ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ما لا تعرفونه عن ساحة السبع بحرات بدمشق.. تفاصيل غابت عنكم
تقع ساحة السبع بحرات بوسط مدينة دمشق، في مكان كان يعتبر ملاذاً صيفياً لأهل الشام، بأواخر القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين.

كان سكان محلة سوق ساروجة (صاروجة- اسطنبول الصغيرة)، من عليّة القوم العثمانيين والوطنيين، يقصدون هذه المنطقة الخضراء لطيب هوائها وكثافة أشجارها، خاصة بستان “عين الكرش، الذي نسب إلى نبع “عين الكرش” ذي المياه الصافية.

وتعود البدايات الأولى لنشأة ساحة السبع بحرات إلى عهد الانتداب الفرنسي، وتحديداً إلى عام 1925.

ومع دخول القوات الفرنسية إلى دمشق بعد معركة ميسلون في 24 تموز 1920 سعت سلطات الانتداب لتوسيع الطرق القديمة وفتح طرق جديدة، لتسهيل نقل العتاد وحركة فرقها العسكرية، وبنفس الوقت للحد من نشاط الثوار.

ومن أبرز تلك الشوارع كان شارع بغداد، الذي شق عام 1922، لتوصيل الجرحى من القوات الفرنسية إلى المستشفى الفرنسي في منطقة القصاع.

وأطلق على الساحة بداية اسم الضابط الفرنسي الكابتن “ديكار بانتري”، قائد فرقة الهجانة الفرنسية (حرس البادية)، الذي قتله الثوار في المكان ذاته عام 1921.

وأمر المفوض السامي الفرنسي الثالث “موريس بول ساراي”، ببناء نصب تذكاري تخليداً لذكرى الكابتن “بانتري”، وهو عبارة عن قبة محمولة على أربعة أعمدة تنتهي بأقواس، على شكل محراب من الحجارة الأبلقية.

وتوسط الساحة هذا النصب التذكاري وأحاطت به بحراتٍ سبع متضائلة الحجم، وصولاً إلى البحرة الرئيسة، ووضع على النصب لوحة رخامية كتب عليها باللغتين العربية والفرنسية “ذكرى الكابتن ديكار بانتري ورجال فرقته الهجانة”.

وبعد جلاء المحتلين الفرنسيين عن سوريا في 17 نيسان 1946، أصدر رئيس الجمهورية آنذاك شكري القوتلي، تعليمات لإزالة النصب الفرنسية من الشوارع.

وبناءاً عليه، أصدر المجلس البلدي في دمشق قراراً تضمن “إلغاء الأسماء الفرنسية لشوارع دمشق وتبديلها بأسماء عربية، وإزالة كل نصب تذكاري فرنسي من شوارع وساحات المدينة”.

وسميت ساحة السبع بحرات عام 1946 بـ “ساحة 17 نيسان” تخليداً لذكرى الجلاء، وفي عام 1973 سميت باسم “ساحة التجريدة المغربية”، تيمناً باسم الكتيبة العسكرية المغربية التي شاركت في حرب تشرين التحررية ضد العدو “الإسرائيلي”.

وشيد على جنبات الساحة العديد من المباني أخذت مكان البساتين، من هذه المشيدات مبنى إذاعة دمشق، الذي كان المقر الأول لها منذ إحداثها، قبل انتقالها إلى شارع النصر، ومنه إلى ساحة الأمويين.

كما شيد بجانب الساحة بناء “مصرف سوريا المركزي” عام 1953، الذي استغرق بناؤه ثلاث سنوات، ليباشر المصرف نشاطه في الأول من آب 1956.

وتتوسط الساحة أربع ساحات دمشقية هي ساحة يوسف العظمة، وساحة عرنوس، وساحة الشهبندر، وساحة التحرير.

ويتفرع منها ست شوارع مركزية، أولها شارع 29 أيار الذي شق في عام 1925، وسمي نسبة إلى العدوان الفرنسي على دمشق في 29 أيار 1945، واستشهاد حامية البرلمان من الشرطة والدرك.

وشارع بغداد، الذي يصل هذه الساحة بساحة التحرير، وأيضاً شارع العابد الذي فتح في ثلاثينات القرن العشرين وينتهي بساحة البرلمان، سمي نسبة إلى أول رئيس لسوريا محمد علي العابد، الذي استلم بين عام 1932 وعام 1936.

ويتفرع عن الساحة شارع الباكستان الذي ينتهي بساحة عرنوس، وشارع الشهبندر الذي شق إبان الحرب العالمية الثانية، وسمي باسم الدكتور عبد الرحمن الشهبندر، أحد الشخصيات البارزة في تاريخ سوريا الحديث.

وأخيراً شارع “جول جمال” ، هذا الشارع الذي شُقّ في خمسينات القرن الماضي، ويلتقي مع شارع مرشد خاطر عند مبنى وزارة المالية، الذي أقيم فوق ساحة كان يشغلها مدينة ملاه فرنسية في فترة الانتداب الفرنسي.

وعى الرغم تعدد التسميات، بقي الإسم المتعارف عليه بين أهالي دمشق “ساحة السبع بحرات”.

ماذا تعرف عن " السبع بحرات " والشوارع المحيطة بها في دمشق ...

ساحة السبع بحرات

ساحة السبع بحرات
Sabe' bahrat-square.JPG
نوافير وسط الساحة، ومبنى مصرف سورية المركزي في الخلفية.

تقديم
البلد سوريا
مدينة دمشق
إحداثيات 33°31′14″N 36°17′45″E  تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
نوع ساحة
تاريخ الافتتاح 1925
المالك الحكومة السورية
الموقع الجغرافي

إحداثيات33°31′14″N 36°17′45″E

ساحة السبع بحرات، إحدى ساحات مدينة دمشق الرئيسية، تحوي مبنى مصرف سورية المركزي، وقد أنشأت الساحة في النصف الأول من القرن العشرين، “رمزًا للتوسع العمراني في مدينة دمشق” بعد أن كانت المنطقة في السابق منطقة بساتين غير سكانية. زمن الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان.[1]

الإنشاء

أنشئت ساحة السبع بحرات التي تقع وسط مدينة دمشق إبان الثورة السورية على الانتداب الفرنسي عام 1925م، وسميت باسم الضابط الفرنسي الكابتن ديكار بانتري قائد فرقة الهجانة في قوات الانتداب الفرنسي، الذي قتله السوريون في هذه الساحة، حيث وضع لهذا الكابتن نصب تذكاري في منتصف الساحة، وهو عبارة عن قبة كبيرة وأسفلها سبع بحرات فوق بعضها بعضاً، وكانت هذه القبة جميلة المنظر والمياه تتدفق من داخلها وتحيط بها الأزهار والورود

صُممت البحرات السبع على الطراز المعماري الإسلامي ووضع على هذا النصب لوحة رخامية كتب عليها باللغتين العربية والفرنسية: ( ذكرى الكابتن ديكار بانتري ورجال فرقته الهجانة).

التسمية

أطلق الدمشقيين عليها اسم ساحة السبع بحرات لوجود هذه البحرات السبع تحت القبة، وكانت الملاذ الصيفي لأهل الشام وخاصة سكان سوق ساروجا، الذين يقضون «سيرانهم» في تلك المنطقة، وخاصة بوجود بستان آنذاك اسمه «بستان عين الكرش» نسبة إلى نبعة «عين» مياه صافية رقراقة باردة تُدعى «عين الكرش»، وكانت مياه هذه العين تشكل بحيرات متتابعة تغمر المنطقة، وتغذي «البحرات السبع» قبل الغزو العمراني للمنطقة. بعد جلاء قوات الاحتلال الفرنسي عن سورية هدمت قبة الضابط الفرنسي ديكار بانتري، وأبقي على الساحة وفي وسطها سبع بحرات. وقيل: إن هدم هذه القبة كان بناء على طلب الرئيس السوري آنذاك شكري القوتلي.

اليوم الاسم الرسمي لهذه الساحة ساحة التجريدة المغربية، وأطلق عليها هذا الاسم بعد عام 1973 تيمناً باسم الكتيبة العسكرية المغربية التي شاركت في حرب تشرين التحريرية، ولكن لم يزل الدمشقيون يطلقون عليها اسم ساحة السبع بحرات. وقد جددت وطورت الساحة عدة مرات حتى أصبحت الآن في حلة بهية.

معالمها

ويحيط بها بناء ضخم هو مصرف سورية المركزي، الذي شيّد بعد الاستقلال عن الانتداب الفرنسي مكان ثكنة من ثكنات الجيش الفرنسي، وكان المصرف قد أنشئ عام 1953، وباشر نشاطه في الأول من آب عام 1956. كما يحيط بساحة السبع بحرات مبنى اتحاد الحرفيين وهو مبنى قديم تراثي، ومبنى اذاعة دمشق قبل انتقالها إلى شارع النصر، وجامع بعيرة الذي أنشأ في عام 1938.

موقعها

وتأتي أهمية الساحة لتوسطها أحياء مدينة دمشق الحديثة، لكونها عقدة مواصلات مهمة، كما تتوسط الساحة أربع ساحات، هي: يوسف العظمة، وساحة عرنوس، وساحة الشهبندر، وساحة التحرير.

وتتفرع منها أيضاً ستة شوارع: شارع «29 أيار» الذي ينتهي في الصالحية، وشارع «العابد»، وشارع «الباكستان» وينتهي في «محلة الشهداء»، وشارع «الشهبندر» الذي افتتح في الأربعينيات إبان الحرب العالمية الثانية، وشارع «جول جمال» ويمتد نحو الشرق ليلتقي شارع «مرشد الخاطر» (شارع بغداد الراجع)، وقد فتح هذا الشارع في الخمسينيات من القرن المنصرم.

قرارات جديده ومتنوعه عن الفريق الحكومي - الاسعار بالليرة السورية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهدوها .. جميلة 👇
#ساحة_السبع_بحرات #دمشق
الصورة ملتقطة من ذات المكان و الاتجاه
أنشئت عام 1925م وسميت بساحة #الكابتن_ديكاربانتري وتتكون من قبة كبيرة وأسفلها #سبع_بحرات فوق بعضها بعضاً، وكانت هذه القبة جميلة المنظر والمياه تتدفق من داخلها وتحيط بها الأزهار والورود.
صُممت البحرات السبع على الطراز المعماري الإسلامي ووضع على هذا النصب لوحة رخامية كتب عليها باللغتين العربية والفرنسية: (ذكرى الكابتن ديكار بانتري ورجال فرقته الهجانة).
الكابتن ديكاربانتري .. كان قائداً لقوات #حرس_الهجّانة_الفرنسية في #سوريا أيام #الاحتلال_الفرنسي.
الاسم الرسمي لهذه الساحة #ساحة_التجريدة_المغربية، وأطلق عليها هذا الاسم بعد عام 1973 تيمناً باسم #الكتيبة_العسكرية_المغربية التي شاركت في #حرب_تشرين_التحريرية، ولكن #الدمشقيون يطلقون عليها اسم #ساحة_السبع_بحرات

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.