Image result for ‫الوردة الدمشقية‬‎ Related imageRelated imageRelated imageRelated imageImage result for ‫الوردة الدمشقية‬‎

  • خصائص

• مضاد للاكتئاب: يعزز الثقة بالنفس، والثقة، والقوة العقلية و يكافح الاكتئاب بفعالية. يمكن أن يكون مفيد جدا في التخلص من الاكتئاب الناشئة لأي سبب من الأسباب، كما أنه يخفف من القلق.

• مضاد التهاب:يخفض من ارتفاع درجة الحرارة عن طريق تخدير الالتهاب. ويمكن أيضا أن يكون مفيد في حالات أخرى من الالتهاب الناجم عن العدوى الميكروبية، ابتلاع المواد السامة، وعسر الهضم، والجفاف.

• مضاد للتشنج: فعال في تخفيف تشنجات الجهاز التنفسي والأمعاء، فضلا عن تشنجات العضلات في مختلف الأطراف.

مثير جنسي:  يزيد من الرغبة الجنسية و يثير المشاعر الرومانسية ا لضرورية لنجاح الحياة الجنسية. وهذا يمكن أن يقلل من أعراض العجز الجنسي، ضعف الانتصاب، البرود الجنسي، وعدم الاهتمام العام في النشاط الجنسي مع الشريك.

• مبيد للجراثيم: مبيد جرثومي  جيد. يمكن استخدامه في علاج التيفوئيد والإسهال والكوليرا والتسمم الغذائي وغيرها من الأمراض التي تسببها البكتيريا. وعلاوة على ذلك، يمكن ان يعالج الالتهابات البكتيرية الداخلية مثل تلك الموجودة في القولون والمعدة والأمعاء والمسالك البولية، وكذا الالتهابات الخارجية على الجلد والأذنين والعينين والجروح.

• العناية بالبشرة: يجعل الندوب و اثار الحروق، حب الشباب والجدري على الجلد تتلاشى بسرعة. وهذا يشمل علامات التمدد، ندوب الجراحة، والشقوق الدهنية المرتبطة بالحمل والولادة. و يرجع الكثير من ها لنشاط الزيت المضاد للأكسدة ، الذي يساعد على عملية الشفاء للجلد.

• مطهر: ينقي الدم عن طريق المساعدة في إزالة وتحييد السموم.

• مدر للطمث: هذه فائدة أخرى للزيت. يزيد إفرازات الهرمونات التي تؤدي الى الحيض. وهو فعال بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من الحيض المتقطع وغير المنتظم. كما أنه يخفف من التشنجات والغثيان والتعب مع تقليل الألم المرتبط بالحيض ومتلازمة ما بعد انقطاع الطمث.

للكبد: هذا الزيت ضروري جدا لصحة الكبد. يبقيه قوي، يعمل بشكل صحيح ومحمي من العدوى. كما أنه يعالج مشاكل مثل تدفق الزائدة من الصفراء، والأحماض، والقرحة.

للمعدة يهدئ المعدة ،يهدئ الالتهابات ، ويساعد المعدة على العمل بشكل صحيح ويحميها من الالتهابات

• مدر للصفراء:  يعزز تدفق الصفراء من المرارة ويساعد على تنظيم مستويات الحمض في المعدة والدم، مما يجعلك في مأمن من مشاكل مثل الحموضة والاحماض.

  • طريقة الاستعمال
  • زيت الزهرة يمكن أن يستخدم في الروائح، ولكن ننصحك بتخفيفه بشكل صحيح في زيت الجوجوبا أو الزيوت النباتية قبل استخدامه، لكونه جد مركز. يفضل  صانعو الروائح  و العطور مستخلص زيت زهرة  الجوري المطلق بسبب رائحته القوية وتكلفتة الأقل من زيت أوتو.

يمكنك أيضا استخدام مستخلص  زيت الزهرة في:

• تحسين الاستحمام. امزج من خمس إلى ست قطرات من هدا الزيت في ملعقة صغيرة من زيت ناقل أو حليب كامل الدسم، ومن ثم إضفه إلى مياه الحمام الخاص بك.

يريح العضلات المتعبة. ضع زيت تدليك مهدئ عن طريق تمييع 2-3 قطرات في ثلاث ملاعق كبيرة من زيت ناقل.

• يخلص من الروائح الكريهة، يساعد على الاسترخاء وتنشيط العقل أو الجسم. اضف اثنين إلى أربع قطرات من الزيت العطري إلى الموقد، الرذاذ اوناشر  العطر، واستنشق رائحتها المنشطة.

مخفف زيت الزهرة  يمكن أيضا أن يطبق موضعيا، كما هو الحال في الصيغ الجلدية. ويمكن إضافته إلى الكريمات والصابون والمستحضرات ليس فقط لعطره، ولكن أيضا لخصائصه المضادة للفيروسات والمبيدة للجراثيم.

  • احتياطات
  • يمكنه القضاء على الصداع إذا ما استخدم في تركيزات خفيفة، ولكن رائحتة القوية يمكن أن تفعل العكس تماما إذا تم استخدام تركيز عال جدا. كونه مدر للطمث ، فإنه لا ينبغي أن يستخدم أثناء الحمل، لأنه لا يوجد دليل واضح على ما إذا كانت آثار الزيت  تنتقل  إلى الجنين. قد يؤدي ذلك إلى حدوث إجهاض إذا تم تناوله بشكل زائد، لذا فمن الأفضل تجنبه بشكل عام.

Image result for ‫الوردة الدمشقية‬‎Related imageRelated image

Image result for ‫الوردة الدمشقية‬‎ Related imageRelated imageImage result for ‫الوردة الدمشقية‬‎Related imageRelated imageRelated imageRelated image

Image result for ‫الوردة الدمشقية‬‎

« الوردة الدمشقية»

 

 

الوردة الدمشقية بأيدٍ أمينة مع “فردوس” وأهالي “المراح”

لقبتها الشاعرة الإغريقية سافو بملكة الأزهار، كما ذكرت في ملحمتي الإلياذة والأوديسيا للمؤرخ الإغريقي هوميروس وذكرها الكاتب والشاعر الانكليزي شكسبير في إحدى مسرحياته بقوله (جميلة كجمال وردة دمشق) .
واليوم يساهم الصندوق السوري لتنمية الريف “فردوس” وقسم الأبحاث في الأمانة السورية للتنمية في قطاف الوردة الدمشقية، وذلك في 20 أيار 2010 في قرية “المراح” بريف دمشق.
الآنسة “لين حبش” مديرة مشروع فردوس ذكرت أن هذه المبادرة التي بدأت منذ أقل من عام تأتي ضمن إطار برنامج “الوردة الدمشقية” المعروف رسمياً بمشروع “إحياء الوردة الدمشقية والمحافظة على سلالاتها المحلية من خلال تمكين المجتمع المحلي قي قرية المراح”، وهو برنامج أطلقته الأمانة السورية للتنمية بتمويل من برنامج المنح الصغيرة التابع لصندوق البيئة العالمي ، ويطبقه كل من مشروع “فردوس” وقسم الأبحاث بهدف المشاركة في برامج ومشاريع التنمية الريفية الرائدة التي تساعد المجتمعات المحلية على تطوير إنتاجها المحلي وحماية تراثها.
وأضافت “حبش” بالقول: فريق المشروع على تواصل دائم مع المجتمع المحلي في “المراح” ومع الفرق الداعمة التي تم تكليفها لمتابعة المشروع حيث تم وضع خطة تتضمن تأهيل وتمكين المزارعين. كما تم تأسيس حقلين إرشاديين لهذا الغرض.
المشروع تجريبي نهدف من خلاله إلى التوسع وليس بالضرورة أن يتم هذا التوسع فقط مع مشروع فردوس وإنما مع شركاء آخرين من مؤسسات المجتمع الأهلي وأهالي القرية.
الحقل الإرشادي المزروع بالوردة الدمشقية في قرية “الرماح” تحدث بالقول: تبلغ مساحة أرضي المزروعة بالوردة الدمشقية 100 دونم، كما أن معظم أهالي القرية يعملون بزراعة الورد، فهو يشكل مصدر دخل لهم.
بلغت المساحات المزروعة بالوردة الدمشقية في القرية 2500 دونم، ويبلغ الإنتاج التقريبي لأهالي القرية من الورد الدمشقي لهذا العام 2010 حوالي 60 -70 طن، أما في عام 2007 فقد تجاوز الإنتاج 100 طن، وفي عام 2008-2009 لم يتجاوز 20 طن بسبب موسم الجفاف.
تعتمد زراعة الوردة الدمشقية على مياه الأمطار والثلج تحديداً، وهي تتحمل ظروف مناخية قاسية بين الصقيع والحر الشديد.
وعن سعر الكيلو غرام الواحد من زيت الوردة الدمشقية النقي يضيف “البيطار”: يبلغ سعر كيلو غرام من زيت الوردة الخالص 6000000 ويحتاج من 10 – إلى 12 طن. حيث أن زيت الوردة يحتوي 350 عنصر مختلفا ليشكلوا معا زيت الوردة الدمشقية النقي.
قامت الأمانة السورية للتنمية بدعم جمعية “المراح” التي أشهرت في مطلع العام 2010 لإحياء وتطوير الوردة الدمشقية” التي أسسها مزارعون محليون في القرية، حتى تكون قادرة على إدارة إنتاج هذه الوردة بالطريقة المثلى التي تعود بالنفع المادي على القرية.
بهدف تمكين أفراد المجتمع المحلي في قرية المراح وبناء مؤهلاتهم وتحسين مستوى معيشتهم، بالإضافة إلى حماية وإحياء نوع الوردة الدمشقية الذي ينمو في المنطقة. كما يسعى البرنامج إلى إلحاق المزارعين بدورات تدريبية في مجال تحسين سبل الزراعة الحالية، وإدارة المياه، واستخدام تقنيات أكثر فعالية في ري المحاصيل (من أجل مواجهة مشكلات نقص المياه) وزيادة أنواع المنتجات التي يمكن الحصول عليها وتحسن نوعيتها ومن ثم تسويقها.
عن ذلك تقول الآنسة “ديمة المنجد” مديرة مشروع الوردة الدمشقية بالمراح من قسم الأبحاث في الأمانة السورية للتنمية: وقع اختيارنا على قرية “المراح” لاعتمادها على زراعة الوردة الدمشقية كمصدر للدخل وقدم زراعتها فيها.
بدأنا المشروع بمسح لسكان المنطقة لنتمكن من معرفة الوضع الاقتصادي والاجتماعي لأهالي المنطقة ومستوى التمكين المطلوب وفي نهاية المشروع نعيد المسح لنعرف مستويات التحسن التي طالت السكان.
كما نعمل على دراسة سوق على منتجات الوردة في سورية لتقديم هذه المعلومات لأعضاء الجمعية ليستطيعوا الاختيار بين أفضل المنتجات التي تقدمها الوردة وحالياً نقوم بتسجيل الوردة عالميا ونعمل على إعداد دراسة حول أنواع الوردة وسلالتها.
المشروع مدته سنتين، ونعمل حاليا على توثيق الوردة من خلال فيلم نشرح فيه عن الوردة ومراحل
.من الجدير بالذكر أن قرية المراح تعد من أقدم القرى المتخصصة في زراعة وإنتاج الوردة الدمشقية، كما تعتبر زراعتها أمراً متوارثاً بين أبنائها. وقسم التنمية الريفية في الأمانة السورية للتنمية، تأسس الصندوق السوري لتنمية الريف “فردوس” ليلعب دوراً ريادياً في تمكين الأفراد والمجتمعات المحلية في سورية من المشاركة بشكل فعال في تعميم وتحقيق الإستدامة في الريف السوري بالتعاون مع المنظمات الدولية وهيئات المجتمع السوري والحكومة لتحقيق هذا الهدف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الوردة الدمشقية من أزهار الجنة.. بقلم: شمس الدين العجلاني
جئتكم..
من تاريخ الوردة الدمشقية
التي تختصر تاريخ العطر..
ومن ذاكرة المتنبي
التي تختصر تاريخ الشعر..
جئتكم..
من أزهار النارنج..
والأضاليا..
والنرجس..
والشاب الظريف..
التي علمتني أول الرسم…
“نزار قباني”
دمشق صاحبة قصص وحكايا تجمع ما بين الحقيقة والأسطورة والخيال، ولمّا كانت دمشق أقدم عاصمة في التاريخ.. وغوطتها أقدم مكان مزروع في التاريخ.. فإنهم يقولون إن آدم وحواء نزلا من جبل قاسيون المطل على دمشق.. وإن الملائكة غرست أزهارها في الغوطة.. وإن وردة دمشق قادمة من الجنة.. وردة دمشق التي تتميز برقتها وجمالها وحساسيتها ورائحتها وفوائدها الاقتصادية والطبية والتجميلية والغذائية، تعود بتاريخها إلى ما قبل الميلاد حيث أُشير إلى أن الموطن الأصلي لهذه الوردة هي سورية ثم وصلت إلى أوروبا في القرن الثاني عشر ومن ثم وصلت إلى فرنسا في القرن الرابع عشر، لتنتشر في العديد من الدول الأخرى مثل “تركيا، بلغاريا، إيران، الهند وفرنسا”.
عُرفت الوردة الشامية أو الدمشقية منذ آلاف السنين، ويقولون إنها نتاج عملية تهجين بين عدة أنواع من الورد، وهي شجيرة صغيرة الحجم لها أشواك، معكوفة الورقة ملونة، وذات أذينات بسيطة وحامل الزهرة ذو أشواك خشنة ولون الزهرة يتراوح بين الأحمر الزاهي والأبيض المشرّب بالحمرة، هي من الأزهار التزيينية والطبية، تتميز برائحة عطرة مميزة،. والغريب في هذه الوردة أنها تزهر فقط مرتين سنوياً، وتتميز بمجموعة خصائص أهمها الإزهار الغزير والرائحة العطرية المركزة والألوان الفاتحة ومقاومتها للصقيع والأمراض الفطرية.
وردة دمشق هي الزهرة الوطنية في سورية، التي يعشقها العالم ويفتخر بها السوريون، واتخذتها وزارة السياحة شعاراً لها، كما هي رمز لمعرض الزهور الدولي السنوي الذي يقام بدمشق، وقد أحدث مهرجان خاص بالوردة الدمشقية كما خصّصت غرفة زراعة دمشق منحة لدراسة الماجستير والدكتوراة حول الوردة الشامية.‏
لقد ارتبطت الوردة الدمشقية منذ القدم بمعاني الحب والجمال والعظمة، واستُخرج منها العطر وماء الورد. وأول من اكتشف أهمية هذه الوردة في التقطير والتعطير العالم العربي ابن سينا.. في مطلع القرن الحادي عشر.
الوردة والتاريخ:
لقبتها الشاعرة الإغريقية سافو بـ “ملكة الأزهار”، وذُكرت في الملحمة التاريخية الشهيرة الإلياذة والأوديسا، وكانت موجودة بين أزهار حدائق بابل المعلقة، وفي حدائق الفراعنة.. فيما ذكرها الكاتب البريطاني الشهير وليم شكسبير في إحدى مسرحياته وحين أراد وصف جمال امرأة قال “جميلة كجمال وردة دمشق”. ويقول أحد الكتاب الفرنسيين إن سورية أخذت اسمها من وردة دمشق.. وإن شهرة الغوطة في دمشق بزراعتها جعلت سورية تحمل اسم (سوريستون) أي أرض الأزهار..
لم يذكر التاريخ فاتحاً أو غازياً أو زائراً دخل إلى دمشق دون أن يهتم بوردتها.. ويحمل معه بعض بذورها أو شتولها، فاليونانيون والرومان وقدماء المصريين والأوروبيون في العصور الوسطى خلال حروب الفرنجة، حملوا الوردة الدمشقية إلى بلادهم، ونقلها الحجاج المسلمون إلى المغرب العربي وتركيا وإيران، حتى أن إحدى المدن الصغيرة بالمغرب وتدعى ” قلعة مكونة ” يقام بها حتى الآن مهرجان سنوي اسمه «مهرجان الوردة الدمشقية»..
عندما نقل العباسيون عاصمتهم من دمشق إلى بغداد.. حملوا معهم وردة دمشق، وحين فتح عبد الرحمن الداخل الأندلس، واستتب له الحكم فيها.. أمر بإحضار غراس الوردة الدمشقية.. وزرعها في الأندلس فانتقلت إلى هناك وانتشرت فيها، ولا تزال إلى يومنا هذا رسوم الوردة الدمشقية موجودة على بلاط قصر الحمراء في غرناطة، كما يوجد في بلغاريا واد مليء بها ويقول عنه البلغاريون إنه قطعة هاجرت من دمشق واستقرت لدينا.‏
لقد بلغ إعجاب الخليفة المتوكل بهذه الوردة حتى أنه خصّ قصره بها ومنع عامة الشعب من زراعتها وقال: “ملك الملوك وهذه الملكة الوردة ولذلك يستحق كل منا الآخر” وعندما استرد القائد صلاح الدين الأيوبي القدس من الصليبيين.. جلب خمسمئة جمل.. محملة بماء الورد المستخرج من وردة دمشق.. لتطهير القدس من رجس الغزاة.
.. وبين القادة الذين جاؤوا مع الحملات الصليبية.. كونت تيبو الرابع.. من مدينة بروفنس الفرنسية.. وكان مولعاً بالورود ومن أجل هذا توجه إلى الغوطة.. وبحث عن وردة دمشق فحمل منها ومن بذورها وعاد إلى فرنسا ليزرعها هناك. استطاعت وردة دمشق أن تجتاز البحار لتدخل إلى القصر الملكي البريطاني..واعتبرت من الشعارات الأساسية للعائلة المالكة..
من دمشق إلى أرجاء العالم طافت الوردة الدمشقية لتزرع الحب والعظمة وهاجرت من دمشق واستقرت في قصور وشرفات العالم.

الوردة والأسطورة:
لمّا كانت دمشق أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ.. ولما كانت غوطة دمشق أقدم مكان مزروع في التاريخ، وأن أول حائط وضع في الأرض بعد طوفان نوح عليه السلام هو حائط دمشق، ولمّا آدم وحواء نزلا من جبل قاسيون المطل على دمشق.. لذا يقول رواة الأساطير إن وردة دمشق جاءت من الجنة وأن الملائكة غرست الوردة الدمشقية في غوطتها فالوردة الدمشقية من أزهار الجنة.. أسطورة الجمال ولوحة فلكلورية من عبق التاريخ.

موطن الوردة.. قرية المراح:
تشكل الوردة الدمشقية الآن أحد المحاصيل الهامة في منطقة القلمون وموطنها في قرية المراح، وتعد “المراح” من أنجح الأماكن في زراعتها والقرية الوحيدة التي اشتهرت بزراعة الوردة واستثمارها اقتصادياً ويعود سبب ذلك للحب المتبادل بين أهل القرية وهذه الوردة فهم يعتبرونها رمزاً يجمعهم ويمثلهم، ويحتفلون منذ عشرات السنين “بالوردة الدمشقية” في مهرجان شعبي يشارك فيه كافة الأهالي من صغار وكبار، وهو حدث سنوي ينتظره أهالي القرية لدوره في توثيق العلاقات الاجتماعية، وتعزيز التواصل والصلات بين الأسر والعائلات في قرية “المراح”. في قرية المراح ومن خلال مهرجانها السنوي يروي كبار السن القصص والحكايا عن وردة دمشق وتاريخها وحضارتها وفوائدها، وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية لسكان القرية، وذلك كله يأتي لتنمية الجيل الجديد على محبة هذه الوردة، والعمل على زراعتها في المستقبل لضمان بقائها كرمز يمثل حضارة وعظمة بلادنا.
إضافة إلى هذا الحب بين أهالي القرية ووردة دمشق هنالك أسباب أخرى ساهمت بنجاح زراعتها في قرية المراح تتمثل بطبيعة المناخ حيث تحتاج “الوردة الدمشقية” إلى مناخ نصف قاري، وأرض مرتفعة عن سطح البحر بمعدل /800/ متر، وأمطار مناسبة لا يتجاوز معدلها /300/ مم سنوياً. ويبلغ إنتاج “المراح” من الوردة حوالي 100 طن.
والمراح تبعد عن دمشق حوالي 60 كم حيث يتواجد فيها أكثر من حوالي 600 ألف شتلة موزعة على 1500 دونم في منطقة القلمون، ومحصول الوردة الدمشقية هو مورد دخل اقتصادي لفلاحي قرية المراح. وتعتبر مناطق باب النيرب في حلب وحماة ومنطقة عرنة في جبل الشيخ من المناطق المشهورة بزراعتها، ويتوارث في قرية المراح منذ مئات السنين الآباء عن الأجداد مهنة زراعة الوردة الدمشقية واستخراج الصناعات منها كماء الورد ومربى الورد وزيت الورد العطري..
أولَت الجهات المعنية اهتماماً خاصاً بحقول الوردة الدمشقية لما لها من أهمية اقتصادية وقامت باستصلاح أكبر مساحة ممكنة للتوسع بهذه الزراعة وتقديم كل التسهيلات الممكنة وقامت بحفر الآبار الارتوازية في قرية المراح بهدف تأمين الري للوردة الدمشقية.

أخيراً:
حظيت الوردة الدمشقية بالعناية والاهتمام من السيدة أسماء الأسد حيث قامت خلال السنوات السابقة بزيارة قرية المراح والاطلاع على آلية العمل والمشاكل التي تعترض أهالي القرية في سبيل تطوير وتوسيع مزارع الوردة الدمشقية، وشاركت السيدة أسماء المزارعين قطافهم في حقول القرية وتحاورت معهم عن فرص الاستفادة من هذه النبتة في رفع مستوى معيشة المجتمعات الريفية التي تعتمد عليها كإحدى محاصيلها الأساسية.‏‏‏
واستمعت السيدة أسماء من المزارعين عن كيفية قطاف الزهرة وما هو الوقت المناسب الذي يتم فيه القطاف. وعرض الفلاحون المشاكل والصعوبات التي تعوق عملية زراعة الوردة الدمشقية وتسويقها وتصديرها، كما أولت السيدة أسماء الأسد الاهتمام بمشاريع تقطير واستخراج ماء الورد واطلعت من صاحب أحد المشاريع على مراحل عمل استخراج ماء الورد وزيته حيث يتم وضع الورد في جهاز التقطير (الأنميق) ليخرج منه ماء الورد ثم يقطر الماء مرة أخرى ليطفو الزيت على ماء الورد ويتم سحبه.‏‏‏ و أشارت السيدة أسماء إلى أن الوردة الشامية أكبر دليل على الفرص الاقتصادية الكامنة في تراث وثقافة بلدنا حيث أن الوردة الشامية بغض النظر عن ارتباطها بالموروث الثقافي والحضاري بحكم تواجدها في كل بيت سوري تمثل فرصة استثمار اقتصادي من حيث تصدير منتجاتها من الزيت العطري الذي يستخدم في الصناعات التجميلية والدوائية.‏‏‏ وبذلك زاد ألق الوردة الدمشقية بما حظيت به من اهتمام ورعاية السيدة أسماء الأسد.

ورد جوري

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الورد الجوري

Rosa damascena5.jpg
الورد الجوري

المرتبة التصنيفية نوع  تعديل قيمة خاصية المرتبة التصنيفية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النبات
الشعبة: مستورات البذور
الطائفة: ثنائيات الفلقة
الرتبة: الورديات
الفصيلة: الوردية Rosaceae
الجنس: الورد Rosa
النوع: الدمشقي damascena
الاسم العلمي
Rosa damascena
‏‏
معرض صور ورد جوري  – ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية معرض كومنز (P935) في ويكي بيانات

الوردة الدمشقية أو كما تعرف باسمها الشائع الورد الجوري الاسم العلمي (Rosa damascena)، الفصيلة النباتية الوردية.[1][2][3]. الوردة الشامية أو الدمشقية أو الجورية سميت بهذا الاسم في الغرب لأن الغرب عرفها أثناء حملاته على بلاد الشام، وليس لأن أصل الوردة من بلاد الشام، وذلك لأنها وردة مهجنة وليست أصيلة، وقد أثبت فحص الحمض النووي بالدليل القاطع أنها تتألف من ثلاث أنواع من الورد هي وردة المسك Rosa moschata والوردة الفرنسية Rosa Gallica ووردة أخرى من آسيا الوسطى هي Rosa fedtschenkoana، أي أن لا موطنا أصليا لها فهي وردة هجينة وليست أصيلة، ولا يعرف المكان الذي هجنت فيه على وجه التحديد.تم نقل الوردة من سوريا إلى أوروبا خلال حملات الصليبيين في القرن الثالث عشر ميلادي. يعتبر نبات الورد من أقدم مجموعات نباتات الزينة وهو يستخرج منه زيت عطري شهير وهو زيت الورد يدخل في صناعة العطور وأيضا أزهاره صالحة للقطف وتعيش مدة طويلة بعده. أهم مواسم إزهاره هي الربيع والخريف ويجب زراعة الورد الجوري في مكان خاص بحديقة الزينة.

وردة جورية حمراء

الخواص الجمالية والاستخدامات

ورد جوري

ورد جوري أحمر في حديقة منزلية

ورد جوري اصفر واحمر في حديقة منزلية

يوحي مظهر الورد الجوري التعبير بالأمل والثقة بالنفس والانسجام والسكينة وعمق التأمل، وترمز الوردة إلى مفاهيم الحب والعواطف الصادقة، وتدل على مشاعر النبل والخلود. الورد هو زهرة عطرية تمتاز برائحتها النفاذة القوية، تدخل في تركيب العطور الشهيرة والنفيسة والثمينة، تمتاز رائحتها بالنعومة والعذوبة التي تمثل الرمز لرائحة الورد الحقيقي والتأثير والجذب والعطور التي تستخلص من الورد الجوري أو الوردة الدمشقية من أفضل الأنواع في العالم.

نوغا تحوي بتلات الورد والفستق الحلبي

يقطّر من الورد ماء الورد والذي يستخدم في المواد التجميلية وصناعة الحلويات والمعطرات. كما تستخدم بتلات الورد في صناعة مربى الورد ويستخدم لتنكيه بعض الحلويات كالنوغا.

الأرض المناسبة لزراعة الورد

تجود زراعة الورد في الأراضي الصفراء (الرملية)الغنية بالمواد الغذائية بشرط أن تكون جيدة الصرف وخاليه من الأملاح وتسمى بالسماد البلدي القديم بمعدل 25 متر/فدان وذلك بمعدل 1 مقطف/متر مربع من الأرض و لا يحتاج إلى الأسمدة الكيميائية لانها تضر بالارض و تلوث المياه الجوفية.

زراعة الشتلات

إذا كان نقل النباتات خلال كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير فتنقل ملشا أما إذا كان النقل خلال الخريف فتنقل بصلايا وطرق إكثاره أما بالبذرة أو العقلة.

الآفات التي تصيب الورد وطرق إبادتها

وردة جوري
  1. مرض البياض الدقيقي: مرض فطري يصيب الأوراق والبراعم علي شكل بقع بيضاء تشبه الدقيق ويعالج بالرش بمحلول الصودا الكاوية والصابون قوة 1.5%.
  2. الصدأ: وهو مرض فطري أيضا يظهر على الأوراق والسوق على شكل مسحوق أصفر برتقالي ويعالج بتقليم النبتات في آخر يناير ثم جمع الأجزاء المصابة وحرقها ثم ترش النباتات بمحلول كبريتات النحاس قوة 1%.
  3. حشرة المن: يعالج بالرش بسلفات النيوكوتين.
  4. حشرة العنكبوت الأحمر: يعفر بالكبريت.

الخواص الزراعية

شجيرة أزهار بيضاء في حديقة منزلية

ورد جوري أحمر اللون

الوردة الدمشقية نبات جمالي تزيني يزرع في الحدائق وله حقول زراعية في سوريا وكذلك تم نقل زراعتها إلى بعض دول أوروبا وهو عبارة عن شجيرات تميل إلى التسلق، أوراقه كثيرة العدد ونضرة، وتزرع في أحواض أو حقول أو حدائق وتحتاج إلى سقي وري بشكل دوري وتتعدد ألوانها:

  • لون زهري
  • لون أحمر فاتح
  • لون أحمر زاهي
  • لون أبيض مائل قليلا إلى الأحمر
  • لون أبيض مائل للصفرة
  • لون أصفر

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.