الأطفال هم عماد المستقبل ومنبع الأفكار واللبنة الأساسية في بناء الوطن لذلك وجب علينا العناية بهم والعمل على تنمية عقولهم وتحفيزهم على الخلق والإبداع ,

ضمن فعاليات الملتقى الوطني الخامس لفنون الاطفال و برعاية فرع حزب البعث العربي الاشتراكي وإشراف قيادة فرع حمص لطلائع البعث

بالتعاون مع مديرية الثقافة ومديرية التربية وتحت شعار( أفكار وألوان في وطن المحبة والسلام) تم افتتاح معرض متنوع في المركز الثقافي في مدينة حمص حيث قدمت مسؤولة الاعلام المحلي في اعلام المحافظة ناديا ابراهيم #Nadia Ibrahimمحاضرة بعنوان «دور وسائل الاعلام في ابراز أهمية فن الطفل في تعزيز الانتماء الوطني وغرس ثقافة المقاومة» بينت فيها :‏

ان الطفل يتمتع بطاقات لا حدود لها فهي كالكنز الدفين الذي ينتظر من يكتشفه , وله الحق بالتعبير عن ذاته بالأداء و الكلام و العمل اليدوي ,فالتعبير الفني بالنسبة للطفل هو لغة بحد ذاتها للتفاعل مع محيطه , وأهمية العمل الفني ومعرفة القدرات الحركية واليدوية للطفل ومدى تأثيره على تهذيب نفسيته واعتراف محيطه به.‏

وأن الفن وسيلة تعبير الطفل عن انفعالاته وعواطفه من خلال ما يترجم بأسلوبه الخاص عما يجول بداخله , أما بيئته فهي المسؤولة عن تشكيل سلوكه وتدعيمه فهو يعيش ضمن بيئة تحوي عادات وتقاليد يتفاعل معها ويتأثر بها , ويأتي دور الفن مؤثراً بحياته للتواصل مع هذه البيئة.‏

أما عن دور الإعلام فقد باتت وسائل الإعلام اكثر ما يرتبط بتفاصيل حياتنا اليومية ومن اكثر ما يتفاعل معه الإنسان على مدار الساعة , فلها الأهمية الكبرى والدور المؤثر في كافة المستويات والصعد ولعل أهم المجالات التي تلعب وسائل الإعلام دوراً عظيماً وكبيراً في مجال التعليم بكافة مراحله.‏

وأوضحت أن وسائل الإعلام تمتلك القدرة على تقديم كل ما هو مفيد لطلاب العلم وللمهتمين بالعملية التعليمية, وتلعب وسائل الإعلام دورا مهما في تغيير الثقافة السائدة في مجتمعات تنظر للمرأة نظرة دونية وتلغي حقها في دخول المدارس , وأثرها في عرض المحتوى التثقيفي للناس والذي يساهم في ترسيخ المعلومات التي يتلقاها الطلبة في المؤسسات التعليمية ما يؤدي إلى نهضة قطاع التعليم وقطف ثماره.‏

وعن دور الاعلام في غرس ثقافة المقاومة فقد تطور الخطاب الإعلامي المقاوم في ظل ما تتعرض له بلادنا من عدوان وإرهاب.‏

ونهض إعلامنا مناضلاً مدافعاً عن الذات والوجود لتعزيز ثقافة الصمود في وجه المخططات العدوانية متصديا وبقوة لمحاولات الخلط المتعمد بين مفهوم المقاومة المشروعة والإرهاب , وقد استطاع إعلامنا أن يلحق الهزيمة بإعلام العدو ويثبت مصداقيته على أرض الواقع من خلال قدرته على التأثير بالرأي العام العربي والعالمي , ولا ننسى قيمة الشهادة وقدسيتها دفاعاً عن الاوطان فهذه ارضنا وعرضنا وتستحق أن نفديها بدمائنا من اجل الحرية والاستقلال والسيادة.‏

وعلى هامش فعاليات الملتقى خلال جولتنا في معرض الفنون التقينا مع مديرة قسم الأطفال صبا وسوف #صبا وسوف لتحدثنا عن المعرض : هذا التعاون سنوي حيث نقوم بورشة للفنون تتضمن مجموعة من مدرسي الرسم في مدينة حمص وريف حمص ونحنا بدورنا بقسم الأطفال نحضر مجموعة من الأطفال الموهوبين بالرسم من مدارس حمص لذلك كان لدينا لهذا العام عدد كبير من الأطفال من مدارس مراد السباعي و17 نيسان وعكرمة …‏

وأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمتلكون موهبة الرسم من جمعية الربيع وجمعية الرجاء حتى من أطفال الدمج , والورشة من تقديم اساتذة الفنون قدموا لوحات رسم وأشغال ونحت وتراث وخط وزخرفة ورسم على الزجاج والتصميم الإعلاني وإعادة تدوير مخلفات البيئة فكان المعرض مميزا وغنيا …‏

عضو قيادة فرع حمص لطلائع البعث عماد حلاق أشار الى تزامن افتتاح الملتقى مع افتتاح المعرض الفني الذي ضم أربعة اجنحة الأول هو التصوير الضوئي بتحديث الصور فتم عرض معالم حمص القديمة بين الابيض والأسود وبالمقابل صور بالألوان , الجناح الثاني ضم اختصاصات الفنون الجميلة 16 التي نتعامل بها كشكل وكرواد‏

والجناح الثالث وهو الاهم رسومات الأطفال الذين شاركوا بالورشة فعبروا عن فرحهم من خلال استخدامهم الألوان الزاهية مع رسومات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة , أما الجناح الرابع فضم لوحة بانوراما الملتقى التي قام رفاقنا أعضاء هيئة الفنون الجميلة بحمص بإنجازها تحت شعار «أفكار وألوان في وطن المحبة والسلام» تضمنت آثار تدمر والخيول العربية التي تلونت بألوان علم الوطن …….‏

http://thawra.sy/_archive.asp?FileName=94955751320181111213446