المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تعلن عن مسابقة عالمية للتصوير

مسابقة عالمية للتصوير الفوتوغرافي حول أشكال السحب

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تنظم مسابقة للتصوير الفوتوغرافي بعنوان (فهم الغيوم أو السحب) وذلك بدعوة المصورين المحترفين والهواة والمهتمين لالتقاط صور فوتوغرافية لأشكال السحب المختلفة والمساهمة بها في التقويم السنوي لسنة 2017 الذي ستصدره المنظمة . كما أن نفس الموضوع سيكون عنوانا للاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يوافق 23 مارس من كل عام …. الدعوة مفتوحة للجميع ومزيد التفاصيل عبر رابط المسابقة التالي:

https://public.wmo.int/en/photography-competition-2017-wmo-calendar

 

المصور الليبي ((أمير أبو سن)) يتألق في تصوير مجال الطيران في ليبيا – تقديم / طه الكريوي ..

14063874_10206681510817912_7941498870380034314_n
المصور الليبيى (أمير أبو سن) أحد المصورين الليبيين الذين تألقوا في مجال الصورة الفوتوغرافية خلال العامين الأخيرين، فهو أكثر من إلتقط صوراً من على متن طائرات في الأجواء الليبية، فبجانب عمله بإحدى شركات الطيران الليبية إستطاع أن ينقل بعدسته صوراً لم يعتاد رؤيتها معظم الليبيين.

وثق بعدسته مشاهد رائعة للعاصمة الليبيبة طرابلس من إرتفاعات قلما توفرت للكثير من المصورين، فعمله في إحدى شركات الخطوط الجوية الليبية أتاح له المجال بالتصوير من على متن الطائرات خلال رحلات شركته في الجو والأرض، كما أتاح له فرصة ذهبية في مرافقة قائدي الطائرة ومساعديهم في الكثير من الرحلات.

طه الكريوي
09-09-2016

11181230_10204695036197288_3563136722307811470_o12038791_10204785335374711_5562917425929200050_o

12592591_10205812156964609_6758679935657813137_n 13147483_10205960097263024_1847245953076069612_o 13415385_10206228137443861_7150157020157907736_o 13418505_10206261433236235_5890133629406258746_o 13502833_10206291012095688_5179523733110038713_o 13613226_10206412887622500_8361173486201119273_o 12186266_10204802309999066_5652183385935491057_o13615216_10206544096502640_549413358146805837_n12973023_10205826961774720_3746935231714262879_o12080353_10204734421501896_3745471635058946345_o

((المنظمة الليبية للأفلام الوثائقية)) تباشر أعمالها قريباً بدعوة المهتمين للإنظمام للمنظمة

عقد يوم الإثنين الماضي 30 أغسطس / آب 2016 بالعاصمة الليبية طرابلس “الإجتماع الرابع للمنظمة الليبية للأفلام الوثائقية” بحضور كل من السادة
السيد / علي البدوي رئيس المنظمة الليبية للأفلام الوثائقية.
والسيد / عبدالمنعم معيتيق نائب رئيس المنظمة الليبية للأفلام الوثائقية .
والسيد / عبد المجيد الفيتوري امين صندوق المنظمة الليبية للأفلام الوثائقية .

وتناول النقاش العديد من الامور التي تهم الافلام الوثائقية والاستعداد للمشاركة بالمهرجان المغاربي الثالث للأفلام الوثائقية والمقام بتونس خلال شهر نوفمبر القادم .

كما أكد السيد/ عبد المنعم معيتيق على أهمية ورش العمل والتعريف بأهمية صناعة الافلام الوثائقية .
وكما عبر السيد / عبد المجيد عن ضرورة فتح باب الانتساب لجميع  الليبيين المهتمين بالمجال من أجل الوصول لعمل وثائقي مهني مما يميز دور المنظمة الليبية للأفلام الوثائقية في نشر الثقافة التوثيقية لدى المجتمع الليبي .

واختتم الاجتماع على أن يتم دعوة جميع المهتمين بالافلام الوثائقية من مصورين ومخرجين لحضور الاجتماع المقبل للمنظمة وأختيار عناصر فعالة للنهوض بدور المنظمة بأفضل صورة ممكنة.

هذا وقد إنطلقت المنظمة الليبية للأفلام الوثائقية في منتصف العام 2016 للعمل على رفع مستوى الأفلام الوثائقية، ورفع مستوى المصورين والمخرجين الليبيين المهتمين بهذا النوع من الأفلام والتصوير.

طه الكريوي
03-09-2016

المصور الصحفي والمدرب الإعلامي الأستاذ (( طه الكريوي Taha Krewi )) يكتب عن التصوير وإنتهاك حقوق الأطفال، يقول: علينا أن نبدأ بأنفسنا كمصورين بأن نحترم الطفل وخصوصيته وعدم إستغلاله لإرضاء مشاعر الكبار أو اللعب بها وتوجيهها …

Five-year-old Omran Daqneesh REUTERS Mahmoud Rslan 3

غياب الوعي لدى الكثير من الناس في كل المجتمعات دون إستثناء، ساهم ولا زال يساهم في إنتهاك حقوق الطفل،  فللطفل حقوق عديدة كحقه في التعليم واللعب وفي ألا يعامل معاملة البالعين في معظم المجالات، وألا تستغل طفولته وبرائته، أيضاً هناك حقوق لها علاقة بالتصوير وظهور الطفل في وسائل الإعلام والصحافة، يجهلها أو يتغاضى عنها الكثيرون من أولياء أمور الأطفال، وكذلك  العاملين في مجال الصحافة والإعلام  بشكل عام وخاصةً من المصورين الذين يزاولون المهن الإعلامية والصحفية أو المصورين الذين يحترفون فن التصوير والهواة أيضاً، وسواءً كانت هذه الإنتهاكات بقصد او دون قصد، فهي إنتهاكات لحقوق الطفل.

وبإتساع رقعة إنتشار مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا، زاد إنتشار هذه الإنتهاكات، فاليوم أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تضج بالصور وبمقاطع للأطفال التي تنتهك خصوصيتهم وتستغل برائتهم وتؤثر على نفسيتهم، كالتعليق بسخرية إزاء المقاطع والصور المتداولة، والتي يظهر فيها الأطفال بمواقف مضحكة وتندرج تحت مسميات ونعوت مثل “أغبى طفل، طفل يستهبل، اضحكوا على هذا الطفل ههههه”.
هذا لا يضع اللوم على مواقع التواصل والسوشيال ميديا فقط فهناك الكثير من الصحف ووسائل الإعلام التى تقدم للمشاهد مواد من نفس هذه النوعية والتي بها إنتهاكات صارخة لحقوق الطفل، فلقد شاهدنا عبر السنوات الماضية الكثير من البرامج التلفزيونية التي تقدم مقاطع من نفس النوع تحت مسمىيات عدة، واليوم نرى الكثير منها كما نرى الكثير من الصور في الصحف الورقية والإلكترونية.

الأمر الذي يعد أكثر خطورة وأشد إنتهاكاً وللأسف أكثر رواجاً، هو إستغلال الطفل للعب على وتر العاطفة لدى البالغين، سواءً كان الغرض منه دعائياً يهدف الترويج التجاري لمنتجات أو خدمات أو حتى لبرامج و علامات تجارية، أو دعائياً يهدف الترويج والتوجيه والتوظيف السياسي، كما يحدث في المظاهرات والحملات الإعلانية للبرامج والدورات والإجتماعات، وكما يحدث في تغطية الأنباء والأخبار والحوادث والحروب، والتي تستخدمها هذه الوسائل لإظهار الضعف لديهم أو كصورة لنيل الشفقة، أو لإظهار الرعب والترويع الذي يعتريهم.

علينا أن نبدأ بأنفسنا كمصورين وكصحفيين وكإعلاميين بأن نحترم الطفل وخصوصيته وعدم إستغلاله لإرضاء مشاعر الكبار أو اللعب بها وتوجيهها، علينا أن نقتنع بأن الطفل مخلوق ضعيف لا يمكن أن يدافع عن حقوقه، علينا أن نحترم أخلاقيات التصوير بأخذ الإذن من أولياء أمر الطفل لإلتقاط صور أو مشاهد له، كما علينا أن لا نجعل من الطفل محط سخرية، كما نفعل بعدم إلتقاط صوراً لذوي الأمراض العقلية، علينا أن لا نظهر ضعفه في حالات التسول وحين يتم إستغلال الكبار له في العمل الشاق، بالضبط كما لا نظهره حينما يستغل جنسياً، إلا لو كان الهدف منه أنهاء هذه الظواهر والقضاء عليها. أو إن كانت لأسباب إنسانية تهدف لمعالجة الخلل.
علينا أن لا نظهر ضعفه في حالات الحوادث والحروب لإستذرار العطف والتوظيف السياسي أو لإشعال نار الغضب والحقد والفتن.

طه الكريوي
20-08-2016