قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

Fado Restom
‎‏ مع ‏‎Samaan Ferzly
‎‏
١٦ يونيو ٢٠١٩ م ·
من هو هذا المدعو #خالد_المطرود؟
انا شخصياً لم اسمع به إطلاقاً و لا اعرفه.. ربما لاني لا اتابع التلفزيون.
غريب أمر هالسارقين و السارقات لنصوص غيرهم، فإذا ايدهم طائلة لمواقع الشهرة، أكلو الأخضر و اليابس و خدعوا كل من حولهم!
أثار فضولي مقالة من يومين عن سرقة نص مسلسل ” العاشق-صراع الجواري ” و تشويهه ثم نسبه لكاتب أخر.. فقررت اعمل بحث بكلمة ” نص مسروق” لأجد أكثر عن هذه الحالة المنتشرة بشرقنا.. فوجدت هذا المنشور القديم من 2014 للصديق سيزف السوري و احببت نشره للتوثيق و التنبيه!
كمان انشر معه القصيدة المسروقة بصوت المذيع سمعان فرزلي و لا تنسوا تشاهدوا الفيديو و تقرأوا المقدمة التي أهملتها انا سابقاً..
https://youtu.be/1X7E91DeLJQ

هل نقول عنها سرقة ، أم ماذا ؟ إنهم يسرقون منا كل شيء ، حتى كلماتنا في حب وطننا !!

.
قبل يومين، أرسل لي أحد أصدقاء صفحتي يسأل، هل اسمي خالد، وهل كنت على برنامج على الهواء في إذاعة المدينة ؟
.
طبعا سألته عن سبب سؤاله، فقال أن شخصاً يدعى خالد كان قد قال شيئاً من قصيدتي ( أنا سوريا ) و نسبها لنفسه !! وباعتبار هذه القصيدة كانت سبب صداقتي مع هذا الصديق، فهو يذكرها تماماً ، لذلك اهتم و أرسل لي يستفسر.
.
و باعتبار صديقي سمعان يعمل في نفس المجال الإذاعي، فقد طلبت منه أن يزودني برابط الحلقة ، فقام بكل لطفه ودماثته بذلك .
.
تمهلت في الحديث عن هذا الموضوع حتى سمعت مقدمة الحلقة
.
(( من الواضح أن إذاعة المدينة ليس لها علاقة بهذه القصة ، و لا المذيعة المحترمة ( تيما علي) طبعاً، فهم لا يعرفون شيئاً عن هذه القصيدة.))
.
لم يكتف الدكتور بالسرقة العلنية، بل ادعى الارتجال ، ولم يكتف بالسرقة، بل ضمّن في القصيدة كلمات أخرى من تأليفه، و منها عروبية ، فشوّهها وحَرّفها، و أنقص و زاد ، ليزاود بها على أشياء معينة، لكن المتن الرئيسي بقي نفسه.
.
إذا كان الآن سيقول أنه قدح و ذم و تشهير من طرفي بشخصه، فليجرب أن يضع نفسه مكاني، خاصة أنه تلاها باسمه من قبل على محطة فضائية أو أكثر .
.
لو كان نصاً آخر لما تكلمت عنه، أما ( أنا سوريا ) فهي ليست ملكه ولا ملكي حتى، إنها ملك سوريا، و ملككم أنتم السوريون الحقيقيون، لذلك كانت هذه السرقة، وهذا التشويه، جريمة موصوفة مع سبق الإصرار.
.
البرنامج كان بعنوان ( رئيس تحرير) ، حلقة 16 – 02 ، الساعة التاسعة مساء ً- على إذاعة المدينة إف إم ، ضيف الحلقة الذي فعل ذلك حسب ما تم تقديمه ، هو : ( المحلل السياسي ، الدكتور خالد المطرود ) ، و يبدو أن مهنته ليست تحليل سياسي فقط، بل تحليل أشياء أخرى، منها السرقة والادعاء، فانظروا من يُنظّر علينا !!
.
القصيدة المذكورة ليست بحاجة لإثبات أنها لسيزيف ، و لسوريا ، فقد تم تناقلها في وقتها في عدة صفحات وطنية، و منها صفحة (بقلم نارام سرجون) بتاريخ 11-05-2014 ، وقد نشرتها في صفحتي بتاريخ 10-05-2014

أنا سوريا – سيزيف السوري The Syrian Sisyphus

Enos Film
قصيدة ” أنا سوريا ” لـ “سيزيف السوري ” ، بصوت سمعان فرزلي ، مونتاج ومكساج أنس النقري .
لأن سوريا تختزل جميع المعاني و الحضارات الإنسانيّة الأولى التي بزغت منذ انبلاج فجر التاريخ ، حضارات سادت ثم بادت، شادت ثم هَوَت. لكنّ شواهدها بقيت في بطون الأرض .. هذه الأرض المقدسة التي لاتموت بل تنضح بالعراقة والأزلية
(تمت سرقة هذه القصيدة من قبل خ . م ” دكتور ومحلل سياسي ” وقد ردد مقاطع منها في عدة محطات إذاعية وتلفزيونية سورية )
لستُ نصفَ إلهْ
لا… ولا بشراً سويّا
أنا كلمة الله الأزليّهْ
لم أنحن ِ
مذ رسمني اللهُ كوكباً درّيّا
و كنتُ إذا غضبتُ
تدافعَ الآشورُ و الكلدانْ
والآرامُ والفينيقُ و الكنعانْ
والعربُ والكردُ وكلّ ُ السّريانْ
فلا تيأسوا إنْ قلّ َ أبنائي الآنْ
ولا تُضَيّعوا ما بقيَ منْ أسمائي
فأنا
أنا المطرُ والصّواعق ُ في سورة الرّعدْ
أنا الهدى في سورةِ الرّحمنْ
أنا الإعجازُ في سورةِ النّحلْ
أنا النّورُ السّاطعُ في سورةِ الفُرْقانْ
إليّ كانَ الإسراءُ والمعراجْ
أنا نورُ العالمْ
و منْ آمنَ بي و إنْ ماتَ
فسوفَ يُبعثُ حيّا
أنا التينُ والزّيتونْ
و طور سينينْ
أنا البلدُ الأمينْ
و العذراءُ والمجدليّهْ
أنا نجمة ُ عشتارَ -التي سرقها اليهودُ- السُّداسيَّهْ
انا أرشكيجالُ وعشتارْ
حنّابعل وهميلقارْ
حمورابي ونارام سنْ
نبوخذ نصّر و أسرَحْدونْ
تِغْلاتْ فلاصّرْ و سرجونْ
جلجامش وأنكيدو
و البعلُ و إيلُ و أنليلْ
و مردوخُ وتعامة و إيّا
أنا نصرُ اللهِ والفتحْ
و كابوسُ اسرائيلْ
أنا بابُ الله
وقد اسميتُ ابنتي بابلْ
و أسميتُ الثانية أوروبا
أنا أمَ ُ كلِّ الأمم ِ الحيّهْ
أنا الجنّة ُ والنّارْ
الأوّل ُ والآخرُ
الظّاهر ُ و المُسْتتِرُ
النّاطق ُ والمُسْتودَعُ
أنا الماضي والحاضر
والمستقبلُ والهويَّهْ
أنا الرّسالة والرسولْ
و المعروفُ والمجهولْ
أنا بولسُ الرّسولْ
و الكلمة ُ الإلهيّهْ
أنا دمشقُ قرّة ُ عين ِ اللهْ
و حلبُ السّريانية ُ ..الحمْدانيّهْ
وقدسُ الأقداس ِ المغتصبهْ
انا ابنتي المخطوفة ُ..انطاكيّا
على أعتابي ينامُ الزّمان ُ
منّي كانَ مُبْتدى التّاريخْ
قدِ ابْتدى وسينتهي فيّا
أنا الحكماءُ السّبعهْ
و الأنوارُ الخمسهْ
والعقولُ العشرهْ
والكواكب التّسعهْ
فكيفَ لا تعرفونْ !!؟
أنا المطرقة ُ والمنجلْ
أنا سيفُ بعلَ والمعوَلْ
أنا الزّوبعة ُ السّوريهْ
فليقتلوا وليحشدوا و ليتآمروا و ليظنّوا ما يشاؤوا
فأنا الوحيدة ُ الحتميّهْ
و منْ كانَ ابني
ابن سوريّا
يموتُ و يحيا لأجلي ألف مرّة ٍ
لكنّه ُ لا ينحني حيّا
ــــــــ
الموسيقى في هذا الفيديو
مزيد من المعلومات
الأغنية
Mythodea – Music for the NASA Mission: 2001 Mars Odyssey: Movement 1 (Voice)
الفنّان
Vangelis
المؤلّفون
Vangelis
أغنية مرخّصة لمنصّة YouTube من قِبل:
SME (بالنيابة عن Sony Classical); Sony ATV Publishing, UNIAO BRASILEIRA DE EDITORAS DE MUSICA – UBEM, LatinAutor – SonyATV, LatinAutorPerf, LatinAutor, ASCAP و8 مؤسسة معنية بحقوق الموسيقى

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.