ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏جلوس‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏ليل‏‏‏

الحرام (فيلم)

الحرام
Al Haram Poster.jpg
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
مدة العرض
105 دقيقة
اللغة الأصلية
العرض
البلد
الطاقم
الإخراج
الكاتب
يوسف إدريس (رواية)
سعد الدين وهبة (سيناريو وحوار)
السيناريو
البطولة
التصوير
ضياء المهدي
الموسيقى
سليمان جميل
التركيب
رشيدة عبد السلام
صناعة سينمائية
المنتج
منير رفلة
التوزيع
الشركة العامة لتوزيع وعرض الأفلام السينمائية

الحرام فيلم دراما مصري من إنتاج 1965،قصه يوسف ادريس ، من إخراج هنري بركات وبطولة فاتن حمامة وعبد الله غيث وزكي رستم، تم ترشيح الفيلم لنيل جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي عام 1965، كما تم تصنيفه في المركز الخامس ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد[1].

قصة الفيلم

تعمل عزيزة وزوجها عبد الله ضمن عمال التراحيل، يصاب الزوج بالمرض الذي يقعده عن العمل، يشتاق الزوج ذات يوم إلى البطاطا فتذهب عزيزة لتقتلعها من الأرض، يفاجئها أحد شباب القرية فيعتدي عليها وتحمل وتنجح في إخفاء حملها عن الأعين، فمعروف أن علاقتها الزوجية معدومة بسبب مرض زوجها، وعندما تلد مولودها تخاف أن يفضحها صراخه فتقتله دون وعي وهي تحاول أن تسكته، تعود إلى العمل متحملة آلام جسدها ولكنها تصاب بحمى النفاس وتموت.

بطولة

فريق العمل

  • إخراجهنري بركات
  • قصةيوسف إدريس
  • سيناريو وحوارسعد الدين وهبة
  • إنتاج: منير رفلة
  • توزيع: الشركة العامة لتوزيع وعرض الأفلام السينمائية
  • مونتاج: رشيدة عبد السلام
  • موسيقى تصويرية: سليمان جميل
  • مدير التصوير: ضياء المهدي
  • تم تصوير جميع مناظر الفيلم بأماكنها الطبيعية
  • تم إعداد الفيلم بالشركة العامة لاستوديوهات السينما

الجوائز

تم ترشيح الفيلم لنيل جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي عام 1965، وبعد عرضه بالمهرجان أثار إعجاب النقاد والمشاهدين وتحدثت عنه أغلب الصحف.

رأي النقاد

Fatin hamama.jpg

قال الناقد السينمائي حسن الحداد:[2]
فيلم (الحرام ـ 1965) يعد نموذجاً بارزاً من بين أفضل نماذج السينما العربية، إنه حقاً فيلماً هاماً، استحق الترتيب الرابع في قائمة أفضل عشرة أفلام في تاريخ السينما المصرية، وذلك في إستفتاء مجلة “الفنون” المصرية عام 1984. وقد أتاح لبطلته “فاتن حمامة” بأن تقدم دوراً كبيراً وخالداً، وصلت به إلى مرتبة النجوم العالميين، تحت قيادة المخرج “هنري بركات”، ومن خلال دراما ملحمية كتب السيناريو والحوار لها “سعد الدين وهبة” عن قصة للأديب “يوسف إدريس” .. دراما صادقة تعبر عن الواقع في الريف المصري، وتتحدث ـ ولأول مرة ـ عن شريحة اجتماعية معدمة من قاع السلم الاجتماعي، ألا وهي شريحة عمال التراحيل.

يحكي الفيلم عن عزيزة (فاتن حمامة) ، تلك الفلاحة الفقيرة والتي تتحمل قدراً كبيراً من الضغوطات النفسية والاجتماعية والمعيشية، في سبيل إعاشة عائلتها.. إنه يحكي عن ذلك السقوط الأخلاقي.. سقوط “عزيزة” .. سقوط يقع في إطار العلاقات السائدة في الريف، اقتصادية كانت أم اجتماعية.

إننا في هذا الفيلم أمام تراجيديا لذلك السقوط الأخلاقي.. تراجيديا لمأساة فردية، ولكنها ـ في نفس الوقت ـ وسيلة تعرض الواقع المحيط بهذه الشخصية وفرادتها، فالفيلم يتخذ منهجاً موضوعياً شاملاً عندما يضع مأساة بطلته في إطار ظروف مجتمعها المحيط بها، وذلك باعتبار أن الفن والأدب بشكل عام يتناول مصائر الأفراد كظواهر اجتماعية وليست حكايات ذاتية منعزلة عن الواقع.

أما بالنسبة للنواحي الفنية والجمالية في الفيلم، فقد وصل “بركات” إلى درجة عالية من الإتقان والقدرة على نقل الأحاسيس والتحكم في كل التفاصيل، كذلك اهتم كثيراً بالإيحاء والتعبير عن الواقعية كصوت وصورة، إلى حد إصراره على أن يتم التنفيذ على الطبيعة، من حيث التصوير وتسجيل الصوت أيضاً.. كما أنه في سبيل ذلك، زار عدة مناطق في الريف وأتاح لـ”فاتن حمامة” أن تختلط بالفلاحات للتعرف على أسلوب حياتهم ونوعية لباسهم ودراسة اللهجة الريفية وإجادتها.

ثم أن قيادة “بركات” لهذا الحشد الكبير من الممثلين والكومبارس، إضافة إلى فريقه الفني، قد أكد قدراته وإمكانياته في السيطرة التامة على مجمل العمل الفني.. فبالتسبة للتمثيل، فقد كان يمتاز بالطبيعية والتلقائية والبساطة، سواء كان بالنسبة للأدوار الرئيسية أو الثانوية أو حتى على مستوى المجاميع.. فقد كان في الفيلم، إضافة إلى “فاتن”، ممثلين كبار، أمثال: زكي رستم، عبد الله غيث، حسن البارودي، عبد العليم خطاب، عبد السلام محمد، حسن مصطفى، وغيرهم من عمالقة التمثيل المصري.

وهناك أيضاً التصوير، والذي ـ كما أشرنا ـ تم بأكمله في المواقع الطبيعية بعيداً عن أي ديكور مصطنع.. وقد نجح مدير التصوير “ضياء المهدي” في تقديم كادرات معبرة وتكوينات جمالية قوية، ساعده في ذلك اختياره الموفق لزوايا التصوير وحجم الكادرات. كما ساهمت الموسيقى التصويرية، إلى حد كبير، في التعبير الدرامي عن الأحداث وذلك باستخدام أنغام ريفية مناسبة، تعزفها آلات ريفية صميمة كالناي والأرغول والطبول، حيث أقنعنا مؤلف الموسيقى “سليمان جميل” فعلاً بملائمة هذه الآلات للتعبير عن أدق الأحاسيس والمشاعر.

رأي النقاد الغربيين

كتب جورج سادول في جريدة “الآداب الفرنسية” بعد أن شاهد الفيلم في المهرجان: فيلم الحرام مفاجأة طيبة بعد ما اعتدنا أن نراه من الأفلام في المهرجانات السابقة… وقد كتبت عن الحرام قبل ذلك بعد أن عدت من رحلتي إلى مصر ولكني خشيت أن يكون إعجابي بالفيلم نتيجة لتأثري الشديد بما شاهدته هناك، وللقائي بالمخرج هنري بركات… إلا أنني بعد أن شاهدت الفيلم ثانية في المهرجان تأكدت من صحة رأيي، وأعتقد أنه يشاركني في ذلك نقاد كثيرون أعجبوا جميعا بالواقعية التي عرض بها الفيلم الحياة اليومية في القرية المصرية. وإن كان الفيلم طويلا بعض الشئ. إلا أني أعجبت بالتفاصيل التي تجعلنا نعيش مع أولئك الفلاحين في حياتهم الفعلية… الحرام قصة بدون مبالغة أو أنفعال… نقد اجتماعي بدون دعاية… مثل هذا الفيلم يجب أن ينال جوائز المهرجان… وأنا لا يهمني أن يكون الفيلم سكوب أو بالالوان وإنما يهمني الإحساس بالواقع.[3]

جريدة لوموند

كتبت جريدة لوموند الفرنسية عن الفيلم، وقالت:[2]
لقد أثار فيلم الحرام للمخرج بركات اهتماماً خاصاً.. كان من الممكن لهذا الفيلم أن يكون مجرد فيلم ميلودرامي ، إلا أن المخرج لم يقع في هذا الخطأ، لماذا؟ لأنه حافظ على الواقعية في الفيلم.. إنه يعطينا سجلاً للحياة اليومية في قرية صغيرة.. وتصوير البطلة يعكس باستمرار ما يعانيه هذا المجتمع، فهي رمز للمجموعة وهذا هو ما أعجبنا في الحرام.

ـــــــــــــــــــــــــــ
د.محمد خليل ابو الخير

فوتوغرافيا .. فيلم الحرام .. رائعه يوسف ادريس
إخراج هنرى بركات .. وتصوير ضياء المهدى
قريه ناهيا .. الجيزه

للمزيد من الصور:

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=805203190302927&set=pcb.968445596954643&type=3&theater&ifg=1

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏شجرة‏‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٦‏ أشخاص‏، ‏‏ليل‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏طبيعة‏‏ و‏ماء‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏طبيعة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏
+‏٢٤‏
  • Raafat Abdalla Metwally فيلم عن حالة عمال الترحيل ومعاناتهم …وطى يا واد ….وطى يا بت …بصوت حسين رياض فى نهاية الفيلم 🏆
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
    اول ظهور للسينما فى مصر ؟ بقلم: وجيه ندى

    اول ظهور للسينما فى مصر ؟ بقلم: وجيه ندى
    تاريخ النشر : 2011-04

    1917 تاسست فى الاسكندرية الشركة المصرية سيتيشا لانتاج افلام روائية وكان مديرها المصور المعروف امبرتو دوريس وانتج فى هذا العام الفيلم القصير نحو الهاوية وعرض فيلم ذو القناع من انتاج شركة مصرية بالاسكندرية وانشات الشركة السينيمائية الايطالية أول ستوديو سينيمائى فى الاسكندرية
    1918 ظهور محمد كريم كممثل فى دور عسكرى بوليس فى فيلم شرف بدوى وتم عرض الفيلم فى سينما سانت كلير فى الاسكندرية 1923كان فيلم فى بلاد توت عنخ امون من اخراج فيكتور روسيتوالايطالى ومثل المصرى فوزى منيب دور ابن النيل المصرى مع بعض الممثلين الاجانب وعام 1924 كان فيلم برسوم يبحث عن وظيفه من تصوير واخراج محمد بيومى
    1925انشأ الاقتصادى الكبير طلعت حرب بنك مصر وشركاته وفعل قسما للسينما وجعله تابعا لشركة اعلانات مصر تحت اسم مصر فيلم وعمل به محمد بيومى
    1926عاد الى مصر الشاب محمد كريم اول مصرى يقف امام الكاميرا بعد انتهاء جولته فى اوروبا التى سافر اليها طلبا للعلم والتحصيل السينيمائى1927 ظهرت العديد من الافلام الصامتة من اهمها فيلم الهاوية من انتاج واخراج وتمثيل توجو مزراحى وفيلم ليلى من اخراج وداد عرفى واكمله بعد الخلاف استيفان روسيتى وايضا عزيزه امير وعام 1928 كان فيلم قبله فى الصحراء من اخراج ابراهيم لاما وعرض فى سينما محمد على (اوبرا الاسكندريه الان ) وفيلم سعاد الغجريه والذى عرض فى 22101928 من اخراج جاك شوتز وكان الفيلم الصامت الغنائى البحر بيضحك وكان فيلم فاجعه فوق الهرم من اخراج ابراهيم لاما وعام 1929 كان فيلم بنت النيل ومن اخراج روكا وتمثيل عزيزه امير وظهر فيلم غادة الصحراء من اخراج وداد عرفى وتلاه 1930 فيلم زينب اخراج محمد كريم وتحت ضوء القمر من اخراج شكرى ماضى وفيلم جناية نص الليل من اخراج محمد صبرى
    وكان فيلم الهاويه (الكوكايين) اخراج توجو مزراحى وفيلم صاحب السعاده كشكش بيه
    (نجيب الريحانى) من اخراج استيفان روسيتى وفيلم معجزة الحب من اخراج بدر لاما وعام 1931 فيلم وخز الضمير كان اول عرض للسينما الصامتة فى يوم الخميس 5 نوفمبر 1896تم اول عرض سينيمائى فى مصر فى بورصة طوسون بالاسكندرية وهو بداية تاريخ السينما1896 ,وكان اول عرض سينيمائى فى العاصمة فى يوم السبت 28 نوفمبر 1896 فى صالة حمام شنيدر بروض الفرج و1897تم افتتاح اول دار عرض سينيمائى فى مصر بشارع محطة مصر بالاسكندرية فى يوم 30 يناير 1897وبعد ذلك تم افتتاح اول دار عرض فى القاهرة سينما توجراف لومير دار فرنسيس ميدان حليم باشا القاهرة فى يوم السبت 3ابريل 1897
    1906كان هذا العام شاهد على اول عرض ناطق فى مصر حيث ان فى الاسبوع الاخير من شهر نوفمبر بدأت محلات عزيز ودوريس بالاسكندرية تقديم اول عرض سينيمائى ناطق و1907انتشرت دور العرض فى القاهرة والاسكندرية وظهر فى هذا العام اول فيلم مصرى يوم 20 يونيو حيث كان اول فيلم باموال مصرية وصنع فى مصر ومن خلال شركة مصريةرغم ان المخرج كان اجنبى ومن هنا يمكن التأريخ لبداية فن السينما فى مصر وكان الفيلم عن زيارة جناب الخديوى للمعهد العلمى فى مسجد سيدى ابى العباس المرسى1910 ظهرت العديد من الافلام مثل ملعب قصر النيل بالجزيرة ورجوع جناب الخديوى من مكة المكرمة والسباق بقرب مينا هاوس وانتشرت فى مصر دور العرض وبدات تتنافس مع بعضها بعضا وبدأت فى مايو 1911 تنفيذ قرار بالتدخل لمنع الافلام المبالغ فى واقعيتها ونجح فى عام 1931 المهندس المجرى الاصل سابو فى صنع الة تسجيل الصوت محليا للافلام المصرية وقدم بها مقدمة بصوت يوسف وهبى للفيلم العربى الناطق اولاد الذوات السينما الناطقة 1932 فى هذا العام تم عرض اول فيلم مصرى روائى وهو فيلم اولاد الزوات وكان من اخراج محمد كريم وفى هذا العام كان اول فيلم مصرى غنائى ناطق وهو فيلم انشودة الفؤاد 1933 وشهد هذا العام عرض فيلم الوردة البيضاء بطولة المطرب محمد عبد الوهاب ومن اخراج محمد كريم وكان الفيلم حدث سينيمائى ضخم واستمر 6 اسابيع مسجلا اول رقم قياسى فى تاريخ السينما المصرية 1935 ,فى اغسطس بدا العمل فى استوديو مصر الذى وضع له حجر الاساس فى عام 1934 فى طريق الاهرامات فى الجيزة ويتبع شركة مصر للتمثيل والسينما التابع لبنك مصر وبداوا فى تصوير فيام وداد لكوكب الشرق ام كلثوم واخراج الالمانى فريتز كرامبوفى هذا العام قدم يوسف وهبى اول افلامه كمخرج وهو فيلم الدفاع وفى 12 اكتوبر تم الافتتاح الرسمى لاستوديومصر ةتم عرض 12 فيلم فى هذا العام ووكان فيلم وداد اول فيلم مصرى يشارك فى مهرجان دولى حيث مثل مصر فى مهرجان فينيسيا السينيمائى قدم المخرج احمد بدر خان فيلمه الاول نشيد الامل وظهر حسين صدقى على شاشة السينما لاول مرة 1939 عرض فى هذا العام فيلم العزيمة اخراج كمال سليم وهو احد اهم الافلام فى تاريخ السينما المصرية وهو من انتاج ستوديو مصرويعتبر هو الفيلم الواقعى الاول فى تاريخ السينما فى مصر وواكان العزيمة حدث خطير فى السينما المصرية التى كانت تهيمن عليها الافلام الغنائية والمغامرات والميلودراما المبكية لانه اظهر الواقع بصدق وبصورة شاعرية فى نفس الوقت 1940 ظهرت الفنانة فاتن الحمامة على الشاشة لاول مرة كطفلة فى بفيلم يوم سعيد لمحمد كريم امام محمد عبد الوهاب 1942 شهد هذا العام ميلاد المخرج الكبير هنرى بركات حيث قدم اول افلامه الشريد 1944 قدمت السينما لاول مرة فيلم عن ععمل ادبى للكاتب الكبير توفيق الحكيم هو فيلم رصاصة فى القلب ونجح فى هذا العام فيلم غرام وانتقام حيث حطم رقم قياسى فى دور العرض 17 اسبوع وارتفع عدد الافلام المعروضة الى 23 فيلم 1945 ظهر فى هذا العام رائعة المخرج كامل التلمسانى فيلم السوق السوداء التى تعد الصياغة الامثل للفيلم الواقعى وكان الظهور الاول فى هذا الفيلم للنجم الكبير عماد حمدى والفيلم يعتبر واحد من كلاسيكيات السينما المصري 1947 ظهور المخرج الكبير عز الدين زو الفقار والمخرج حسن الامام 1950 شهد هذا العام ظهور المخرج الكبير العالمى يوسف شاهين الذى قدم اول افلامه وهو فيلم بابا امين بطولة فاتن الحمامة وحسين رياض وكمال الشناوى
    1951 تم فى هذا العام عرض 52 فيلم شهد هذا العام ظهور الممثلة مريم فخر الدين لاول مرة وايضا صور المخرج العالمى يوسف شاهين ربما لاول واخر مرة فى السينما الروائية مشاهد فيضان النيل فى فيلم ابن النيل وقدم صلاح ابو سيف فيلمه الاول لك يوم يا ظالم فى هذا العام وكان نقطة تحول كبيرة فى سينما ابو سيف 1952 ظهر فلا هذا الغام المخرج الكبير كمال الشيخ من غرفة المونتاج الى عالم الاخراج ليقدم لنا فيلمه الرائع –المترل رقم 13 وظهر به اسلوبه الخاص الذى يعتمد على التشويق والاثارة وفى نفس العام اعاد محمد كريم اخراج فيلمه الاول زينب ناطقا بطولة راقية ابراهيم ويحى شاهين وشارك الفيلم فى مهرجان برلين الدولى 1953 كان عدد الافلام فى هذا العام 62 فيلم وشارك فى مهرجان برلين فيلم ريا وسكينة ولك يوم يا ظالم لصلاح ابو سيف وفيلم احمد ضياء الدين من غير وداع 1954 شهد هذا العام عدد من الافلام التى تعد علامات مهمة
    فى تاريخ السينما المصرية وفى تاريخ مخرجيها الكبار مثل صراع فى الوادى للعالمى يوسف شاهين والوحش لصلاح ابو سيف

    وكلاهما يعد اول صدى للافكار التى طرحتها ثورة يوليو حيث قدما هجائية قوية للاقطاع وحياة او موت لكمال الشيخ ,جعلونى مجرما لعاطف سالم وشاركت مصر بفيلمى الوحش وصراع فى الوادى فى مهرجان كان فى فرنسا 1955 كان اهم فيلم فى هذا العام فيلم == درب المهابيل لتوفيق صالح بمنحناه الواقعى الصارم والذى يعد من كلاسيكيات السينما المصرية 1956 يقدم فى هذا العام صلاح ابو سيف فيلمه المهم شباب امراة الذى مثل مصر فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان وظهر اول فيلم مصرى بالالوان وهو فيلم دليلة اخراج محمد كريم وبطولة عبد الحليم حافظ وظهر المخرج حسام الدين مصطفى 1957 قدم فى هذا العام المخرج الكبير صلاح ابو سيف فيلمه الكلاسيكى الكبير الفتوة الذى فضح فيه اليات الاستغلال الرسمالى من خلال دراما قوية ةظهر ايضا فيلم رد قلبى لعز الدين ذو الفقار 1958 شارك فيلم باب الحديد اخراج يوسف شاهين وهو من افضل الافلام فى تاريخ السينما المصرية 1959 كان هذا العام عاما عظيما فى تاريخ السينما فى مصر والشرق الاوسط كله حيث صدر القرار الجمهورى رقم 1493 بتاريخ 22 سبتمبر 1959 بانشاء المعهد العالى للسينما التابع لوزارة الثقافة والارشاد القومى بدات الدراسة بالمعهد فى 24 اكتوبر 1959 وكان الهدف الاساسى من انشائه هو تخريج فئات مثقفة ثقافة فنية واسعة للعمل فى مختلف فروع السينما وتكون المعهد من هدة شعب هى شعبة الاخراج والسيناريو والمونتاج و شعبة التصوير والمعمل و,شعبة الصوت وشعبة التمثيل والمكياج
    و شعبة الديكور وتصميم الملابس وكان اول عميد للمعهد هو المخرج الكبير محمد كريم وهو اول مخرج مصرى ومازال معهد السينما حتى يومنا هذا هو هدف كل من يريد ان يدرس السينما فى مصر واساتذته هم الذين يعلمون الاجيال جيلا وراء جيل فى فن السينما فى مصر فى كافة فروعه المختلفة فهو نبض السينما فى مصر وظهرت ايضا لاول مرة سعاد حسنى فى هذا العام فى فيلم حسن ونعيمة اخراج بركات وظهر فيلم دعاء الكروان من اخراج بركات وقصة طه حسين وهو من كلاسيكيات السينما المصرية 1960 شاركت مصر فى مهرجان برلين وخلا العام من الافلام المميزة ماعدا فيلم بداية ونهاية لصلاح ابو سيف وقصة الكاتب العالمى نجيب محفوظ وفى هذا العام ظهر التلفزيون لاول مرة فى مصر عرض فيلم واسلاماه اخراج المخرج الامريكى اندرو مارتن من انتاج رمسيس نجيب والذى دعمه من المؤسسة المصرية للسينما وظهر فى هذا العام الفيلم الرائع جميلة اخراج العبقرى العالمى يوسف شاهين 1962 رشح فى هذا العام فيلم كمال الشيخ اللص والكلاب لجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبى
    1963تم عرض الفيلم التاريخى القومى الناصر صلاح الدين وكان من اخراج العالمى يوسف شاهين ومن انتاج السيدة اسيا وقد عرض الفيلم فى مهرجان موسكو السينيمائى وحصل على جائوة المركز الكاثوليكى المصرى للسينما
    وشهد هذا العام بداية دخول القطاع العام فى السينما 1964 تم وضع حجر الاساس لمدينة السينما فى طريق الاهرام فى مارس فى هذا العام ى وعرض فليم اليلة الاخيرة لكمال الشيخ فى مهرجان كان وعرض فيلم الايدى الناعمة لمحمود ذو الفقار فى مهرجان برلين 1965 شهد العام عرض رائعة بركات الحرام قصة يوسف إدريس و تمثيل فاتن الحمامة و هو من الكلاسكيات وشارك الفليم فى المسابقة الرسمية فى مهرجان كان وقدم يوسف شاهين فيلمه المهم فجر يوم جديدالذى شارك فيه بالتمثيل أمام سناء جميل 1966 قدم صلاح أبو سيف فيلمه القاهرة 30 الذى رشح لجائزة الاوسكار لاحسن فيلم أجنبي 1967 ظهر الفيلم الكبير سيد درويش لاحمد بدرخان وفاز بجائزة المركز الكاثوليكى 1968 قدم ا
    لقطاع العام فى هذا العام مجموعة من الافلام المميزة منها البوسطجي لحسين كمال والقضية 68 لصلاح أبو سيف وقنديل أم هاشم لكمال عطيه وظهرت الممثلة نجلاء فتحى

    لاول مرة فى فيلم أفراحأخراج أحمد بدرخان وصدر فى هذا العام العدد لاول من مجلة السينما والمسرح ورأس تحريرها سعد الدين وهبه
    1969عرض فى هذا العام 44 فيلم وحقق فيلم أبى فوق الشجرة لحسين كمال رقم قياسى فى استمرار عرضه فى السينماالفيلم كتبه إحسان عبد القدوس وبطولة عبد الحليم حافظ وميرفت أمين وشاركت مصر فى مهرجان موسكو السينمائى الدولى السادس بفيلمي شياء من الخوف لحسين كمال فى المسابقة الرسمية والارض ليوسف شاهين خارج المسابقة الرسمية وفى هذا العام توفي المخرج الكبير أحمد بدرخان فى أغسطس من هذا العام 1970 انتهي شادي عبد السلام من إخراج تحفته السينمائية المومياء وبدأت عروض الفيلم فى المهرجانات الدولية قبل العرض فى الداخل وعرض فى هذا العام فيلم الارض للعالمى يوسف شاهين والذي يعد برؤيته المتقدمة وفنيته العالية واحدا من كلاسكيات الينما المصرية و شارك الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان وأقامت السينماتيك الفرنسية أسبوعا لافلام يوسف شاهين واختار مهرجان لندن فيلم المومياء للعرض ضمن برامجه وفاز فليم المومياء بجائزة جورج سادول وحصل على جائزة تقديرية خاصة من معهد الفيلم البريطاني وحصل فيلم المومياء علي جائزة النقاد في مهرجان قرطاج في تونس 1971 رشح هذا العام فليم المومياء لشادي عبد السلام لجائزة الاوسكار لاحسن فيلم أجنبي ونافس علي الجائزة بشدة وتم عرض فيلم نحن لانزرع الشوك إخراج حسين كمال في مهرجان موسكو1972
    توفي المخرج كمال التلمساني وتوفي المخرج فطين عبد الوهاب وتوفي شيخ المخرجين السينما المصرية وأول مخرج مصري محمد كريم وتوفي الممثل إسماعيل يس 1972 وزكي رستم وتوفي المخرج إبرهيم عمارة وحقق في هذا العام فيلن خللى بالك من زوزو أخراج حسن الامام تاليف صلاح جاهين وتمثيل سعاد حسني وحسين فهمى رقم قياسي في عدد أسابيع العرض فقد استمر عام في السينما 1973 ظهر المخرج الكبير علي بدرخان بفيلمه الاول الحب الذي كان تاليف رأفت الميهي وفي هذا العام تم افتتاح مركز تسجيل الصوت بمدينة السينما ووضع حجر الاساس لمعمل الافلام الملونه ورشح فيلم إمبراطورية م اخراج حسين كمال لجائزة الاوسكار لاحسن فيلم اجنبى وحصلة فاتن الحمامه علي جائزة خاصة من الاتحاد النسائي الدولي 1974 توفي المطرب الكبير فريد الاطرش وهو صاحب نسيب ضخم من الافلام الغنائية في السينما المصرية 1975 تم عرض 50 فيلم وعرض في هذا العام فيلم المومياء وبدأ في هذا العام طيار سينمائي سمي بسينما مراكز القوي بفيلم الكرنك قصة نجيب محفوظ و اخراج المخرج الرئع علي بدرخان وبه هجوم حاد علي النظام الناصري 1976 قدم يوسف شاهين في هذا العام فيلمه المهم عودة الابن الضال وأقيم في هذا العام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الاول وأقامت وزارة الثقافة مسابقاتها السنوية لافلام1975 وحصل علي بدرخان علي جائزة أحسن مخرج عن فيلم الكرنك
    1978 قدم في هذا العام صلاح أبوسيف فيلمه السقا مات وتوفي في هذا العام المطرب عبد الحليم حافظ 47 سنه وأقيمت الدورة الثانية من مهرجان القاهرة السينمائي 1979 قدم في هذا العام يوسف شاهين فيلم إسكندرية..ليه وهو أول اجزاء سيره الذاتيه في السينما وحصل الفيلم علي أول جائزة دولية من مهرجان دولي كبير وهي جائزة الدب الفضي من مهرجان برلين الدولي
    1981 قدم علي بدرخان فيلم أهل القمة لتبدأسلسة الافلام نقد سياسة الانفتاح الاقتصلدي 1982 شهد هذا العام ظهور المخرج الشاب عاطف الطيب بفيلمه الاول الغيرة القاتلة الذي
    لا يحقق نجاح فني و لا نجاح جماهيري و عرض في هذا العام حدوته مصريه ليوسف شاهين وهو الجزء الثاني من سيرة الذاتيه وشارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان فنيسيا السينمائي فى ايطاليا 1983
    تم في هذا العام عرض فيلم عاطف الطيب سواق الاتوبيس وحظي باستقبال نقدي وجماهيري
    رائع باعتباره انضج الافلام التي عبرت عن الواقع المصري بعد حرب اكتوبر 73 وفي هذا العام توفي الفنان محمود الميلجي وشارك فيلم سواق الاتوبيس في مهرجان نيو دلهي بالهند وحصل الممثل نور الشريف علي جائزة احسن ممثارتفع عدد الافلام بطريقة غريبه حيث كانت بداية 1984موجة افلام المقاولات حيث وصل عدد الافلام الي 63 فيلم وفاز فيلم حب في الزنزانة لمحمد فضل بجائزة احسن فيلم من المركز الكاثوليكى
    1985ما تزال افلام المقاولات الصغيرة والمتهافتة فى تزايد مستمر لسد حاجة سوق الفيديو العربى وندرة الافلام المتميزة خلال العام وتم عرض فيلم الحب فوق هضبى الهرم اخراج عاطف الطيب ببرنامج نصف شهر المخرجين بمهرجان كان السينيمائى الدولى بفرنسا وثارت ضجة هائلة حول اشتراك يوسف شاهين بفيلم الوداع يابونابرت باسم مصر دون الحصول علي موافقه رقابيه بعرض الفيلم1986 بلغ عدد الافلام 95 فيلم وكان من افضل هذه الافلام البرئ و ملف في الاداب والحب فوق هضبة الهرم لعاطف الطيب و الطوق و الاسوره لخيري بشاره والبديه لصلاح ابو سيف وعاد غلي بدرخان بفيلم الجوع
    1988حصل الكاتب المصري الكبير نجيب محفوظ علي جائزة نوبل في الاداب وتحول يسري نصر الله من النفد الي الاخراج وقدم فيلمه سرقات صيفيه الذي يقترب فيه من سيره الذاتيه ويقدم نقد للثوره 1989عقد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته رقم 13 دون مسابقه رسميه وحصل فيلم احلام هند وكامليا علي جائزة المركز الكاثوليكي وتم عرض 48 فيلم ومنذ 1999وحتى 2000حيث في هذه الاعوام ازدهرت المهرجانات السينيمائية ازدهارا كبيرا وظهرت العديد من الافلام تامهمة مثل فيلم اسكندرية كمان وكمان ليوسف شاهين وصيد العصارى اخراج على الغزولى وشهددت افلام مهمة مثل فيلم الكيت كات لداود عبد السيد وفيلم البحث عن مرزوق وحدث تطور فى المهرجانات السينيمائية فى مصر ومن ضمن الافلام الامهمة فيلم الارهاب والكباب اخراج شريف عرفة وبطولة عادلامام وقصة وحيد حامد وحصل فيلم المواطن مصرى لصلاح ابو سيف على جائزة احسن فيلم من المركز الكاثوليكىوكان فيلم ليه يا بنفسج من الافلام المهمة فى تلك الفترةورشح فيلم ارض الاحلام لجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبى عام 1993 وتم تكريم الفنان الكبير صلاح ابو سيف فى مهرجان السينما الافريقية الرابع بميلانو ايطاليا وحصل فيلم مرسيدس ليسرى نصر الله على جائزة احسن فيلم فى مرجان جمعية الفيلم العشرينوحصل الفيلم على الجائزة الفضية فى مهرجان خريبكة بالمغرب للسينما الافريقية وفى عام 1995 ظهر الفيلم الرائع يا دنيا يا غرامى للمخرج مجدى احمد على وحقق العديد من الجوائز وحصل فيلم طيور الظلام عام 1996 على جائزة احسن فيلم فى مهرجان جمعية الفيلم 22 وحصل على جائزة المركز الكاثوليكى وفى عام 1997 حقق فيلم اسماعيلية رايح جاى بطولة محمد فؤاد ومحمد هنيدى واخراج كريم ضياء الدين نجاح جماهيرى غير مسبوق وحقق ايرادات خيالية بالنسبة لايرادات الافلام وافسح الطريق لنجومية محمد هنيدى وحصل الفنان العالمى يوسف شاهين على جائزة العيد الخمسين لمهرجان كان السينيمائى الدولى عن مجموع افلامه وحصل فيلم المصير على عدد كبير من الجوائزفى مهرجان جوهانسبرج فى جنوب افريقيا السينيمائى الدولى وفى عام 1998 كان من اهم الافلام فيلم هيستريا لعادل اديب وفى عام 1999 كان من اهم الافلام فيلم عرق البلح لرضوان الكاشف وشهد ميلاد المخرج ايهاب راضى وفتاة من اسرائيل ومن الافلام المهمة فيلم الاخر ليوسف شاهين وفى عام 2000 كان من اهم الافلام عمر 2000 وارض الخوف وجنة الشياطين وفيلم العاصفة للمخرج الرائع خالد يوسف لتبدا الالفية الجديدة فى تارخ السينما المصرية -والى مقاله اخرى لكم كل التحيه المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيـــه نـــدى

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏طبيعة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    مراجعة فيلم الحرام – من تراث السينما المصرية

    22 يناير، 2018-
    قصة فيلم الحرام
    الناس ظلوا يتسائلون .. أهي خاطئة غسلت بالموت خطيئتها .. أم شهيدة دفعتها إلي الخطيئة خطيئة أكبر منها .

    فيلم الحرام
    أنتاج سنة 1965
    إخراج هنري بركات
    قصة يوسف إدريس
    سيناريو سعدالدين وهبه
    موسيقي سليمان جميل
    طاقم عمل فيلم الحرام:
    فاتن حمامة ،عبدالله غيث، زكي رستم، حسن البارودي، حسن مصطفي، عبدالعليم خطاب

    افضل ما في الفيلم هو الاداء الصوتي للفنان حسين رياض اللي حكي بداية القصة و حكي نهايتها..

    ثاني افضل شئ في الفيلم نهايته اللي فاقت كل توقعاتي

    قصة فيلم الحرام تدور احداث القصة في سنه 1950 عن عزيزة التي تتكالب عليها ظروف الحياة و مع مرض زوجها فتضطر للعمل في الأرض الزراعية مع عمال الترحال تقع في جرم أخلاقي بعدها تنقلب الأحداث من السئ للأسوأ

    التصوير : تجولت كاميرا “ضياء المهدي” داخل الريف المصري ناقلة لك أدق التفاصيل اليومية في حياة القرية الأمر الذي يجعلك في منتصف الفيلم تشعر و كأنك جزء من هذا المكان ..

    “تفاصيل كتير ظهرت في مقدمة الفيلم من صورة النيل و الدلتا لصور البيوت الريفيه اللي مبيفصلش بينها غير شوارع ضيقة ، الترعة الواسعة و ساقية المية “

    الإخراج : الفيلم كان عباره عن شهادة جودة لهنري بركات اثبتت و بشدة موهبته التي لن تتكرر أبدا ، اختياره لتصوير الفيلم في منطقة ريفية حقيقة أعطي الفيلم ميزة الواقعية ، استعانته بأهل المنطقة كـمبارسات كان له وقع شديد في نفس المشاهد و اللي مشعرش لحظه ان الحشود دي كلها مأجوره ، قيادته لهذا العدد من النجوم و الكومبارسات بجانب فريق العمل المساعد و اخراج فيلم بهذا الجوده أمر عظيم ..

    الأداء التمثيلي : الفيلم يضم باقة من أعظم ممثلي السنيما المصرية ويعتبر عمل خالد لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ، تلقائية التمثيل و انخراطها مع سكان المنطقة اللي تم التصوير فيها جعلها تتقن اللهجة حتي ملابسها و شعرها و مكياجها البسيط ، حتي طريقة مشيتها ..

    عبدالله غيث و زكي رستم أداء مميز كالعادة ، اتقن زكي رستم دور الناظر المكلف بمتابعة الأرض الاتقان ظهر في اداءه القريب جدا من الواقع حتي “حنية ظهره ” اللي لازمته طول الفيلم زادت من واقعة الشخصية ..

    الموسيقي : ان يضع الألحان سليمان جميل ثم تعزفها فرقة الموسيقي الشعبية هو أفضل تمثيل للحياه الريفية الشعبية البسيطة ، استخدام الناي و الطبول في العزف كان له كبير الأثر في توصيل المشاهد للحالة العامه للفيلم معبره عن ادق المشاعر ..

    الفيلم اترشح لجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي عام 1965، كما تم تصنيفه في المركز الخامس ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية

    بقلم : ايه وجيه

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏طبيعة‏‏ و‏ماء‏‏‏

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    “الحرام”.. سردية سينمائية خالدة بعد نصف قرن من إنجازها

    فيلم “الحرام” قصة ليوسف إدريس عن مجتمع يصم آذانه عن كل الخطايا ويختصرها في جسد المرأة.
    السبت 2019/05/18
    معاناة مازالت متواصلة

    منذ أيام قليلة، وتزامنا مع مأساة العاملات اللاتي لقين حتفهن في حادث سير، وكنّ في الصندوق الخلفي لشاحنة صغيرة في طريقها إلى حقول كان يفترض أن يعملن فيها بمحافظة سيدي بوزيد التونسية، كتب الناقد السينمائي التونسي عبدالكريم قابوس، المعروف بتوثيقه للسينما العربية على مدونته لكي تفهم عمل النساء في الزراعة -أي عاملات التراحيل- شاهد فيلم “الحرام”، رائعة هنري بركات عن قصة يوسف إدريس.

    مازال فيلم “الحرام” لمخرجه هنري بركات، ومنذ أول عرض له في سينما “ميامي” بالقاهرة في العام 1965، واحدا من أهم ما أُنتج في السينما المصرية والعربية على الإطلاق، بدليل أنه رُشح للسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي عام 1965 أي فور صدوره، كما تم تصنيفه في المركز الخامس ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وذلك بشهادة نقاد عرب وأجانب.

    عوامل كثيرة ساهمت في إنجاح هذا الفيلم برأي النقاد والمتخصصين، رغم عدم جماهيريته الواسعة عند نزوله إلى صالات العرض، وهي أن صنّاع هذه الرائعة السينمائية، كلهم من ذوي المواهب العالية في الكتابة (يوسف السباعي)، صياغة السيناريو (سعدالدين وهبة)، التمثيل (فاتن حمامة)، التصوير (ضياء المهدي) والإخراج (هنري بركات).

    يأتي إلى جانب هذه العوامل المتناغمة في صناعة “الحرام” عنصر البيئة الريفية التي اختارها المخرج لشريطه، وأضفت على القصة بعدا واقعيا أنقذها من السقوط في الميلودرامية، وأكسبها ثراء دراميا معرفيا يثير الجدل حول صراع القيم والمفاهيم.

    تحكي قصة الفيلم معاناة عمال التراحيل مع الفقر والمرض في بداية خمسينات القرن الماضي من خلال زوج يعاني مرض البلهارسيا وكذلك العجز الجنسي كما يوحي به الفيلم. يشتاق هذا الرجل البائس (عبدالله غيث) إلى جذر البطاطا، وعندما تحاول زوجته الجميلة (فاتن حمامة)، العاملة في الحقل، اقتلاع جذر البطاطا، يغتصبها أحد الأشخاص من الوسيمين ومفتولي العضلات، فتحمل وتخفي حملها، وعندما تلد تحبس أنفاس المولود خوفًا من الفضيحة، لكنها تصاب بحمى النفاس وينفضح أمرها.

    الفيلم لا يطرح موضوع الخطيئة في حد ذاتها كموضوع أخلاقي، وإنما يناقش فكرة الإحساس بالخطيئة ضمن صراع نفسي تعيشه الأنثى إزاء مجتمع ريفي قاسي الحكم إلى درجة أن جميع شخوص الفيلم يقرّون بهول الخطيئة وثقلها بمن فيهم الراوي الذي يمهد لأحداث الشريط بصوت جهوري، لكنه متهدج.

    فيلم “الحرام” من بطولة فاتن حمامة وعبدالله غيث وزكي رستم وحسن البارودي، وصفته سيدة السينما العربية بأنه أحب الأفلام إليها وأنها عايشت الفلاحين كثيرًا قبل تصويره، مما أكسب الأداء التمثيلي صدقا مدهشا وواقعية استثنائية.

    سيّج بركات رائعته الفنية بذلك الصوت الذي يعود بنا إلى حظيرة المجتمع، ويوحي بهول الخطيئة التي أقدمت عليها عزيزة
    سيّج بركات رائعته الفنية بذلك الصوت الذي يعود بنا إلى حظيرة المجتمع، ويوحي بهول الخطيئة التي أقدمت عليها عزيزة

    يبدأ فيلم “الحرام” الذي أنجزه “شيخ مخرجي مصر” هنري بركات (1914 ـ 1997) بمشاهد تسبح في كاميرا الأبيض والأسود لقرية مصرية من دلتا النيل، لكنها تبدو -ولفرط واقعيتها- ضربا من الديكور الفني أو هي من صنع مدير التصوير، الفنان ضياء المهدي.

    تكوينات بصرية مدهشة، تحسبها من فن الغرافيك أو صورا من تلافيف الدماغ البشري لما احتوته من بيوت ريفية لا تفصلها سوى مسارب ضيقة وسواقي كالشرايين تبعث الحياة في مشاهد يومية لقرية مصرية، تشعر عند منتصف الفيلم أنك واحد من سكانها.

    صوت الراوي الذي يرافق هذه المشاهد عند بدايات الفيلم، ورغم رخامة حنجرة مؤديه (حسين رياض)، تعمّد المخرج أن يجعله فاقدا لحياد السرد، ومجرد شخصية تنتمي إلى قسوة منطق هذه القرية في الحكم على الأحداث، بل وكأنها صوت قاض في منتهى الصرامة والالتزام بنظرة السائد من الأعراف والتقاليد.

    ومثل الأعمال المنتمية إلى التيار الواقعي، لا شيء متميز أو استثنائي في توصيف القرية التي يقع فيها الحدث حسب الراوي “نقطة سوداء ضائعة بين مساحات عريضة من أرض خضراء. قرية في وسط الدلتا حيث تضيق الحياة الضيقة بالأفواه الكثيرة، وهناك في الشمال، وفي ذات يوم من عام 1950 بدأت قصتنا”.

    قصة الشريط تعجّ بالمفارقات، في نوع من القصدية الفنية التي أرادها المخرج، وعلى مستويات متعددة داخل هذه السردية الحكائية والبصرية، فشخصية “عزيزة” (فاتن حمامة) واحدة من عمال التراحيل، تمتلك نوعا من عزة النفس ولكن في الاتجاه الخاطئ، ذلك أن هذه المرأة الرقيقة وُجدت في بيئة خشنة، تدين وتجرّم ما وقع لها في حالة الاغتصاب الذي تعرضت له من طرف “محمد ابن قمرين”، الفتى القوي الوسيم، وهو يضرب الأرض بفأسه لاستخراج ثمر البطاطا التي اشتهاها زوجها العليل.

    يقع الحمل، تنجح عزيزة في إخفائه، لكن صراخ الوليد يفضحها عند الوضع فتخنق الرضيع وتقع في سلسلة من الخطايا المتناسلة، ولا سبيل إلى معالجة غير جلد الذات. وتبدأ الفجيعة التي تصنع المجموعة أسبابها، ويتحمل الفرد مسؤوليتها ضمن مساءلة أخلاقية لم يحسمها الشرق الحائر إلى هذه اللحظة.

    عنوان الفيلم “الحرام” واضح لا لبس فيه، ويبدو في ظاهره غير حمّال أوجه ولا يسمح بالقراءات المتعددة أو حتى مجرد التشكيك. كأنه يذكّر بالقاعدة الفقهية “الحلال بيّن والحرام بيّن”، لكن هذه “الصراحة الزائدة” قد تخفي خلفها صفعة بليغة تقول في سرّها: انظروا.. هذا هو مفهوم الحرام، السيف المسلّط على الفرد والمجتمع، ويقبل بسطوته جميع الناس دون نقاش.

    ما تقدّم كان هو الباب الذي على المتلقي أن يدخل من خلاله إلى قصة الفيلم، انطلاقا من القاعدة الصارمة التي فرضها هنري بركات على جمهور فيلمه في نوع من “المازوشية الفنية”.

    “اعمل إيه يا ربي.. الشيطان كتّفني”، كانت هذه هي العبارة اللغز أو الجملة المفتاح في فيلم “الحرام”، ونطقت بها عزيزة (فاتن حمامة)، حين حملت سفاحا من مزارع البطاطا، المادة الغذائية التي اشتهاها زوجها طريح الفراش في شهوته الأخيرة.

    تحملت عزيزة وزر الحادثة نحو أقصاها فلم تبرر خيبة مسعاها وحظها العاثر، ضعف أنوثتها المهدورة أمام زوج عاجز، ولا استسلام الغريزة إزاء صهيل نداء الشهوة ومقاومة فتى ينضح فحولة ووسامة.. ولا حتى قتلها لمولودها خشية الفضيحة، إلا أمام الله، والقول له بأن “الشيطان قد كتفها وشد وثاقها”.

    كأن هذا “الشيطان” ليس مسؤولا عن جملة تفاصيل الواقع البائس الذي تعيشه عزيزة، واكتفى بشلّ حركتها لحظة استسلامها للفعل الجنسي داخل الحقل، وكأن المجتمع لا يأبه حتى لفعل كتم صراخ المولود بيدي أمه خشية الفضيحة، وإنما لا يهمه ولا يحرك غضبه إلا ما فعلته عزيزة.. حتى وإن كانت مفعولا به، ويرى في ذلك عين الخطيئة. كل الخطيئة، متجاهلا الأسباب والتبعات.

    "الحرام "وصفته سيدة السينما العربية بأنه أحب الأفلام إليها وأنها عايشت الفلاحين كثيرًا قبل تصويره، مما أكسب الأداء التمثيلي صدقا مدهشا وواقعية استثنائية
    “الحرام “وصفته سيدة السينما العربية بأنه أحب الأفلام إليها وأنها عايشت الفلاحين كثيرًا قبل تصويره، مما أكسب الأداء التمثيلي صدقا مدهشا وواقعية استثنائية

    فيلم “الحرام” يحكي قصة مجتمع يصم آذانه عن كل الخطايا، ويلخصها في جسد المرأة كغلطة لا تغتفر، وما عدا ذلك من ظلم واستغلال وقسوة فمسألة فيها وجهة نظر، لذلك عدّ النقاد والدارسون فيلم “الحرام” أول بواكير السينما النسائية وأقواها طرحا في العالم العربي.

    موضوع لوم ضحية الاغتصاب لنفسها هو الآن من مواضيع الساعة في العالم، ومنظمات حقوق المرأة تنادي بمناقشته والتصدي له، كما أن موضوع الإجهاض أيضا وإثارته للجدل دينياً واجتماعيا بصفة عامة، يعدّ من المواضيع الشائكة حتى وقتنا هذا، فما بالك بالستينات من القرن الماضي؟ وهو ما يعطي الدليل على أن هنري بركات، مخرج شجاع، لم يُخف يوما تحيّزه للمرأة، وكذلك بطلته فاتن حمامة في رحلتها الفنية، والتي أخذت على عاتقها قضايا المرأة في أكثر من فيلم، لعل أشهرها “الباب المفتوح” وهو من إخراج هنري بركات أيضا.

    فيلم “الحرام” استحق أن يوصف بأنه من أفضل ما قدّمت السينما المصرية على مدار تاريخها، ليس فقط لتفرّده وتميّزه بالحديث عن عالم شبه مجهول لكثير من مشاهدي السينما، ولكن في تمثيله للخطيئة والتباسها على الضحية.

    ثمة مسألة في فيلم “الحرام” لم يحسن نقاد السينما تلقيها، ووضعوها في خانة السلبيات التي أضعفت الفيلم وأفقدته حسه الفني التجريبي، وهي إقحام صوت الراوي الذي يتحدث بانحياز إلى نظرة المجتمع، واعتبار ما أقدمت عليه عزيزة خطيئة تعكر صفو مزاج تلك القرية الهادئة الوديعة.

    لقد سيّج بركات رائعته الفنية بذلك الصوت الذي يعود بنا إلى حظيرة المجتمع، ويوحي بهول الخطيئة التي أقدمت عليها عزيزة في ما يشبه تلك الجوقة الموجودة في مسرح سوفوكليس وباقي تراجيديات الإغريق للدلالة على أن اللعنة مستمرة باستمرار الخطيئة، وخروج الإنسان عما خططته الأقدار له.

    وكأن هنري بركات المتشبّع بثقافة الضفة الأخرى من المتوسط قد قارب بين فيلمه وأسطورة “ميديا” لأسخيلوس في تحوّل المرأة من كائن رقيق إلى آخر شديد القسوة حين يقدم على قتل أبنائه، ولكن الفرق هنا هو أن “ميديا” تقتل طفليها بفعل الانتقام، أما عزيزة فتخنق رضيعها بدافع الخوف والهروب من الفضيحة.

    ومهما يكن من أمر، فإن تموّجات صوت الراوي في فيلم “الحرام” عند البداية والنهاية، يذكّرنا بسطوة الواقع الذي تختبئ الحكاية بين دفتيه في نوع من “التغريب البريختي” الذي يجعل من الحكاية ذريعة لقول ما يُخشى قوله ضمن مهمة المثقف في نقد الواقع الذي يعيش فيه، خصوصا أن العمل قد أنجز في ذروة المد الثوري في ستينات القرن الماضي.

    ويقول صوت الراوي في نهاية الفيلم، حين ينقل جثمان عزيزة إلى قريتها التي جاءت منها تحت جنح الظلام “وعادت عزيزة إلى قريتها جثة هامدة، ولكن الناس ظلوا يتساءلون: أهي خاطئة غسلت بالموت خطيئتها، أم شهيدة دفعتها إلى الخطيئة،

    خطيئة أكبر منها. وعندما تحرر الترحيلة من وقع السياط، عادت الشجرة التي وقعت تحتها الخطيئة مزارا للنساء الباحثات عن الولد في الحلال، لا في الحرام”.

    فيلم "الحرام" يحكي قصة مجتمع يصم آذانه عن كل الخطايا، ويلخصها في جسد المرأة كغلطة لا تغتفر، وما عدا ذلك من ظلم واستغلال فمسألة فيها وجهة نظر
    فيلم “الحرام” يحكي قصة مجتمع يصم آذانه عن كل الخطايا، ويلخصها في جسد المرأة كغلطة لا تغتفر، وما عدا ذلك من ظلم واستغلال فمسألة فيها وجهة نظر

    يرى النقاد أن الحرام، وفقا للراوي الذي يمثّل نظرة المجتمع، لم يكن الفقر وشظف العيش، ولم يكن المرض دون وجود المال للعلاج، لم يكن طبقية المجتمع البغيضة التي تجعل حتى من الفقر مراتب، فهناك الفقير المعدم كعزيزة الذي يضطر للعمل في الترحيلة والانتقال من بلاده البعيدة للحصول على القوت، وهناك الفقير الأيسر حالا الذي يبقى في بلدته وسط عائلته. والحرام والخطيئة

    من منظور الراوي المتمثل لصوت الضمير الجمعي، لم يكونا خنق المولود، أو اضطرار عزيزة لإخراس صوت بكائه خوفا من المجتمع. الحرام كان عزيزة نفسها التي تعادل كلمة “الخطيئة”، حتى أن أهالي القرية يتوجسون من أمرها ويخشون احتمال انكشاف سبب موتها، وهي ميتة تنقلها عربة تحت جنح الظلام في طريقها إلى مسقط رأسها.

    فيلم “الحرام” احتفى به النقاد العرب والأجانب، على أكثر من صعيد: سواء كان ذلك في تصنيفه ضمن مدرسة الواقعية السينمائية كواحد من أهم ممثليها وروّادها في العالم العربي أو تقديمه للنموذج الناجح الذي يرقى بالرواية حين يحوّلها إلى شريط سينمائي، يعلو عليها ويضيف إليها في واحدة من أنجح التجارب الفنية.

    كل هذا بالإضافة إلى اعتبار الفيلم مدرسة في حدّ ذاتها من حيث تناغم فنون الأداء والتصوير وبقية عناصر العملية الفنية.

    الفيلم يضم باقة من ألمع ممثلي السينما المصرية ويعتبر عملا خالدا لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة. تلقائية التمثيل وانخراطها مع سكان المنطقة اللي تم فيها التصوير جعلها تتقن اللهجة، وحتى ملابسها وشعرها ومكياجها البسيط، بل وحتى طريقة مشيتها.

    أتقن زكي رستم، دور الناظر المكلف بمتابعة الأرض، وبرز ذلك من خلال انحناءة ظهره، وتألق عبدالله غيث، بأدائه المؤثر.

    وضع موسيقى الفيلم سليمان جميل، بحس تعبيري عميق، وليس بأداء تصويري سطحي كما هو سائد، وعزفتها فرقة الموسيقي الشعبية. وكان لاستخدام الناي والطبول في العزف، كبير الأثر في توصيل المشاهد للحالة العامة للفيلم معبّرة عن أدق المشاعر.

    وكتب مؤرخ السينما العالمية جورج سادول عن فيلم “الحرام” في مجلة “الآداب” الفرنسية يقول، “بعد أن عُدت من مصر كتبت عن فيلم ‘الحرام’، لكني خشيت أن يكون إعجابي نتيجة تأثري بترحيب المصريين الشديد بي، ولما شاهدت الفيلم ثانيا في مهرجان تأكدت من صحة رأيى، وشاركني فيه نقاد كثيرون أنه أعظم فيلم مصري واقعي”.

    وقال رضا الطيار في كتابه “الرواية العربية في السينما”، إن “الحرام من أفضل الأفلام المأخوذة عن روايات أدبية، فقد أفلح في الحفاظ على جوهر الرواية، وأيضا قدّم للسينما عملا سينمائيًا متكاملا بفضل كاتب السيناريو سعدالدين وهبة”.

    فيلم “الحرام” لم يفقد بريقه بعد ما يزيد عن نصف قرن من إنجازه بل ظل منجما لا ينضب من الجماليات التي نكتشفها عند مشاهدته في كل مرة، وخاصة على مستوي الصورة والأداء التمثيلي، بالإضافة إلى طرحه الاجتماعي الذي مازال ينزف وجعا حول نساء الترحيلة العاملات في المجال الزراعي ومعاناتهن اليومية.

    حكيم مرزوقي – كاتب تونسي
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏شجرة‏‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٦‏ أشخاص‏، ‏‏ليل‏‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.