ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نبات‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، ‏سماء‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

تمت مشاركة ‏ألبوم‏ من قبل ‏‎Ehab Ali‎‏.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، ‏شجرة‏‏، ‏‏نبات‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، ‏شجرة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نبات‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
+‏٣٤‏
تمت إضافة ‏‏٣٨‏ صورة جديدة‏ بواسطة ‏‎Ehab Ali‎‏ إلى الألبوم: ‏قصر الأمير يوسف كمال (أعداد وتصوير مهندس/ايهاب علي)‏.

#قصر_الأمير_يوسف_كمال . Prince Yousef Kamal Palace
الأمير يوسف كمال واحداً من أبناء الأسرة المالكة فى مصر، وممن يمتلكون ثروة كبيرة وينفقون منها طوعاً وتطوعاً على العمل العام ، شأنه فى ذلك شأن الأمير عمر طوسون .
وأنفق من حر ماله فى تنمية عدد كبير من القرى فى صعيد مصر ، واشتهر بحبه للفنون الجميلة وشغفه بشراء اللوحات الفنية ، وكان يجوب العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف .
ولما طرح النحات الفرنسى ( جيوم لابلان ) فكرة إنشاء مدرسة للفنون الجميلة تحمس لها الأمير يوسف كمال وأبدى دهشته من عدم سعى المسؤولين فى مصر لإحياء الفن المصرى ، وعزم على تنفيذ الفكرة وظل هو ولابلان يخططان لإنجاز المشروع ودام التشاور والدراسة لستة أشهر ، وفى ١٣ مايو ١٩٠٨ كانت المدرسة التى أسسها يوسف كمال من حر ماله قد فتحت أبوابها لأصحاب المواهب ولم تشترط المدرسة تقديم مصروفات ، فقد كان الالتحاق بها مجاناً دون تقيد بسن ، بل كانت تتولى توفير أدوات الرسم بلا مقابل وكان القبول بها لا يحتاج سوى الخضوع لاختبار قبول .
وكان مختار فى طليعة من تقدموا ونبغوا فيها ومعه كوكبة من رواد الفن التشكيلى فى مصر، ومنهم المصور يوسف كمال والمصور محمد حسن .
ومما يذكر للأمير يوسف كمال أنه فى عام ١٩١٤م عرضت عليه رئاسة الجامعة لكنه اعتذر واكتفى بأن يكون عضواً فى مجلس إدارتها ، وحينما اضطر حسين رشدى باشا للتخلى عن الجامعة اختير هو رئيساً لها ، وفى فترة رئاسته هذه كان يرسل النوابغ من طلابها للدراسة فى الخارج على نفقته الخاصة .
وحين تعرضت الجامعة لضائقة مالية بسبب الحرب العالمية الأولى تبرع لها بألفى جنيه ، وجدير بالذكر أن الأمير يوسف كمال هو حفيد محمد على باشا ، واسمه كاملاً يوسف كمال بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا ، وهو أمير الأسرة العلوية وكان شديد الولع باصطياد الوحوش .
وقد جاءت الترجمة الشخصية للامير يوسف كمال فى كتابى ( صفوة العصر ) و ( دليل الطبقة الراقية ) لتوضيح ان نسبه كالتالى :
( يوسف كمال باشا بن احمد كمال بن احمد رفعت بن ابراهيم باشا بن محمد على باشا ) ، وهو امير من الاسرة العلوية ورحاله جغرافى مصرى ، وكان شديد الولع بأصطياد الوحوش المفترسة ، وقد سافر فى سبيل ذلك الى افريقيا الجنوبيه وبعض بلاد الهند وغيرها ، كما احتفظ بالكثير من جلود فرائسه وبعض رؤوسها المحنطه وكان يقتنيها بقصوره العديده بالقاهره والاسكندرية ونجع حمادى مع تماثيل من المرمر ومجموعة من اللوحات الفنية النادره .
كما كان مغرماً بأحداث التاريخ وجغرافية البلاد ومن هنا أنفق على ترجمة بعض الكتب الفرنسية التي اختارها فنقلت إلى العربية وطبعت على حسابه منها “وثائق تاريخية وجغرافية وتجارية عن إفريقيا الشرقية” من تأليف مسيو جيان و”المجموعة الكمالية في جغرافية مصر والقارة” (13 مجلداً ) بالعربية والفرنسية وكتاب ( بالسفينة حول القارة الإفريقية ) ، و( رحلة سياحة في بلاد الهند والتبت الغربية وكشمير 1915 ) .
وكان يوسف كمال من أغنى أغنياء مصر ، ففي عام 1937 قدر إيراده بمئة ألف جنيه وفي عام 1934 قدرت ثروته بحوالي 10 ملايين جنيه وكان في هذا العام أغنى شخصية في مصر ، بينما في عام 1948 كان يمتلك حوالي 17 ألف فدان تدر دخلاً يقدر ب 340 ألف جنيه في العام وأنفق الكثير من ماله أيضاً على ترجمة الكتب الفرنسية وطبعها على نفقته ، ومنح مقتنياته الإسلامية للمتحف الإسلامى وأهدى آلاف الكتب المصورة إلى دار الكتب وجامعة القاهرة .
اشارت الجرائد اليومية والمجلات ولم تذكر المجلة سبب تنازل الأمير يوسف كمال عن لقبه ، ولكنها أشارت إلى مواقفه الوطنية مثل رئاسته لإحتفال بذكرى 13 نوفمبر عام 1920 ،و يذكر للأمير يوسف كمال إنشاؤه لمدرسة ( كلية الأن ) الفنون الجميلة ورئاسته لجمعية محبى الفنون الجميلة وتبرعه للمتاحف بالتحف التى يمتلكها و قيامه بوضع أطلس لأفريقيا وطباعته على نفقته بالخارج ، كما أنه كان محب ( للحظ كانوا يسمون الفن حظ ) فكان يدعو سامى الشوا عازف الكمان ومحمد عبد الوهاب لأحياء السهرات فى سراية المطرية .

وفاة الامير يوسف كمال :

أسهم الأمير يوسف كمال في تنمية عددٍ كبير من القرى المصرية في صعيد مصر ، وأدخل بعض التقنيات الزراعية الحديثة في منطقة نجع حمادي ، وعُرف بالوطنية حتى إنه أعاد في مطلع الخمسينيات إلى مصر معظم ممتلكاته التي كانت في الخارج ، وبعد ثورة يوليو 1952 غادر مصر وأقام في أوروبا حتى توفي في مدينة أستروبل بالنمسا عام (1389 – 1969م ) .

أما عن قصر البرنس يوسف أحمد كمال بعد التعريف بالشخصية الوطنية الى حد بعيد فيعتبر قصر الأمير يوسف كمال في منطقة المطرية في القاهرة واحداً من أجمل قصور أسرة محمد علي ، إذ إن صاحبه الأمير يوسف كمال كان متذوقا للفن ، فهو مؤسس مدرسة الفنون الجميلة في العام 1905 وجمعية محبي الفنون الجميلة العام 1924، وقد بنى قصره في فترة امتزجت فيها العمارة الأوروبية بالعمارة الشرقية ( العربية الإسلامية ) وقد بنى القصر عام 1908 ، وصممه مهندس القصور الملكية الشهير انطونيو لاشياك وهو من أشهر المعماريين الذين وفدوا إلى مصر في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وهو نفسه من قام ببناء قصر الطاهرة فى اوائل القرن العشرين ، وهو الذى صمم مجموعة كبيرة من مبانى وسط البلد ، مثل الفرع الرئيسى لبنك مصر ، عمارات الخديوية ، المبنى القديم لوزارة الخارجية المصرى بميدان التحرير ، مدرسة الناصرية بشارع شامبليون ، مبنى محطة الرمل بالإسكندرية ، كما أنه أعاد تصميم قصر عابدين بعد تعرضه للحريق ، حيث كان مبنيا قبل ترميمه بالخشب على غرار مبنى الأوبرا القديم الذى تعرض هو الآخر للحريق عام 1971.

وقد استغرق بناء القصر 13 عاماً ، ونظراً لمجريات الحوادث وهجوم المباني والتوسع العمراني غير المحسوب فإن هذا القصر يعد نموذجاً لصمود القيم الجمالية في مواجهة هجوم الحضارة الإسمنتية.
منطقة المطرية الواقع فيها القصر تمثل بانوراما طبيعية هائلة فهي من أشهر المناطق الأثرية منذ فجر التاريخ إذ عرفت في العصور الفرعونية باسم ( اون ) أي مدينة الشمس ، وأطلق عليها الرومان اسم هليوبوليس وأطلق عليها العرب اسم عين شمس ، ومنأشهر آثارها مسلة سونسرت الأول بارتفاع 20 متراً وتزن 121 طناً ، وعمود مرنبتاح الأثري وبقايا معابد الرعامسة وشجرة مريم التيقيل إن السيدة مريم والسيد المسيح جلسا تحتها في رحلة الهروب من اضطهاد الرومان وغيرها من الآثار التاريخية ، كما أن القصركانت تحيط به حديقة مساحتها 12 فداناً من الأشجار والزهور ، ونظراً لأن الأمير يوسف كمال أشتهر بالصيد فقد تحول هذا القصرإلى متحف عقب ثورة 1952، إذ كان غنياً بالحيوانات المحنطة التي اصطادها أثناء رحلاته إلى أفريقيا.

وصف القصر
أما عن وصف القصر ومكوناته وطرازه المعماري فإن هذا القصر تحفة معمارية ذات ذوق رفيع يطل بواجهته على حديقة اتساعهاحوالي 14 فداناً .
أما عن التصميم المعماري فهو طراز أوروبي يرجع إلى عصر النهضة بداية من واجهة القصر الرئيسية ، فالأعمدة والزخارف النباتيةتظهر فيها التأثيرات الغربية ، فالقبة المفتوحة أعلى العقد التي تبدو أقرب إلى قرص الشمس حينما تتسع بأنوارها على الكون .
وفي الواجهة الرئيسة سلم خارجي ذو تصميم مبتكر ، إذ يسبقه شكل دائري يشبه حوضا للزرع ، يعلوه شكل دائري آخر يلتقي عنده طرفا السلم الخارجي ، أما المدخل الرئيس الذي يؤدي إلى بهو الاستقبال فتطل أعمدة الطابق الثاني عليه بشموخ وكبرياء تجعل الفرديشعر كأنه في أحد المعابد الرومانية القديمة ، إذ تظهر التيجان فوق الأعمدة الضخمة الرائعة والتيجان الموجودة بأعمدة القصر ذات تأثيرات أوروبية في زخارفها ، ويتصدر البهو سلم رخامي ذو فخامة في التصميم حيث يبدو أكثر اتساعاً في أوله ، ثم تضيق درجاتهرويداً حتى يفرق طرفي السلم عند البسطة الصغيرة ، ويؤديان إلى الطابق الثاني ، أما سقف البهو فهو قبو مستطيل يعلوه شرفة تطل على حديقة القصر.

تصميم القصر يجمع بين طراز النهضة الفرنسية مع طراز النهضة الإيطالية ، وللقصر أربع واجهات تبعاً للاتجاهات الأصلية وجميعها تتبارى في الجمال المعماري ، وتتميز الواجهات بأنها صممت بنظام الكتل البارزة والكتل الغائرة ، فالواجهة الشمالية تتوسطها كتلةمدخل تعلوها شرفة وهذه الشرفة تعلوها قبة.
وعلى اليسار توجد قاعة استقبال أخرى ، كان يشغلها الأمير ويتصدر جدار الواجهة لوحة للأمير وبعض رفاقه أثناء إحدى رحلات الصيد.
أما الطابق الثاني من القصر فيشمل القاعات والحجرات الخاصة بالمعيشة ومنها قاعة ذات تأثيرات فنية صينية ظهر فيها رسم للتنينفي السقف إلى جانب مظاهر حياتية مختلفة.
على اليمين القاعة العربية وغرفة الاستقبال المميزة بالتغطيات والعقود الخشبية ، التي تحيط بالباب الذي يفتح على شرفة القصرالخارجية، وعلى النوافذ كذلك السقف الذي تم تغطيته بالأخشاب والزخارف المحفورة في مستويات عدة .

وتغطى الجدران بأقمشة ذات ألوان وزخارف متكررة تحيط بها إطارات خارجية ، يوجد فيها أعمدة خشبية فيها مسارات فنية ، ويتصدرالقاعة عقد بتصميم متميز يحيط بإحدى نوافذ القاعة ، وتوجد مدفأة من الرخام ، وأعلاها دوائر تشبه الشمس تحيط بها إطاراتمذهبة إلى جانب الأشكال الزخرفية المتعددة ، ويلي القاعة قاعة طعام وهي تمثل فخامة قاعات القصور الكبرى ، إذ الثراء فيالزخارف والألوان على النوافذ الزجاجية ، وعلى الابواب وعلى مختلف جدرانها .

وتوجد فيها موائد رخامية تحملها أعمدة رقيقة ، ويوجد هناك تجويف رخامي بزخارف جميلة ، كما يوجد فيها تمثال لرجل بملامح أفريقية بقرنين من رأس أحد الحيوانات ، أما باقي الجدران فهي مجلدة بالرخام ، هذا إلى جانب العديد من القاعات التي تظهر فيهاتغطية الجدران بالأقمشة والزخارف المختلفة ، ولا تخلو هذه الزخارف من تجميل السقف بلمسات فنية رائعة الجمال والأشكال .

القاعة العربية تجعل من يدخلها يعيش في أجواء عصر المماليك ، إذ جمع الأمير يوسف كمال محتوياتها من قصور بعض المماليك القديمة ، وتنطق الصورة بجمال هذه القاعة ، عندما ننظر إلى السقف تظهر هذه القبة التي يشع زجاجها بضوء الشمس وزخارفها بتناغم جمال الحليات الخشبية مع جمال باقي العناصر الزخرفية ، وتتماثل القبة مع النافورة في خط يربط بين مركزيهما ، وتشع في هذه القاعة التأثيرات العثمانية على ( بلاطات القيشانى ) ، وعلى أحد جدرانها توجد نافذتان تأخذان الشكل المتطور من فن المشربية إذ تظهر الزخرفة الخشبية التي يغطيها الزجاج الملون فتبدو وكأنها قرص من صناعة النحل .
تم تجميع المعلومات من الشبكة المعلوماتية.

للمزيد من الصور:

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155627498995138&set=a.10155627496200138&type=3&theater&ifg=1

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.