121 لوحة في معرض صور ضوئية في ثقافي حمص تعبر عن المدينة بمختلف تجلياتها

حمص -سانا

افتتح في المركز الثقافي بحمص اليوم المعرض السنوي الأول للتصوير الضوئي بعنوان “الصورة بتحكي” بحضور فعاليات رسمية وشعبية وإعلامية في المحافظة.1

ويضم المعرض الذي شارك فيه أربعة عشر مصورا ومصورة من محافظة حمص 121 صورة نقل من خلالها المصورون بعدسات كاميراتهم مختلف تجليات الحياة في حمص القديمة والحديثة وتنوع طبيعتها وحياتها المدنية والريفية وتفاصيل عودة الحياة إلى العديد من أحيائها وانتصار إرادة الحياة على الإرهاب وآثار الدمار والخراب الذي طال العديد من أحيائها فضلاً عن صور للذكريات الجميلة التي كانت تتميز بها هذه المدينة الوادعة قبل سنوات الأزمة.

كما تجسد الصور المناظر الطبيعية في حمص في مختلف الفصول والطقوس الدينية والآثار التاريخية وأبرزها آثار تدمر وقوس النصر وقلعة حمص ونواعير العاصي والبيوت الطينية الريفية القديمة والوجه الحمصي منذ عهد الملكة زنوبيا إلى اليوم وأطفال حمص.2

وأوضح المصور عمر داغستاني عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للمصورين المشرفة على المعرض الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام أن المعرض هو الأول للجمعية منذ سنوات طويلة ورسالته التأكيد على عودة الحياة والتعافي لحمص وأن الصورة ستبقى الأساس بحياة كل الشعوب والدول لافتاً إلى أنه تم وضع خطة عمل لقسم الثقافة بالجمعية بالتعاون
مع مختلف المؤسسات لمزيد من تفعيل دور الجمعية وعودتها لألقها لنقل صورة الحياة التي عادت لحمص إضافة لتوثيق صور الإرهاب الذي طال حمص وكل سورية.

3من جانبه أوضح المصورون سامر الشامي وفريد ظفور و نزار بدور وأمل رومية أن صورهم تعكس الواقع الحمصي بكل ألوانه وأطيافه وعاداته وتقاليده وتراثه ومناظره من صحراء وسهل وجبل ونهر وبحيرة وآثار تاريخية.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الحرفية للمصورين تتبع للاتحاد العام للحرفيين وبدأت العمل منذ عام 1970 لتكون أول جمعية حرفية للتصوير على مستوى سورية.

وتتركز مهام الجمعية الحرفية للمصورين التي تضم 350 عضوا على تنظيم مهنة فن التصوير وفق أسلوب احترافي وضمان حقوق المصورين وتأمين مستلزمات العمل وفق الإمكانيات المتوافرة.

تابعوا آ

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.