Riad Ismat.jpg

رياض عصمت

توفي بفيروس "كورونا" .. من هو وزير الثقافة السوري الأسبق رياض عصمت ...
دكتور
رياض عصمت
Riad Ismat.jpg

وزير الثقافة
في المنصب
3 أكتوبر 2010 – 23 يونيو 2012
Fleche-defaut-droite-gris-32.png رياض نعسان آغا
لبانة مشوح Fleche-defaut-gauche-gris-32.png
معلومات شخصية
الميلاد 11 يوليو 1947
دمشق،  سوريا
الوفاة 13 مايو 2020 (72 سنة)
شيكاغو، إلينوي  الولايات المتحدة
سبب الوفاة كوفيد_19
الإقامة الولايات المتحدة الأمريكية
الجنسية سوري
الديانة مسلم
الزوجة عزة قنباز
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة دمشق
المهنة مؤلف ومخرج مسرحي، أستاذ جامعي
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط 1967 – 2020
أعمال بارزة قصة (واحة لا تحب العصافير)
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

رياض عصمت (1947 – 2020) قاص ومؤلف وناقد ومخرج مسرحي سوري.

حياته الشخصية

ولد عام 1947 في دمشق ودرس في مدارسها وجامعتها، حيث نال بكالوريوس في الأدب الإنجليزي 1968. شغل خلال مسيرته الابداعية عدداً من المناصب، منها عميداً للمعهد العالي للفنون المسرحية، ومعاوناً لوزير الثقافة، ومديراً عاماً للإذاعة والتلفزيون، وسفيراً لبلاده، وأخيراً وزيراً للثقافة بين 2010 و 2012.

رياض عصمت متزوج من عزة قنباز، ولهما ابنة وصبيان.[1]

المسرح

بدأت علاقته بالمسرح منذ شارك في العرض الجامعي بالإنجليزية لمسرحية شكسبير “جعجعة بلا طحن” 1967 من إخراج د. رفيق الصبان. بعدها، بدأ بنشر مقالاته النقدية عن المسرح، ثم أخرج لطلبة “معهد الحرية” (اللاييك) “أنتيجون” سوفوكليس 1972، و”هاملت” شكسبير 1973، ودرب الممثلين الهواة لصالح منظمتي الشبيبة والعمال. قدمت معظم مسرحياته في سوريا ودول عربية أخرى، منها لبنان والعراق وتونس وليبيا والسودان ومدينة القدس، خاصة “لعبة الحب والثورة” التي كان أول من أخرجها حسين الإدلبي لصالح “مسرح دمشق القومي” بدمشق 1975 وعرضت في مهرجان قرطاج بتونس، وكذلك مسرحيته القصيرة “الذي لا يأتي” التي كان أول من أخرجها لفرقة “المسرح الجامعي” المرحوم فواز الساجر، وعرضت في مهرجان دمشق للفنون المسرحية 1976. أخرج هشام كفارنة مسرحيته “عبلة وعنتر” لصالح مسرح دمشق القومي، ولعب بطولتها زيناتي قدسية 2008. كما أخرج هشام كفارنة مسرحيته “ماتا هاري” لصالح مسرح دمشق القومي 2012.

دراسته

عقب تأسيس “المعهد العالي للفنون المسرحية” 1977، قام بتدريس “الأدب المسرحي” فيه، ثم سافر إلى بريطانيا لاستكمال دراسته العليا، فدرس “تدريب الممثل” في “دراما سنتر- لندن” لفترة من الزمن، ثم نال دبلوماً عالياً في الإخراج المسرحي 1982 من جامعة كارديف في ويلز، حيث أخرج مسرحيته “ألف ليلة وليلة” بالإنجليزية لمسرح “شيرمان الدائري” (ظهرت بالعربية تحت عنوان “ليالي شهريار”،) ومسرحية “الفخ” لألفريد فرج. عاد إلى لندن ليتدرب على الإخراج التلفزيوني في “بي. بي. سي.” 1983، كما تلقى عدة دورات في فن الإيماء في “مركز الإيماء” بلندن على يدي آدم داريوس وسواه. بعدها، سافر إلى الولايات المتحدة، لينال دكتوراه عن أطروحته حول تدريب الممثل 1988. ألقى عدداً من المحاضرات عن المسرح العربي، وعن نجيب محفوظ، في جامعات “بيركلي”، و”سان- فرانسيسكو”، و”واشنطن”. كما عمل مساعداً للمخرج الطليعي الأميركي الشهير جوزيف تشيكن، ولأستاذة التمثيل كاميل هوارد، ولأستاذ الإخراج مارك ايبستين، وقام بدورة في معهد أستاذة منهج ستانسلافسكي الشهيرة: جين شلتون.

إخراجه

أخرج رياض عصمت لصالح فرقة (مسرح دمشق القومي) أربع مسرحيات، هي: “ليالي شهريار” 1995 من تأليفه، مسرحية تنيسي وليامز “ترامواي الرغبة” 1998،مسرحية فرانك فيديكند “يقظة الربيع” 2000، ومسرحية شكسبير “حكاية الشتاء” 2001 من بطولة سلاف فواخرجي، وقد شاركت في مهرجان قرطاج في تونس. كما أخرج لصالح (فرقة المعهد) ميوزيكال “سفر النرجس” من تأليفه وتلحين رعد خلف وأداء نورا رحال، ومسرحية “القناع” من تأليف ممدوح عدوان. أخرج أيضاً مسرحية برشت “رؤى سيمون ماشار” لصالح (فرقة الرعية الجامعية). سبق وأسس “مركز إيماء دمشق” عام 1986، وأخرج عرضاً إيمائياً جماعياً بعنوان “برج الحمام الجديد”. عمل رياض عصمت في فترات مختلفة أستاذاً لمواد “التمثيل” و”الإخراج” و”الأدب المسرحي” و”المختبر” في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث أخرج عرضاً بعنوان “شكسبير: شخصيات وكاريكاتير”1986، كما خرّج دفعة طلبة التمثيل من المعهد 1999 عام بمسرحيتي “الحيوانات الزجاجية” لتنيسي وليامز، و”الموت والعذراء” لآرييل دورفمان. وخرج دفعة أخرى 2002 بمسرحية شكسبير “حلم ليلة صيف”، التي جالت إلى اللاذقية والقاهرة والإمارات العربية المتحدة. أما تلفزيونياً، فأخرج ثلاثيته “الفنان والحب” 1985.

أسس رياض عصمت فرقته الخاصة “مركز إيماء دمشق” 1986، وصمم ودرّب ولعب بطولة أول عرض إيمائي في سورية بعنوان “برج الحمام الجديد”، ثم أخرج مونودراما “الاختيار” لندى حمصي، لتجوب من القاهرة إلى كاليفورنيا لتصل إلى اليابان. أما بدايته، فكانت مع طلبة اللاييك عبر إخراجه “أنتيغون” سوفوكليس 1972، فنال عليها جائزة عبد الوهاب أبو السعود الذهبية للإخراج في مهرجان المسرح المدرسي الأول، ثم أخرج “هاملت” لشكسبير 1973، وكلاهما قدم في طراز مسرح الحلبة.

أعماله

ألّف رياض عصمت 33 كتاباً بين مسرحيات وقصص ونقد. أشهر مسرحياته: “لعبة الحب والثورة”، “الحداد يليق بأنتيغون”، “السندباد”، “ليالي شهريار”، “عبلة وعنتر”، “جمهورية الموز”، “بحثاً عن زنوبيا” و”ماتا هاري”. أشهر كتبه النقدية: “بقعة ضوء“، “شيطان المسرح”، “البطل التراجيدي في المسرح العالمي”، “الصوت والصدى: دراسة في القصة السورية الحديثة”، “نجيب محفوظ: ما وراء الواقعية”، “المسرح العربي: حلم أم علم”، “ذكريات السينما”، “رؤى في المسرح العالمي والعربي”، إضافة إلى كتابين مترجمين هما: “سينما الغرب الأمريكي” و”التمثيل السينمائي”. أشهر مجموعاته القصصية: “غابة الخنازير البرية”، “الثلج الأسود”، “شمس الليل” و”ليلة شاب الغراب”، فضلاً عن قصة الأطفال “حكايات ذلك الصيف”. نشر رياض عصمت مئات المقالات في مجلات وصحف سورية وعربية وأجنبية، خاصة في مجلة “الجيل” الشهرية. كما كتب طيلة ثلاث سنوات مقالاً أسبوعياً لمجلة “المجلة” حتى توقفها عن الصدور.[2]

فاز رياض عصمت بالجائزة الأولى في المسابقة التي نظمتها إذاعة صوت ألمانيا عام 1993 لأفضل قصة عربية من بين 1095 متسابقاً، عن قصته واحة لا تحب العصافير، التي حولت مرتين إلى تمثيلية إذاعية في ألمانيا، كذلك ترجمت إلى اللغة الألمانية وقدمتها في حلقات طويلة إذاعة صوت ألمانيا، وقدمت مرة في إذاعة صوت العرب في القاهرة.[3]

كتب رياض عصمت السيناريو الحوار لعدد من التمثيليات والمسلسلات التلفزيونية، أشهرها: “المجهول ” المقتبس عن أغاثا كريستي من بطولة نادين وطلحت حمدي، و”قصص الغموض ” بطولة غسان مسعود، وكلاهما من إخراج محمد الشيخ نجيب، “تاج من شوك” المستلهم من شكسبير (1997) من إخراج شوقي الماجري، و”جلد الأفعى ” (1999) من إخراج سليم صبري، و”هولاكو ” (2002) من إخراج باسل الخطيب، وكلاهما من بطولة أيمن زيدان وجيانا عيد ونورمان أسعد، وفاز “هولاكو” بالجائزة الذهبية لأفضل مسلسل تاريخي في مهرجان “اتحاد الإذاعات العربية” في تونس عام 2003.

مناصب تولاها

شغل خلال حياته المهنية المناصب التالية:

شهاداته

  • دكتوراه في الفنون المسرحية – الولايات المتحدة
  • دكتوراه في شكسبير – باكستان
  • ماجستير في الإخراج المسرحي – بريطانيا
  • بكالوريوس في الأدب الإنكليزي – سورية
  • شهادة في الإخراج التلفزيوني من بي بي سي – لندن

وفاته

أعلن صباح يوم 14 أيار 2020، عن وفاته في الليلة الماضية في إحدى مشافي شيكاغو الأميركية، جراء اصابته بفيروس كورونا، عن عمر ناهز الثالثة والسبعين سنة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فيما يخص رحيل الدكتور رياض عصمت: تولد 1947 ب #كورونا - Freethinker ...البطل التراجيدي.. تغيير شروط حياة جائرة - الكتب - من المكتبة ...

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏نظارة‏، ‏‏بدلة‏، ‏لقطة قريبة‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
سعد القاسم

خبر مؤلم صدمتني به فجر هذا اليوم صفحة الصديق عمار حامد التي نعت صديقنا المشترك الدكتور رياض عصمت. رياض عصمت بالنسبة لي صديق غال أحفظ له كل المحبة. وزميل عريق أكن له تقديرا كبيرا بدأ منذ تعرفي عليه بشكل شخصي أواخر الثمانينات حين التقيته صدفة بعد وقت قصير من نشري مقالة مليئة بالانتقادات القاسية، وحتى الجارحة، تعقيبا على مقالة له عن سوق الفن التشكيلي. وكنت خجلا اذ ذاك من لطفه وتهذيبه. وتحول هذا الخجل الى اعجاب عميق حين علق باسلوب حضاري راقي على ما كتبته، بعيدا عن اي شكل من اشكال التشنج او التعصب.ومنذ ذلك اليوم جمعتنا صداقة عميقة امتدت الى عائلتينا. وعززها عملنا معا في المجال ذاته. وفي مؤسسات ثقافية واعلامية منها المعهد المسرحي، وكان عميدا له. قبل أن يصبح معاونا لوزير الثقافة.فهيئة الاذاعة والتلفزيون وقد كان مديرها العام لسنتين. وبعد فترة غادر فيها الى باكستان كسفير لنا فيها. عاد الى دمشق وعين وزيرا للثقافة.
أتقدم وشقيقاتي بأحر وأصدق العزاء إلى زوجته السيدة عزة وإلى أولاده نور وسامي وكريم. والى كل أصدقائه ومحبيه. والوسط الثقافي والمسرحي والاعلامي.

كورونا يودي بحياة فنان ووزير سوري سابق | Laha Magazine

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.