ما لا تعرفه عن مايكل جوردان .. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته ...مايكل جوردن.. أشهر لاعب "كرة سلة" في العالم وأول ملياردير رياضي في ...مايكل جوردان الضحية الجديدة لـ"ليبرون جيمس" في الـNBAمايكل جوردن | أسطورة كرة السلة التى لن تتكرر - اغنى رياضى فى ...

مايكل جوردن.. أشهر لاعب “كرة سلة” في العالم وأول ملياردير رياضي في التاريخ

 
  • جوردن يعترف: كنت أكره “ذوي البشرة البيضاء” بشدة وأنا صغير.. وكان البعض يعتبرني “عنصرياً”
  • سجل نقطة رائعة عام 1991 ضد فريق “لوس أنجلوس ليكرز” اعتبرها النقاد الرياضيون “لعبة معجزة”
  • جوردن هو اللاعب الوحيد الذي سجل 43 نقطة في مباراة واحدة وكان عمره 40 عاما!
  • عشاق الرياضة يعتبرونه من “أبرع وأشرس” لاعبي الكرة البرتقالية رغم مرور 16 عاما على اعتزاله
  • موسوعة “الرابطة الوطنية الأمريكية لكرة السلة”: جوردن هو أفضل لاعب عبر التاريخ “بالإجماع”

 

الأسطورة» مايكل جوردان.. أفضل لاعب في تاريخ كرة السلة الأمريكية

مايكل جوردن، لاعب كرة سلة الأمريكي المعتزل، هو أفضل لاعب في تاريخ كرة السلة العالمية، وأفضل رياضي في جيله، وقد لعب 15 موسما في الدوري الأمريكي لـ”الباسكت بول”، وكان معدل تسجيله في الموسم الواحد 30,12 نقطة في المباراة، كأعلى معدل من نوعه على الإطلاق، وهو الذي مكّن منتخب أمريكا لكرة السلة من التفوق في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، أما الآن فهو أحد أعضاء مجلس إدارة فريق “تشارلوت بوبكاتس”.

ويقول جوردن عن نفسه في كتاب صدر مؤخرا عن سيرته الذاتية الحافلة بالكبوات والسقطات، ومن ثم النجاح في نهاية المطاف: “لقد فشلت كثيرا في حياتي، وهذا هو “سر نجاحي، لقد أخطأت الهدف في أكثر من تسعة آلاف رمية خلال حياتي الاحترافية، وخسرت أكثر من ثلاثمائة مباراة، وفي ست وعشرين مرة كنت المؤتمن على رمية الفوز الحاسمة لكنني أخطأت الهدف، لقد أخفقت مرة بعد مرة، ولذلك تراني اليوم ناجحاً”.

ولد مايكل جيمس جوردن في منطقة “بروكلين” بمدينة نيويورك في 17 فبراير عام 1963، لعائلة فقيرة، وكان الطفل الثالث لأبيه “جيمس” وأمه “ديلوريس جوردن، الأمريكييّن المنحدريّن من أصول أفريقية.

وفي مرحلة الدراسة الثانوية، مارس “مايكل” الشاب ثلاث رياضات هي كرة القدم الأمريكية “البيسبول” وكرة القاعدة وكرة السلة، والغريب أنه انقطع عن تدريبات “السلة” بسبب قصر قامته خلال فترة المراهقة، لكنه تمرن بكل قوة، وفي الموسمين التاليين كان معدل تسجيله 25 نقطة في المباراة، وهكذا بدأ بالتركيز على كرة السلة فقط، وكان يتمرن يوميا قبل الذهاب إلى المدرسة مع مدربه في المدرسة، وفي آخر سنة له في المرحلة الثانوية، أصبح معدل تسجيله 29,2 نقطة في المباراة، ومعدل متابعاته 6,2 ومعدل صناعته للأهداف 5,3.

حادث “عنصري”

حصل “مايكل” على منحة دراسية بسبب تفوقه في كرة السلة في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، وهو نظام معمول به في كل المدارس الأمريكية نظرا لأهمية اللعبة هناك، حيث تخصص في الجغرافيا، وفي أول موسم له مع فريق الجامعة تحت قيادة الأسطورة دين سميث، اعتُبر جوردن “أفضل لاعب صاعد”.

وفي 1982 سجل “مايكل” الكرة التي قادت فريق الجامعة للفوز على فريق جامعة “جورج تاون” الذي كان يقوده باتريك أوينغ، وبذلك فاز “كارولينا الشمالية” بدوري الجامعات في أمريكا، وقد اختير جوردن كأفضل لاعب في دوري الجامعات الأمريكية عام 1984، وفي عام 1984 ترك جامعة “كارولينا” دون أن يكمل دراسته، وتوجه إلى اللعب في الدوري الأمريكي لكرة السلة، فلعب مع نادي “شيكاغو بولز”، ثم عاد إلى كارولينا الشمالية ليحصل على الشهادة  الجامعية عام 1986.

واعترف اللاعب في كتاب صدر مطلع هذا العام بعنوان «مايكل جوردان: الحياة» للصحافي الأمريكي رولاند لازنبي، بأنه كان يكره أصحاب البشرة البيضاء عندما كان صغيراً، لذا كان يعتبره “عنصرياً”.

ويسرد الكتاب أحداث وتفاصيل حياة جوردن منذ أن كان طفلا صغيرا، وما شهدته من إخفاقات ونجاحات. ومن الوقائع التي سردها الكتاب أن فتاة بيضاء نعتته ذات يوم من عام 1977 بـ«الزنجي» بطريقة يبدو فيها ازدراء شديد له ولبني جنسه من السود الأمريكيين، فسكب المشروب الذي كان يتناوله على ملابسها، وتم طرده من المدرسة مؤقتا بسبب رد فعله حيال هذه الواقعة التي تركت أكبر الأثر في حياته.

وبعد استبعاده من فريق كرة السلة في مدرسته بسبب هذه الحادثة البغيضة، ذهب إلى منزله وأغلق الباب وأجهش بالبكاء، ثم نهض ليبدأ مشوار نجاحه من جديد، واستطاع أن يؤكد نجاحه للجميع بالعزيمة والمثابرة والتدريب المستمر.

وقال جوردان في الكتاب: «لقد سكبت عليها المشروب بالفعل، فقد كان هذا عام بالغ الصعوبة في حياتي، كنت متمرداً جداً وكانوا يعتبرونني عنصرياً، وكنت أكره البيض بشدة”.

هذا الشعور بالكراهية تجاه ذوي البشرة البيضاء له تفسيره نظراً لمرحلة المراهقة التي عاشها جوردان في ولاية كارولينا الشمالية الأميركية، فقد كانت تنتشر في الولاية آنذاك عصابات «كو كلوكس كلان» الإجرامية الشهيرة، وهي منظمة كانت تؤمن بتفوق الأوروبيين على غيرهم من الأجناس.

ويرى “لازنبي” أن وجود جوردن الآن في الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين كمالك لفريق “شارلوت بوبكاتس”، أمر جيد لمحاربة التمييز العنصري، مشيرا إلى أن الأندية التي تلعب بهذه البطولة لم تعد تلك التي يملكها أثرياء من أصحاب البشرة البيضاء كما يقول إن جوردان “كان الأول في هذه الخطوة ولكنه لن يكون الأخير”.

اللاعب المُرعب

لعب جوردن 13 موسما مع نادي شيكاغو بولز وموسمين مع نادي واشنطن ويزارد، وكان طوله 198 سم، وكانت مهاراته ووضعه الفيزيائي من الأسباب التي جعلت الخصوم يرتعبون منه، وقد فاز في 6 بطولات للدوري الأمريكي، وقد كان أفضل لاعب في الدوري 5 مرات، كما فاز بلقب أفضل مدافع عام 1988، وفاز بلقب أفضل لاعب في الإحصائيات .

وقال عنه مدربه فيل جاكسون” :لم يأخذ مايكل أي شئ لا يستحقه، عندما لعب في المرة الأولى في الدوري عام 1984 كانت بدايته مبشرة، ولكن تسديداته من الخارج كانت غير احترافية، ولذلك استمر في التمرين في نهاية الموسم وكان يسدد المئات من التسديدات في اليوم الواحد، حتى أصبح من أفضل اللاعبين المسددين للضربات الثلاثية”.

وبعد أن سجل 16 نقطة في أول مباراة له في الدوري الأمريكي لكرة السلة، أصبح معدل تسجيله للنقاط في الموسم الأول 28,2 نقطة في المباراة، وكان معدل التقاطه للكرة 6,5 في المباراة، ومعدل صناعته للكرات 5,9 في المباراة، ومعدل سرقاته للكرة 2,4 في المباراة.

وفي موسمه الثاني في الدوري الأمريكي سجل 3041 نقطة في الموسم، وهو رقم قياسي لم يحققه أحد من قبل سوى اللاعب ويلت تشابمرلين الذي تفوق عليه جوردن، فقد كان معدل تسجيله في الموسم الثالث له في الدوري الأمريكي لكرة السلة 35 نقطة في الموسم، وفاز في ذلك الموسم بلقب أفضل لاعب مدافع في الدوري الأمريكي.

وسجل اللاعب نقطة رائعة عام 1991 ضد فريق “لوس أنجلوس ليكرز”، اعتبرها النقاد الرياضيون “لعبة معجزة”، حيث أخذ الكرة من يده اليمنى إلى اليسرى وهو يقفز في الهواء وسجلها في شبكة الفريق الخصم.

ومن الطرائف أنه في إحدى الليالي من عام 1990 توجه فريق “شيكاغو بولز” لخوض مواجهة قوية مع “أورلاندو ماجيك” ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين.

وعلى ما يبدو، لم ير أحد معجبي جوردان فرصة أفضل من وجود فريق “البولز” في المطار متوجهاً إلى أورلاندو ليسرق القميص الخاص بجوردان ذي الرقم 23، وهو القميص الذي اشتهر به اللاعب.

ولم يكتشف طاقم “بولز” الأمر إلا قبيل المباراة بلحظات، ولم يكن هناك وقت كاف لإحضار قميص بديل لجوردان الذي خاض المباراة للمرة الأولى والأخيرة بالرقم 12، وبدون أي اسم على ظهر القميص، ولكن تغيير الرقم لم يجد نفعاً مع “الماجيك” الذين عجزوا عن إيقاف جوردان، الذي عاقبهم على فقدان قميصه مسجلاً في سلتهم 49 نقطة!

وعاش جوردن قصة نجاح فريدة خلال 13 موسما مع نادي “شيكاغو بولز” حيث فاز في 6 بطولات للدوري الأمريكي، واحتل مركز أفضل لاعب في الدوري في خمسة مواسم كما حصل على لقب أفضل مدافع عام 1988.

جوردان ضد ليبرون.. بين الواقع والخيال والجنون

الاغتيال والاعتزال

في يوليو 1993 اغتيل جيمس جوردن، والد اللاعب، في حادث مأساوي وقع على أحد الطرق السريعة في منطقة تدعى “لامبرتون” في نورث كارولينا على يد احدى العصابات الإجرامية، فأعلن جوردن إثر ذلك، وتحديدا في 6 أكتوبر من نفس العام، عن اعتزاله كرة السلة، مؤكدا أنه “فقد الرغبة في اللعب”، في قرار مفاجئ قيل إن السبب الأول فيه هو حادث الاغتيال، وهز هذا القرار الدوري الأمريكي لكرة السلة، وأصبح حديث الناس في أمريكا والعالم، نظرا للأمجاد الرياضية غير المسبوقة التي حققها اللاعب.

وبعد مرور نحو 7 أعوام، في 19 يناير 2000، عاد جوردن إلى الدوري الأمريكي لكرة السلة، ولكن ليس كلاعب هذه المرة، بل كمدرب لفريق “واشنطن ويزارد”.

وعلى الرغم من تصريحه في يناير 1998 بأنه “متأكد بنسبة 99,9% أنه لن يعود إلى لعب كرة السلة”، إلا أنه أمضى أشهر ربيع وصيف 2001 في التدريب، وعاد للملاعب مجدا، وأبلى بلاء حسنا في موسم 2001/2002، أما في موسم 2002/ 2003 فقد سجل معدل نقاط بلغ 20 نقطة في المباراة، ومع أنه أن عمره كان 40 عاما، إلا أنه استطاع أن يسجل 43 نقطة في مباراة واحدة.

واعتزل جوردن اللعب نهائيا عام 2003، وقد سجل 32,292 نقطة في مسيرته، وهو ثالث أعلى رقم في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة بعد كل من كريم عبد الجبار وكارل مالون.

ولا يزال عشاق كرة السلة، سواء الأمريكية أو دوريات العالمية، يتذكرون جوردن باعتباره من “أبرع وأشرس” لاعبي الكرة البرتقالية، رغم مرور نحو 16 عاما على اعتزاله اللعب نهائيا. ولم يقتصر تاريخه الحافل على ما حققه من إنجازات مدوية في كرة السلة فحسب، بل تعداه أيضا إلى تحدياته الكبيرة ونجاحه في تحطيم أرقام النجوم.

وقد قيل عنه الكثير، ففي موسوعة “الرابطة الوطنية الأمريكية لكرة السلة”، جاء أنه “وفق الاجماع الواضح، فإن مايكل جوردن هو أفضل لاعب عبر التاريخ”،  كما قال عنه المدرب ماجيك جونسون: إن “هناك مايكل جوردان.. وهناك باقي اللاعبين”.

وهكذا، حفر “جوردان” اسمه على صفحات التاريخ، وحقق خلال مشواره ثروة تجاوزت حتى الآن ملياري دولار، فصار أول “ملياردير رياضي” في التاريخ، وأصبح مضرباً للمثل في جده واجتهاده، فقد استطاع أن يتحدى كل الصعاب، لينقش اسمه بين النجوم المميزين، وليؤكد أن “من جد وجد، ومن سار على الدرب وصل”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مايكل جوردن
Michael Jordan.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزيةMichael Jeffrey Jordan)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 17 فبراير 1963 (57 سنة)[1][2][3][4]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بروكلين[5][6][1]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الطول 78 بوصة  تعديل قيمة خاصية (P2048) في ويكي بيانات
مركز اللعب مدافع مسدد الهدف،  ولاعب هجوم صغير الجسم،  ولاعب دفاع،  وسونجمان  تعديل قيمة خاصية (P413) في ويكي بيانات
الإقامة بروكلين
ويلمينغتون، كارولاينا الشمالية
هايلاند بارك  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الجنسية Flag of the United States.svg الولايات المتحدة[7]  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الوزن 98 كيلوغرام،  و195 رطل،  و198 رطل،  و216 رطل  تعديل قيمة خاصية (P2067) في ويكي بيانات
استعمال اليد اليد اليمنى  تعديل قيمة خاصية (P552) في ويكي بيانات
أبناء جيفري جوردن،  وماركوس جوردن  تعديل قيمة خاصية (P40) في ويكي بيانات
الأب جيمس جوردن[1]  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
المدرسة الأم جامعة ولاية كارولينا الشمالية في تشابل هيل (1981–1986)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تخصص أكاديمي جغرافيا ثقافية  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية بكالوريوس في الفنون  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
الحياة العملية
الفرق
North Carolina Tar Heels men’s basketball (1981–1984)
شيكاغو بولز (1984–1993)
Scottsdale Scorpions (1994–1994)
Birmingham Barons (8 أبريل 1994–10 مارس 1995)
شيكاغو بولز (1995–1998)
واشنطن ويزاردز (2001–2003)  تعديل قيمة خاصية (P54) في ويكي بيانات
الرقم 23،  و45،  و12،  و9  تعديل قيمة خاصية (P1618) في ويكي بيانات
المهنة لاعب كرة سلة،  ولاعب كرة قاعدة،  وناطق رسمي[8][9][10]،  ورائد أعمال[11][12][13]،  وكاتب سير ذاتية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
تأثر بـ ديفيد تومسون،  ووالتر ديفيس،  وجيري ويست،  ويوليوس إرفينغ  تعديل قيمة خاصية (P737) في ويكي بيانات
الرياضة كرة السلة،  وكرة القاعدة  تعديل قيمة خاصية (P641) في ويكي بيانات
بلد الرياضة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P1532) في ويكي بيانات
الجوائز
Presidential Medal of Freedom (ribbon).png

وسام الحرية الرئاسي  (2016)
قاعة مشاهير الاتحاد الدولي لكرة السلة (2015)
جائزة إي أس بي إيه لأفضل لاعب للاتحاد الوطني لكرة السلة (1999)
جائزة إن بي إيه لأفضل لاعب في مباراة كل النجوم (1998)[14][1]
إم في بي (1998)[14][15]
تشكيلة إن بي إيه للموسم (1998)[16]
جائزة بيل راسيل لأفضل لاعب في نهائيات إن بي إيه (1998)
الفريق الدفاعي الجماعي للرابطة الوطنية لكرة السلة (1998)[16]
جائزة إي أس بي إيه لأفضل لاعب للاتحاد الوطني لكرة السلة (1998)
تشكيلة إن بي إيه للموسم (1997)[17]
جائزة بيل راسيل لأفضل لاعب في نهائيات إن بي إيه (1997)
الفريق الدفاعي الجماعي للرابطة الوطنية لكرة السلة (1997)[17]
جائزة إي أس بي إيه لأفضل لاعب للاتحاد الوطني لكرة السلة (1997)
جائزة إن بي إيه لأفضل لاعب في مباراة كل النجوم (1996)[14][1]
إم في بي (1996)[14][18]
تشكيلة إن بي إيه للموسم (1996)[19]
جائزة بيل راسيل لأفضل لاعب في نهائيات إن بي إيه (1996)[20]
الفريق الدفاعي الجماعي للرابطة الوطنية لكرة السلة (1996)[21]
جائزة بيل راسيل لأفضل لاعب في نهائيات إن بي إيه (1993)
تشكيلة إن بي إيه للموسم (1993)[22]
الفريق الدفاعي الجماعي للرابطة الوطنية لكرة السلة (1993)[23]
جائزة أفضل رياضي رجل للإي أس بي إيه (1993)
جائزة إي أس بي إيه لأفضل لاعب للاتحاد الوطني لكرة السلة (1993)
بطل أبطال ليكيب (1992)
إم في بي (1992)[14][18]
جائزة بيل راسيل لأفضل لاعب في نهائيات إن بي إيه (1992)
الفريق الدفاعي الجماعي للرابطة الوطنية لكرة السلة (1992)[24]
تشكيلة إن بي إيه للموسم (1992)[25]
إم في بي (1991)[14][18]
تشكيلة إن بي إيه للموسم (1991)[26]
الفريق الدفاعي الجماعي للرابطة الوطنية لكرة السلة (1991)[27]
جائزة بيل راسيل لأفضل لاعب في نهائيات إن بي إيه (1991)
تشكيلة إن بي إيه للموسم (1990)[28]
الفريق الدفاعي الجماعي للرابطة الوطنية لكرة السلة (1990)[29]
الفريق الدفاعي الجماعي للرابطة الوطنية لكرة السلة (1989)[14]
تشكيلة إن بي إيه للموسم (1989)[30]
إم في بي (1988)[14][18]
جائزة إن بي إيه لأفضل لاعب في مباراة كل النجوم (1988)[14][1]
تشكيلة إن بي إيه للموسم (1988)[31]
الفريق الدفاعي الجماعي للرابطة الوطنية لكرة السلة (1988)[32]
تشكيلة إن بي إيه للموسم (1987)
الفائزون بجائزة أفضل لاعب صاعد في الرابطة الوطنية لكرة السلة (1985)[14][1]
فريق إن بي إيه للاعبين الجدد (1985)[14][33]  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات

مايكل جوردن، (17 فبراير 1963)، هو لاعب كرة سلة أمريكي سابق، ويعتبر أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة السلة. أصبح أفضل رياضي في جيله، وهو الذي ساعد منتخب الولايات المتحدة لكرة السلة على التفوق في الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين، وهو الآن أحد أعضاء إدارة فريق تشارلوت بوبكاتس. لعب 15 موسما في الدوري الأمريكي لكرة السلة، و كان معدل تسجيله في الموسم العادي 30.12 نقطة في المباراة، وهو الأعلى في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة (تفوق على ويلت تشامبرلينز الذي معدله 30.06 نقطة في المباراة)، و فاز في بطولة الدوري الأمريكي لكرة السلة ستة مرات مع نادي شيكاغو بولز (و قد فاز في تلك الفترة بلقب أفضل لاعب)، و فاز بلقب الهداف في عشرة مرات، وكان أغلى لاعب في الدوري خمس مرات، و تم اختياره ضمن فريق الدوري الأمريكي 10 مرات، و فاز بلقب أفضل مدافع تسعة مرات وفاز بلقب أفضل سارق للكرات في أربع مرات.

ولد مايكل جوردن في بروكلين في نيويورك في عام 1963، وكان هو الولد الثالث لجيمس وديلوريس جوردن، وقد انتقلوا إلى ويلمينغتون في كارولينا الشمالية، وكان لدى جوردن أخين أكبر منه، وأخت أكبر منه، وأخت أخرى أصغر منه، وفي مرحلة الثانوية، أصبح نجما في ثلاثة رياضات كرة القدم الأمريكية وكرة القاعدة وكرة السلة، وثم انقطع عن تدريبات كرة السلة لأنه كان قصير القامة (175 سم)، ولكنه في الصيف أصبح أطول ب10 سم، وتمرن بكل قوته، وفي الموسمين القادمين كان معدل تسجيله 25 نقطة في المباراة، وقد بدأ بالتركيز على كرة السلة، وكان يتمرن كل يوم قبل الذهاب إلى المدرسة مع مدربه في المدرسة، وفي آخر سنة له في الثانوية، أصبح معدل تسجيله 29.2 نقطة في المباراة، ومعدل متابعاته 6.2 ومعدل صناعته للأهداف 5.3. مايكل جوردن اللاعب الوحيد منذ 20 عاما الذي استطاع أن يجتاز ال3000 نقطه وكان ذلك في موسم 86/87 كما حاز على جائزة سلام دنك في عام 88 بعد منافسه شديده مع داني ويلكنس.

و قد حصل جوردن على منحة دراسية بسبب تفوقه في كرة السلة في جامعة كارولينا الشمالية، حيث تخصص بالجغرافيا. وفي أول موسم له مع فريق الجامعة تحت قيادة الأسطورة دين سميث، سمي جوردن كأفضل لاعب صاعد. وفي عام 1982 سجل جوردن الكرة التي قادت فريق الجامعة إلى الفوز على فريق جورج تاون الذي كان يقوده باتريك أوينغ، وبذلك فازوا بدوري الجامعات في أمريكا. وقد أختير أفضل لاعب في دوري الجامعات في عام 1984. وفي عام 1984 ترك كارولينا، وتوجه إلى اللعب في الدوري الأمريكي لكرة السلة، ولعب مع نادي شيكاغو بولز، وقد كان هو ثالث لاعب ينتقل بعد حكيم أولاجوون إلى هيوستن روكتس وسام بويي إلى بورتلاند تريل بلازيرز، وقد عاد إلى كارولينا الشمالية ليحصل على الشهادة في عام 1986.

بعد أن تم عزله من فريقه لكرة السلة من المدرسة الإعدادية ، ذهب للبيت و أقفل غرفته عليه ليبكي و يصرخ .[34]

مسيرته الرياضية

لعب جوردن 13 موسم مع نادي شيكاغو بولز وموسمين مع نادي واشنطن ويزارد، وكان طوله (198 سم) ومهاراته ووضعه الفيزيائي من الأسباب التي جعلت الخصوم يرتعبون منه، وقد فاز في ستة بطولات للدوري الأمريكي (1991 و 1992 و 1993 و 1996 و 1997 و 1998). وقد كان أفضل لاعب في الدوري خمسة مرات في أعوام (1988 و 1991 و 1992 و 1996 و 1998). وفاز بلقب أفضل مدافع في السنة في عام 1988، وفاز بلقب أفضل لاعب في الإحصائيات كلما فاز شيكاغو بولز باللقب.

و قد قال عنه مدربه في أغلب فترات مسيرته فيل جاكسون:

لم يأخذ مايكل أي شيء هو لا يستحقه، عندما لعب في المرة الأولى في الدوري عام 1984 كانت بدايته مبشرة، ولكن تسديداته من الخارج كانت غير احترافية، ولذلك استمر في التمرين في نهاية الموسم وكان يسدد المئات من التسديدات في اليوم، حتى أصبح من أفضل اللاعبين المسددين للضربات الثلاثية.

البدايات في الدوري الأمريكي

بعد أن سجل 16 نقطة في أول مباراة له في الدوري الأمريكي لكرة السلة، أصبح معدل تسجيله للنقاط في الموسم الأول 28.2 نقطة في المباراة، وكان معدل التقاطه للكرة 6.5 في المباراة، ومعدل صناعته للكرات 5.9 في المباراة، ومعدل سرقاته للكرة 2.4 في المباراة.

و في موسمه الثاني في الدوري الأمريكي سجل 3041 نقطة في الموسم، وهذا الرقم لم يحققه إلا ويلت تشابمرلين، وكان معدل التسجيل لمايكل جوردن في الموسم الثالث له في الدوري الأمريكي لكرة السلة 35 نقطة في الموسم، وقد فاز في ذلك الموسم بلقب أفضل لاعب مدافع في الدوري (259 سرقة للكرة و 131 تصدي للكرة).

وفي موسم 1988/1989 كان معدل التسجيل لجوردن 32.5 في المباراة. وفي موسم 1989/1990 ووصل الفريق إلى نهائي المنطقة الشرقية ولكن خسر امام ديترويت 4-3 واستلم المدرب فيل جاكسون مهام الفريق، وكان معدل تسجيل جوردن 33.6 في المباراة. وفي 28 مارس سجل جوردن أعلى عدد من النقاط في مسيرته الاحترافية، حيث سجل 69 نقطة في مباراة واحدة أمام كليفلاند كافاليرز.

الاعتزال للمرة الأولى

في 6 أكتوبر 1993 أعلن مايكل جوردن اعتزاله كرة السلة، وذلك لأنه فقد الرغبة في اللعب، وقد اعتقد العديد من الناس أن أغتيال والده جيمس جوردن في يوليو 1993 قد أثر في هذا القرار، وقد هز هذا القرار الدوري الأمريكي لكرة السلة، ولم تحدث أي ضجة بمثل هذا الحجم منذ اعتزال جيم براون من لعبة كرة القاعدة في عام 1966.

مسيرته في كرة القاعدة

وقع جوردن عقدا مع نادي شيكاغو وايت سوكس لكرة القاعدة، وقد كان هذا الفريق يعتبر من أملاك رئيس نادي شيكاغو بولز جيري رينسدورف، وقد أبلى بلاء حسنا مع الفريق.

عودة جوردن لنادي شيكاغو بولز

في موسم 1993/1994، لعب فريق شيكاغو بولز من غير جوردن وتسلم مهمة قيادة شيكاغو بولز الأسطوره سكوتي بيببن، ولكنهم حققوا أحد أفضل أرقامهم، حيث فازوا في 55 مباراة وخسروا في 27 مباراة، ولكنهم أقصوا في أدوار الإقصائيات، وفي منتصف موسم 1994/1995 لم يكن الفريق متأكدا من تأهله إلى أدوار الإقصائيات، وكان الفريق يحتاج إلى دفعة كبيرة، وقد أتت هذه الدفعة من مايكل جوردن، حيث راقب بينجامين أرمسترونغ، وقام بقطع الكرة، وسجل منها نقطتين أهلت الفريق إلى الأدوار النهائية.

في 18 مارس 1995 أعلن مايكل جوردن عودته إلى الدوري الأمريكي لكرة السلة بكلمتين، حيث قال: لقد عدت، وقد أختار رقم 45 بدلا من رقم 23 المعتاد، وفي أول مباراة له أمام أنديانا بيسرز سجل 19 نقطة ولكن الفريق لم يفز.

و بالرغم من أنه لم يلعب كرة السلة منذ سنة ونصف، وفي رابع مباراة له بعد العودة، سجل 55 نقطة نيويورك كنايكس في 29 مارس 1995، وفي أبريل قاد شيكاغو بولز إلى الفوز في تسعة من عشرة مباريات لعبت في هذا الشهر، وقد تأهل الفريق إلى الأدوار النهائية في القسم الغربي، وكان معدل تسجيل جوردن في النهائيات 31.5 نقطة في المباراة، ولكنهم خسروا من نادي أورلاندو ماجيك.

و قبل موسم 1995/1996، تمرن جوردن بشكل كبير لكي يعود إلى مستواه، وقد بدأ الفريق موسمه ب12 انتصار متتالي، وقد أنهوا الموسم ب72 انتصار مقابل عشرة هزائم، وهو أفضل رقم في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة، وكان معدل تسجيل جوردن 30.4 نقطة في المباراة، وفي دور الإقصائيات، خسر الفريق في ثلاثة مباريات فقط مع أربعة فرق، وقد فازوا بلقب البطولة بعد هزيمتهم سياتل سوبر سونيك 4-2 في المباراة النهائية.

و في موسم 1996/1997، كان الفريق قريبا من الفوز في سبعين مباراة مرة أخرى، حيث فاز الفريق في 68 مباراة مقابل 11 خسارة، وكان باقي ثلاثة مباريات، فخسر الفريق في إثنتين وفاز في واحدة، ليصبح الرقم 69 فوز مقابل 13 خسارة.

و في موسم 1997/1998، فاز شيكاغو بولز ب62 مباراة وخسر في 20 مباراة، وكان معدل تسجيل جوردن 28.7 نقطة في المباراة، وقد قاد الفريق إلى الفوز في البطولة السادسة لهم بعد أن سجل نقطتين في الثواني الأخيرة ضد يوتا جاز.

و في 13 يناير 1999 أعلن مايكل جوردن اعتزاله كرة السلة للمرة الثانية.

واشنطن ويزارد

في 19 يناير 2000 عاد مايكل جوردن إلى الدوري الأمريكي لكرة السلة، ولكن ليس كلاعب، بل كمالك لفريق واشنطن ويزارد، وبعد تسلمه رئاسة الفريق، وتسلم جوردن أربعة جوائز بعد شهر من تسلمه لرئاسة الفريق، الأولى هي رياضي القرن والثانية هي أفضل رياضي في التسعينات من القرن العشرين والثالثة هي أفضل لاعب كرة سلة في التسعينات من القرن العشرين، والرابعة هي أفضل لعبة في العقد، حيث سجل نقطة رائعة في عام 1991 على لوس أنجليس ليكرز حيث أخذ الكرة من يده اليمنى إلى اليسرى وهو في الهواء وسجلها.

و بالرغم من أنه في يناير 1998 قال أنه متأكد بنسبة 99.9% بأنه لن يعود إلى لعب كرة السلة، إلا أنه في صيف 2001 قال أن قد يعود إلى كرة السلة مرة ثالثة، وقد تأثر بعودة زميلة ماريو ليميكس لاعب كرة القاعدة وصديقة في الشتاء السابق، وأمضى جوردن ربيع وصيف 2001 بالتدريب، وقد عين مدربه السابق في شيكاغو بولز دوغ كولنز كمدربا لفريق واشنطن ويزارد.

و في مؤتمر صحفي في 10 سبتمبر 2001 قال جوردن أنه سيعود إلى لعب كرة السلة، وقد أبلى بلاء حسنا في موسم 2001/2002، وفي موسم 2002/2003 سجل معدل نقاط بلغ 20 نقطة في المباراة، وقد تخطى في نفس الموسم ويلت تشامبيرلين، وقد أعلن جوردن أنه سيعتزل كرة السلة نهائيا، وقد أصبح اللاعب الوحيد في واشنطن ويزارد الذي يلعب ال82 مباراة كلها، وقد بدأ كأساسي في 67 مباراة، وبالرغم من أن عمره بلعب 40 سنة، إلا أنه استطاع أن يسجل أكثر من عشرين نقطة في 42 مباراة وسجل أكثر من ثلاثين نقطة في تسعة مباريات وأكثر من أربعين نقطة في ثلاثة مرات، وفي 21 فبراير 2003، أصبح مايكل جوردن أول لاعب كرة سلة يبلغ من العمر 40 سنة يسجل 40 نقطة في مباراة، حيث سجل 43 نقطة ليقود فريقه إلى الفوز على نيوجيرسي نتس.

و قد أعتزل جوردن وقد سجل 32,292 نقطة في مسيرته، وهو ثالث أعلى رقم في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة بعد كريم عبد الجبار وكارل مالون.

أشهر أعماله الفنية

في عام 1991 قام بأداء صوت شخصيته المرسومة في المسلسل الكرتوني المحترفون (بالإنجليزيةPro Stars)‏ مع صديقيه بو جاكسون وواين جريتزكي ثم في عام 1996 مثل في فيلم سبيس جام مع شخصيات لوني تونز الذي يقودهم باغز باني
.

مايكل جوردن - ويكيبيديا

قصة اللاعب مايكل جوردن

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.