لنكتب قصيدة تفعيلة على الوافر
سهرة 12ـ2ـ2019
عبـَّاس سليمان علي
=*=*=*=*=*=*=
فانظم على متفاعلتن كي نرتقي بقصيدها
في سهرة نزهو بها فيها أنا ونسيمها
ميساء فيها يوسف نسبٌ لها
وتنيرها كي نهتدي في الملتقى كمنارة فمنارةٌ
في اسم الشّآم تألّقت وتزوّقت في شامنا نزهو بها ونرحّبُ
ـ ونضيرة بخريفها نجحت بأنّ الشّعر طوع بنانها
ذي زهرةٌ بل وردةٌ فهناؤنا وهناءها بهنائنا
إذ زان بالعزّ عزّت نفسه الخضراء فينا
عزّ بدين الله فاز بحبّنا
ـ أمّا ربابٌ أبدعت في ما بنا يتحكّمُ
دارين ذي فتنت بشعرٍ ذاخر بعطيرها ..
وعطيرها عبق لنا
ـ وعليُّ إن كتب القصيدة أينعت وكناه أسعد فالفخار لما انتمى
نورا بنورٍ ذي تألّق نورها
وبمنهل اسماعيل يحلو الملتقى وأنا كذا
حلبيّة الأنساب فاختالت بنا كانت بنا فرحاً لنا
أمّا محمّد من بلالَ وفي نفائسه ارتقى
ـ أمّا مفيد فمن مفيد معينه الرّقراق كم نتجرّع المترقرقا
فكناه مصريٌّ ولكن ما انتمى إلاّ لجوهرة الدّنى
ذا هيثم المصريِّ من خير الأكارم للأكارم ينتمي
أمّا أنا فأنا بكلّ الحبّ من قلبي سكبت قصيدتي
بقصيدة أعلنت حبّاً خالصاً والحبّ معتقدي ونبض مهيجتي
والآن أعلن خاتمة القصيدة إنّها نطقت بصدقي وارتقت بمحبّتي
فبليلة العشّاق أهدي كلّ قلب في الهوى ثملاً هوى
وكذا أهنّي كلّ قلب عاشق فمحبّتي
= ســ 13ـ2ـ2019 ــورية – عبـَّاس سليمان علي

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.