الصورة:

السهلي يتابع عمليات التصوير في أفلامه

يحتفظ المخرج الإماراتي جمعة السهلي بسيرة سينمائية جيدة، بدأت قبل 11 عاماً بعد انتهائه من دراسة السينما والانتاج، ومن ثم صناعة الأفلام في أكاديمية نيويورك بشكل متخصص، وقد حظيت معظم أعماله بإشادة الجميع، والتي تزيد على 6 أعمال قصيرة منها “الوحل” و”إنها زجاجة فارغة” وآخرها فيلم “رأس الغنم” الذي يشارك فيه ضمن أفلام المهر الإماراتي بالدورة التاسعة للمهرجان.

السهلي في حواره مع “البيان”، قال: إن مشاركة الفيلم الإماراتي في المحافل الدولية دليل على نضج الحركة السينمائية المحلية، وأن الوقت حان لانتاج الفيلم الإماراتي الطويل، مؤكداً جاهزيته لهذه المهمة بفيلم طويل يعمل حالياً في التحضير له.

مشاركات دولية

المتابع لحركة السينمائية الإماراتية يشعر بأن حدودها لم تعد مقتصرة على الدولة، وإنما أصبح العالم جميعه حدودها، من خلال المشاركات الدولية التي يحظى بها الفيلم الإماراتي في المحافل الدولية والعالمية، وعن رأيه بذلك.

قال السهلي: أعتقد أن هذه المشاركات فيها دليل على نضج الحركة السينمائية الإماراتية، فاليوم وبعد مرور عشر سنوات تقريبا أصبحت الأفلام الإماراتية القصيرة تصنع بطريقة محترفة من كافة النواحي، وهذا يمثل بداية لصناعة الفيلم الطويل خصوصاً للمخرجين الذين بدأوا مع انطلاقة الحركة السينمائية عام 2001، وقد حان الوقت لاستثمار هذا الإنجاز عبر الاهتمام وتقديم الأفلام الروائية الطويلة، خاصة وأن الأفلام الإماراتية أثبتت قدرتها على المنافسة في عديد المهرجانات السينمائية العربية والدولية.

وتابع: بلا شك أن تواجد الفيلم الإماراتي في المهرجانات العالمية أعطته زخما كبيراً ودفعة قوية للأمام، فضلاً عن أنها ساهمت بوضعه على الخريطة السينمائية العالمية، وهذا الأمر جيد بالنسبة لنا لأنه يمكننا من نقل ثقافتنا وحضارتنا وتراثنا إلى العالم، فضلاً عن مساهمته في تعريف العالم بالحركة السينمائية الاماراتية.

فيلم روائي قريباً

وفي هذا السياق أكد السهلي جاهزيته لتقديم الفيلم الروائي الطويل، والذي يأتي بعد نجاحه في فئة الأفلام القصيرة، وقال: بعد تجربتي الطويلة مع الأفلام القصيرة يمكنني القول إنني جاهز لتجربة الفيلم الروائي الطويل، حيث أقوم حالياً بالتحضير لفيلم روائي طويل سأعلن عنه في القريب.

وفي رده على سؤال حول نظرته إلى تجارب المخرجين الإماراتيين الجدد، قال: “بلا شك أن وجود مخرجين إماراتيين جدد من شأنه إثراء الحركة السينمائية المحلية، ويمكن القول بأن معظم هذه التجارب جميلة وتستحق منا المتابعة والدعم، ولكن في المقابل، يجب أن ندرك بأن الساحة المحلية لا تزال بحاجة ماسة إليهم بقدر حاجتها الى مصورين وكتاب سيناريو ومنتجين جدد”.

عناوين غريبة

بخصوص “الغرابة” التي تتميز بها عناوين أفلامه، أشار جمعة السهلي إلى أنها رغم ذلك تبقى مرتبطة بقصة الفيلم، وقال: “هذه العناوين لا تأتي من فراغ وإنما يتم اختيارها بشكل مدروس، ودائماً أحرص على وجود عنوان يشد المشاهد لأنه يلعب دوراً مهماً في ذلك”.

كواليس

جلسة بدكير

خضع الممثلان الكويتيان محمود وعبد الله بو شهري في اليوم الثاني من فعاليات المهرجان لجلسة بداكير ومناكير أثناء زيارتهما لصالة كبار الشخصيات التي تقام على هامش الفعاليات، وقد بدا الارتياح واضحاً على وجهيهما .

مؤشرات

اعتبر الصحافي الجزائري نبيل حاجي، من صحيفة اليوم الجزائرية، الذي حضر تغطية المهرجان في دورته الأولى، ليعود مجدداً إليها في دورته التاسعة، أن هناك اختلافاً ملحوظاً في مضامين الطرح السينمائي للحدث السنوي على مستوى اختيارات الأفلام، من الانطلاقة إلى الآن، معتبراً أن رؤية الإماراتيين وهم يتقدمون الجهاز الاستثماري والتنظيمي والإداري، مؤشر يستحق الاحتفاء والتقدير.

تويتر المهرجان

@dubaifilm، التعريف الرسمي لعنوان مهرجان دبي السينمائي الدولي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وهي مبادرة نوعية للتفاعل بين الجمهور والمشاركين والمنظمين بأخبار المهرجان وأهم الأحداث في الأجندة اليومية، فيها يقدم السينمائيون روابط بمشاركاتهم والدعايات الرسمية لأفلامهم ومجموعة صورة منوعة.

مبادرات

قدّم مهرجان دبي السينمائي العديد من المبادرات الهادفة إلى دعم ومساعدة جميع الأعضاء المسجلين ومنها “مكتب السينمائيين”، و”ملتقى دبي السينمائي”، وهو بمثابة سوق للإنتاج السينمائي يهدف إلى تعزيز نمو صناعة السينما في العالم العربي. و”سوق دبي السينمائي”.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.