمقاييس والمنظور ..لكنها تصور لنا الواقع أو تحوله إلى خيال ..كسمكة معلقة بين السماء والأرض ..كغيمة تسبح في الفضاء..كنورس يصطاد اللحظة ..ليجسد الخيال إلى واقع والحلم إلى حقيقة ..فترى النجوم الفوتوغرافية كل عام ومن كل بلد ..تسرح وتمرح على الأرض أمام عيوننا ..هكذا هي جائزة حمدان وفريق عملها بقيادة الكابتن الأستاذ علي بن ثالث..تعبر عن نفسها وعن العاملين فيها وعن فكر ربان السفينة سعادة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ..متجاوزة الزمان والمكان ..وكما تتجاوز كل الآلام بحثاً عن الفرح ..عن اللحظة التي إختصرت الزمكان في لقطة مبدع وثقتها عدسته..وذلك لتؤكد للعالم بأنها تقول ..بأنها مازالت هنا وهي المستقبل الفوتوغرافي العربي والعالمي..يضج الفضاء الإعلامي في الميديا والسوشيل ميديا بحملات ترتقي إلى مستوى الحدث العالمي في جائزة حمدان..والقاسم المشترك لكل اللقاءات في حفل توزيع جائزة حمدان ..دائماً شعارها التجديد وبأنها في حلة جميلة وبأبهى زينتها وبأكبر حشد علمي وفني وصحفي للفن الضوئي وصناعه..وتؤكد التجربة الملموسة مع العاملين في فريق جائزة هيبا بأنهم تحلوا على مدى سنوات الجائزة بالوضوح والصراحة والحيادية والنزاهة والتفوق بالشكل والمضمون بالتنظيم والإدارة..ومن خلال هذا الجلد والصبر والتكتيك العالي والإستراتيجية الحكيمة إستطاعت الجائزة إحداث كل التقدم الذي حصل في مسارها بالتفوق والريادة العالمية وأضحى فريقها لايقبل عن المركز الأول بديلاً..وقد شاءت الظروف والصدف بأن أحضر ثلاثة دورات للجائزة ..تتحدث عن كيفية تطور وإدارة عجلة الفن الفوتوغرافي والرقي فيه وتطوره ليصبح بمصافي العالمية..

  • المبدع الأستاذ سعد الهاشمي خطف الأضواء ضمن فريق الجائزة كإعلامي أول للسوشيل ميديا ..عبر بصمات عديدة..مسلط الضوء على أعمال الشباب الجدد الباحثين لإيجاد ركن مشرق تحت شمس مستقبل جائزة حمدان ..يسعون للتأسيس له بتفاؤل الشباب وحماسته..مستخدمين للتعبير عن قضاياهم عدسات كاميراتهم لترصد صور فنية بصرية من التجريد إلى السريالية والفنتازيا العالية والواقعية الرمزية والميلودراما والقصص المصورة والصور المباشرة وبألوان الطيف السبعة وباللون الأحادي وتدرجاته الرمادية..وبجدارة وإستحقاق قطف الإعلامي سعد الهاشمي ثمار أتعابه من عيون المصورين والمصورات العرب الجدد الذين أتاحت جائزة حمدان لهم فرصة للولوج في عالم الفن الضوئي والتحليق في أجواء العالمية..بيد أنه لايختلف إثنان على جماليات المصورين الفكرية والبصرية والتقنية في التكوين والتشكيل للصورة..المفعمة بالمشاعر الإنسانية والمرهفة بالإحساس والمشحونة بقوة فعل العمل والتوق نحو العطاء الأفضل ..ولن أنسى حماسته وإبتساماته الوضاءة عندما يكون أحد الفائزين بثيمة ما..هو عربي..
  • وهكذا نصل إلى نتيجة مؤداها بأن الفوتوغرافيا العربية بأحسن أحوالها ..وبدأت رقعة الجوائز والمسابقات تزداد وكادت تغطي شتى أصقاع الوطن العربي على مدار العام..وهناك المزيد من النوايا الطيبة لتقديم مستقبل مشرق وأفضل للفن الضوئي..والمهم بأن تستمر الجوائز والمهرجانات التي تقدم ما لا يستطيع المرء تحقيقه فردياً..والجائزة تشكل فرصة ذهبية ثمينة ..تستحق التوقف عندها مطولاً وتحليلها بما يليق بها..والتي خلقت حالة من الجدل والتفاعل فيما بين الصحفيين والمصورين وصناع القرار الفوتوغرافيا ..وتمنح القلوب الإحساس بالتطهر ومحو العتب من القلوب التي لامسها  التقصير عن عمد أو من غير عمد..وبشكل عام إن معظم اللوحات الضوئية المشاركة شكلت موزاييكاً بصرياً شاعرياً في نزقه الروحي وقلقه الإبداعي..ينحو نحو الخرية والخلاص ..والحب والتسامح..وهو إستحضار قوي لتفاصيل مرهقة في الذاكرةوالإستفادة من الأخطاء القديمة لتصويب الواقع الفوتوغرافي بالمستقبل..فرح يسرق متعة الفرجة..ونجوم فوتوغرافية تضيء قبة الجائزة في عز النهار..
  • نسيج عناوين ثيمات الدورة السابعة المدرجة تحت عنوان اللحظة..في عروسة الضوء في جائزة حمدان الدولية للتصوير الضوئي..نسيج عام فوتوغرافي فني يجدد لنا ألوانه من باب البهجة الأنية ..لكنه يحافظ بإصرار على نوعية خيوطه الثقافية الضوئية المحبوكة بتأن من تفاصيل الهم البشري ومن وجع دائم يبحث بلهفة الروح عن دواء وترياق يشفي جراح الفن الضوئي العربي والعالمي..إنه زمن الصورة..زمن اللحظة..وآن الآوان لتعلن الجائزة صرختها الكبرى وهي تحلق ملتحقتاً بقافلة التقدم وركب الحضارة والثورة الرقمية..مطرٌ فني ومعرفي يتساقط من السماء..فرح يسرق اللحظات..نجوم نشاهدها في عز النهار ..ذكريات كثيرة تحتشد في الذاكرة ..وليل طويل موجع ومتخم بوجبات ثقافية بصرية ..إنه زمن التطور التكنلوجي ..ثورة الديجيتال والعالم الرقمي وعصر الأنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي التي قربت المسافات وإختصرت الزمن ..وأصبحت الصحافة المطبوعة مدينةٌ نسيها الزمن على خافة القرن العشرين..رغم ماتمثله من تجسيد للماضي وثقافته المطبوعة..الذي مازال حياً ينبض..وله عشاقه ومحبيه من الزمن الجميل زمن الكتاب وحميميته ودفئه ..فهل حقاً سيبقى هذا الماضي حياً عند الأجيال الصاعدة أم أنه ستطاله عوادي التغيير والتحديث التي بدأت عجلتها تدور وتبعدنا عن الكتاب والصحيفة والدوريات المطبوعة..مثلما تسرقنا مواقع التواصل واللعب وماشاكلها من مائدة الأسرة وروحها الجمعي إلى الفرادة والوحدانية المرافقة لأجهزة الإتصال من موبايل وأجهزة محمولة..
  • ولعله من نافلة القول بأن الثقافة عامة والضوئية البصرية خاصة ..تندرج بين نسق الماضي بخبرة وثقافة مصوريه وتقنياتهم وأدواتهم القديمة التي أكل الدهر عليها وشرب وبين ثقافة الجيل والشباب وحيويتهم وسرعة تطور أدواتهم ووسائل إتصالهم ورفضهم للجيل القديم ولكل مايمت للماضي من صلة ..ناسفين الخبرة والتجربة عرض الحائط بحجة أن كل شيء موجود على الأنترنت في اليوتيوب وفي مواقع تعليم وكتب التصوير التي أضحت متاحة ومباحة للصغير والكبير..وبات في كل منزل كاميرا رقمية بواسطة الموبايل أو بكاميرا ديجيتال ووفرت السرعة في الإتصال والإرسال ونقل الحدث صوت وصورة ثابتة ومتحركة..ونحن نجد أنفسنا ننساق إلى التاريخ ومعه فالثقافة تحمل تاريخ الوعي ودرجة فقه المعرفة ومدى تجسدها سلوكاً وعملاً على المستوى الفرد والجماعة والأمم بل والإنسانية..في التفاعل والتعامل والتحضر..وما أحوجنا لمناخ تسود فيه الثقافة ساحاتها وتكون لها الكلمة الفصل في تلك الساحات وتعلن موقفها ورؤاها بوضوح وتحقق نموها وتأثيرها بالإستقلالية بالقرار وفسح الفرصة للأجيال للعمل بحرية مع ضرورة الأخذ بتجربة وخبرة الرواد والمحترفين في الفن الضوئي..لكي نواكب الحضارة ونصبح في مصافي الدول الراقية..وهنا لابد لنا من التنويه بدور بعض المؤسسات والجمعيات والإتحادات والجوائز في دفع عجلة التطور والتقدم الفوتوغرافي عربياً و عالمياً ..ولعنا لانبالغ لو قلنا بأن جائزة حمدان للتصوير وفريقها العامل ومنهم الأستاذ سعد الهاشمي الإعلامي المتألق في الجائزة ..قد قدموا نماذج للعمل المتفاني وللخطط المدروسة تكتيكياً وإستراتيجياً للوصول إلى سدة الريادة العالمية ..وأصبحت الجائزة علماً من البيارق الضوئية التي لايشق لها غبار ..تربعت عرش الميديا والسوشيل ميديا عربياً وعالمياً ..وهذا لا يأتي من فراغ ..بل جاء من تعاضد وتكاتف وتشابك الأيادي والعمل بروح جمعية وفريق محب لعمله ومنفذ لخطة الأستاذ على بن ثالث الأمين العام ولإستراتيجية المهندس محمد الضو وبقية مساعيديهم..في جائزة هيبا..الذين يواصلون الليل بالنهار لإخراج حفل توريع جائزة حمدان السنوي بأبهى حلة قشيبة وبأناقة جديدة وبإسلوب مبتكر..
  • وأخيراً ندلف للقول بأن الأستاذ سعد الهاشمي الشاعر الفني الذي يرسم بالكلمات الرقيقة دروبنا الإعلامية برشاقة قلمه وسحر إسلوبه الشيق والرذين..وفصاحة كلماته وجمال لغته وبساطة تعبيرها بلغة بصرية فنية عصرية..ومن هنا لا يسعنا إلا أن نقدم آسمى آيات التقدير والإحترام لجهوده المبذولة في رفع شأو الثقافة البصرية عالمياً وعربياً ..فله منَّا كل التمنيات بدوام التوفيق والتألق والإبداع والريادة في عالم الصحافة المطبوعة والرقمية..عبر منصة الإنطلاق في جائزة حمدان الرائدة عالمياً..

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــملحق مقالة الأستاذ سعد محمد الهاشمي ــــــــــــــــــــــــ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏

نبذة مختصرة
سعد محمد الهاشمي
أتنفس الجمال، أكتب لاذعاً ساخراً وجاداً، إعلامي أجيد صناعة السمعة، مهتم بأسرار السعادة، وزوجتي أغلاها

 إدارة ‏‎HIPA‎‏

الاستاذ / سعد محمد الهاشمى كلمة افتتاح مجله وراديو حور الدنيا – سعد محمد الهاشمي‬‎

نحن مجموعة من البنات والشباب العربي .. تجمعت رؤيتنا، وتوحدت كلمتنا، وتبلورت أحلامنا ,, وهدفنا هو إصلاح المجتمع … والمرأة هي أساس المجتمع.. هى مصنع الرجال،

حصرياً لـ”جمهورية أون لاين”
      الشاعر سعد محمد الهاشمي يهدي جديده الأدبي لعروسه في عيد ميلادها
خاص – الجمهورية أونلاين

بعد توقف دام 3 أعوام عن إصدار أعمال أدبية جديدة عاد الشاعر السوري سعد محمد الهاشمي لإصدار نص أدبي جديد بعنوان “منجمٌ شرقيّ .. للفرح” حيث أهداه لزوجته “أشجان بدر الدين” في عيد ميلادها الموافق اليوم 1 يناير، وقد اختار الهاشمي إطلاق جديده عبر بوابة “جمهورية أون لاين” للقراء والمتابعين.

سعد محمد الهاشمي، الكاتب والمستشار في التنمية البشرية والاجتماعية، المقيم في القاهرة والمتزوج حديثاً لديه عدد من الأعمال الأدبية التي حصدت شعبية كبيرة في ساحات التواصل الاجتماعي وعلى أثير الإذاعة في دولة الإمارات حيث أطلق عدة أعمال أدبية مصوّرة بصوت صديقه الإعلامي “عمر الحلبي” منها “آدم جديد” – “حواس مسافرة” وغيرها.

وقد نفّذ الهاشمي كليب العمل الجديد بنفسه معتمداً على الصور النصية للعمل مع خلفية موسيقية مختارة وهي معزوفة Until The Last Moment للموسيقار اليوناني الشهير Yanni.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏نوم‏، و‏طفل صغير‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏طفل‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏15‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.