أمبيريك

الاسم الكامل
صالح حمد
الوظائف
ممثل
تاريخ الميلاد
1930-01-18(العمر 74 عامًا)
تاريخ الوفاة
2004-01-26
الجنسية
عراقية
مكان الولادة
العراق, الزبير
البرج
الدلو
صالح حمد الملقب أمبيريك ممثل عراقي، اشتهر من خلال ظهوره في الدراما الكويتية، امتدت مسيرته الفنية الحافلة من بداية الستينيات وحتى بداية تسعينيات القرن الماضي.

نبذة عن أمبيريك

أمبيريك ممثلٌ عراقيٌ قدير اسمه الحقيقي صالح حمد، اشتهر باسم إحدى الشخصيات التي برع فيها وهي شخصية أمبيريك، عُرف من خلال الدراما الكويتية، وفي رصيده عددٌ كبيرٌ من المسرحيات والأعمال التلفزيونية، ومن أشهرها مسلسل “مذكرات بو عليوي”.
في فترة الغزو العراقي للكويت تعرض بدايةً للاعتقال، والتحقيق من المخابرات العراقية، وبعد تحرير الكويت تعرض للتحقيق، واتهم بالخيانة من قبل النيابة الكويتية، ومن ثم نفي إلى الإمارات العربية المتحدة حيث أمضى بقية حياته وتوفى هناك

بدايات أمبيريك

وُلد صالح حمد في الزبير في العراق، بتاريخ 18 – يناير – 1930، منذ صغره أحب التمثيل في الشارع، والمدرسة، والأفراح؛ وانتقل في شبابه إلى الكويت في عام 1955، حيث عمل في وزارة التربية الكويتية فني تجليد. أحب أمبيريك التمثيل وبدأ فيه كهاوٍ إلا أنه احترفه فيما بعد. لكن بقيت فترة نشأته ودراسته في العراق طي الكتمان.

إنجازات أمبيريك

بدأ صالح حمد بالتمثيل منذ بداية ستينيات القرن الماضي في المسرح والمسلسلات التلفزيونية، بالنسبة للشاشة الصغيرة فقد ظهر في سهرات تلفزيونية عدة منها “الخواف”، و”إلى أين”، وفي تمثيلية “إجازة”، وفي عام 1960 ظهر في تمثيلية “لعبة القدر”.
في عام 1964، شارك صالح حمد البطولة في مسلسل “مذكرات بو عليوي” بدور أمبيريك، وكان دورًا مفصليًا في حياة حمد الفنية؛ فهو الاسم الذي عُرف به خلال مسيرته؛ المسلسل كوميدي كويتي من إخراج حمدي فريد، وشاركه البطولة عبد الحسين عبد الرضا وعبدالعزيز النمش وخالد النفيسي، وفي نفس العام ظهر في تمثيلية “وهم”.

في عام 1965، ظهر بدور أبو داوود في السهرة التلفزيونية “قتلت ولدي”، وفي عام 1966 ظهر في تمثيلية “تحية وبعد”، وفي العام التالي أدى دورًا في تمثيلية “محكمة فريج”، وشارك البطولة في تمثيلية “موعد مع الموت”، أما عام 1968 فقد ألّف أمبيريك سهرةً تلفزيونيةً بعنوان “العانس” وظهر فيها بدور خميس.

أما بالنسبة للمسرح ففي عام 1963 ظهر في مسرحية الكنز، ومن ثم في عام 1964 ظهر في مسرحية “24ساعة”، وفي العام التالي ظهر في أول مسرحية كويتية من تأليف أحد الكتاب الكويتيين وهي مسرحية “عشت وشفت”، وفي عام 1966 ظهر في مسرحية “إغنم زمانك” بدور مطر، والمسرحية من إنتاج فرقة المسرح العربي، وفي نفس العام ظهر في مسرحية “الكويت سنة 2000”.

في عام 1968، شارك أمبيريك في المسرحية الكوميدية “حط حيلهم بينهم”، وفي عام 1969 شارك بدور أحمد طاووس الهند في مسرحية “من سبق لبق”، والتي عُرضت في دمشق والكويت، وظهر أيضًا في مسرحية “الليلة يصل محقان”، حيث ظهر بدور محقان زايد محقان.

وفي بداية سبعينيات القرن الماضي في عام 1970، ظهر أمبيريك في عددٍ من الأعمال وهي: مسلسل “مواقف”، ومسلسل “الحدباء” حيث ظهر فيه بدور عبدالله، وشارك بدور البطولة في تمثيلية “الكرسي الثاني عشر” بدور الصبي خالد، كما شارك في مسرحيتين هما “القاضي راضي” بدور عنبر، ومسرحية “أجلح وأملح” بدور حجي جاعد.

وفي العام التالي أدى شخصية العم سرور في مسرحية “مطلوب زوج حالاً”، كما ظهر كضيف شرف في مسلسل “عائلة بومريان”، وشارك في الفيلم الكويتي الدرامي “بس يا بحر” للمخرج خالد صديق.

في عام 1972، ظهر أمبيريك في السهرة التلفزيونية “الصمت في الطريق الطويل”، كما شارك في تمثيلية “مظلوم”، وظهر في المسلسل الكويتي الفكاهي “حاور زاور”، وكان له حضورٌ في مسرحية “عالم نساء ورجل” بدور المنجم بخيت، وفي العام التالي ظهر في مسرحية “30 يوم حب” بدور الدكتور، أما عام 1973 فقد ظهر في مسلسل “الشاطر حسن ج2”.

في عام 1975 شارك أمبيريك مع عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج في المسلسل الخيالي “صاحي”، كما شارك أيضًا في المسلسل الكوميدي “بندر في قطر”، وفي نفس العام ظهر في مسرحيتين هما “حب وحرامية”، و”يلعب على الحبلين”.

في عام 1976، ألّف أمبيريك مسرحية “العانس” وشاركه البطولة عبد العزيز النمش، وعبدالرحمن العقل؛ كما ظهر في السهرة التلفزيونية “قهوة الفوطني”، ومسلسل “الركادة زينة”. أما العام التالي فقد أدى دور أبو صالح في المسرحية الكوميدية “ريال نساي”، كما شارك محمد جابر في تأليف مسلسل الكوميدي “سوق الفريج”، ومثّل فيه مع عبد العزيز النمش ومحمد جابر.

في عام 1978، ظهر صالح حمد في ثلاث مسلسلات هي: مسلسل “بنت البادية”، ومسلسل “حريم أبو هلال”، ومسلسل “الإخوة الثلاثة” حيث ظهر بدور أمبيريك، أما عام 1979، فقد كان له حضور في مسرحيتين هما: مسرحية “خرم سعادة الوزير”، ومسرحية “عزوبي السالمية” حيث ظهر فيها بدور مندوب المحكمة، وكان له حضورٌ على الشاشة الصغيرة في مسلسلين هما: “الحظ الملايين”، ومسلسل “مذكرات جحا” بدور نور الدين.

تابع أمبيريك مسيرته الفنية في الثمانينيات حيث توالى حضوره في المسرح والتلفزيون، ففي عام 1980، ظهر في مسلسل الخيالي “علاء الدين”، وفي المسلسل الدرامي “الدانة”، ومسلسل “بيت أبو خالد”، كما شارك البطولة في المسرحية الكوميدية “ألف باء تاء” بدور أبو الفهم الفهيم.

في عام 1981، ظهر أمبيريك بدور حمود في مسلسل “طيور في الماء”، ومسلسل “دنيا الدنانير”، وفي العام التالي كان له حضور في مسرحية “الزرزور”، وفي مسلسل “سيدي الرجل لا” بدور صالح، ومسلسل “أبلة منيرة” بدور بشير.

في عام 1983، ظهر في تمثيلية “العطاء”، ومسلسل “علي بابا” بدور الحلاق محمود، وبدور عبد الرحمن في مسلسل “امرأة ضد الرجال”، كما ظهر في مسرحيتين هما “طرزان”، ومسرحية “أفراح والشجعان الثلاثة”.

في عام 1984، ظهر أمبيريك أبو مجبل في مسلسل “رحلة عمر” الذي يروي حياة الفنان الكويتي عبدالله فضاله، وظهر أيضًا في المسلسل الكوميدي “الغرباء(كامل الأوصاف)” بدور شاه بندر التجار، وبدور أبو خالد في السهرة التلفزيونية “توبة”، وفي المسرحيتين “أحمد وأسود”، ومسرحية “ابتسام في قفص الاتهام”.

في عام 1985، ظهر صالح حمد في عملٍ تلفزيونيٍ بعنوان “الكوكب المسالم”، وفي مسرحية “إحنا شباب الديسكو”، وفي العام التالي ظهر في ثلاث مسلسلات وهي: مسلسل “صغيرات على الحياة” بدور أبو فتحي، وبدور الشيخ الجليل في مسلسل “المغامرون الثلاثة”، وفي مسلسل “إلى من يهمه الأمر”، وأدى أمبيريك دور دولار عبد الغني في مسرحية “باي باي عرب”.
في عام 1987، شارك البطولة بدور نافع في المسلسل الكويتي السعودي الكوميدي “عائلة فوق تنور ساخن”، وأدى دور ابن سكرة في مسلسل “العادلون: ضيعة أم سالم”، وفي ذلك العام كان له حضورًا دائمًا على خشبة المسرح في مسرحية “في خبر كان”، ومسرحية “حمام المحبة”، ومسرحية “دكتور صنهات” بدور مطشر أبو صنهات.

في عام 1988، حلّ ضيف شرف بدور أبو بلعة في مسرحية “باباي وبوتمبة”، ومسرحية “هالو بانكوك” بدور أبو عبدالله، وفي العام التالي ظهر في مسرحية “المطيور”، وشارك البطولة في مسرحية “بنشر”، ومسرحية “لولاكي”، وأدى دور ناجي في مسلسل الطماعون.

وكان عام 1990، هو آخر سنوات نشاطه الفني حيث أدى دورًا في مسرحية “بلنتي”، وظهر بدور العم عبدالله في المسلسل العائلي “رحلة العجائب” للمخرج عبد الأمير مطر، ومن ثم حدث الغزو العراقي للكويت،، أوضح أنه بريء إلا أنه

أشهر أقوال أمبيريك

حياة أمبيريك الشخصية

تزوج أمبيريك من العراقية نجاح توفيق، وله منها خمس بنات، إلا أنهما انفصلا. أما زوجته الثانية فهي عراقية وله منها ثلاثة أولاد وهم: أسعد، وأمجد، ونيبر. لكن لم يُكتب لهذا الزواج الاستمرار، حيث طلبت زروجته الانفصال؛ خوفاً من إبعادها عن العراق.

وفاة أمبيريك

توفي أمبيريك في الشارقة في الإمارات العربية المتحدة في 26 – يناير – 2004، وذلك بعد صراعٍ مع مرض السرطان عن عمر يناهز 74 عام.

حقائق سريعة عن أمبيريك

ظهر صالح حمد باسمه الحقيقي صالح أبو نواس في أعماله الأولى.

أثناء الغزو العراقي للكويت زاره عدد من الجنود العراقيين الذين يعرفهم من قبل.

وبعد تحرير الكويت وأثناء احتفاله بالتحرير مع عائلته اعتُقل صالح حمد، واتهم بمساعدة العراقيين على إحياء الحفلات الغنائية للجيش العراقي.

حكم بالسجن خمس عشر عام على صالح حمد، ثم خُفّض الحكم إلى خمسة سنوات، وبعد صدور عفو أميري تم تخيريه بالذهاب إلى الدولة التي يريد فاختار الإمارات.

فيديوهات ووثائقيات عن أمبيريك

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.