ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، و‏نبات‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، و‏‏زهرة‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏محيط‏، و‏سماء‏‏، و‏‏سحاب‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

أوركيدا إبراهيم  Orkidea White ..

الزنبقة البيضاء ..

نجمة موقع عرب بوكس المتألقة ..

مصورة تسلط الضوء على إبداعات المصورين بعشق فوتوغرافي..

بقلم المصور : فريد ظفور

– طارت بي أجنحة الشوق الضوئي في سماء الفوتوغرافيا لكي أصطاد بضع نجمات وأرسم منهم قوس قزح لوني وإكليل غار من التقدير والإعجاب..ثم حطت بي مركبة الضوء المعرفية في حديقة وارفة الظلال الثقافية الفنية ..علني أقطف من أجمل ألوان الورود وأندرها ..وهو ماجعلني وشدني دون غيره من زنابق وجوري وياسمين ورياحين وفل ومنتور ..لأجمع عقد جمان مرصع ببياض أكمام الياسمين الشامي ..لأقدمها إلى عروس الضوء الفوتوغرافية إلى ضيفتنا القادمة من خلف البحار ..

فرحبوا معنا بالمبدعة ..أوركيدا إبراهيم ..

– الأسماك تبكي والنوارس تزرف دموعها و البحر قدم إستقالته ..والجزر أعلنت الحداد ..والكلمات عجزت عن الوصيف.. والحروف سقطت أشكالها التعبيرية..ونأت المعاني بنفسها عن الحدث..وإختلط الحابل بالنابل ..وتداخلت المياه المالحة بالمياه الحلوة..وتلاطمت الأمواج في دماغي ..بين تصديق وتكذيب للخبر..ولكن كلمات الأمريكي ( ول ديورنت ) ..أبقظتني من دواري الصحفي فمهما يكون رأينا مع أو ضد مخالف أو موافق ..فإنها الحياة تنتصر..وجالت على الفور في خاطري كلمات المسرحي العالمي السوري : سعد الله ونوس..بأننا محكومون بالأمل..ولولا الأمل لبطل العمل ..فمن يحب المصور الراحل : مصطفى حمد ..شهيد الضوء والتصوير .. فعليه أن يعمل ويعمل ويعمل لأن روحه ستكون فرحة بما ننجزه لخدمة الفوتوغرافيا العربية والعالمية..

  • كانت مقالتي عن الفنانة المصورة أوركيدا ُتعد قبيل الحدث الجلل بمصاب موقع عرب بوكس بفقيد عميدهم الراحل مصطفى .. وبينما تتقاذفني الخواطر يمنة ويسرة وتدور في مخيلتي الكثير من الذكريات والمواد والمواضيع التي تابعتها من إمضاء وبصمة الأستاذة أوركيدا..وفجأة عكر صفو أفكاري رياح تشرين التي تدخل من النافذة والباب دونما إستئذان..وبدأت تهطل أوراق شجر الخريف على صفحة ورقة بيضاء ..وكانت في البداية تؤرقني ولكنها مالبثت بأن قدمت لي فكرة لوحة ضوئية بسيطة تعبر عما يدور في خلدي من أن الحياة ومضة ولا تستحق بأن يحزن أو يتوقف الإنسان عندها.. بل عليه بأن يتوالد ويتجدد كل لحظة..أورق شجرة المخمسة أو المديدة كانت فيها كل الألوان تقريباً وبعد أن سقطت على الورقة البيضاء شكلت سمفونية الطيف الضوئي بألوانه السبعة..فمن البني المحروق إلى البني الفاتح بالأصفر فالأخضر فالأزرق وحتى الكحلي والأسود بإختصار كل الألوان عبرت عنها عدستي بعنوان: ولادة وممات..خريف وربيع ..بداية ونهاية..
  • حَريٌ بنا بأن نتكلم عن عملية التذوق عند المصورين وكيف تحدث..ولها أربع مكونات أو أبعاد..منها الوجه العقلي المعرفي..والوجه الجمالي .والوجه الإجتماعي الثقافي..والوجه الوجدان..مع تعريف مصطلح التفضيل الجمالي…المشهور في الجماليات التجريبية..ويعرف بأنه نوع من الإتجاه الجمالي الذي يتمثل في نزعة  سلوكية عامة لدى المصور..وهو تعبير لفظي أو سلوكي عن المعلومات الضوئية التي يشتمل عليها الرمز أو العمل الفوتوغرافي الفني..وإن مايجذبنا ويثير إهتمامنا بالمثيرات والأعمال الفوتوغرافية الفنية التي تمتلك قدراً معيناً من التباين والتركيب والتغاير والجدّة والإندهاش أو المباغته..والغموض ..وغير ها من الخصائص الممزة للمثير الجمالي الضوئي..وهذه المثيرات تقدم مصادر جدية لدى الكائنات الحية لتقوم بالإسكشاف لكي تشبع الفضول المعرفي الضوئي الخاص بها..ونحن مثلاً لانفضل المثيرات شديدة البساطة لأنها مملة وتخلو من القدرة على إستئثار الإهتمام..وكذلك لانفضل المثيرات شديدة التركيب والغموض والتباين..الخ..لأنها تسبب لنا الإرباك والإحساس بالغموض والإضطراب ولا تحقق لنا الإستجابة المطلوبة والمناسبة..ولكننا نفضل تلك المثيرات للأعمال الفنية ىالوسطية أو المعتدلة وهو مثالي لأي عمل فني لأنه يقع بين البساطة والتركيب…وترتبط فرض التوسط وتنتشر عند النقاد ولدى علماء النفس..لأنها تبتعد عن المألوف والشائع والعادي والمبتذل بدرجة معينة..ويصعب التمييز أو الفصل بين الدراسات التي تناولت المضمون الفني وبين تلك التي تناولت إستجابات أو ردود أفعال المشاهدين تجاه هذا المضمون الفني للصورة..ويستخدم لذلك أسلوب بحثي فني يسمى تحليل المضمون الضوئي..وقد عبر الفن عن العمليات المعرفية فإهتمت بعض الدراسات النفسية بعمليات معرفية مثل الإدراك والتذكر والتخيل والتفكير المنطقي والإبداع والصور العقلية وما شابهها من العمليات ..والجانب الهام الذي لفت إنتباه الباحثين والنقاد هو الأسلوب الفني.. الذي لايقوم بإستثارة معرفية ووجدانية إلى المشاهد أو المتلقي للعمل الفني..ولكنه يشكل أيضاً الأساس لوصف الخصائص البنيوية المميزة للمواد الفنية المختلفة..وتحديد الفروق بين هذه المواد.. علاوة عن وجود محاور أخرى يهتم بها علماء النفس كإهتمامهم باللغة البصرية وبتحديد أصل الصورة ومن ملتقطها الحقيقي.. ويفوتنا بالتنويه بأن الدراسات النفسية العربية للتذوق الفني للصورة مازالت نادرة تقريباً..
  • ماذا نقول عن الزنبقة البيضاء التي إرتأت بأن تسمي نفسها كما إسمها أوركيدا وايت..لأن قلبها أبيض وأياديها البيضاء في خدمة المصورين والمصورات وتسليط الضوء عليهم وتقديم أعمالهم بأبهى حلة ضوئية وثقافية ومعرفية لكي يتعرف عليهم عشاق الفن الضوئي محلياً وعربياً وعالمياً ..فيعود لها الفضل الكبير بالكثير من المقالات التي زرعت جنبات وصفحات مجلة فن التصوير وغيرها من المواقع على الشبكة العنكبوتية ..وكل الشكر والتقدير لموقع عرب بكس وللكنز المعرفي الثقافي الضوئي الذي قدمه ويقدمه القائمين عليه بأجمل وأنضر شكل ..لخدمة جيل الشباب من المصورين والمصورات وأيضاً للمهتمين وللمحترفين من محبي الفن الفوتوغرافي ..فقد قدمت فناننتنا الجهد الكبير وسهرت الليالي الطوال لكي تصطاد للقراء خبراً أو تقدم مقابلة مع فنان ضوئي.. أو دراسة فوتوغرافية بصرية ..ولعل المتابع لأعمالها عبر الفيس بوك وفي الموقع يدرك مدى حجم الثقافة والجهد والوقت المبذول لإنجاح ذلك الصرح الحضاري المعرفي موقع عرب بكس ..فأي كلمات تليق بك يافارسة الضوء ..أيتها العرابة الفوتوغرافية..أيتها القديسة التي نذرت نفسها قرباناً لفن الفوتوغرافيا..وإن الفعاليات الضوئية التي شهدتها أعمالها المصورة والمكتوبه بمختلف ضروبها وأبعادها وأطيافها ومضامينها ..تصب كلها في خدمة المصور العربي والإرتقاء بذوقه وذائقته وفكره ومشاعره وأحاسيسه الفنية البصرية..وقد كان الهاجس الدائم عندها تقديم عروض ضوئية لائقة وأعمال فنية جميلة لجمهور طال إنتظاره إلى كل ماهو جميل وجديد وراق وسام من معدات وكاميرات رقمية وفلمية وديجيتال وتاريخية عن الفن والفنانين الفوتوغرافيين في شتى بقاع الأرض..وها هو موقع عرب بكس خير شاهد على مانشر من أعمالها..التي إحتضنها عشاق الفوتوغرافيا والشوشول ميديا  في مواقع التواصل الإجتماعي بكل دفء ومحبة حنان..
  •  وندلف أخيراً للقول بأن الأستاذة والمصورة أوركيد إبراهيم إنسانة تحمل بين جنباتها إنسانة فنانة زمرتها الدموية الضوئية زيرو إيجابي ..أو مانحة عامة ..تقدم ماملكت أيمانها من وقت وجهد وعمل بصبر وأناة وتؤددة وثقة لكل طلبة الفن الفوتوغرافي دونما الإنتظار لمكافأة أو مرود أو حتى شهادات تقدير..فأعمالها هي الوسام الذي يعلق على صدور عشاق الفوتوغرافيا ..فكل المحبة والتقدير والإحترام للفنانة الذواقة والمتذوقة وعاشقة وراهبة الفن التي تعجز بضع كلمات بأن تقول لها شكراً ..فهي أكبر وأوسع صدراً وأكثر عطاءاً من كل ماقيل وسيقال ..لأنها هي المحبة والإبداع الضوئي كله..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏بدلة‏‏‏‏

عدسة : فريد ظفور – لوحة تعبيرية بعنوان: ولادة وممات..خريف وربيع ..بداية ونهاية..

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة المصورة أوركيدا إبراهيم _____________________

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، و‏شجرة‏‏، و‏‏سحاب‏، و‏ليل‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏ناطحة سحاب‏، و‏‏سماء‏، و‏سحاب‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، و‏نبات‏‏، و‏‏سحاب‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

Orkidea White

السفينة الميتة

بواسطة Mostafa Hamad (ريب)

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.