يترجل فارس الضوء الفنان #لمين_ بن ساعو Lamine Bensaou .. عن صهوة حصان الفوتوغرافيا..جسداً خالداً في الجزائر وقلباً عاشقاً في الشام..- بقلم المصور: فريد ظفور

• يترجل فارس الضوء الفنان #لمين_ بن ساعو Lamine Bensaou ..
• عن صهوة حصان الفوتوغرافيا..
• جسداً خالداً في الجزائر وقلباً عاشقاً في الشام..
•  بقلم المصور: فريد ظفور
• يغرس في قلبي السرمدي..رموش المحبة الطوال..اسنتها الضوئية المستهامة..وتهفو الشفاه المعرفية..فتصنع لي هودجاً..معطراً الإبتسامة..عيون لامين تحفظ كل الوثائق ..وتنبت كل صنوف الزنابق وأكمام الياسمين..فأسحر فيها..وفيها كانت كلماته حلولاً لكل الطلاسم..وفيها يسافر طيراً معرفياً يعانق فجر العواصم الفوتوغرافية..عيون السماء في الثالث عشر من آذار نطقت مطراً ..حزنت بطريقتها ..بكته السماء قبل الأرض..وعيون كلمات لامين بن ساعو تنطق عطراً وكانت تفرح وتحزن لتصبح شعراً..فتغري حروفه التي في مكامنها مستجمة..وتأمرنا بأن نجرد سيف خُطى اللحظة المدلهمة..كلمات لامين تصبح كف محارب الصحراء يوم الملمة..وتسرقني هسهسات قصيّة لأرض التذكر ..دمشق الأبية..تطول أيام الذكريات ..وثواني اللقاء..وتطول وتطول الأيام الجميلة..لنصنع من طولها عباءة للحور في بساتين الربوة الشامية..ونصنع ثياب الحروف من ربيع الغوطتين التي تترجل عن صهوات النسائم فيأتي الضياء المدجج بالأغنيات الجزائرية وتنضج فاكهة الصيف بالشعر والصور الضوئية والأمنيات بالغد الأفضل لأبناء الفنان الفارس لامين بن ساعو..الذي يدخل مملكة الموت بعد أن تركنا عطاشى في حبه ..وسيدخل مملكته من يجاهر بعشق الفوتوغرافيا في الملأ..ويجوب البحور الشعرية لنظفر من ذكراه وحروفه بنهلة..وتصبح العشاق تزور ضريحه ليزرعوا فوقه وردة أو زهرة أو شجرة ..ومن عمدهم بماء التشكيل والتكوين والتجرد وعشق الفن الضوئي عند ولادة أول صورة لهم عن طريقه ومن علمهم تلاوة إسمهم وقت العبادة ..وقت ورش التصوير ودورات التعليم..لابد أنهم سيخلدون إسمه في سفر فن الفوتوغرافيا ..
• تعالوا نسمي الموت بأسماء أخرى..في حقل النرجس لا طل سوانا حيث نسوح ولا قطرات غير الطّلَّ..نشق القلب إلى نصفين ..سوري وجزائري..أعد لنا من ثمرات الشجو عشاء..لاشي الليلة غير عصير النرجس والحنظل..غير خوان الحزن..وشيء من فاكهة الصبر..ولا شيء سوى ظلين..فالموت لندعوه الماء أو اللون الأبيض أو ريح النسيان..أو فنجان قهوة منسية..أو بأسماء موج البحر أو بخشخشة الورق الأصفر الذابل..أو قرقعة المطر فوق الطرقات..وجميع الأشياء الحبلى بالوهم والمخبوءة خلف الأبواب تصلح أسماءً للموت..ولكن حين يخربش الموت فوق قوارير القلب..ويخمش مرآة الروح ويكسر محبرة اللون الأسود..فوق الأوراق والمفرش..ننسى كل الألفة وأننا نرضعه درَّ الأعمار ونهديه أغلى باقات العمر ..ونودع الراحل لامين بن ساعو ..أغلى زميل لنا رصع إسمه في محافل الفن البصري العالمي ببصماته التكوينية والتشكيلية بأجمل اللوحات ..فكل التحية والتقدير والرحمة لروحه وليجعل المولى الجنة مسكنة وليلهم أهله وأصدقاؤه وذويه الصبر والسلوان..وعظم الله أجركم جميعاً وشكر الله سعياً..وإلى جنان الخلد ياحبيبنا لامين بن ساعو..

ـــــــــــــــــــــــــ ملحق المقالة الراحل لمين_ بن ساعو   ـــــــــــــــــــــــــ

Leila Zmeter

الطبيب والاستاذ والصديق والوفي والاخ المعطاء حتى يوجع العطاء

لمين بن ساعو Lamine Bensaou استاذي وصديقي الغااااالي على قلوبنا عم تبكي وجع الفراق 😥
واثقة بنا بموهيتنا وكنت لنا القدوة والمثل بأخلاقك روحك الطيبة كيف اصف ما اشعر به لا اجد كلام يعبر حزني عليك …
نم قرير العين ايها المبدع الله يرحم روحك العدرا تستقبلك بالسما 😢
Ahlam Sulman
Meriem Dellal