السيرة الذاتية
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
التصنيف: لقاءات و حوارات
المصور الصحفي العالمي اللبناني : زهير سعادة..تم تكريمه من قبل الإتحاد العربي للثقافة.
تكريم المصور الصحفي اللبناني : زهير سعادة.من قبل الإتحاد العربي للثقافة.
• Zouhar Saade
* خمسين سنة من العمل الصحفي المتواصل.
المصور الصحفي زهير سعادة من موليد 1945 /1 اذار
*تعلمت مهنة التصوير على يد والدي وعمي اللذان كانا يعملان اثناء الحرب العالمية الثانية لصالح ما يسمى في ذلك الوقت / مكتب انباء الحرب الامريكي في لبنان.
* ما ان بلغت 18 سنة بدات مسيرتي وعملت في اكثر الصحف و المجلات اللبنانية منذ العام 1963 اولها صحيفة السياسة للرئيس عبد الله اليافي لمدة ثلاثة اشهر فقط بسبب خلاف على رفض نشر صورة التقطتها خلال مظاهرة طلابية وكانت هذه الصوره لضابط في الشرطة يضرب احد الطالبات بعد امسك بشعرها حيث كانت هذه الصورة تشكل احراجا للرئيس اليافي في ذلك الوقت حيث كان رئيسا للحكومة، اما بالنسبة لي فكانت فرصة كبيرة للانطلاق وحجز مكاني بين كبارالمصورين المعروفين والمشهورين في ذلك الوقت امثال/ سام مزمنيان ،همبار نرغيزيان *النهار* /لبيب ريحان ، *جريدة أليوم والبيرق* وجاك رزق *دار الصياد* وسعد هنداوي وكوكو/ ادوار تمريان/ فاسكين/ و هاري قندقجيان AP* *وغيرهم. ,كنت الاصغر سنا ولكنهم كانوا يعرفونني بحكم معرفتهم بالمرحوم والدي حيث كان هو و عمي مصورا الدولة اللبنانية بعد الانتداب الفرنسي.
**لقد كانت لي اول تجربة لي كمصور للحروب في 5 حزيران 1967 على الجبهة الاردنية وكان عمري 22 سنة لصالح مجلة الحوادث لصاحبها المرحوم سليم اللوزي حيث اوفدني مع احد المحررين وكانت لي اول تجربة في خوض في هكذا مهمة حيث قام ضابط وجنود اردنيون بتشجعي ورفع من معنوياتي لأني كنت صغير السن وان لا اعطي اية اهمية لاصوات الرصاص والقصف كي لا اتراجع عن اداء مهمتي في العمل الصحفي بقول الجنود / طالما انك تسمع اصوات الرصاص والمدافع فهو دليل على انك مازلت حيا فعليك بالترقب وتغير مكانك كي لا ترصد من قبل القناصين مثلا.
** في العام 1973 اندلعت الحرب العربية الاسرائيلية في الخامس من حزيران انتدبت من وكالة الاسوشيتدبرس لتغطية الحدث وقد ساعدني في مهمتي هذه الاخوة المصورين السوريين في الوكالة السورية للانباء سانا ومدراء الاقسام واذكر مدير التحرير الاخ قاسم ياغي والاستاذ زهير لا اذكر اسم عائلته من وزارة الاعلام وبقيت في سوريا حتى توقف الاعمال العسكرية وبقيت اتردد على دمشق لمواكبة زيارات وزير الخارجية الامريكي هنري كسنجر خلال حرب الاسنزاف.
** ومن ثم ذهبت الى سويسرا لتغطية مؤتمر جنيف الذي كان الاول لوقف الاعمال العسكرية وتبادل الاسرى حتى نهاية شهر ايار 1974م. وبعدها توقفت نهائيا .
** واذكر يومها ان سوريا لم تحضر هذا الؤتمر واذكر ايضا لم يسمح للمصورين بالدخول الى القاعة للتصوير الا مصور الحكومة السويسريه على ان يوزع الصور على جميع الوكالات. وعلى كافة المصورين مغادرة المكان . لكني لم اتقبل الفكرة بقيت انتظر وحدي عند الباب ولاحظت وحدة الحرس انني لم أخلي المكان فقترب مني احدهم مستوضحا بقائي فقلت له بلغتي الفرنسية الضعيفه انني جئت من لبنان لتسجيل هذا الحدث بكمراتي ولم اتي الى هنا سائحا كما انكم منعتم الدخول الى القاعة وليس الوقوف خارجها فستوقفني ليساءل ضابطه ثم عاد الي مع الضابط يستوضحني اكثر فرددت ماقلت للجندي وقلت له اكثر لاقنعه اني لربما عند خروج ألمجتعين يحصل شئ ما فانفرد بصورة خاصة ووحيدة. الضابط فكر قليلا وقال لي سأدخلك لمدة قصيرة برفقتي تلتقط بعض الصور بشرط ان تغادر المكان فهل توافق على ذلك. فلم اتردد بذلك تحقق هدفي والتقط صورا خاصة بي ونلت تهنئة من مدراء الوكالة AP في ذلك الوقت.
** اما خلال الحرب الاهلية اللبنانية فكانت تسلية في البداية بالنسبة الى تجربتي في الحروب السابقة. للصدفة ان بدأت الحرب اللبنانية بين الدرك اللبناني والفدائين في شباط 1974م من حديقة منزلي في منطقة حرش تابت عند مدرسة قدموس خلف استوديو بعلبك سن الفيل حيث قام ألفيدائيون الفلسطينيون بوضع حاجزا مسلحا عند مدخل مخيم تل الزعتر يفتشون السيارات المارة عند مستديرة الحايك بعد عدد من الاغتيالات للقيادات الفلسطينية مما اثار الدولة والقيادات الحزبية في المنطقة /كتائب و أحرار/ وهنا بدأت مناوشات ليلية متقطعة تخفت ايام باتفاق ما ثم تعود وهكذا حتى يوم الحافلة – البوسطة- نيسان العام 1975م في عين الرمانة يومها بدأت الحرب على نطاق واسع وانتشرت المليشيات في حديقتي تطلق النار من اسلحة خفيفة ومتوسطة باتجاه مخيم تل الزعتر وهنا بدأت اصور دون علم المسلحين اي من الخلف وارسل الصور الى وكالة الأسوشيتدبرس وكان يومها مدير قسم التصوير المرحوم هاري قندقجيان.حيث كنت اتقاضي عن كل صورة يختارها وتنشر بشكل واسع في الصحف العالمية.
** وبدات وكالات اخرى تكلمي للتعاون معي وقتها وقعت عقدا مع وكالة غاما GAMMA الفرنسية فاستمر الوضع لعدة سنوات تركتها حيث تفرغت للعمل كمديرا لقسم التصوير في في الشرق الاوسط لدى وكالة الاسوشيتد برس حتى العام 1989 تخليت عن العمل و تركت لبنان وانشات عملي الشخصي كصاحب مؤسسة ل التصوير في باريس
**حتى العام 2006 م انتقلت الى سن التقاعد. خلال عملي في الوكالة AssociatedPress وفي العام 1982م هدات الحرب الاهلية قليلا وانتخب الرئيس أمين الجميل رئيسا للجمهورية وفتحت الطرقات وانحسر تبادل اطلاق النار فتأملت خيرا .
**و جانئني الزميل صالح الرفاعي حيث كان له إلمام كبير بالكتابة والتحرير فإقترح علي إصدار مجلة خاصة تهتم ب التصوير وشؤون المحترفين والهواة ونشر ثقافة الصورة والتصوير في العالم العربي حيث ولدت ابن عائلة من اوائل المصويرين في بلدي لبنان فلم اتردد ابدا قمت فورا بشراء الامتياز وحق النشر من وزارة الاعلام واعددنا كل ما يلزم لاصدار مجلة راقية من حيث الشكل والمضمون يوفر موادها اصدقاء منتشرون في العلم العربي وأوربا وأمريكا , مصورون محترفون وهواة متفوقون. دام اصدارها ل ست سنوات بدأت بالعدد الاول عام ١٩٨٢ وحتى العدد المزدوج ٦٣و٦٤ في عام ١٩٨٨م وتوقفت لظروف تجدد الحرب الاهلية وصعوبة التنقل وأمور عديدة اخرى. لاشك انها كانت تجربة جيدة
وفكرة رائعة من الصعب عودتها مع انتشار التكنولوجيا الحديثه من ألات التصوير والهواتف الحديثة بالاضافة الى التطبيقات الذكية .
* أذكر باني بدات التصوير بداية الحرب الاهلية اللبنانية في العام 1974 شباط.وكان عمري 29 عام.
• تعلمت المهنة من المرحومان والدي وعمي حيث كانا يعملان في هذه المهنة ايام الانتداب الفرنسي والحرب العالمية الثانية مصورا الدولة اللبنانية بداية ايام الاستقلال / مع الرؤساء اميل اده, بشارة الخوري ,رياض الصلح , ومجيد ارسلان.
* رافقت العديد من المصورين العالمين, الكثير منهم كنت ارافقهم في لبنان لانهم لم يكونوا يتمتعون بالخبرة الكافية في الحروب الاهلية من شارع الى شارع او التقي معهم في مهمات اكلف فيها خارج لبنان كالمؤتمرات الدولية والعربية / القمم العربية ـ مصر, الجزائر ,ألسعودية ومؤتمر عدم الانحياز في الهند.
* عملت مع EdY Adams مصور مجلة التايم وكان مع الجيش الامريكي في فيتنام وحائز Pulitzer Prize لصورته قتل رجل فيتنامي / بمسدس على راسه / ومع Horst FAAS ايضا مصور عمل في فيتنام وحائز على Pulitzer Prize عن صورته /الفتاة افيتناميه الصغيرة تصرخ اثناء هربها من القصف/. فيليب لابوسترن Phlipe Lapousterne حيث كان مصورا كمراسل لوكالة غاما GAMMA فرنسية / Bill Foley / الحائز على Pulitzer Prize عن صورة من مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان ايضا و Françoise Domildeuse مصور وكالة سيغما SIGMA الفرنسية.
أيامنا لم يكن لنا دراية ب photoshops وكنت اي صورة مركبه وارفض توزيعها او نشرها وكان شعاري الصورة هي الحقيقة
* كان يطلب مني ابتكار صور تعبيرية لموضوع معين ، كنت اناقش مع رئيس التحرير والماكتيست من اجل التوصل الى فكرة معينة والعمل على تنفيذ الصورة المناسبة للموضوع. هذا كان اثناء عملي في المجلات الاسبوعية /الحوادث / الدستور/ الاسبوع العربي /
* كما اني قد اصبت برصاصة قناص في فخدي في معركة الفنادق مقابل فندق السان جورج في بيروت واصيب في نفس اليوم الزميل عبد الرحيم الاذ في راسه لكن الله نجاه من الموت وبالمناسبة اتقدم باحر التعازي لأهالي وعائلات الزملاء, شهداء الصحافه رحمهم الله واكن لهم كل تقدير واحترام لمهنيتهم وتفانيهم في عملهم في هذه المهنة، مهنة المتاعب والمخاطر من اجل نقل الخبر المؤكد بالصورة الصادقة.
• عملت مع الاساتذة: الشهيد رياض طه ، طلال سلمان ، وفيق الطيبي ، محمد بعلبكي، سليم اللوزي، اسعد المقدم ، هشام ابو ظهر، الشهيد غسان كنفاني، جبران الحايك ، رؤوف شحوري، و كثيرن غيرهم.
• محرر الصوره يجب ان يكون آت من خلفية مصور كي يسطتيع تقيم الصورة بدقة ومدى تعبيرها الصادق عن الواقع دون قراءة النص وان يتعرف القارء بنفسه على الحدث وموقعه معبره عن الحقيقة وصادقة و اما بالنسبة للمصور الصحفي اللبناني والامكانيات والمعدات المتاحة في ذلك الوقت. جيد جدا..
* دائما اعتمد على دقة تعابير / حركات الايدي و وجوه الاشخاص المراد تصويرهم الرئيس الحاج حسين العويني او الرئيس تقي الدين الصلح الرئيس صبري حمادة او كامل الاسعد او الرئيس فؤاد شهاب / شارل حلو / صائب سلام عبد الله اليافي/ عبد الله المشنوق / ويجب ان تكون الصورة تعبر عن مكانها وزمانها في ايام عصيبة والمصور مكروه وملاحق والتصوير ممنوع بشكل عام من قبل الشعب والقوى الامنية في ايامنا.
* كنت اثقف نفسي في متابعة المصورين في العالم مشترك بشكل دائم ب مجلة المصور المصرية وPARIS MATCH اتصفح صوراهم المصورين دائما كما انني مدمن سينما للافلام الغربية مرتين او ثلاث اسبوعيا قبل الحرب لاكتسب افكار في التصوير/ الزوايا والاضائه/.
*ولقد فزت بجائزتين واحدة من AP AWARD لأفضل صورة نشرت في الصحف العالمية لعام 1983م. انفجار سيارة عند باب المركز الثقافي الليبي واخرى ل الطائره الامريكية المخطوفة في مطار بيروت .
**عام ١٩٧٩ رافقت عودت الخميني إلى إيران على الطاي⁰رة إلى طهران
**وفي العام ١٩٨٠ مكثت ٦ أشهر في العراق أثناء الحرب مع ايران
** وفي العام ١٩٨٧ توجهت إلى البحرين لتصوير الفرغاطه الامريكية USS STARK بعد حادثة قصفها من الطيران العراقي
**كما أنني قمت بتصوير العديد من الأعداد الخاصة عن السعودية ايام الملك فيصل وكذلك الامارت العربية قبل الاتحاد ايام الشيخ زايد في ابو ظبي والشيخ راشد في دبي وباقي الامارات وفي دولة قطر ايضا..
*كان لي هناك صور كثير من احداث مفزعة ومؤلمة في وقتها ولكن الانسان يجب ان ينسى كي لا يعيش في كابوس دائم.
* لا املك الكثير من صوري بعضها فقدته وبعضها موجود على الانترنت بسبب الهجرة من لبنان حيث كان القتل على الهوية مع الاسف ولهذا انا اعيش في فرنسا بعد اعتزالي العمل الصحفي وما هو باق فموجود لدى الوكالات والصحف التي عملت لديها.
* رابط صفحتي على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/arphoto.paris?
mibextid=ZbWKwL
المصور الصحفي: زهير سعادة
كتب الباحث: إبراهيم أمين مؤمن..مقالة بعوان: فهمان يرى الشيطان باستخدام الفيزياء النووية ج7

فهمان يرى الشيطان باستخدام الفيزياء النووية ج7
بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن
ومضى على رحيل رئيس الحرس نحو ساعتين، كان فهمان خلالها يتصنع النوم خشية أن يكلمه جاك في شأن القنابل، أما جاك يعلم بتصنعه ولكنه آثر الانتظار رغم أنه يعلم جيدا أن كل لحظة تمر فيها خطورة على حياتيهما فضلا عن اعتلاء اليابان لزعامة للعالم بدلا من دولته.
ولم يكترث جاك كثيرا لزعامة اليابان وإنما البث التلفزيوني ليل نهار يؤرقه كثيرا ويشعره بالعار، وهذا طبيعي؛ فأي إنسان لديه ذرة واحدة من الكرامة يشعر بالعار أيضا.
وفجأة سمعا صوت جلبة، أشبه بصوت اصطكاك السيوف، وأزيز أشبه بالصعقات الكهربائيّة، يصدر عن بُعد عشرات الأمتار من الحجرة الموجوديْن فيها -وهي من إحدى المباني فوق المصادم مباشرة والممتدة من أحد البوابات الرئيسة لتلك المباني-.
فخرج جاك مسرعا ومن خلفه فهمان، فرأيا مقاتلين من الساموراي تبارز حرس المصادم باقتدار ولا يلبث أن يسقط منهم العشرات ما بين قتيل وجريح.
فلما همّ جاك بالالتحام أعزلا أمسكه فهمان بكل قوة وقال: «اثبت يا مجنون، أنت أعزل، وهم مقاتلون مهرة.»
وخلال لحظات إمساكه يحفزه على الثبات ويردد على مسامعه: «تريد أن تقاتل الساموراي وأنت أعزل؟ العالم يحتاج إليك، من يدمر الثقب الأسود غيرك يا جاك، أفضل أن تهرب للرسالة التي كلفك الله بها.»
أما الروبوت فقد كان يكلم جاك ويقول: «أتريد أن تنهي عليهم سيدي جاك؟»
لم يرد عليه جاك ولا يسمع لاستغاثات فهمان، وظلت عيناه اللتان باتتا كلون حمرة الدم تدوران على إدارة المعركة، وبين استغاثات فهمان وإلحاح الروبوت بالالتحام ظهرت قوات الصاعقة المصرية، عرفهم جاك من خلال زيهم العسكري.
أما فهمان فقد دهش، إذ كان يجب على الرئيس مهدي أن يرسل الألوف. وعلى ذلك هاتف الرئيس مهدي ليرسل له قوات مدججة بالسلاح لخطورة الموقف -رغم علمه بأن قوانين المصادم صارمة وهو عدم دخول أسلحة نارية تحت أي ظروف لإنهاء هذا الأمر- بيد أن الهاتف مغلق، هنا نظر الروبوت إلى فهمان وقال له: «أعرف أنك تتصل لجلب أسلحة نارية، وبرمجتي تؤكد أن دخول أسلحة نارية في مباني المصادم قد تتسبب في إحداث تلف به قد لا يمكن إعادة إصلاحه، لذلك ليس في جعبتي أنا الآخر السلاح الناري، فور أن جئت هنا قام عالم الروبوت المصري بتغيير برمجتي حتى لا يمكنني من استخدام السلاح الناري.»
لم ينظر إليه فهمان وإنما واصل محاولات اتصاله.
تبادلوا التحام السيوف الشعاعية واصطدامها مع قوات الساموراي، ولم يمض سوى دقائق وظهر التفوق الواضح للساموراي رغم أن بقية الحرس تقاتل بجانب قوات الصاعقة كثيرة العدد.
وأثناء القتال لمح بعض قوات الساموراي جاك وفهمان والروبوت عن بعد، فقذف ثلاثة منهم بسيوفهم الشعاعية التي طفقت تحف كحفيف الرياح وهي تدور في الهواء، بيد أن الروبوت تصدى لها قبل أن تصل إليهم ورمى بها نحو الثلاثة الذين سرعان ما أخرجوا غيرهم وتصدوا لها وأسقطوها أرضا.
ولا يزال فهمان يحاول سحب جاك والهروب لأن مجريات المعركة ليست في صالحهم بتاتا، بينما جاك يتوقد يريد أن يلتحم مع اليابانيين بيد أنه
يخشى أن يخسر معركته فيترك وراءه الكارثة الكونية التي لم يعلم بها أحد غيره وبعض العلماء المقربين له من وكالة الناسا.
وبين سقوط عشرات القتلى وصراخ القتلى والمصابين، واصطكاك السيوف الذي زادت حدته ظهرت قوات المارينز، كانت كثرة كاثرة فقد كانوا نحو مائة، وانضموا فورا إلى بقية حرس المصادم والعشرات من قوات الصاعقة المصرية.
عندما رأى قوات الساموراي ذلك أحسّوا بأنهم قد يخسرون معركتهم بسبب قلة عددهم رغم أنه لم يسقط منهم غير واحد وهم أكثر من خمسين ساموريا، أخرجوا من جعبتهم بودرة وألقوها في المكان، فبدأت تحجب الرؤية عن المقاتلين إلا هم لأنهم يرتدون نظارات تلتف حول عيونهم التفافا محكما.
وأعملوا فيهم السيف وأسقطوا منهم الكثير فقتلوهم تقتيلا.
لم يعجب جاك المشهد وأحسّ بدنو نهاية المعركة وحسمها للساموراي بيد أن قوات المارينز فاجأته بأنهم استعادوا الرؤية سريعا بوساطة بعض
المواد وضعوها على أعينهم.
وظل الالتحام مستمرا ساعات يتساقط القتلى من كلا الجانبين، والمقاتل الماهر ذو النفس الطويل وقوي التحمل هو الذي لا يزال يقاتل.
والمعركة حتى الآن لصالح الساموراي، فقد كانت الكلمة العليا للبودرة التي تسببت في قتل نحو ثلث قوات المارينز وغالبية أفراد قوات الصاعقة.
قرر جاك الدفع بالروبوت نحو المعركة لعل الكفة تعود إلى التأرجح من جديد.
ولم يكد يتحرك من مكانه حتى استطاع ثلاثة من مقاتلي الساموراي التسلل من المعركة من أجل الخلاص من جاك وفهمان، وهنا تصدى لهم
الروبوت في منتصف الطريق، كانت حركات أفراد الساموراي الثلاثة تدون عبر شريحة الروبوت بسرعة منقطعة النظير، ومما سجلت الشريحة: أسلحة ضوئية مصنوعة من خلايا من بلازما تتدفق من مقبض السيف حتى نهايته قادرة على قطع الفولاذ، تنصهر البلازما بفعل بطاريّة صغيرة ذات طاقة عاليّة جدًا مثبتة في باطن السيف.
أما عن صفة مقاتلي الساموراي فقد وصفتهم شبكة المعلومات في شريحة الروبوت بأنهم يتميزون بخفّة الحركة وقوّة التسديد وطول النَفَس.
وبعد أن قرأت الشريحة (عقل الروبوت) صفة الأسلحة وصفة مقاتيلها أصدرت الأوامر الميكانيكية لبقية أجزائه بالتحرك في الجهات المطلوبة وفي الوقت المناسب، فتمّ تبديل ذراعيه إلى سيفين ضوئيين، وتمّ إرسال إشارة تحذيريّة أخرى بتجنب لمس أيّ جزء من جسده من السيوف الضوئيّة وخاصة الجزء الخاص بشريحة الإدخال وموضع بطاريّة الطاقة.
وقد أحدث فيهم إصابات بالغة في تلك الجبهة الجديدة من القتال، إذ إن شريحة الإدخال يمكنها تحريك كل جسد الروبوت في كل الاتجاهات وبسرعة كسرعة المروحة، فكان يقفز ويدور في الهواء ويسير فيه وكأنه سائر على الأرض، وكاد أن يظفر بهم لكن للأسف قد أدرك بقية مقاتلي الساموراي زملائهم بعد أن أنهوا تماما على قوات الصاعقة والمارينز وحرس المصادم، وسرعان ما التفوا حوله.
هنا حدث جاك نفسه: طاقة المقاتلين ستتفوق على شريحة الروبوت (وحدة البرمجة).
وهنا صرخ، وظل يصرخ محاولا إسكاتهم بيد أن اصطكاك السيوف وصليلها كان أعلى صوتا.
صرخ مناديا الروبوت وكان اسمه حارس: «لن تصمد، يا حارس، ولم يكن في وحدة برمجتك إمكانية خروج الأسلحة النارية.»
قال الروبوت وهو يقاتل: «هو كذلك سيدي جاك.»
قال جاك في نفسه: «لا مفر من المغامرة والقتال.»
هنا أمسك به فهمان مجددا وقال: «الهروب أسلم حل يا جاك.»
بيد أن شجاعة جاك تأبى الفرار، ولذلك رمى ببصره بعيدا فوجد سيفين ضوئيين ملقين على الأرض، فحاول الوصول إليهما بيد أن أحد أفراد مقاتلي الساموراي خرج من الدائرة وقطع عليه الطريق ثم همّ بضربه بالسيف في قدمه، ولكن جاك استطاع أن يتحاشى ضربة السيف بالوثوب
إلى أعلى، وكانت يده مجهزة للكم وهو في الهواء، فوقع المقاتل على الأرض ونهض سريعا يحاول إدراك جاك قبل أن يمسك بالسيفين؛ لكن جاك أمسك بالسيفين وقتله ثم فقز من بعيد حتى سقط في وسط الدائرة بحيث كان ظهره ملاصقا للروبوت بينما وجهاهما تلقاء الدائرة السامورية وعيناهما تدوران عليهم.
أدرك فهمان في هذه اللحظة أن جاك سيموت رغم علمه بقوته المنقطعة النظير في القتل، وركض وتمكن من الخروج وهو يصرخ: « أدركوا جاك، ستموتون بدونه، أدركوا جاك.»
فلم يجد مجيبا، فجميع من بالخارج في هلع وخوف.
أما جاك وحارس فكانا يقاتلان بمهارة وشجاعة ليس لها نظير، كان حارس يرفع بجسد جاك لأعلى، حتى إذا وصل إلى أقصى ارتفاع قفز على اثنين من مقاتلي الساموراي فأرداهما قتيلين.
أما حارس فقد كان سيفيه الأشبه بالمروحة يقطفان في رؤوس قوات الساموراي قطفا.
هنا تراءى لقوات الساموراي أن يغيروا من الخطة، فقرروا الاصطفاف مجددا والانقضاض على الروبوت بدلا من مقاتلة الاثنين معا حتى يتسنى
لهم إنهاء المعركة لصالحهم، وهم يعلمون أن ذلك سيفسح المجال لجاك بإعمال لقتل فيهم بأريحية تامة، ومع ذلك فمقاتل الساموري لا يعبأ بالموت كل ما يعنيه أن ينهي المعركة لصالحه، ومن عاداته أنه يفضل الموت عن الأسر، ولا يستسلم، وإن تركه خصمه عفوا بعد هزيمته يقتل نفسه.
توقفتْ المعركة لحظات، بعدها بدأ الالتحام من جديد، لم يكن بوسع حارس التصدي لكل هذه الضربات التي تسقط عليه من كل جانب فقرر
الهروب بجاك.
لم يجد جاك مانعا من الهروب في هذه اللحظة، فركب حارس كما يركب الفارس الخيل وطار في الهواء، فضربا كل منهما سيفيه في الجدار محاولا ثقبه، وبدأت السيوف الأربعة في ثقب الجدار بالفعل وكاد أن يثقب لولا أن قوات الساموراي عاجلوا حارس فطاروا برأسه ثم غرس أحد منهم سيفه في صدره فاستشاط وتعطل محدثا أزيزا عاليا، بينما ورائحة الأسلاك المحترقة تعج بالمكان.
وقال كلمته الأخيرة قبل أن تودع شريحته تكنولوجيا الروبوتات: «وداعا صديقي جاك، اتحادهم وشدة بأسهم كانت أكبر من أي آلة مهما بلغت قوتها، فالعزيمة قوة لا تقهر.»
ولم يكد ينتهي من كلامه حتى وجد السيوف تسقط فوق رأسه، فتحاشاها ثم قفز بعيدا وقال: «ماذا تريدون؟ أتظنون أن اتحادكم وسعيكم نحو دمار العالم سيمكنكم من الظفر بي؟ أنتم واهمون، فأنا لا أقاتل وحدي، بل يقاتل العالم كله معي الآن من أجل بقائهم، أم أنكم لا تعرفون أن الموت ينتظركم أنتم أيضا بعد موتي؟»
لقد سمعوا كلماته، ولقد فتت كلماته في عضدهم وصرفتهم عن رسالتهم، فنظر بعضهم إلى بعض رغبة في سماع مراده بالضبط ولاسيما الكلمة
التي قالها: “أم أنكم لا تعرفون أن الموت ينتظركم أنتم أيضا بعد موتي؟”
وبعضهم سمع رسالة الماجستير الخاصة به.
في تلك اللحظات انقض عليهم جاك وحده، لا، الحقيقة أنه لم يكن وحده، فقد استنهض بداخله رغبته في الحفاظ على ما يناهز من تسعة مليار نسمة من ثقب أسود يتربص بهم في مقدمة سحابة أورط، نسمة فضاعفت قواه واستحضرت قواهم أيضا فظفر بهم في لمح البصر وكأنهم صعقوا بماس كهربائي شديد الجهد.
عاد فهمان رغبة في حمل جثة صديقه لأنه لن يجد ما يسعفه بيد أنه رأى جاك قد تخلص منهم.
فسأله عن ذلك دهشا فأجاب: «وهل تظن أن مطفئ حريق الجامعة ومسعف اثنين من وسط نيران بركان متفجر ينهزم يا فهمان؟»
ولقد انتهتْ المعركة وهبّ أحدهم ومعه نصل سكين، هجم على جاك فرآه فهمان فتعرّض له فانغرس النصل في كتفه، فأجهزَ عليه جاك وفصل رأسه عن جسده.
***
أما ما أرسله يعقوب إسحاق فتواءم مع ما خطط له، حيث أرسل بعض العلماء البارزين في الفيزياء النظرية وكذلك أولئك الذين كانوا يعملون في مصادم سرن بالإضافة إلى بعض أعضاء من الحركة الماسونية التي كانت تحتفل كثيرا عند مصادم سيرن بسويسرا الذي يعتبرونه بوابة العالم السفلي، والذي منه لابد من نشر التعاليم الشيطانية.
وكانت مهمتها هو نقل بوابة العالم السفلي إلى مصادم فهمان بالوادي الجديد ffc-2.
ولم ينس يعقوب إسحاق أن ما يدبره من تخطيط وهو مبني على أساس الحصول على قنابل الثقوب السوداء يحتاج إلى القوة ولذلك أرسل مع كل هؤلاء فرقة من مخابرات الموساد القتالية.
ووصل الوفد الإسرائيلي المتنكر أخيرا، وقد وصله خبر المعركة التي دارت في مباني المصادم.
قدّموا بطاقة هويّاتهم، فنظر الحارس الجديد فيها وأدخلهم على الفور، وركبوا المصاعد الكهربائيّة متّجهين نحو المناطق التي تجرى فيها التجارب، حيث يتم فيها دفع دفقات البروتونات عبر أنبوبي المصادم.
***
في الوقت الذي تسعى فيه اليابان للخلاص من فهمان وجاك استكمالا لمخططهم، وكذلك سعي اليهود للحصول على قنابل الثقوب السوداء للسيطرة على العالم من خلال فهمان وجاك، كان فريق ميتشو كاجيتا يفكر هو الآخر في صناعتها بما لديه من مهارات اكتسبها من معلمهم رغبة في السيطرة على العالم أجمع.
استقل الفريق سيارة من أرض المطار القريب من الوادي الجديد وقد وصلتهم أخبار تمكن جاك من قتال فريق الساموراي وحده من خلال أحد
الخبراء اليابانيين الذي يعمل في المصادم. فقرروا العمل متنكرين حال تمنعهم من إجراء التجارب على المصادم تحت أي ذريعة.
في السيارة كانوا يتهامسون سِرًا حول السيطرة على العالم، وتبدو على ملامح وجوههم التوحّش والمكر، وظلّ النبس يدور من ألسنتهم ونظرات
عيونهم وملامح وجوههم، بينما السائق يتابع أخبار قنابل الثقوب السوداء وما فعلته في أمريكا أعظم وأقوى دولة تكنولوجيّة في العالم على مدى عقود طوال، كان حزينًا بائسًا بسبب توحّش اليابان، ثمّ دعا على كلّ مَن أراد أن يحرق العالم أن يحرقه الله.
فنهروه، وكادوا يبطشون به وهو يقارعهم ويتهمهم بالجبروت، وفجأة اصطدمت السيارة على إثر هذه المشاجرة الحادة بعامود إنارة ضخم، وانفجرتْ السيارة واحترق كلُّ فريق كاجيتا، بينما أسرع السائق بالخروج من السيارة قبل الانفجار بلحظات، وهو يقول: لا بأس عليك يا سيارتي، فشركة التأمين سوف تعوضني، أما هؤلاء الصعاليك فأحرقهم الله بما في قلوبهم.
تابعوا معنا مقابلة ومقالة عن الدكتور المصور Kah-Wai Lin Photography برعاية Phase One في مجلة العناصر.




Kah-Wai Lin Photography

2 فبراير الساعة 2:13 ص -2023م ·
سعيد بنشر مقال برعاية Phase One في مجلة العناصر. إذا كنت مهتمًا بالاشتراك في المجلة، يمكنك استخدام كود خصم 10% “KAHWAI” للاشتراك السنوي على: www.elementsphotomag.com

المصور السعودي : ضاحي العلي ..فنان تميزت أعماله في فن البورتريه بشكل خاص
المصور ضاحي العلي – بواسطة: الاء جرار -٢٩ يونيو ٢٠١٤ م
المصور ضاحي العلي
هو مصور شاب لا يتجاوز 28 من العمر، سعودي الجنسيه أحدأصحاب العدسة ، اتسمت اعماله بأنها من النوع الذي لا ينسى وتميز في فن البورتريه بشكل خاص ، سطر الفن بابداعه وصوره ووضع فنه في افق الة التصوير الفوتوغرافيه ، عينه الضوئيه حساسه جدا لما تلتقطه وترصده زواياه ويدرس مسبقا ما يريد ان يلتقط له صوره ، هو متعدد الاحلام وذو طموحات كثيره ومتغيره ويعشق الجمال بكل نواحي الحياه . بدأت الصوره تداعب مشاعره منذ سن صغير فبدأت كهوايه فعشق الصوره منذ مرحلة دراسته المتوسطه وكانت الصور الفوتوغرافيه تشد نظره وايضا الالوان وتركيب الصور وعندما بلغ المحلة الثانويه كان قد امتلك اول كاميرا فوتوغرافيه فلميه من ماركة نيكون وبدأ مشواره مع التصوير ، كانت هذه الكاميرا متعبه في التحميض ولكن كان يبحث عن اجمل اللقطات حتى يقوم بتصويرها فبدأ بصورة لطفله تنظر من خلال شباك واشعة الشمس ساقطة على شعرها .
يحاول ضاحي العلي الخروج عن المالوف فهو يعتمد على الاضاءة بشكل أساسي فأسلوبه هذا يعتبر مختلفا عن الاخرين وهو يفضل البورتريه او الموديلز والفاشن وذلك أكثر من المناظر الطبيعيه مثلا او طريقة التصوير الكلاسيكيه كما انه ينتهج الاسلوب العصري ويتأثر بالاسلوب الغربي خصوصا ما يتعلق بالتصوير الدعائي والموضه ويعتبر ان الاضاءه مدرسه فنيه مستقله فهي التي تحدد هوية المصور. قام ضاحي العلي بتجهيز أستوديو خاص له داخل منزله وقد اقتصر على تصوير الاصدقاء فقط ، وما ان بدأ الانترنت بالانتشار حتى بدأ واقع فن التصوير الفوتوغرافي السعودي بالتطور والانتعاش ومنهم اسلوب ضاحي العلي وذلك لاسباب عديده لان الانترنت اصبح مصدر المعلومات لمن يريد ان يدخل هذا المجال حيث من السهل اخذ الدروس والمعلومات عن فن التصوير الفوتوغرافي ، كما ان الانترنت امكن المصوريين من صقل موهبتهم عن طريق الاحتكاك المباشر مع المصورين المحترفين واعطاهم الفرصه للاستفاده من تجارب الاخرين ، وبالنسبه لضاحي العلي فقد تابع الفنانيين الفوتوجرافيين العالميين ” ديفيد لاسبيلي و تأثر في اعمال الفنان أسموسن رين الامريكي ” ، ويرى ضاحي العلي ان الانترنت فتح لهذا المجال امكانيه نشر الصور واستقبال ردود الافعال عليها ولكن من مساوئ ذلك عدم وجود حقوق ملكيه وفكريه لحفظ الصور وعدم التلاعب فيها لعدم وجود قوانين رادعه لذلك لذا كان ضاحي العلي اول من طالب بوجود معاهد متخصصه في التصوير الفوتوجرافي او السينمائي في السعوديه حتى يكون هنالك حقوق لاعمال المصوريين السعوديين.
وقال ضاحي العلي ان ظهور كاميرات الديجيتال ساعدت ايضا على سرعة الحصول على النتائج وسهولة التعامل معها .وقال ان المنهج المتبع في التصوير يجب ان يكون متميز ومنفرد كما يحصل الان في الغرب لكل مصور اسلوبه الخاص الذي يتميز به فكل منهم له اسلوبه في الاضاءه والديكور وجميع التفاصيل التي تساعد على ظهور الصوره بافضل نتيجه ممكنه . وكانت اول تجربه انتقاليه لضاحي العلي عندما انتقل من مرحلة التصوير الفوتوغرافي الى التصوير السينمائي حيث قام بتصوير فيديو كليب لفرقة ابداع السعوديه بكاميرا سينمائيه وبذلك انتقل من الصوره الثابته الى الصوره المتحركه ويأمل ان لا تكون هذه تجربته الوحيده . وقد سأل ضاحي العلي عن موضوع الفوتوشوب وقال انه موضوع الفوتوشوب اصبح محور نقاش كبير بين المصورين ويعتقد انه يجب علىالصوره ان تظهر بمظهر جيد ولا مشكله ان تدخل الى احد البرامج ليتم التعديل عليها فالمشاهد عندما يرى صوره جميله لا يهمه ان كانت معدله ببرنامج ام لا بل بأنها رائعة الجمال تبهره وتسال عن من قام بتصويرها وأخرجها بهذه الصوره .
الملخص:
المصور ضاحي العلي مصور فوتوغرافي سعودي الجنسية بارع وفنان جدا بأعماله ويتميز بطابع خاص بالتصوير عن غيره من المصورين وله زوايا خاصة بالتصوير ولا يلتقط الصور الا بعد انتقاء بعناية بالغة التصوير نوع خاص من الفنون الذي يحفظ لحظة معينة ويبقيها على حالها للابد االصور تحفظ الذكريات وتعيدنا للحظة نفسها كلما رايناها كانها تحدث الان وهذا هو معنى التصوير هو ان ترى الجمال في كل شيء وتحتفظ به وقد بدأ ضاحي العلي التصوير منذ صغره واسلوبه يعتمد على الاضاءة بالتصوير على عكس باقي المصورين وهو متأثر بالاسلوب الغربي في تصويره وتأثر ضاحي العلي بمصورين عالميين ك ديفيد لاسبيلي وأيضا أسموسن رين الامريكي ويعتقد ضاحي العلي ان استخدام برامج الفوتوشوب ليس بالشيء الخاطئ فالمشاهد يرغب برؤية سورة جميلة بغض النظر عن استخدام برامج في تعديلها وابرازها بشكل أجمل.
كتب الدكتور : نزيه بدور.. عن الهوية السورية في الفنون والعمارة التدمرية.. محاضرة باتحاد كتاب حمص.. مشاركة: Nezar Baddour
الهوية السورية في الفنون والعمارة التدمرية.. محاضرة باتحاد كتاب حمص
2022-12-13
حمص-سانا
الأثر السوري في الفنون والعمارة المشرقية ومنها العمارة التدمرية كانت محور محاضرة رئيس فرع جمعية العاديات الثقافية التاريخية في حمص الدكتور المهندس نزيه بدور، واستضافها اتحاد الكتاب بحمص، حيث أثبت بالأدلة والقرائن وأقوال المستشرقين والمؤرخين أن الهوية السورية مهرت الحضارة التدمرية بصبغتها التي تناغمت مع منجزاتها وتطورها الحضاري والثقافي والتجاري لتنتج فنوناً عكستها آثار تدمر بروعتها ودقة تصاميمها وهندستها المدهشة.
وقدم بدور في محاضرته التي جاءت بعنوان (الهوية السورية في الفنون والعمارة التدمرية) لمحة عن نشأة تاريخ سورية القديمة والممالك الآرامية والفينيقية، كماري وإيبلا وقطنة وأوغاريت وصولاً إلى مملكة تدمر والتي شكلت أرثاً حضارياً بنقوشها ورقمها وطرازها المعماري واهتمامها بمختلف أنواع الفنون الثقافية والموسيقية والرياضية والمعارض والمسارح والحدائق والهياكل والأروقة والأعمدة والمدافن.
ولفت إلى أن اللغة والأصالة شكلتا أبرز مظاهر الثقافة التدمرية، فتدمر مملكة سورية آرامية ازدهرت في القرون الثلاثة الأولى بعد الميلاد، وشكل العرب جزءاً من شعبها، فيما يعود تخطيطها العمراني إلى الحضارة البابلية بأسلوبها الشطرنجي، لكنها اتبعت طابعاً شرقياً سورياً تبدى في الأغورا والمعابد التدمرية والأعمدة والتماثيل والمدافن والشارع الطويل.
ثم عرج بالصور والوثائق على السمات العامة للفن التدمري الذي تأثر بالفنون الكلاسيكية كالإغريقية والرومانية والهندية والفارسية، وكان النحت التدمري بمثابة مدرسة فنية بحد ذاتها، متوقفاً عند آراء كثير من علماء الآثار السوريين كالراحلين خالد الأسعد وسليم عبد الحق والغربيين أمثال هنري سيرنغ وهيرو دوت وغيرهم الذين أجمعوا على أن عمارة تدمر لم تكن هلنستية ولا رومانية بل مزيجاً من الاثنين معاً مع أصالة سورية.
حضر المحاضرة لفيف واسع من المثقفين والأدباء والباحثين
كيف تعامل السينمائي..”وودي آلن..مع أسئلة الحياة الكبرى..من لقاء معه عام 2015م – مشاركة: Nezar Baddour
Nezar Baddour
“وودي آلن،
كيف تتعامل مع أسئلة الحياة الكبرى؟
ليس لقسوة حياتنا إجابات متفائلة، مهما حادثك الفلاسفة ورجال الدين وعلماء النفس. محور الكلام هو دائماً أنّ الحياة لها أجندتها الخاصة، وأنّها تقفز فوقك ولا تبالي بك. يوماً ما، سننتهي كلنا بطريقة سيئة جداً. كلّ ما يمكن أن تفعله كفنان هو إيجاد شيء ما لتشرح لماذا تستحق الحياة أن تُعاش وما هي ايجابياتها. طبعاً، لا يمكنك أن تفعل ذلك من دون خداع الناس لأنّ الحياة في الحقيقة بلا معنى، فنحن نعيش حياة بلا معنى في كونٍ عشوائي. كلّ شيء أنجزته سيزول يوماً، الأرض ستنقرض والشمس ستنفجر، والكون سيختفي، ومعه ستموت أعمال شكسبير وميكلأنجلو وبيتهوفن. من الصعب جداً اقناع الناس أنّ ثمة جدوى من كلّ ما يعيشونه. استنتاجي أنّ الشيء الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه هو الترفيه وتشتيت العقل، فأنتَ عندما تشاهد مباراة في البايسبول أو فيلماً لفرَد أستَر، تفعل شيئاً يشتتك وينسيك الواقع. ما ينجح في تشتيتي هو أن أفكّر وأتساءل: يا إلهي، هل في امكاني أن أجعل ايما وباركر تمثلان هذا المشهد وكأنّ الأمر يعني شيئاً مهماً. إنها مسألة تافهة، واذا لم أحلّها سأنجز حتماً فيلماً سيئاً ولكنني لن أموت. هذا ما أفعله: ألهي نفسي وأشتتها. وإنجاز الأفلام هو تشتيتٌ رائع. الممثلات يحضرن الى موقع التصوير ويفكرن كيف سيضطلعن بأدوارهن، لولا عملهن لبقين في البيت وطرحن على أنفسهن أسئلة من نوع: “يا الهي، ماذا تعني هذه الحياة، سأتقدّم في العمر، سأموت، أحبائي سيموتون، هل سأصاب بالصلع، ماذا سيحل بي؟”. لذلك، الشيء الوحيد الذي من الممكن أن تفعله هو أن تشتت نفسك لتحظى بلحظات لا تواجه فيها الواقع. كلّ المفكّرين الكبار من فرويد الى نيتشه ويوجين أونيل، اتفقوا على ان الكثير من الأشياء في واقعنا لا يمكن تحمّلها. انه لشيء مرعب أن تفكّر كيف ستهرب من هذا الواقع. لذلك، أذهب الى السينما لمشاهدة فرَد أستَر يرقص طوال ساعة ونصف الساعة، فأكفّ عن التفكير في الموت وفي جسدي الهشّ، وفي أنني سأصبح عجوزاً ذات يوم في المستقبل البعيد (ابتسامة خبيثة)”.
من مؤتمر صحافي لوودي آلن في كانّ ٢٠١٥.
مدير قصر الثقافة بتلمسان تُكرم الإعلامي عبدالقادر شقرون ..يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2022م..عن محاضرته حول تاريخ الطابع البريدي الجزائري
تكريم الاعلامي عبدالقادر شقرون من طرف مدير قصر الثقافة بتلمسان نظير تقديمه مساء يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2022 محاضرة حول تاريخ الطابع البريدي الجزائري خلال الفترة الاستعمارية من 1924 الى 1958 و محاولات فرنسا طمس الهوية الثقافية و الاجتماعية و التاريخية للجزائر و كذا معرض حول التراث التاريخي و الثقافي الجزائري من خلال الطوابع البريدية و الذي امتد من 30 اكتوبر الى 8 نوفمبر 2022 في اطار اسبوع الثورة الجزائرية في ذكراها 68 المنظم من طرف قصر الثقافة بتلمسان.
+26
Laid Tidjani، وWalid Amrour
Didi
- الله وماباريك اخي الكريم بالتوفيق نشاء الله
- للمزيد من الصور:
- https://www.facebook.com/photo/?fbid…19759454250594
ما الذي يمنع النساء من دخول مهنة التصوير الصحفي..من مناظرة المصورين الصحفيين
Photojournalists debate: what’s keeping women out of the profession?
تناقش رئيسة اللجنة هيلاري روبرتس والفائزات السابقات بجائزة Canon للمصوّرات الصحفيات – من اليسار إلى اليمين ، ولورا مورتون وإلفي نجيوكيكتجين وكاتالينا مارتن-تشيكو – العقبات التي تواجهها النساء في المهنة.
More women are studying photography than ever before, but the numbers entering photojournalism remain low – just 15% of photojournalists are women, according to research by World Press Photo. At Visa pour l’Image 2018, Canon Europe sat down with three leading photojournalists to find out why.
المزيد من النساء يدرسن التصوير الفوتوغرافي أكثر من أي وقت مضى ، لكن الأرقام التي تدخل التصوير الصحفي لا تزال منخفضة – 15 ٪ فقط من المصورين الصحفيين هم من النساء ، وفقًا لبحث أجرته World Press Photo. في Visa pour l’Image 2018 ، اجتمعت Canon Europe مع ثلاثة مصورين صحفيين بارزين لمعرفة السبب.
Joining chair Hilary Roberts, curator of photography at London’s Imperial War Museum, were three past winners of the Canon Female Photojournalist Award: Ilvy Njiokiktjien (2011), Catalina Martin-Chico (2017) and Laura Morton (2018).
انضمت إلى الرئيس هيلاري روبرتس ، أمينة التصوير في متحف الحرب الإمبراطوري بلندن ، ثلاثة فائزين سابقين بجائزة Canon للمصورة الصحفية: Ilvy Njiokiktjien (2011) ، Catalina Martin-Chico (2017) و Laura Morton (2018).
In this topical discussion, the three professional female photojournalists explain the barriers they’ve had to overcome, and point to possible ways forward for women in the profession.
في هذه المناقشة الموضوعية ، تشرح المصورات الصحفيات المحترفات الثلاث العوائق التي كان عليهن التغلب عليها ، ويشيران إلى السبل الممكنة للمضي قدمًا للنساء في المهنة.
شاركت لورا وإلفي وكاتالينا في حلقة نقاش ترأسها سفيرة Canon هيلاري روبرتس في Visa pour l’Image ، المهرجان الدولي للتصوير الصحفي.
Hilary Roberts: “What are some of the issues that you’ve faced in your careers as professional photojournalists, either consciously or subconsciously?”
هيلاري روبرتس: “ما هي بعض المشكلات التي واجهتها في حياتك المهنية كمصورين صحفيين محترفين ، سواء بوعي أو بغير وعي؟”
Laura Morton: “In our society, there is still this idea that men are the primary breadwinners. American women on average get paid 80 cents per dollar doing the same job. Earlier in my career, I went to New York and had a good meeting with an editor. At the end, he said: ‘Well, you know, I really like your work and it’d be great for you to work with us, but I have a lot of guys in San Francisco, and they really need assignments to pay their bills.’ And I remember thinking: ‘What about me? I need to pay the rent too!’ I went back and looked at his section and who he hired, and he only hired men.
لورا مورتون: “في مجتمعنا ، لا تزال هناك فكرة مفادها أن الرجال هم المعيلون الأساسيون. تحصل النساء الأميركيات في المتوسط على 80 سنتًا لكل دولار مقابل القيام بنفس الوظيفة. في وقت سابق من مسيرتي المهنية ، ذهبت إلى نيويورك وعقدت اجتماعًا جيدًا مع محرر. في النهاية ، قال: “حسنًا ، كما تعلم ، أحب عملك حقًا وسيكون من الرائع أن تعمل معنا ، لكن لدي الكثير من الرجال في سان فرانسيسكو ، وهم بحاجة فعلاً التعيينات لدفع فواتيرهم. وأتذكر أنني كنت أفكر: “ماذا عني؟ أحتاج إلى دفع الإيجار أيضًا!” عدت ونظرت إلى قسمه ومن وظفه ، ولم يستأجر سوى الرجال.
“There’s a lot of that. I don’t think people even necessarily realise they’re doing that, because it’s so ingrained in our society. I don’t think a lot of the gender discrimination that I’ve experienced is malicious. It’s not just our industry but society. And there are places that are more gender equal than America.”
“هناك الكثير من ذلك. لا أعتقد أن الناس يدركون بالضرورة أنهم يفعلون ذلك ، لأنه متأصل جدًا في مجتمعنا. لا أعتقد أن الكثير من التمييز بين الجنسين الذي تعرضت له هو ضار. إنه ليس فقط صناعتنا ولكن المجتمع. وهناك أماكن أكثر مساواة بين الجنسين من أمريكا “.
Ilvy Njiokiktjien: “I think there’s a difference between Europe and America. I’ve noticed that when talking to editors here in Amsterdam. I once gave a talk in New York. There is an editor who, afterwards, told me we’d had similar experiences. And then he said: ‘But what is your family situation like?’ In other words, do you have kids? And I was so nervous at the time, and so baffled by the question, that I seriously started answering it.
“هناك الكثير من ذلك. لا أعتقد أن الناس يدركون بالضرورة أنهم يفعلون ذلك ، لأنه متأصل جدًا في مجتمعنا. لا أعتقد أن الكثير من التمييز بين الجنسين الذي تعرضت له هو ضار. إنه ليس فقط صناعتنا ولكن المجتمع. وهناك أماكن أكثر مساواة بين الجنسين من أمريكا “.
“And I thought, why am I doing this? Why am I making apologies for wanting to do this job? It’s outrageous, actually. I’ve mostly worked for Belgian, Dutch and German media. Europe is huge and there are a lot of places I can’t really speak for, but in those three countries, I can say that it really doesn’t matter if you’re male or female. Really, not at all. We get equal chances.”
“وفكرت ، لماذا أفعل هذا؟ لماذا أعتذر عن رغبتي في القيام بهذا العمل؟ إنه أمر شائن ، في الواقع. لقد عملت في الغالب لوسائل الإعلام البلجيكية والهولندية والألمانية. أوروبا ضخمة وهناك الكثير من أماكن لا يمكنني التحدث عنها حقًا ، ولكن في تلك البلدان الثلاثة ، يمكنني القول أنه لا يهم حقًا إذا كنت ذكراً أو أنثى. حقًا ، لا على الإطلاق. نحصل على فرص متساوية “.
Hilary: “I once heard an English photographer in a radio interview say photographers need upper body strength, the kit is so heavy. Do you find the amount of equipment has really tested you?”
Ilvy: “No. I’ve heard this before and I actually got asked this question myself. You do have to be fit, because it is a tough job for your body. But then I started going to the gym. So no, I think there’s no difference between male and female, just that it takes strength to do this job because there’s a lot of travelling, lack of sleep, a lot of jet lag.”
Hilary: “For any photojournalist, it’s a life on the move. How have you found it?”
Laura: “I was lucky to have a partner who’s been supportive towards this awesome profession. So that helps my conservative father. In fact, during my father’s speech at my wedding, he talked about how he’d been concerned that I cared so much about work, and that I was never going to get married because of this. But then I found someone who cared about my career as much as I did.
“It’s a strange double standard. I know that a man can have a child and he can be the primary caregiver, but I see female photojournalists constantly get asked: ‘Oh, how do you your job and be a mother?’ Men are really never asked that. Fortunately it’s declining now, but I think these questions still get asked.”
Ilvy: “I get asked this question a lot. And I’ve always thought, ‘Why are you asking me this?’ Once, I was in an organised a talk with women about photography – in a whole room full of women – and the subject of children came up right away in the panel. And after 10 minutes I realised we were talking about kids the whole time. We were there to talk photography… and that would never have happened if it had been a room full of men who also have kids.”
Hilary: “Tell us about your experience in South America, Catalina.”
Catalina Martin-Chico: “I started last year working on covering FARC in Colombia. It’s a revolutionary army that was at war with the government for 53 years. They finally made a peace agreement in 2016. I really wanted to talk about the transition between civil war and peace, and I found out that 40% of the FARC fighters had been women, which is huge.
“We didn’t know about that, because they were unreachable for half a century. When the peace opening was found, almost all the women were pregnant. So it was kind of an open door for me to tell their stories, and how they transitioned from being pregnant to when the babies came.”
Hilary: “How did you find that the subject matter of women was something that you were drawn to?”
Catalina: “I don’t define myself as a photographer who shoots women’s stories. I think these are interesting stories that we’re hearing. But it’s true that being a woman there allowed me to have access to 50% of the stories. So obviously I took advantage of telling that story and that was really interesting for me, as a woman.”
Hilary: “There are obvious risks, so some safety training has been particularly oriented towards female photojournalists. Is that useful?”
Ilvy: “I think that kind of training is very important. I think it can be helpful to be well prepared for some of the countries that I’ve been visiting in the last couple of years. But I don’t think this kind of training necessarily has to be defined as gender-specific. I think it should be more mixed.”
Hilary: “Ilvy, I was looking at your photographs. Had they been featured without your name in a mixed exhibition, I would not have been able to guess your gender. There was one particular shot, of men sitting in a sauna…”
Ilvy: “I was doing a story for The New York Times about refugees coming to Finland. I was reading outside at the refugee centre and this group of about 20 refugee men walked up with towels around their necks. I wondered, where are they going? So I asked one of them. He told me: ‘We’re going to take a shower in a local sauna – because of the sauna, they let us take showers for free.’ I was a bit afraid to ask them: ‘Can I join you guys in the shower?’
“Luckily there was one guy who jokingly said: ‘Hey, do you want to join us in the shower?’ I said: ‘Oh yeah, I’ll join you.’ That of course wasn’t what he meant, I’m pretty sure, but it was fine. It was super hot, of course. The camera was having trouble focusing because of the humidity, so I actually had to sit with them in this sauna for about an hour before my camera adjusted properly.
“I wanted to be respectful because they were naked; I was not going to be naked, but I asked to take my jumper off. And I did. It was a turtleneck, and I was standing there sweating. And then I took this picture of these refugees in the sauna, which to me was great, because it was a Finnish sauna in Finland. That’s what you saw. I think maybe a man could also have done this, because it was all men. But I think it was just quite lucky.”
Hilary: “What should the community be doing to support women in the field?”
Laura: “I think the discussion is really important. A lot of the times when I felt I was being discriminated against because of my gender, it was subtle. The people who were doing it maybe didn’t even realise that they were doing it. It’s so ingrained in our society. But I think just talking about it will bring it into people’s minds. I’ve seen a lot of change in the past two years in the way people act towards female photojournalists.”
Ilvy: “I think you’re obligated to look around and ask what the gender balance is. In big companies, for instance, it should be moving towards 50/50.”
Hilary: “Is mentoring the best way to go?”
Ilvy: “I do think mentoring is very important and I would really like to mentor someone. I do think if I’d had a mentor going through all of this, it would have made a big difference. Mentoring doesn’t have to go on for years and years. I mean, that’s great, but I’ve also met women who gave me advice over a beer that was critical. They would say something that would totally change my mind on something.”
Hilary: “What purpose do awards serve? Is it a way of producing work that would not otherwise be done?”
Ilvy: “I do a lot of portfolio reviews, and there’s a huge difference between how men and women show their work. Most women will open up their portfolio and say: ‘Yeah, this is not really my best work’. While the men will open up and be like: ‘Yeah, I went Venezuela and I shot this, this and this.’ There is a big difference. It’s a bit of a stereotype, but there is a bit of truth in it as well. So I think female photography awards can be good because, who knows, maybe some 19-year-old girl watches this award online and she’s inspired.”
Find out more about the Canon Female Photojournalist Award and all the Canon-related stories on our Visa pour l’Image event page.
كتابة
الباحث والمؤرخ اليمني محمد حسين العَمري..الصورة الفوتوغرافية تعد صكاً قوياً للحقيقة التاريخية.- حاوره : محمد الصباحي
المؤرخ والباحث اليمني محمد حسين العَمري
الباحث الحقيقي يجب أن يكون متجرداً في توثيقة من أي انتماء أو تبعية
والصورة الفوتوغرافية تعد صكاً قوياً للحقيقة التاريخية
حاوره – محمد الصباحي – اليمن
تُعبر الصورة الفوتوغرافية عن ألف كلمة وتحتل مكانة كبيرة في ذاكرة الأجيال وتختزن الكثير من الأحداث وتعطي بعداً مهماً في عملية التوثيق وحفظ التاريخ من الضياع والتزويـــر.
المؤرخ والباحث اليمني محمد حسين العَمري ( بفتح العين ) يرى من خلال توثيقه لعدد كبير من الصور الفوتوغرافية لتاريخ اليمن بأن الصورة هي أصدق الوثائق الناطقة وهي المرآة للماضي والفاصلة والحَكم بين أي خلاف تاريخي موثق لأنها موضع الحدث نفسه.
الحوار التالي أجريناه مع المؤرخ والموثق العَمري الذي استطاع أن يجمع ويوثق أكثر من 100 ألف صورة فوتوغرافية تحكي تاريخ اليمن خلال الفترة (1879- 2000) نستعرض فيه واقع التوثيق الفوتوغرافي في اليمن ومراحل عمله وارتباط الصورة الفوتوغرافية بالحدث التاريخي وأهم الصعوبات والانجازات من خلال مسيرته الإبداعية .
كيف كانت البدايات في عالم توثيق الصورة الفوتوغرافية والتاريخية منها ؟
انا من اسرة تهوي جمع الوثائق التاريخية بحكم أن أغلب أفراد أسرتي كانوا في أماكن صنع الأحداث التاريخية لليمن حيث تضم علماء وقضاة ورجالات دولة كان على رأسها جدنا حسن العمري الذي كان رئيس وزراء اليمن منذ عهد الامام يحي حميد الدين حيث كانت تتوفر بعض الصحف كصحيفة الايمان في العشرينات والحكمة تصدر في تعز وقد كان شغفي وحبي لهواية التوثيق منذ الصغر ولذا والدي – رحمه الله – ساعدني كثيراً من خلال غرس حب الاطلاع في في بداياتي كنت أميل إلى جمع صور لشخصيات مشهورة للاعبين مثل ماردونا في كأس العام 1986 و الاعب بيليه فقد كنت شغوفاً بكرة القدم وكذلك مشاهير الفن كنت اقص الصورة من المجلة وأقوم بتوثيقها في البوم خاص فيني ثم أدون تحت كل صورة معلومات كنت احفظها بحكم الاطلاع والقراءة عما تحكيه عن الصورة مثل اسم الشخصية ومتى التقطت وأين التقطت وجميع المعلومات عنها بشكل مفصل وهذه كانت بدايات التوثيق لدي وبدأت عملية القراءة وجمع أكبر عدد من الصور والكثير من المعلومات وحفظ للكثير من المعلومات والكتب وكانت تشدني كتب الرحلات التي كانت تحتوي على الكثير من الصور القديمة والتاريخية وتأثرت كثيرا برحلات الرحالة الألماني ( نيبور ) الى اليمن في (1761- 1767) حتى العام 2011 جمعت الكثير من الصور النادرة والقديمة لمواقع اثرية أو احداث تاريخية تحكيها الصورة .
حدثنا عن أهمية الصورة الفوتوغرافية في عملية التوثيق وخاصة التاريخية منها ؟
قرأت الكثير من مذكرات وكتب واطلعت عن أهمية الصورة الفوتوغرافية في توثيق التاريخ فوجدت أن الصورة هي الوثيقة الناطقة لتاريخ تحكيه لأنها أصدق الوثائق الناطقة فهي مرأة الماضي وهي الفاصلة بين اي خلاف تاريخي موثق وهي في مكان الحكم للحدث لأن جميع الأحداث كانت تؤول وتوثق كلا على حسب ميول المؤرخ وانتماءاته فانعدمت المصداقية ولذلك افتخر بأن لدي اليوم أرشيف محترم وثقت فيه الكثير من الصور لمناطق ومشاهير وزعماء ورؤساء ليس على مستوى اليمن فقط بل خارجيا وكانت شخصيات كثيرة تستهويني واعجب بها مثل شخصية (هتلر) وثعلب الصحراء (رومل) حيث كنت ابحث عن صورهم واقرأ كثيرا واطلع عن اي معلومات عنهم واضيفها الى تلك الصورة كمصداقية لها فقد كنت أعيش واقعها فعلا ودلالة التقاطها وتاريخها فأصبحت الصورة عندي معلومة قيمة زادتها الصورة صدقا وقوة تاريخية لا يمكن طمسها ومحوها ابدا لأنها تمثل الحقيقة .
كيف ترى واقع التصوير الفوتوغرافي كوسيلة للتوثيق لدى اليمنيين ؟
في البداية هناك حقيقة مهمة وهي أن التصوير الفوتوغرافي والسينمائي في الماضي وخاصة عهد الأئمة كان يعد حراماً في العقيدة والأعراف التقليدية أما عن واقع التصوير الموثق بشكل عام تكاد تكون نسبة التوثيق من قبل اليمنين للتاريخ اليمني المصور معدومة ولا تتعدى حتى 5% فالأجانب هم أكثر من وثق لليمن سواء كانت توثيقا فوتوغرافيا أو سينمائيا بداية من العثمانيين في بدايات 1897 ميلادي بعدستهم حيث وثقوا اكثر من خمسة ملايين وثيقة توجد الان في المتحف العثماني ولكن اكثرها كان لوثائق مقروءة وليست مصورة وكذا البريطانيين وما يحتويه ارشيفهم الضخم الذي كان له الفضل الكثير في جمع الوثائق التي تخص تاريخ اليمن سواء كان مقروءاً أو مصوراً وهي تعد بالملايين من الصور الفوتوغرافية وكذلك الألمان كانوا السباقين من خلال بعثاتهم لليمن الاستكشافية والإنسانية من خلال الرحالة (نيبور ) 1767حيث وثق يدويا من خلال الرسم بنفسه للعديد من الخرائط لصنعاء وتعز ووثق أحد الأئمة من خلال رسم حيث كان يرسم تفاصيل دقيقة لمجلس الامام فشكل بدايات التوثيق لليمن قبل دخول العدسة والايطاليين بدأوا عملية التوثيق لليمن منذ سنة 1926 وكذا الروس عام 1927 الذين كان لهم الفضل في توثيق اليمن من خلال فيلم سينمائي مميز استفدت منه شخصيا في حيث قمت بتحويل ذلك الفيلم السينمائي الى لقطات فوتوغرافية مصورة والعمل على معالجتها وتصحيح الوانها وجمع اكثر المعلومات عن تلك اللقطات الفوتوغرافية ثم وضعها في اطار صورة لأن الصورة تضل عالقة في الاذهان والذاكرة بعيدة عن التلف .
ماهي المعايير التي تعتمد عليها خلال مسيرتك في جمع الصور الفوتوغرافية ثم توثيقها ؟
كنت اسعى للحصول على الصورة التي كان لها حدثاً وبُعداً تاريخياً لأنها كما قلت سابقا هي الحكم التي تفصل في حقيقة الأحداث والعمل على جمع الكثير من المعلومات حولها وبالتالي إزالة كل لبس او خلاف أو اشكالية وتجريدها من اي انتماءات تهدف الى استغلال التاريخ وتحريفه لخدمة الحدث نفسه ، من خلال جمعي للعديد من الصور الفوتوغرافية التاريخية لليمن اوجدت معها المعلومة التي كانت لا توجد في اغلب الصور الفوتوغرافية التي حصلت عليها وهي عملية غير سهلة ابدا فعمدت الي البحث والتنقيب عن المعلومة وكأنني انقب على ذهب او عقيق يماني نفيش او من خلال موثق او كبير في السن عاصر تلك الاحداث حيث يتطلب منى جهدا كبيرا في عملية جمع المعلومات عن تلك الصورة الفوتوغرافية فكت ابحث عن الحدث واوثق تاريخه وشخصياته التي عاصرته وجميع المدلولات عنها حيث وجدنا صورا فوتوغرافية في جوانب التعليم لأول مدرسة والطلاب والجوانب الصحية كأول مستشفى وجميع الطواقم الطبية توثيق مكانها وتاريخ انشائها وهي معلومات مهمة وقيمة من خلال بعض الصحف كمجلة الايمان وصحيفة النصر
تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي صورة لفتاة يقال أنها ( خُزيمة ) التي نعرف أنها اسم لأحد أبواب صنعاء القديمة .. حدثنا عن حقيقة هذه الصورة والمعلومة الصحيحة عنها ؟
في البداية لابد من أي مؤرخ أو موثق أن يتتبع تاريخ الصورة وإلى أين تصل في مدلولاتها وجذورها التاريخية لأن التاريخ شيء كبير ومهم جدا وخاصة في تاريخنا اليمني الذي تعرض للكثير من الطمس للكثير من المعالم ولطلب الحقيقة اود ان اوضح النقاط التالية تحت معايير عربية الاسم وتاريخ التصوير وبعض ذكر لمقبرة خزيمة في مصادرنا اليمنية وصاحبة الصورة الحقيقية.
1- نوع الاسم : اسم خزيمة اسم عربي ومعناه لغة ((قيل : تصغير خُزامى : الزهرة المعروفة ، وتصغير خَازِم : منضِّد اللؤلؤ وناظمه ، وتصغير خَزَمَة : واحدة الخَزَم : شجر له ليف تُتخذ من لحائه الحِبال . الخزم شجر له لحاء يفتل منه حبال كالتيل والكتان الواحد خزمة أما خزيمة فتصغير خزمة وقد سمت العرب خازما ومخزوما وخزيمة))
ومن جهة اخرى خزيمة هو الجد الرابع عشر لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وقبائل كنانة ،وكذلك اسم لاحد الصحابة رضي الله عنهم وهو الانصاري خزيمة بن ثابت ، فلايظن البعض ان الاسم اسم عجمي او يهودي عبري .
2-اسم مقبرة خزيمة في التاريخ : – هذه النقطة متعلقة بالتي تليها ، والمقصود انه جاء ذكر خزيمة (على سبيل المثال لا الحصر) في كتاب طُبُق الحلوى وصحائف المن والسلوى المعروف بتاريخ اليمن لـ عبدالله بن علي الوزير المتوفى 1147هـ ،حيث قال ما نصه ((دخلت سنة تسعين وألف]1090هـ \1679م[ في نصف محرم توفي القاضي العلامة صالح بن محمد العياني العنسي بصنعاء أخذ عن عمه القاضي أحمد بن صالح والعلامة عبد الرحمن الحيمي وغيرهما ورحل الى مكة فسمع بها البخاري والموطأ وأكثر صحيح مسلم على الشيخ العلامة محمد بن علي بن علان الشافعي المكي وله قرأة قديمة على العلامة الحسين ابن القاسم والعلامة محمد بن عز الدين المفتي وكان لطيف الطبع سهل الحال كثير المباحثة في الفنون ولو لمن هو دونه ورأيته بآخر مدته يملي شرح غاية السول على الفقيه العلامة الحسن بن محمد المغربي بمسجد داود وقبر بخزيمة . ونستفيد ان ذكر مقبرة خزيمة يرجع الى حدود 1679م وهذا على سبيل المثال وربما هناك مصادر فيها ذكر لخزيمة اقدم من ذلك ولا نحتاج للعودة اليها واكتفينا لعدم التطويل.
3- تاريخ التصوير : معروف ان أول صورة فوتوغرافية صورة التقطها جوزيف نيبس في عام 1825 ميلادي بفرنسا وبالتالي فان اسم مقبرة خزيمة يسبق صاحبه الصورة بما لايقل عن 146سنة اي قبل ميلاد التصوير بـ146 سنة
4- صاحبة الصورة الحقيقية : الصورة هي للراهبة سانت برناديت وولدت برناديت عام 1844 في فرنسا وهذا رابط فيه معلومات اضافية وصور اخرى http://www.coptstoday.com/Christian-Themes/Detail.php?Id=559 اذن اسم مقبرة خزيمة يسبق مولد صاحبة الصورة برنديت بـ165 سنة وبالتالي بطلان هذا الزعم .
يعاني التوثيق وخاصة الفوتوغرافي في اليمن من نقص في كوادره المتخصصة والمؤهلة كيف ترون واقع ذلك ؟
هي حقيقة مؤلمة بتواجد عدد قليل جدا يعدون بأصابع اليد مختصين بالتوثيق لتاريخ اليمن المصور ماعدا الفوتوغرافي الرائع عبد الرحمن الغابرة الذي يعد ذاكرة اليمن حيث كانت له بصمة كبيرة مع عدسته منذ الستينيات من القرن الماضي حيث وثق بعدسته اجمل المناظر السياحية والتاريخية لليمن في السهل والوادي والبر والبحر وكذا الشخصيات الفنية والثقافية والوطنية وكذا محمد السمة الذي وثق للحركة الرياضية في اليمن من خلال الصورة الفوتوغرافية ورجالات الرياضة والحركة الرياضية وهما ابرز من وثق الصور ة الفوتوغرافية فكانت الصورة الفوتوغرافية هي الوثيقة الحية التي ابرزت اماكن العلم والدراسة مثل مدرسة الايتام سنة 1925وكذلك الحركة الطلابية والانشطة وشخصيات كان لها الدور الكبير في تاريخ اليمن تخرجوا من هناك وبينت الصورة الفوتوغرافية وجود المدارس والمستشفيات والمصانع والمدارس العلمية
هل يوجد تاريخ محدد لتوثيق التاريخ اليمني من خلال الصورة الفوتوغرافية ؟
يمكن أن نحدد تاريخا لتوثيق اليمن المصور منذ بدايات الدخول العثماني والبريطاني لليمن شماله وجنوبه حيث وثق العثمانيون جانبا كما ذكرت وكذا البريطانيون منذ 1839 دخول البريطانيين عدن بالرسومات وقبلها البرتغاليون وقد تواصلت شخصيا بدعم مني من قبل لحبي وشغفي المركز التوثيق الروسي فأمدوني مشكورين بالعديد من الصور الفوتوغرافية وكانوا مستغربين حبي وشغفي وكذا عدم وجود مركز توثيقي كبير في اليمن يضمن جميع الاحداث المصورة وكذا الايطاليين تواصلت معهم فأبدوا تعاونا كبيرا وتشجيع لي شخصيا فأمدوني من ارشيفهم منذ 1926 حتى عام 1962 والبريطانيون ارشيفهم مفتوح وهو الذي وثق الكثير والفرنسيون والألمان اللذين من حبهم وشغفهم بالتاريخ اليمني عملوا لرحالهم نيبور تمثالاً وهو يرتدي الزي اليمني وهو الذي وثق الصورة من خلال الرسم لعدن وسواحلها وكيف الاحتلال .
لم يسلم التاريخ اليمني بشكل عام والتصوير الفوتوغرافي بشكل خاص من السرقة والسطو والتزوير كيف ترون ذلك ؟
لقد تعرضت الصورة الفوتوغرافية كما التاريخ اليمني بشكل عام إلى الكثير من الاستغلال والتزوير والانحياز لفئة او معتقد معين في التاريخ اليمني كلا حسب هواه وميوله ولذلك لم تكن المعلومة صحيح وأخفيت الكثير من الوثائق ومنها الصورة الفوتوغرافية حتى منع من عرضهن في عصور ماضية وبالتالي اختفت معها الحقيقة كما اسلفت بشكل عام فإن التاريخ اليمني ومن المصور تعرض للسلب والتزوير والتغيير والسرقة ومتاحف العالم تحكي بالصورة والتوثيق ذلك امام مرأى ومسمع اليمنيين ولكن لا تجد من يبحث ويعمل على استرداد كل ذلك الكم الهائل من الصور الفوتوغرافية والحقيقة ان من وثق لليمن من بريطانيين وايطاليين موجودات لم يخفوهن والالمان اي واحد يجدوه مهتم من خلال تعاوني معهم بالعكس كانوا اكثر تفهما وابدوا تعاون كبير لم اكن اتوقعه في امدادي بالصور طبق الأصل هم تعمدوا اخفاء ما لديهم من ارشيف مقروء ولكن الصورة ستفضح ما لديهم لأنها كما قلت سابقا هي اصل الحدث والتي تصنع الحدث وتقدمه بأمانة تاريخية مع عمل الطمس وحسب الحاكم وما يهواه وما يريد نشره مثلا ولا نذهب بعيدا في عهد الرئيس ابراهيم الحمدي لم نكن نعرف من صورة غير صورتين وهو يرتدي الكاب العسكري فقط حتى أتت الفرصة وظهرت الصور وكذلك الافلام كل شئ مخفي فكانت الصورة الفوتوغرافية هي الفاضحة لكل الطمس والتزييف للحقائق التاريخية وكيف كانت صنعاء القديمة وابوابها التاريخية والمدارس والمستشفيات فقالوا ان فترة الأئمة لم يكن فيها شيئا من الحركة العلمية والمستشفيات والمصانع وكانت الصورة حاضرة في توثيقها ولكن بسبب اخفائها غابت الحقيقة عن الشعب وغاب اصل الحدث فمثلا أول رئيس لليمن بعد قيام الثورة عبدالله السلال درس في مدرسة الايتام بصنعاء التي انشئت عام 1925 وتخرج منها ثم اكمل دراسته في العراق ومن خلال تتبع الصورة الفوتوغرافية وجدت حتى العراقيين وثقوا هذا الحدث واظهرتً الشخصيات العراقية مثل جمال جميل والبعثات العراقية التي جاءت لليمن من اجل التدريب للجيش في سنة 1935 فكانوا يوثقوا للطلاب والعثمانيين في عام 1926 كانت الصورة هي التي صنعت الحدث فكانت شاهدة عليه ….عندما صور الإيطاليين والتقطت صورة فوتوغرافية توثق أول نزول لطائرة شراعية في اليمن 1927الشمالي في مدرج مطار باروت خانة والصورة موجودة لدي وتم تدريب عشرة طيارين يمنيين في اليمن الشمالي وصورة لأول طائرة شراعية تنزل في عدن من خلال البحر نفس الفترة من الارشيف البريطاني والفيديوهات وأول سيارة تدخل اليمن في سنة 1922 ذكرها حيث كنت ابحث عنها فوجدتها وكانت مربعة الشكل ولذلك عندما تجد المعلومة الصحيحة تحس انك قد حليت لغزا كبيرا بجانب الصورة الفوتوغرافية .
تعرضت عملية التوثيق لديكم للكثير من الصعوبات والمنجزات وخاصة الصورة الفوتوغرافية كيف ترون ذلك ؟
وجدت معوقات وعقبات كثيرة فمثلا عندما كنت أنشر صورا فوتوغرافية كيف كانت اليمن في فترة الأئمة والسلاطين في اليمن يقولون عني رجعي ومتعصب وتذكرنا بالماضي الأليم فيتم تصنيفي على طول فمثلا عندما كنت انشر صورا عن زعماء مثل عبد الله السلال او قحطان الشعبي ان تمدح او تقدح بنظام جمهوري وانا موثق محايد لأي توجه او انتماء إلى إلى تلك الصورة الفوتوغرافية التي بها المعلومة التي تعبت عليها في اليمن فالباحث الحقيقي يجب عليها ان يكون متجردا من اي انتماءات انانية شخصية لا يميل لأي جهة عندما يوثق وخاصة للتاريخ والمعلومة انا اضع الصورة بمعلومتها الحقيقية وادع المشاهد لقناعاته وميوله التي لديه ليس خوفا من اي جهة ولكن ما تفتضيه الامانة والمصداقية لديه في نقل الحقيقة وهي عقبة كبيرة واجهتني لان الكثير من الصورة الفوتوغرافية فيها تلميع إما لشخصية او لحدث معين وبالتالي افتقدت الصورة الفوتوغرافية للمصداقية التي تعرض التاريخ مجردا وهذه اشكالية كبيرة وجدتها في كثير من الصور الفوتوغرافية التي التقطت ومن هنا جاء الطمس للحقيقة التي كانت تضمنها الصورة الحقيقية الذي فاهم لمكانة الصورة في الحدث التاريخي كنت اجد فيهم تعاون كبير واستعداد على منحي تلك الصورة لكن بسبب قلة المعرفة واهمية الصورة وجدت عدم تعاون وتقدير لتعبي ويرتاحوا بوجود احد يفهم التاريخ المطموس رغم وجود خوف بالذات في عهد الائمة بإجماع اكثر من وثق من الصور في الخارج لثقافة مغلوطة حتى قيام الثورة والمعرفة والحقبة وهنا اذكر في مسالة السلام الجمهوري والشعار الموجود هل تعلم انه لم يكن لدينا سلاما جمهوريا منذ 1962 حتى 1978 حيث كان لدينا سلام مصري نردده وهنا جاء دور الصورة الفوتوغرافية في الطير الجمهوري اتضح انه كان شعار حميري قبل 3000 ثلاثة الف سنة كان عبارة عن رسمة تحاكي الطير الحالي فارد جناحيه وهو قابض وكذا فيما يتعلق بالموروث الشعبي الجنبية او ما يسمى ( التوزة ) التي كان يلبسها غالبا القضاة وهي مائلة على جنب يلبسها السادة او القضاة اتضح انها هي الجنبية التي لبسها الحميريين والسباءين والقتبانيتين لها اكثر من ثلاثة الف سنة وتبقى من أهم المنجزات التي وثقتها الصورة الفوتوغرافية أثناء زيارة الرحالة الألماني ( نيبور ) لليمن لحقول البن حيث اتضح ان اليمنيين هم اول من اكتشف نبتة البن موثقة فوتوغرافيا وكيف كانت حقول البن وزراعته وتحويله الي مشروب قهوة لأنه كان يؤكل في الحبشة فاتت تسميات عالمية موكا كوفي وتم تصديره من المخا الصورة الفوتوغرافية كان لها دورا مهم في التوثيق للحدث وهي التي نالت الكثير من الشهرة والتوثيق وثم نقلها الامريكان وتم زراعتها اختصارا للمسافة في البرازيل .
هل هناك اقبال كبير على التوثيق الفوتوغرافي لعملية التوثيق لأي جانب يهم اليمن ؟
في الوقت الحالي هناك اهتمام من قبل الباحثين عن التاريخ ومعرفة الحقيقة من خلال التصوير الفوتوغرافي في السلم والحرب ولذا عملت في وقتنا الحاضر على الاستعانة بالتكنولوجيا من خلال انتشار مواقع التواصل الاجتماعي التي فادتني كثيراً في عمليات النشر والبحث والتعريف بمدلولات الصورة التاريخية وقيمتها الوطنية والتاريخية لليمن وللعالم حيث قمت مع مجموعة من الموثقين بإنشاء أول صفحة في 2011 على الفيس بوك وكنا أكثر من 400 مشترك ومتابع في الصحفة ثم ازداد عدد المتابعين ليصل الى أكثر من 200 الف من صفوة المجتمع من مثقفين ووزراء وسفراء في داخل اليمن وخارجها وهنا أتذكر الطبيبة الفرنسية ( كلوديا فاي ) التي زارت اليمن في الخمسينات من القرن الماضي لأكثر من ثلاث مرات حتى منحت الجنسية اليمنية تقديرا لجهودها والتي وثقت أجمل صور لصنعاء فبدأت أبحث عن تاريخها وما عملته من جهد وتواصلت مع أحفادها ووافونا بالعديد من الصور بشكل عام وقد وثقت عملها من خلال كتابها ( كنت طبيبة في اليمن ) إلى جانب عدسة الألمان سنة 1958 كأجمل الصور الفوتوغرافية وكانت بالألوان الطبيعية من المصدر لألمانيا الشرقية آنذاك فتم توثيق دخول أول هاتف الثابت المنزلي فقد دخل اليمن سنة1958 وكذلك اكتشفنا من خلال تلك الصور أن مصنع الغزل والنسيج انشأ سنة 1958 وكذلك ميناء الحديدة فكانت الصورة هي الفاصلة بيني وبينك ومن اخفاها فهي الفاصلة .
الملكية الفكرية وحقوق المؤلف هي ضمانة مهمة لأي عمل إبداعي خوفا من السرقة والتزوير وقانون دولي يضمن استرداد ما تم الاستيلاء عليه وتزويره كيف ترون واقع الملكية الفكرية بالنسبة للصورة الفوتوغرافية في اليمن ؟
الصورة الفوتوغرافية وخاصة التاريخية لا تملك في اليمن حقوقاً فكرية مطلقاَ ، كنت معارضاً كتابة اي محتوى وتعليق للصورة مطلقا كي لا تفقد الصورة رونقا ومصداقيتها التاريخية فقمت بتوثيق الصور بمجهود ذاتي وعلى حسابي الشخصي فكنت عندما اقتني أي صورة فتصبح ملكاً لي عندها أعمل على تدوين اسمي لأني أخذتها من مصدرها ودفعت قيمتها وكنت اذا اخذت مثلاً من أي ارشيف كالروسي أكتب عنواناً للصورة وأين مصدرها لأنها حقوق فكرية لا يجب التعدي عليها لأنك إن فعلت ذلك تتعرض للمسائلة والسجن والغرامات الكبيرة لأنك أخذت شيئاً لأتملكه ونسبته إلى نفسك لكن الواقع في اليمن غير ذلك حيث تجد من يكتب بالخط العريض تحت أي صورة حصل عليها بأنه الناشر الوحيد والأدهى والأمر أنه يأتي بمعلومات خاطئة عن تاريخ الصورة ، نعم تم استغلال الصورة الفوتوغرافية لغرض التشويه بأحداث اليمن وعمل اسقاطات خاطئة غالباً ما تكون كيديه وتخدم مصالحها الذاتية ولا تمت لواقع الحقيقة بسئ وتلك كارثة كبيرة وتكون الصورة بيد ناس جهلاء تلك مصيبة ولذلك أحزن كثيراً بعد جمع هذه الصورة الفوتوغرافية والتعب عليها لأ تفاجا بأن احدهم قد تعدى على تلك الصورة فقام بتزويرها وطمس الكثير من الحقائق عبر الفوتوشوب وانزالها بانها تخصه ولذلك عمدت على تدوين اسمي على كل صورة تخصني وامتلك ملكيتها دوناً عن الاخرين .
ماهي الألية المتبعة لديك في عملية جمع وتوثيق الصورة الفوتوغرافية كيف وكيف تتم معالجتها ؟
اعمد أخذ الصورة الفوتوغرافية من مصدرها الحقيقي الى جانب البحث والاطلاع على الجانب التاريخي للصورة التي اخذتها وجمع المعلومات عنها وما تناولتها الأقلام عنها وما حُكي عنها ثم انقحها بشهادات المؤرخين ودكاترة الجامعات ومن عاصروا تلك الأحداث حتى تكتمل الصورة الحقيقية للصورة الفوتوغرافية التي لدي وجميع أركانها كلها فأضع المعلومة وأذكر مصادرها كلها واذكر كل شيء لتكون واضحة مثل سيناريو القصة الدرامية وانا لا اعتمد على البرامج التي تطمس الكثير من الحقيقة كالفوتوشوب وبرامج التعديل لأنها أغلبها تعمل على تزور الصورة ولو بتعديل بسيط فيها ، ثم أقوم بمعالجة للألوان فقط وتنقية الألوان وعند طرحها أقوم بعرض الصورتين الأولى الأصلية التي أخذتها وكذلك الثانية التي تم تعديل الالوان فيها ، الفوتوشوب يغير من معالم الصورة ، فهناك تعدي عليها وطمس هويتها الحقيقية التاريخية فما بالك بتغير الاماكن والاشخاص باخرين وتلك مصيبة .
هل هناك عدداً تقريبياً لما جمعته في خلال مسيرتك التوثيقية لصور تاريخ اليمن ؟
جمعت أكثر من 100ألف صورة تاريخية بين الفترة ما بين 1879 الي عام 20000 تَحكي عن كل شيء سياسي ودبلوماسي واجتماعي وشخصيات لليمن شماله وجنوبه وما وثقته عدسات الاجانب الخارجي ومتخصص لهذه الفترة في مجال التصوير الفوتوغرافي ، ولديَ توثيق لما هو قبل ولكن عبارة عن وثائق مقروءة ـ لكن عمدت إلى توثيق وجمع الصور الفوتوغرافية لأنها أبلغ وثيقة ناطقة عندم تسترجع الماضي تشعر بالفرح والسرور هروبا من السياسة المقيتة فالجميع يبحث عن صورة تحرك مشاعرهم فكانت الصور التي تصف حياة الناس وأعمالهم وذكرياتهم وأماكنهم وخاصة التاريخية منها أكثر ما تجذب الناس في التعاون معي صور تحكي عن أيام المدارس وكيف كانت البلد ببيوتها وشوارعها وحوانيتها وبعض من الناس يرى في الصورة أنها تقلب الكثير من المواجع والأحداث الأليمة والمؤسف لأي حقبة من تاريخ اليمن رغم أنها هي الحقيقة ، لكن لابد من ذكرها لأن الصورة هي الصك لتوثيق هذا الحدث شئنا أم أبينا ، وهي الشاهد على العصر .
هذا التاريخ المصور لديك يحتاج لإقامة عدد من المعارض ، ماهي المعارض التي أقمتها سواء في الداخل والخارج ؟
للأسف الشديد كل تلك الوعود بإقامة معارض تدعمها الجهات التي تُعنى بالتوثيق والثقافة اكثرها وعدواً طارت في الهواء بل وجدت منها معارضة كبيرة وتهميش ونكران وهنا أتذكر شخصية هامة جدا في عالم توثيق الصور الفوتوغرافية التاريخية لليمن وهي شخصية (زكي إكرام ) فمن هو زكي إكرام ؟ نه تاجر سلاح عمل على عقد صفقات سلاح بين المملكة المتوكلة والشركات الالمانية وقد اطلق اسم زكي كرام على نوع من البنادق الألمانية وعندما قام عمر خالد وهو باحث مصري يحمل الجنسية الهولندي بالبحث عن زكي إكرام وجد أنه في الأصل كان طبيب أسنان أتى إلى اليمن في فترة الثلاثينات وكانت اليمن في تلك الفترة قد أخذت موقف الحياد من الحربين وقد تواصلت معه شخصياً فأبدى رغبته بزيارة اليمن وإقامة العديد من الندوات وعلى حسابة الشخصي ولكنني لم أجد تعاوناً من قبل الجهات المسؤولة عن الثقافة وتبين أن زكي لديه ارشيفاً من أجمل الأرشيفات عن تاريخ اليمن المصور حيث وثق أجمل الصور لصنعاء استفدت منه كثيراً وتلقيت عدة دعوات من بلجيكا والذهاب الى بروكسل شخصيا من زكي كرام ولكن ظروف الحرب كان لها أثراً سلبياُ على خروجي وإقامة أي معارض شخصية ، فأنا أدعم نفسي حيث ولست تاجراً مطلقاً غرضه الأول بيع فأنا اتعب وأبحث وقد وجدت دعماً أخويا من قبل قناة السعيدة التي تحتضن جميع المبدعين وتقدم الفائدة والمعلومة من خلال كل الألوان عبر مديرها التنفيذي مختار القدسي وتقديم برنامج ( اليمن تاريخ وصور ) حيث انقل كل تجاربي وما تتضمنه الصورة من أحداث مهمة للتاريخ اليمن بشكل عام بشماله وجنوبه لأن الصورة هي الجامعة والموحدة للتاريخ اليمني
كلمة أخيرة في نهاية هذا اللقـــــــــــــــــــــــــاء ؟
اوجه كلمة شكر لكل من جمع ووثق وعلى رأسهم المصور الفوتوغرافي الكبير عبد الرحمن الغابري الموثق الرائع وجميع المهتمين في الدولة اللذين أطالبهم بأن يفكوا القيد لمثل هذه الوثائق المصورة وأن يطلقوا العنان للمعرفة عن تاريخ اليمن فالتاريخ ليس كما ترونه دعوا الناس تعرف وهي امانه فالصورة عندي وثيقة لتاريخ وحضارة ويحضرني قول الشاعر الكبير احمد شوقي عندما قال : مثل القوم نسوا تاريخهم كلقيط عيَ في الناس انتسابا .
.