عاااجل زوجتة الفنان الليبي الصيد علي العباني تبكي الملايين الوسط ...وفاة الفنان الليبي الصيد علي العباني

وفاة الفنان الليبي الصيد علي العباني (فيسبوك)

وفاة الفنان الليبي الصيد علي العباني

أعلنت الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالحكومة الموقتة، الإثنين، وفاة الفنان الصيد علي العباني أحد رواد الفنون الشعبية في ليبيا.

وكان العباني من مؤسسي فرقة طرابلس للفنون الشعبية في العام 1963، وصمم لها عديد الرقصات، أشهرها رقصة «العلجية» و«لوحة الطوارق» و«لوحة أفراح طرابلس»، وشارك مع الفرقة في عديد المهرجانات الوطنية والعالمية، وصد له كتاب «تأملات في الرقص الشعبي»، وفقًا للمكتب الإعلامي للهيئة.

والتحق العباني بدورة تدربية بجمهورية بلغاريا العام 1977، أما في المسرح، فقد قدم «لوحة العرس» بمسرحية «هندة ومنصور» من تأليف وإخراج أحمد إبراهيم الفقيه وألحان الموسيقار علي ماهر، وفقًا لجريدة «فنون طرابلس».

وقدم للإذاعة المرئية المشاهد الحركية التعبيرية المصاحبة لأغنية «نسقيك يا نوار» للفنانة فاطمة أحمد وأغنية «مازال» من ألحان الموسيقار الراحل محمد حسن، بالإضافة إلي مساهمته في مجال الأغنية، حيث كتب بعض الأعمال الغنائية، التي تغنى بها كل من الفنان مصطفى حمزة والفنان أحمد حلمي والمجموعة الصوتية بفرقة بنغازي للفنون الشعبية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الفنون الشعبية تودع الفنان الصيد العباني

الفنون الشعبية تودع رمزاً من رموز الفن والإبداع

   بعد مسيرة فنية ثقافية حافلة بالجهد والعطاء امتدت لأكثر من نصف قرن رحل في صمت الفنان الصيد علي العباني كما رحل قبله العشرات في صمت مطبق أيضا نتيجة الجحود والإهمال من قبل الجهات المعنية بالفن والثقافة .

بدأ الراحل حياته الفنية بالفرقة الوطنية للفنون الشعبية منذ تكوينها عام 1963 م وبذلك أعتبر من الرعيل الأول بهذه الفرقة ،تدرج عبر حياته الفنية بهذه الفرقة من مؤدي للتعبير الحركي إلي مساعد مدرب إلي مدرب تم مُعد ومصمم للوحات الشعبية والتعبيرية إلي أن تولى إدارة الفرقة الوطنية مرتين متتاليتين .

من أعماله الإبداعية الفنية والتي قام بإعدادهــا وتصميمها ما يلي :

– لوحة العجلية – لوحة التارقي العجوز – لوحة الطوارق – لوحة الكاسكا – لوحة الحجالة (  الكشك )

– لوحة أفراح طرابلس .

وقد تم تقديم هذه الأعمال جميعها بالفرقة الوطنية للفنون الشعبية.

أما في المسرح فقد قدم الراحل لوحة العرس بمسرحية (  هندة ومنصور ) وهي من تأليف وإخراج الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه وألحان الموسيقار على ماهر.

كما قدم  للإذاعة المرئية المشاهد الحركية التعبيرية المصاحبة لأغنية (نسقيك يانوار) للفنانة فاطمة احمد وأغنية ( مازال) وهم من ألحان الموسيقار الراحل محمد حسن.

هذا بالإضافة إلي اختياره كعضو في جميع اللجان المتعلقة بحركة الفنون الشعبية وخصوصاً المهرجانات الفنية التي أقيمت في السابق .

هذا بالنسبة للأبداع الفني الذي قدمه عبر سنوات عمله بالفرقة الوطنية للفنون الشعبية.

أما فيما يتعلق بإبداعاته الثقافية فقد قدم العديد والعديد من المقالات التحليلية والنقدية المتعلقة بالمجال التراث الشعبي وقد تم نشرهـا عبر الصحف والمجلات الليبية .

كما أصدر كتاباً بعنوان ( تأملات في الرقص الشعبي ) .

هذا بالإضافة إلي مساهمته المتواضعة في مجال الأغنية حيث كتب بعض الأعمال الغنائية والتي تغنى بها كل من الفنان – مصطفى حمزة – والفنان أحمد حلمي – والمجموعة الصوتية بفرقة بنغازي للفنون الشعبية .

الراحل كان على وشك الانتهاء من وضع ديوان للشعر الشعبي لكون الفنان شاعراً.

لدية أعمالاً شعرية تفوق الوصف والجمال وكذلك كتاب بعنوان ( رقصاتنا الشعبية بين الشكل والمضمون ) وهو دراسة نقدية تحليلية للرقصات الشعبية في ليبيا ، غير أن ظروفه الصحية الحالية التي مر بها مؤخراً حالت بينه وبين تكمله المشوار .

صحيفة فنون طرابلس تتقدم بالتعزية لأسرة الفقيد ورفاقه وزملاءه ، داعين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وان يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

*إنا لله وإنا إليه راجعون*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السيرة الذاتية للفنان ( الصيد علي العبــاني )

بدأت حياته الفنية بالفرقة الوطنية للفنون الشعبية منذ تكوينها عام 1963 م وبذلك أعتبر من الرعيل الأول بهذه الفرقة ،

تدرج عبر حياته الفنية بهذه الفرقة من مؤدي للتعبير الحركي إلي مساعد مدرب إلي مدرب تم مُعد ومصمم للوحات الشعبية والتعبيرية إلي أن تولى إدارة الفرقة الوطنية مرتين متتاليتين .

من أعماله الإبداعية الفنية والتي قام بإعدادهــا وتصميمها والتي سوف يتم التعرف عليها في الأعداد القادمة من مجلة فنون طرابلس مـايلي :
– لوحة العجلية – لوحة التارقي العجوز – لوحة الطوارق – لوحة الكاسكا – لوحة الحجالة (  الكشك )
– لوحة أفراح طرابلس .
وقد تم تقديم هذه الأعمال جميعها بالفرقة الوطنية للفنون الشعبية.

أما في المسرح فقد قدم فنانا ( الصيد علي العباني ) لوحة العرس بمسرحية (  هندة ومنصور ) وهي من تأليف وإخراج الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه وألحان الموسيقار على ماهر.

كما قدم  للإذاعة المرئية المشاهد الحركية التعبيرية المصاحبة لاغنية نسقيك يانوار للفنانة فاطمة احمد واغنية ( مازال) وهم من ألحان الموسيقار الراحل محمد حسن.

هذا بالإضافة إلي اختياره كعضو في جميع اللجان المتعلقة بحركة الفنون الشعبية وخصوصاً المهرجانات الفنية التي أقيمت في السابق .

هذا بالنسبة للأبداع الفني الذي قدمه عبر سنوات عمله بالفرقة الوطنية للفنون الشعبية.

أما فيما يتعلق بإبداعاته الثقافية فقد قدم العديد والعديد من المقالات التحليلية والنقدية المتعلقة بالمجال التراث الشعبي وقد تم نشرهـا عبر الصحف والمجلات الليبية .

كما أصدر فنانا ( الصيد علي العباني ) كتاباً بعنوان ( تأملات في الرقص الشعبي ) .

هذا بالإضافة إلي مساهمته المتواضعة في مجال الأغنية حيث كتب بعض الأعمال الغنائية والتي تغنى بها كل من الفنان – مصطفى حمزة – والفنان أحمد حلمي – والمجموعة الصوتية بفرقة بنغازي للفنون الشعبية .

هذا وأود الإشارة إلي أنه لا يزال في جعبته الكثير من الأعمال الفنية  (( التعبير الحركي )) وكذلك الأعمال الثقافية حيث أنه كان على وشك الانتهاء من وضع ديوان للشعر الشعبي لكون فنانا شاعراً.

لدية أعمالاً شعرية تفوق الوصف والجمال وكذلك كتاب بعنوان ( رقصاتنا الشعبية بين الشكل والمضمون ) وهو دراسة نقدية تحليلية للرقصات الشعبية في ليبيا ، غير أن ظروفه الصحية الحالية التي يمر بها فنانا حالت بينه وبين تكمله المشوار .

هذا ما يمكن قوله عن سيرة فنان كبير بحجم الوطن وباختصار شديد  أطال الله في عمر فنانا الكبير ( الصيد علي العباني ) وأنعمه الله بالصحة والعافية .

   أعداد/ الشاعر أشرف الزرقاني 

عـاجـل : وفـاة الفنان الليبي الصيد علي العباني منذ قليل وسـط حـزن ...

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.