كتب عاشق أوغاريت الأستاذ #‏غسان _القيم.. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺎﻟﻪ “ﺑﻌﻞ ” ﺍﻟﻪ ﺍﻟﺨﺼﺐ ﻭﺍﻟﻤﻂﺮ ﻭﺍﻟﻌﻂﺎﺀ .ﻳﻮﻗﻆ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻣﻊ ﺗﺒﺎﺷﻴﺮ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ.. .ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .ﻓﻲ ﺍﻟﺎﻟﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻠﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﻪ ﺍﻭﻏﺎﺭﻳﺖ..

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .ﻓﻲ ﺍﻟﺎﻟﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻠﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﻪ ﺍﻭﻏﺎﺭﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻠﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ .ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺎﻟﻪ “ﺑﻌﻞ ” ﺍﻟﻪ ﺍﻟﺨﺼﺐ ﻭﺍﻟﻤﻂﺮ ﻭﺍﻟﻌﻂﺎﺀ .ﻳﻮﻗﻆ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻣﻊ ﺗﺒﺎﺷﻴﺮ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ.. .

ﻭﻫﺎﻫﻲ

ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺎﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ ﺍﻟﺎﺗﺮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺎﺛﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﻘﺐ ﻏﺴﺎﻥ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻭﻏﺎﺭﻳﺖ, ﺗﻮﻗﻆ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻩ .ﻭﻳﺴﺘﻌﺎﺩ ﻣﻦ ﺧﻠﺎ لهااﻟﺘﺄﻛيد ﻋﻠﻰ ﻋﻆﻤﻪ ﺍﻟﺎﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺎﻟﻖ .ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﻪ ﻟﺎﺑﺘﻬﺎﻝ ﺑﻌﻞ ﻟﻜﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻭﻏﺎﺭﻳﺖ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺩ ﺃﺧﺒﺎﺭها. ﻭﺍﺧﺒﺎﺭ ﺣﻀﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻓﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﺩﺍﺑﻬﺎ ﻭﺍﺳﺎﻃﻴﺮﻫﺎ ﻭﻣﻨﺠﺰﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻩ,..
ﻏﺴﺎﻥ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻧﺬﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ 25 ﺳﻨﻪ ﻟﺴﺮﺩ ﻗﺼﻪ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﻪ ﺍﻟﻜﻨﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﻪ ﺛﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻋﺎﻟﻤﻴﻪ ﺭﺍئده .ﻓﻤﻠﺎﺣﻤﻬﺎ .ﻫﻲ أﻗﺪﻡ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻜﻨﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .ﻭﻗد ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺗﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﻪ ﺑﻨحو
ﺍﻟﻒ ﺳﻨﻪ. وابجديتها ﺣﺮﺭﺙ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺎﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﺗﺎﺣﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺒﺴﺎﻃﻪ ﻋﻦ أﺳﻤﻰ ﺍﻟﺤﻘﺎئق ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺮﻭﺣﻴﻪ. ﻭﻛﺎﻧﺖ أﻗﺪﻡ أﺑﺠﺪﻳﻪ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﺑﺠﺪﻳﻪ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﺎﺑﺠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺎﻭﺭﺑﻴﻪ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻪ..
ﺗﺤﻴﻪ ﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﺍﻭﻏﺎﺭﻳﺖ .ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﺎﺛﺮﻱ ﺍﻟﻮﻟﻬﺎﻥ ﻏﺴﺎﻥ القيم..
من صفحة اخي الغالي المؤرخ والمفكر السوري الكبير الدكتور علي القيم.. آطال الله تعالى بعمرك وبنور فكرك انحني بكل تقدير واحترام لك ولمقامك العالي..