M Mazen Al Kowatly

‏كلية الفنون الجميلة في ساحة التحرير

خسارة احد اساتذتنا تعادل خسارة احد الوالدين
استاذنا العلامة بشير زهدي في رحمة الله و رضوانه .
( القلب قد اضناه علم الجمال ) عبارة كنا نخططها له على السبورة قبل دخوله الى محاضرة علم الجمال في كلية الفنون الجميلة بدمشق ، وهي من المواد الفلسفية التي درسنا اياها في الكلية ، يدخل القاعة و يقرأ هذه العبارة و يضحك من قلبه ثم يلتفت الينا ليبدأ درسه بهدوء وسكينة و وقار ، اليوم تمثلت هذه العبارة في ذهني وحزنت كثرا عندما رددتها ، الاستاذ الذي اضناه علم الجمال و هو ينقله الى الاجيال يودعنا لتبقَ اعماله و دروسه و مناقبه هي الخالده من بعده .
اللوحة المرفقة للفقيد هي من اعمال الزميل عبد الناصر الشعال .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏يبتسم‏، ‏‏نظارة‏‏‏‏
  • Abdelmouemen Alhasan لروحه الرحمة والسلام..ولنا ولكم صادق العزاء
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
نتيجة بحث الصور عن العلامة بشير زهدي في ذمة الله انا لله وانا اليه راجعونصورة ذات صلة
 

ندوة “تحية للباحث بشير زهدي” في ثقافي أبو رمانة يوم غد

الدكتور محمد بشير زهدي في ذمة الله24/01/2020 – عدد القراءات : 101

وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار والمتاحف وبتسليم بقضاء الله وقدره تنعي إليكم الدكتور محمد بشير زهدي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح يوم الجمعة الواقع في 29 جمادى الأولى 1441 هـ الموافق لـ 24 كانون الثاني 2020 م عن عمر يناهز 93 عاماً. حيث يصلى عليه عقب صلاة الجمعة في جامع الشيخ رسلان ثم يوارى الثرى في مقبرة الشيح رسلان. وتقبل التعازي للرجال والنساء في صالة الأكرم آخر اتستراد المزة يومي االسبت 25 و الأحد 26 كانون الثاني من الساعة الخامسة حتى السابعة مساءً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدكتور محمد بشير زهدي رائد من رواد الآثار السوريين، مولود في دمشق عام 1927.

شهاداته:
– إجازة في الحقوق من جامعة دمشق 1951.
– ليسانس في الآداب من جامعة السوربون باريس 1954.
– شهادة تاريخ الفن في العصور الوسطى.
– شهادة في تاريخ الفن الحديث علم الجمال وعلم الفن
– دبلوم من معهد اللوفر في باريس (تاريخ الشرق القديم، علم المتاحف، تاريخ الفن.

الوظائف التي شغلها:

– عُيّن أمين لمتحف الآثار الكلاسيكية بدمشق 1955-1981
– عُيّن أمين رئيسي للمتحف الوطني بدمشق1981-2003.
– عَمل كأستاذ مُحاضر في جامعة دمشق.
– عَمل مُحاضر في الجامعة الخاصة للعلوم والفنون بحلب (تاريخ الفن-حضارات وأساطير) 2003-2005.
– عُيّن عضو لجنة التاريخ والآثار، ولجنة الفنون التشكيلية في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بدمشق.

مؤلفاته المطبوعة في المديرية العامة للآثار والمتاحف:

– الدليل المختصر للمتحف الوطني بدمشق – قسم آثار العهود اليونانية والرومانية والبيزنطية.
– معلولا المدينة الأثرية والسياحية النموذجية.
– الرصافة لؤلؤة بلاد الشام.
– كنيس دورا اوروبوس في المتحف الوطني بدمشق.
– المتاحف.
– الإمبراطور فيليب العربي.
– علم الجمال والنقد (فلسفة الجمال) مطبوعات جامعة دمشق كلية الفنون الجميلة.
– علم الجمال والنقد (علم الفن) مطبوعات جامعة دمشق كلية الفنون الجميلة.
– تاريخ الفن 1- 2، مطبوعات الجامعة الخاصة للعلوم والفنون حلب.
– حضارات وأساطير، مطبوعات الجامعة الخاصة للعلوم والفنون حلب.
– الفن السوري في العصر الهلنستي والروماني، مطبوعات المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بدمشق.
– دمشق وأهميتها العمرانية والمعمارية عبر العصور، مطبوعات جمعية أصدقاء دمشق.
– دمشق المدينة العربية المتجددة الشباب، مطبوعات دار الفرقد للنشر.
– حوران موطن الفعاليات الحضارية وأضخم المباني المعمارية، مطبوعات دار الهلال.
– دراسات في التاريخ والآثار والحِرف الدمشقية، مطبوعات دار الهلال.
– من ذكريات الجلاء، مطبوعات دار الهلال.
– الصناعات اليدوية السورية التقليدية، مطبوعات مديرية معرض دمشق الدولي.

البحوث العلمية المنشورة في المجلات المختلفة:

– له أكثر من 150 بحثاً في مواضيع التاريخ والآثار والمتاحف والفن، علم النقود، الميثولوجيا، علم الجمال والثقافة وتاريخ الزجاج.
– له ثمانية بحوث عن تاريخ الزجاج وعلم المتاحف منشورة باللغة الفرنسية.
– قام بترجمة العديد من المقالات لمجلة الحوليات الأثرية.
– نُشرت له عدّة مقالات في كل من الحوليات الأثرية، مجلة المعرفة، بناة الأجيال والباحثون، ودراسات تاريخية عديدة.

الندوات العلمية والمؤتمرات الدولية والمعارض الفنية:

– شارك بأكثر من 15 مؤتمر وندوة علمية داخل وخارج القطر.
– معرض لرسوماته الفنية، المركز الثقافي الفرنسي بدمشق.
– معرض لرسوماته الفنية، المركز الثقافي الاسباني بدمشق.
– الندوة الدولية “حلب وطريق الحرير”، حلب 1994.
– الندوة الدولية “تدمر وطريق الحرير”، تدمر 1996.
– الندوة الدولية “سورية الوسطى من البحر إلى البادية” بالتعاون مع المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا والصندوق الوطني البلجيكي للبحث العلمي، حماه.

الأوسمة والجوائز التي نالها:

– وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى – الجمهورية العربية السورية.
– وسام برتبة فارس “Chevalier” من الجمهورية الإيطالية.
– وسام برتبة ضابط “Officier” من الجمهورية الفرنسية.

تتقدم أسرة وزارة الثقافة – المديرية العامة للأثار و المتاحف بالعزاء لأسرة الفقيد الغالي ومحبيه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دمشق-سانا

يقيم المركز الثقافي العربي في أبو رمانة عند الساعة الخامسة من مساء يوم غد ندوة بعنوان “تحية للباحث في التاريخ والفن التشكيلي بشير زهدي” تكريما لأحد أهم رواد الآثار السوريين وذلك في قاعة المحاضرات بالمركز.

ويشارك في الندوة كل من الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب والدكتور محمود شاهين عميد كلية الفنون الجميلة وأمل محاسن رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء دمشق والدكتور نبيل رزوق رئيس قسم الحفر في كلية الفنون الجميلة وأنور الرحبي أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين والنحات الدكتور فؤاد طوبال والفنانان التشكيليان الدكتور محمد غنوم والدكتور عبد المنان شما والباحث محمد عيد.

يذكر أن الباحث زهدي من مواليد دمشق عام 1927 حائز على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق وليسانس في الآداب من جامعة السوربون بباريس نال شهادة دبلوم معهد “اللوفر” عن بحث “بناء وتنظيم المدن السورية في العصرين الهلنستي والروماني” عمل طويلا في مديرية الاثار كأمين لمتحف الآثار الكلاسيكية ثم مديراً للمتحف الوطني بدمشق حيث عمل على تنظيم مجموعاته بشكل علمي وفني.

اشتغل زهدي في حقل التدريس بكلية الآداب والهندسة والفنون بجامعة دمشق وشارك في أكثر من 15 مؤتمراً دولياً عن الآثار والمتاحف وأنجز أكثر من 150 دراسة علمية نشرت في عدد من الدوريات المتخصصة عالميا ووضع العديد من الكتب منها “الدليل المختصر للمتحف الوطني بدمشق” و “الامبراطور فيليب العربي” و”الفن السوري في العصر الهلنستي والروماني” كما أقام معارض فنية فردية حاصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى وعلى وسام الجمهورية الفرنسية بدرجة ضابط “أوفيسيه” وعلى وسام برتبة فارس من الجمهورية الإيطالية.

بشير زهدي: ذاكرة الفن التشكيلي السوري بحثاً وإبداعاً
جهينة-دمشق:
بشير زهدي واحد من الأعلام الذين يذكرون بارتباطهم بالمتحف الوطني بدمشق، عاملاً فيه فضلاً عن ارتباطه بكلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، ففي ذلك الصدد يقول د.محمود شاهين عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق: ارتبطت كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق منذ تأسيسها بالمتحف الوطني بدمشق، ليس لكونه يشكل فضاءً حضارياً وطنياً مهماً وضرورياً لطلابها، يسعفهم في أبحاثهم ويساهم بربط ابداعاتهم بموروثهم وأرضهم، وإنما أيضاً لأن غالبية مدرّسي المواد النظرية في كليتهم كانوا من العاملين في المتحف، أمثال د.عفيف البهنسي، د.حسن كمال، د.قاسم طوير، وبشير زهدي، ويضيف د. محمود شاهين: شكل الأستاذ بشير زهدي علامة فارقة في كلية الفنون الجميلة بشكل خاص وجامعة دمشق بشكل عام، علامة تحملّها بكثير من الألق، ذاكرة الفن التشكيلي السوري الحديث، وذاكرة وقلوب أجيال لا تُحصى من طلابه في كليتي الآداب والفنون الجميلة في جامعة دمشق.
وقد كشف بشير زهدي عن وجوه التراث وقدّمها للأجيال بأبهى صورها، هو واحد من رواد أساتذة التاريخ والآثار وعلم المتاحف وعلم الجمال، يقول الباحث محمد مروان مراد، ويضيف: أمضى نصف قرن من عمره ويزيد في ردهات البحث الدائم عن الفن والجمال، وأسهم في الكشف عن وجوه التراث المتألقة، وكان بعد ذلك العين الساهرة على حفظ هذا التراث وإضاءة أقسامه الجميلة، وتقديمه للناس في أبهى صورة.
دراساته تربو على مئة وخمسين دراسة علمية نُشرت في كبريات الدوريات المتخصصة، في أقطار عربية عدة، فضلاً عن مشاركات له في أكثر من 15 مؤتمراً دولياً عن الآثار والمتاحف، ونُشرت محاضراته في «ميتمرات تاريخ الزجاج» بمجلة حوليات الجمعية الدولية لتاريخ الزجاج بمدينة لييج البلجيكية باللغة الفرنسية، وكان العربي الوحيد الذي نُشرت بحوثه في هذا الميدان.
وأهم مؤلفاته المتاحف، معلولا، الإمبراطور فيليب العربي، الرصافة لؤلؤة بادية الشام، علم الجمال والنقد «علم الفن/ فلسفة الجمال»، دليل المتحف الوطني بدمشق، الفن السوري في العصر الهلنستي والروماني، دمشق وأهميتها الحضارية المعمارية والعمرانية عبر العصور.
بدأ بدراسة علم الجمال إثر إيفاده إلى باريس، لدراسة الآثار الشرقية القديمة وتاريخها وتاريخ الفن، ولحظتها رأى أنه خُلق لهذا الفن، ليُكرّس حياته لدراسته، ومعها تبدّلت نظرته للحياة، وكما يقول بشير زهدي: لأن من يدرس هذا العلم تختلف نظرته للحياة عن الآخرين، فيصبح أكثر صبراً على الآلام والمعاناة، يعالج كل ما يتعلق بالفن والطبيعة، الفن والحياة، الجمال والحق، الجمال والخير، الجمال والإنسان، الجمال والحياة.
وبرأيه فإن الجمال قيمة إنسانية مثل الحق والخير، إلا أن ثمة ما يربط الجمال بالفائدة.
وأغلبية اللوحات التي رسمها بشير زهدي، وأقام ثلاثة معارض فنية ليعرضها، تنطلق من الدائرة التي يراها أجمل الأشكال الهندسية، فهي شكل هندسي منتظم ورائع جداً، وثانياً هي رمز ديني فيها شيء رمزي، فلا نعرف أين تبدأ أو أين تنتهي، فالرسم ضرورة وله وظائف، فهو يحررنا –كما يقول بشير زهدي- من متاعب الحياة والمعاناة، ومثاله أن تشرشل رئيس وزراء بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، كان يرسم أثناء الحرب، وله رسوم نادرة.
وأعمال بشير زهدي تحمل معاني أدبية وجمالية وفلسفية، تعرّف بفلسفة الجمال ومبادئه وأسسه ونقده.
فمن البحث في تاريخ الجمال السوري وصولاً إلى العالمي، يعكف الباحث بشير زهدي والذي كرّمته دمشق مؤخراً في أمسية راقية، إلى الرسم وبدلالات مفتوحة على ماهية الجمال في خطوطه الرقيقة وأمثولاته الحية، والتي تذهب بنا إلى أبعاد حضارية وثقافية، وبما انطوت عليه قيمها الإنسانية، لذلك لعل استحضار الرموز النسوية وغيرها، عودة لديه إلى أقانيم الخصب والحياة، والتذوق وفرادة المرجعية الثقافية التي باحت بها كتبه وأبحاثه، ليكون في ثنائيته العلمية/ الإبداعية، أنموذجاُ لفنان من طراز خاص، زادته سني عمره خبرة، ليُعطي ما تفتّق به خياله وروحه بآن معاً، زاداً لدارسي الجمال يقرّب لديهم فلسفة المعيش وتوق الانعتاق ومحبة الحياة، فالفن يحتاج لمتابعة فكل يوم هناك رؤية جديدة وليس سهلاً الإبقاء على ثقافة قديمة جداً، فالفن المعاصر هو فن حائر بين الطابع المحلي وتقليد الفنون والاتجاهات الأوروبية.
هكذا رؤيته لتأصيل الفن وإبداع الذات السورية.
*صور مضيئة..
-تعاقب على المتحف الوطني بدمشق مديرون كثر، لكن بشير زهدي كان الأكثر اجتهاداً بينهم، فهو من مواليد دمشق عام 1927، ويحمل اجازة في الحقوق من جامعتها عام 1951، وليسانس في الآداب من جامعة السوربون في باريس عام 1954، ودبلوم معهد اللوفر في باريس عام 1954، وهو أمين فرع الآثار السورية للعهود اليونانية والرومانية والبيزنطية في المتحف الوطني بدمشق بين عامي 1955-1981.
-نشر ما يزيد على 150 بحثاً علمياً تتعلق بالآثار والمتاحف وعلم الجمال وعلم النقود وعلم الميثيولوجيا وعلم الاجتماع والصناعات اليدوية وتاريخ الفن والرياضة والحب والأيقونات والنقد الفني.
-منحه الرئيس الراحل حافظ الأسد وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ومنحته الجمهورية الإيطالية وساماً بدرجة فارس، ومنحته الجمهورية الفرنسية وساماً بدرجة ضابط.
تمت إضافة ‏صورة جديدة‏ بواسطة ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏.
ان القلب عصره الحزن وان العين تبكي حرقة وان صوتك لن ننساه وداعا أستاذ بشير

العلامة بشير زهدي في ذمة الله انا لله وانا اليه راجعون

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.