نتيجة بحث الصور عن الرئيس قيس سعيد.
نتيجة بحث الصور عن الرئيس قيس سعيد.
 

الأستاذ، المحافظ”، “رجل الصرامة والنظافة”.. من هو قيس سعيّد رئيس تونس الجديد؟

قيس سعيّد يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية التونسية. 13 أكتوبر/تشرين الأول 2019.
قيس سعيّد يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية التونسية. 13 أكتوبر/تشرين الأول 2019. رويترز

يعتبر كثير من التونسيين أن المرشح قيس سعيّد الذي شكل مفاجأة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، هو “رجل الصرامة والنظافة”، القادر على قيادة تونس في المرحلة المقبلة، وتحقيق تطلعات الشباب وخاصة الطلبة وجل أنصاره منهم، وذلك برغم افتقار أستاذ القانون الدستوري للخبرة في مجال العمل السياسي.

يمثل الرئيس التونسي الجديد، أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد، لدى شريحة واسعة من التونسيين رجل الصرامة و”النظافة” والذي يقدم نفسه كمستقل، متبنيا بعض الأفكار المحافظة.

وقد ولد سعيّد في 22 فبراير/شباط 1958 لعائلة من الطبقة الاجتماعية الوسطى من أب موظف وأم ماكثة في البيت. درس بالجامعة التونسية وتخرج منها ليدرس فيها لاحقا القانون الدستوري قبل التقاعد في 2018.

وحصل سعيّد على دبلوم في سن 28 عاما من الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري في تونس، ثم باشر تدريس القانون في جامعة (سوسة) وأشرف لفترة وجيزة على قسم القانون العام لينتقل إثرها ومنذ 1999 وحتى 2018 إلى جامعة العلوم القانونية والسياسية في تونس العاصمة.

صحافية تونسية تعلق على فوز قيس سعيّد

أنصاره يلقبونه “الأستاذ” احتراما لشخصه

ولسعيّد بنتان وولد وهو متزوج من القاضية إشراف شبيل التي ظهرت لأول مر برفقته خلال الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية بشعرها القصيرة ونظاراتها الشمسية.

ولم يتحصل سعيّد الذي يلقبه أنصاره بـ”الأستاذ” احتراما لشخصه، على شهادة الدكتوراه وكانت كتاباته ومنشوراته نادرة. ويلقبه طلبته بالشخصية التي تكرس حياتها لمهنتها وهي التدريس ويظهر في صورة الإنسان المستقيم والصارم والذي نادرا ما يبتسم.

وجل أنصاره هم طلبة، إلى جانب شخصيات كان حضورها بارزا خلال احتجاجات “القصبة 1” عام 2011 والتي كانت منعرجا في مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد إثر سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. كما عرف شهرة واستحسانا خلال ظهوره المتعدد منذ 2011 في وسائل الإعلام، يقدم التفسيرات والتوضيحات وتبسيط المسائل الدستورية المعقدة خلال كتابة الدستور الجديد للبلاد عام 2014.

النهضة التونسية تعلق على فوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية

اعتبره البعض يساريا وصنفه آخرون بالإسلامي المحافظ

وأثار سعيّد الجدل في البلاد منذ إعلان ترشحه للانتخابات لقلة المعلومات حوله ولقربه من شخصيات سياسية محافظة. واعتبره البعض يساريا وصنفه آخرون بالإسلامي المحافظ. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر بعض التوجهات والأفكار للرجل الذي يدافع بشدة على لامركزية القرار السياسي وضرورة توزيع السلطة على الجهات.

ويدعو سعيّد لانتخاب مجالس جهوية تعين بدورها ممثلين لها “من أجل أن تصل إرادة الشعب للسلطة المركزية ومقاومة الفساد”. وظهر في نوايا التصويت في استطلاعات الرأي في الربيع الفائت وذلك لكونه شخصية خارج نظام الحكم والسياسيين وقريبة من التونسيين الذين ملوا من نظام الحكم وممثليه.

كما ينظر لسعيّد “كرجل نظيف” ويقطن منزلا في منطقة اجتماعية متوسطة وتمركزت حملته الانتخابية في مكتب متواضع وسط العاصمة. وانتقد سعيّد لمواقفه المحافظة في بعض المسائل الاجتماعية لكنه وفي خطاباته لا يستند إلى مرجعيات دينية وعقائدية إطلاقا.

“لا رجوع عن المكتسبات في ما يتعلق بالحريات وحقوق المرأة”

وقال عنه خبير القانون الدستوري وأستاذه السابق عياض بن عاشور في تصريح لصحيفة “لاكروا” الفرنسية “هو بالفعل محافظ جدا وليس إسلاميا ولا يقدم قناعاته الشخصية في خصوص المسائل الأولوية”.

إلا أن سعيّد أكد إثر صدور نتائج الدورة الأولى وفي مؤتمر صحفي على أنه “لا رجوع عن المكتسبات في ما يتعلق بالحريات وحقوق المرأة”، رافضا مقترح المساواة في الميراث.

وسيكون الرئيس التونس الجديد أمام تحدي توسيع دائرة مناصريه الذين يقفون إلى جانبه الآن تطوعا.

فرانس24/ أ ف ب

نتيجة بحث الصور عن الرئيس قيس سعيد.
 

كل ما تريد معرفته عن قيس سعيد الرئيس التونسى الجديد فى سطور

الأحد، 13 أكتوبر 2019  م

كل ما تريد معرفته عن قيس سعيد الرئيس التونسى الجديد فى سطور
قيس سعيد الرئيس التونسى الجديد

كتب محمود رضا الزاملى _ وكالات

قيس سعيّد الرئيس التونسى الجديد الذى شكل مفاجأة فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حيث أعلن التلفزيون الرسمى فى تونس، فوز قيس سعيد فوزا كاسحا بنسبة 76.9% فى الانتخابات الرئاسية بعد جولة الإعادة التى خاضها اليوم مع نبيل القروى.

فاز أستاذ القانون الدستورى فى الجامعة التونسية قيس سعيّد فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث يعد لدى شريحة واسعة من التونسيين رجل الصرامة و”النظافة” والذى يقدم نفسه كمستقل، متبنيا بعض الأفكار المحافظة.

_ ولد سعيّد فى 22 فبراير 1958 لعائلة من الطبقة الاجتماعية الوسطى من أب موظف وأم ربة منزل، درس بالجامعة التونسية وتخرج منها ليدرس فيها لاحقا القانون الدستورى قبل التقاعد منذ سنة.

_ وحصل سعيّد، على دبلوم فى سن 28 عاما من الأكاديمية الدولية للقانون الدستورى فى تونس، ثم باشر تدريس القانون فى جامعة (سوسة) وأشرف لفترة وجيزة على قسم القانون العام لينتقل إثرها ومنذ 1999 وحتى 2018 إلى جامعة العلوم القانونية والسياسية فى تونس العاصمة.

_ سعيّد لديه بنتان وولد وهو متزوج من القاضية إشراف شبيل التى ظهرت لأول مرة برفقته خلال الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية بشعرها القصيرة ونظاراتها الشمسية.

_ ولم يتحصل سعيّد الذى يلقبه أنصاره بـ”الأستاذ” احتراما لشخصه، على شهادة الدكتوراه وكانت كتاباته ومنشوراته نادرة.

_ ويلقبه طلبته بالشخصية التى تكرس حياتها لمهنتها وهى التدريس ويظهر فى صورة الإنسان المستقيم والصارم والذى نادرا ما يبتسم.

_ وأغلب أنصار هم طلبة متطوعين، إلى جانب شخصيات كان حضورها بارزا خلال احتجاجات “القصبة 1” عام 2011 والتى كانت منعرجا فى مسار الانتقال الديمقراطى فى البلاد إثر سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

_ كما عرف شهرة واستحسانا خلال ظهوره المتعدد منذ 2011 فى وسائل الإعلام، يقدم التفسيرات والتوضيحات وتبسيط المسائل الدستورية المعقدة خلال كتابة الدستور الجديد للبلاد عام 2014.

_ وأثار سعيّد الجدل فى البلاد منذ إعلان ترشحه للانتخابات لقلة المعلومات حوله ولقربه من شخصيات سياسية محافظة.

_ واعتبره البعض يساريا وصنفه آخرون بالإسلامى المحافظ، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعى العديد من مقاطع الفيديو التى تظهر بعض التوجهات والأفكار للرجل الذى يدافع بشدة على اللامركزية للقرار السياسى وضرورة توزيع السلطة على الجهات.

_ كما ينظر لسعيّد “كرجل نظيف” ويقطن منزلا فى منطقة اجتماعية متوسطة وتتمركز حملته الانتخابية فى مكتب متواضع وسط العاصمة

نتيجة بحث الصور عن الرئيس قيس سعيد.
صورة ذات صلة
نتيجة بحث الصور عن الرئيس قيس سعيد.

نتيجة بحث الصور عن الرئيس قيس سعيد.

.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.