ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏طبيعة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

………………………………………………………………………………………
لقد أعتقد الأوغاريتيون أن مصير الإنسان بين يدي الآلهة ..وأنعكس اعتقادهم هذا في أسمائهم الشخصية في المقام الأول ..
لذلك ليس غريباً أن مرسل أية رسالة كان يتمنى للمرسل إليه الخير ورضى الآلهة وحمايتها ..وفي هذه الحالة لم يبق أمام البشر سوى أن يلتمسوا رضى الآلهة ..ويحاولوا نيل بركتها عن طريق تقديم القرابين والنص موضوع بحثنا نرى فيه إلتماساً للاله إيل والآلهة الأخرى يطلبون الرحمة والمعونة والانتقام من أعداء أوغاريت ..
والاله إيل هو كبير آلهة أوغاريت ..رئيس مجمع الآلهة ..وكان له ألقاب كثيرة في اوغاريت منها ..أبو البشر ..ذو الفؤاد ..الرحيم ..أبو الآلهة ..وهو الثور وهو الحكيم اللطيف ..ولقد تخيله الأوغاريتيون على شكل عجوز ذو هيبة ووقار ولحية بيضاء ..وهو يسكن عند منبع الانهار وسط المياه العظمى..
في النص نرى بأن الاشخاص يقومون برفع أيديهم بالدعاء بقولهم :
“يا إيل ! يا أيناء إيل !
يا أجيال أيناء ايل !
أرحمنا يا إيل..
-أنتقم يا إيل ..
أسرع يا إيل ..
كرمى لأوغاريت ..
بالرمح القصير يا إيل ..
بالقهر يا إيل
بالهلاك يا إيل ..بالحريق يا إيل ..
بالنار يا إيل ..
بالخراب يا إيل ..”
وكما هو مبين في الدعاء بأنه ليس صعباً أن نرى أن هذه الصلوات لم تتضمن أي شيء يشير إلى شعور المصلين ومزاجهم ..لكنها كانت على أية حال ..التماساً من الاله ..وإذا تحققت رغبات المصلين كانوا يقولون :
إن الرب سمع واستجاب لصلاتهم وباركه..
أوغاريت التي تدهشنا دائما في كل حكاية ترويها لنا نصوصها ومكتشفاتها تحمل لنا أخباراً تبشرنا بتائج سارة تعودنا ان نسمعها في كل موسم أثري
..عاشق أوغاريت ..غسان القيّم..
اعادة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏طبيعة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طعام‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.