اتحاد المصورين العرب يطلق جائزة الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية 2014 للتصوير الضوئي

الشارقة في 19 يونيو / وام / أطلق اتحاد المصورين العرب اليوم ” جائزة الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014 للتصوير الضوئي” لتوثيق المعالم الإسلامية والكنوز التراثية والثقافية والطرز المعمارية الثرية التي تمتع بها إمارة الشارقة بمناسبة اختيار مدينة الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014 .

تم إطلاق الجائزة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر ” اتحاد المصورين العرب ” في الشارقة .. بحضور سعادة أديب شعبان العاني رئيس الإتحاد وصالح الأستاذ مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد وسعيد جمعوه أمين سر الاتحاد.

وأشاد سعادة أديب شعبان العاني رئيس اتحاد المصورين العرب بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لاتحاد المصورين العرب وما ينظمه من مسابقات ضمن الدورة الثالثة من ” جائزة الشارقة للصورة العربية ” والتي تقرر أن تعلن نتائجها في الخامس من يناير 2014 وسط حفل ثقافي وفني كبير وبحضور صاحب السمو حاكم الشارقة وبالتزامن مع فعاليات وبرامج الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية.

وأوضح أن المكتب التنفيذي للإتحاد قرر الإحتفاء بالشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014 من خلال إطلاق ” جائزة الشارقة عاصمة للثقافة العربية 2014 للتصوير الضوئي” وتقديم برامج وفعاليات مركزية مهمة يشترك بها المصورون العرب من خلال تقديم نتاجاتهم الضوئية المستلهمة من تاريخ وقيم وأصالة إمارة الشارقة ومن ملامح الثقافتين العربية والإسلامية .

وقال العاني إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يولي أهمية خاصة للمصور العربي من خلال التوجيه بإشراكه في العديد من الدورات والورش والنشاطات الدولية لكي يمتلك المصور العربي عينا ذكية وذاكرة متجددة تجتمعان معا لتكون نتاجا فنيا يوثق سفر التاريخ والحضارة الإسلامية برؤى علمية وثقافية معاصرة .

وأشار إلى أن جائزة الشارقة للصورة العربية في دورتها الجديدة تأتي بلغة فنية رفيعة ووفق معايير عالمية .. منوها بأنه تقرر تخصيص خمس جوائز مهمة لمحور خاص يتعلق بكنوز ومعالم الشارقة الإسلامية تمثل فرصة ليتنافس عليها المصورون العرب للظفر بجوائزها الثمينة والتي تعد من الجوائز ذات القيمة الفنية العالية .

وأوضح أن فعاليات الحفل تتضمن إقامة معرضين مهمين للصور الفوتوغرافية الأول بعنوان ” الشارقة بلاد القباب ” والأخر بعنوان ” مكة الأمس .. مكة اليوم ” للمصور السعودي خالد خضر الذي واكب مراحل مهمة من بناء مكة المكرمة والكعبة الشريفة إضافة إلى ما يمتلكه من أرشيف غني في هذا المجال .

وأوضح صالح الأستاذ عضو مجلس ادارة الإتحاد مسئول العلاقات الخارجية أن ثيمات جائزة الشارقة للصورة العربية بنسختها الثالثة تشتمل على ثماي ثيمات وهي ” البورتريه والمناظر الطبيعية والتجريد والتصوير المقرب والتصوير المعماري وتصوير الرياضة والحركة وتصوير القصة والتصوير الصحفي ” .

ودعا المصورين العرب للتنافس على الجائزة لتكون لهم الحظوة في الفوز بإحدى الجوائز .. مؤكدا أن التنوع الجديد في ثيمات الجائزة يساعد في الكشف عن الطاقات العربية الواعدة والمتميزة في هذا الفن الجميل .

وأشار رئيس اتحاد المصورين العرب إلى أن الاتحاد قرر تخصيص جائزة للشخصية الفوتوغرافية العربية وجائزة أخرى لرائد من رواد التصوير العربي وهو تقليد جديد اختطه اتحاد المصورين العرب ليتم رفد ” بنك الصورة ” الذي أنشأه الاتحاد بأهم وأبرز الموهوبين العرب في مجال التصوير الضوئي .

من جانبه استعرض سعيد جمعوه أمين سر الاتحاد الآلية التي سيتم من خلالها استقبال وفرز الأعمال المشاركة في جائزتي الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية والشارقة للصورة العربية .. مشيرا إلى أن الاتحاد انتهى من وضع اللمسات الأخيرة للموقع الرسمي لاتحاد المصورين العرب الذي أصبح جاهز لاستقبال أعمال المصورين العرب الراغبين في تحميل أعمالهم بيسر وسهولة حتى يتم التعامل معها وفقا للثيمات التي يرغب المصور العربي المشاركة فيها والتي تطابق الشروط والأحكام التي وضعتها لجنة المسابقات والمعارض في الاتحاد .

وتم خلال المؤتمر الكشف عن الشعار الجديد لـ ” جائزة الشارقة للصورة العربية ” الذي صممه الفنان السوري عبدالرزاق محمود من مراكز الفنون في الشارقة ويجسد جماليات التصميم والمعمار والخطوط العربية والإسلامية من خلال رسم شبيه بحدقة العين ومزخرف بخط الديوان الجلي .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أطلقت دورتها الجديدة.. والمسابقة الرئيسة تستقبل المشاركات
«جائزة منصور بن محمد للتصوير».. تراهن على التفاصيل

  • محمد عبد المقصود – دبي

 

خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة من جائزة منصور بن محمد للتصوير. تصوير: باتريك كاستيلو


تراهن الدورة الجديدة من جائزة منصور بن محمد للتصوير الضوئي، التي انطلقت أمس، على قدرة المصورين على توثيق تفاصيل من ملامح النهضة في الإمارات، إذ تأتي المسابقة الرئيسة، التي ستستقبل إبداعات المشاركين من أبريل المقبل، تحت عنوان «بانوراما إماراتية»، ليتسنى للمتسابق المشاركة بمجموعة من الصور التي تعبر عن جوانب التطور الشامل الذي تشهده الدولة في المجالات، فيما تقرر أن تكون هناك مسابقات ثلاث فرعية أخرى يشارك في كل منها المتسابق بصورتين مختلفتين، هي «وجوه إماراتية»، «آفاق إماراتية»، «أحادي اللون».
مشهد ثري
وصف مدير الفنون البصرية في هيئة دبي للثقافة والفنون، خليل عبدالواحد، المشهد الحالي في مجال التصوير بـ«الثري»، مؤكداً أن جائزة منصور بن محمد للتصوير باتت تستقطب قطاعاً واسعاً من هواة ومحترفي هذا الفن من الإماراتيين.
وأضاف «تدعم الهيئة الجائزة، للعام الثاني على التوالي، على أكثر من صعيد، إذ رصدت دعماً مادياً مناسباً، بالإضافة إلى المساعدة على إقامة الدورات المختلفة التي يتوقع أن تقارب ثماني دورات خلال هذه الدورة».
وأكد عبدالواحد أن «الفنون البصرية عموماً أضحت في مقدمة الاهتمام الفني والثقافي في الدولة، ليس فقط على صعيد المؤسسات، بل أيضاً على صعيد الجمهور الذي يتابع هذا الألق الفني الثري الذي تشهده الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً».
تكامل الصورة
قال المنسق العام لجائزة منصور بن محمد للتصوير الضوئي، بدر العوضي، إن تعدد منابر مسابقات التصوير في الإمارات يثري المشهد الإبداعي المحلي في مجمله، مؤكداً أن مع هذه التعددية تبقى كل مسابقة منفردة في مجالها بإطار يميزها، وأضاف أن «مسابقة حمدان بن محمد للتصوير تبقى الأكبر والأكثر شهرة؛ وهي مسابقة دولية تلقى اهتمام ومتابعة آلاف المصورين المحترفين في شتى أنحاء العالم»، وتابع العوضي «في مقابل اهتمام جائزة ماجد بن محمد للتصوير بالجانب الإعلامي عموماً، وبفئات الشباب خصوصاً، وتميزها في ذلك، فإن جائزة منصور بن محمد تسعى إلى إبراز المواهب الجديدة، بغض النظر عن فئتها العمرية، وإن كانت بطبيعة الحال معظمها تظل في مرحلة الشباب».
وأكد المنسق العام لجائزة منصور بن محمد للتصوير، بدر العوضي، لـ«الإمارات اليوم» أن اللجنة المنظمة للجائزة ستستمر في الاهتمام بنتاج المسابقة والمشاركين المتميزين فيها، سواء من خلال إقامة المعارض المختلفة، أو جمع الصور الفائزة في مجلدات خاصة، بالإضافة إلى توفير الدورات والورش المناسبة التي تسهم في تطوير مهاراتهم. وأضاف أن «الجائزة أفرزت على مدار إقامتها العديد من الأسماء التي أضحت مهمة ومعروفة في مجال التصوير الفوتوغرافي، ورصدت نتاجاً مميزاً من أعمال الشباب والفتيات الذين يظلون أكثر قدرة ليس فقط على رصد التطور بل إبداع مقاربات على مستوى فني عالٍ، ترصد حالة التواصل بين الأصالة والمعاصرة، التي تعيشها الإمارات، وتضمن الحفاظ على ثوابت الهوية الوطنية».
وجاء الكشف عن تفاصيل المبادرة خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، في مركز دبي التجاري العالمي، وتحدث فيه، إلى جانب العوضي، كل من نوفل الجوراني ممثلاً عن سلطة مدينة دبي الملاحية، التي تشارك في رعاية الجائزة، ومدير الفنون البصرية في هيئة دبي للثقافة والفنون، خليل عبدالواحد، التي تشارك أيضاً في رعاية الجائزة، فيما تأتي مؤسسة دبي للإعلام، و«طيران الإمارات» أيضاً ضمن الجهات الداعمة لها.
ولفت العوضي إلى أن المسابقة لا تقتصر على فئة عمرية دون غيرها، إذ تحتضن المبدعين في مجال التصوير الضوئي من مختلف الأعمار وإبراز إبداعاتهم، وتسعى إلى تحفيز المصورين الهواة والمحترفين من مختلف المدارس الفنية، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمواهب الشابة وتنميتها ودعمها، لا يعنيان مطلقاً تغييب المنتمين إلى سائر الشرائح العمرية الأخرى.
وأكد المنسق العام للجائزة أن الدورة الحالية ستسعى إلى بلورة جهود الدورات السابقة، وستحفز المصورين على الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي تتمتع بها الإمارات، من أجل تقديم أعمال فوتوغرافية متميزة توفر المعلومات الثرية عن الدولة.
وأضاف العوضي «تعد هذه النسخة استكمالاً للنجاحات التي تراكمت من الدورات السابقة، إذ شهدنا إقبالاً متزايداً من عام لآخر من جانب محترفي وهواة التصوير الضوئي. وفضلاً عن ذلك، فقد كشفت هذه الجائزة عن وجود مهارات عالية وكفاءات واعدة بين المواطنين الذين يمكن للمؤسسات الإعلامية تطويرها وصقلها والوصول بها إلى مستوى الاحتراف العالمي». ونوه العوضي بأنه سيتطلب من المشاركين في هذه النسخة تقديم أعمالهم في إطار مترابط ومتسلسل لتسليط الضوء على إحدى السمات الإماراتية من المنظور الشخصي للمصور، وذلك بهدف إبراز التطور الإيجابي الملحوظ في الدولة، مشيراً إلى أنه على المشارك اختيار جانب واحد فقط من جوانب التطور ليقدمه ضمن ملف يشتمل على صور متسلسلة يجب ألا تقل عن خمس صور ولا تزيد على 10.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.