كمال شنو المخرج المتألق مع برنامجه الجديد راجعين ياهوا وأهم قضايا الفن

الصحفي أحمد أسكيف
____________________________________
كمال شنو مخرج مبدع يمارس عمله في الإخراج بكل محبة وكل من حوله يشهد بأخلاقه وتواضعه وحبه وتفانيه في العمل ومن أحد مقولاته التي تحث على العمل والاجتهاد :(نحتاج إلى خمسة أمور في حياتنا لكي ننجح # الثقة في النفس # الإصرار على التنفيذ #التفاؤل كل يوم # عدم مقارنة الذات مع الآخرين #تجاهل المحبطين)
فهو قد طبق هذه المقولة قولاً وفعلاً فهو يُعتبر من صناع البرامج الفنية المتميزة والمهمة وقد أخرج سابقا عدة برامج منها :
1_برنامج قناديل
2_درب حلب
3_دراما بتجمعنا
4_اشتقنا يا حلب وكان من أنجح البرامج وأكثرها متابعة من خلال ما قدمه من لقاءات شملت العديد من المواضيع التي تخص حلب أم الحضارة والفن والأدب…
وأما الآن فهو مخرج لبرنامجه الجديد(راجعين يا هوا) عبر اثير إذاعة ¥أرابيسك ¥حلب…
إخراج : كمال شنو
الإشراف العام : عبد الحليم حريري
تقديم: صافي قبرصلي وهزار الحريري
إعداد : جودي ناصر آغا
علاقات عامة: زاهر شيخ
تنسيق اعلامي : روزكين سيدو ومصطفى أزرق
هندسة صوتية: حسام بكداش
إضاءة : محمد أسعد غراب
تصوير وانتاج وحدة العربي: مصطفى نجار
برعاية شوا plast
تصوير فوتوغراف : اياد ناطور
VFXربيع قطان
و يقوم من خلال هذا البرنامج باستضافة أهم الفنانين والفنانات ومناقشة قضايا مهمة تتعلق بالفن….
وتوضيح الالتباسات التي تحصل دائما على مواقع التواصل الاجتماعي وبذلك يقرب الفنان من جمهوره أكثر ليزيل أي سوء تفاهم بين الطرفين…
بالإضافة إلى ذلك فإن البرنامج يضم بعض الفقرات الموسيقية والغنائية و يسوده جو من البهجة والفرح….
وفي إحدى حلقات البرنامج قام باستضافة نقيب فناني سورية النجم المعروف زهير رمضان صاحب الرأي الواضح والصريح…
وقد تعرض نقيب الفنانيين زهير رمضان مؤخرا للنقد الشديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لعدة أسباب قام الفنان زهير رمضان بتوضيحها لحل سوء الفهم الحاصل…
ومن هذه الأمور التي تعرض من خلالها للنقد هي منع الفنانة سيرين عبد النور من العمل في سورية عند تصوير مسلسل (قناديل العشاق) وكان السبب حسب قوله أن الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور كانت تقدم برنامجا على قناة (الآن)وقد وصفها بالمعادية للبلد وقامت خلال البرنامج باستضافة إحدى زوجات المسلحين ووجهت كلاما غير لائق لسوريا وشعبها وجيشها وبناء على ذلك صدر قرار بمنعها من المشاركة في العمل في المسلسل السوري قناديل العشاق وحسب رأيه إنه كنقيب فنانيين ليس من حقه منعها من دخول سوريا وإنما من صلاحيات عمله منعها من ممارسة العمل فيها …
وقد أصر نقيب الفنانيين زهير رمضان بأن تقدم الفنانة سيرين عبد النور اعتذارا عما بدر منها وقدمت اعتذارها بعد اقتناعها بكلامه عبر قناة
(سما الفضائية)…
وأما عن سبب رفضه لانضمام الفنانة السورية كاريس بشار إلى نقابة الفنانيين والذي أثار هذا الموضوع جدلا كبيرا وانتقادات عديدة وحديثه عن تأخرها في الحصول على الشهادة الثانوية فأوضح ذلك بقوله:
إن عمر الانتساب إلى النقابة يتراوح ما بين ١٨ و٤٠ عام والفنانة كاريس بشار قد تخطت الأربعين من عمرها وبذلك تُمنع من الانتساب إلى النقابة لحصولها على الشهادة بسن متأخر….
كما ذكر الفنان زهير رمضان من خلال حديثه أن البعض يتهم النقابة بالتقصير وللتوضيح فإن النقابة مهمتها أن تخدم أعضاءها وتدافع عنهم في حال وقع عليهم أي ظلم أو استغلال وتنظم هذه المهنة وتمنح أذونات عمل وليست مشرفة على الانتاج الفني في سوريا لأن النقابة ليست رأس المال وإنما المشرف على الانتاج الفني في سورية : مؤسسات_وزارت_هيئات متخصصة_وغيرها…
ومن قوانين النقابة منع استثمار أموال النقابة في مشاريع غير مضمونة الربح والانتاج الفني كما هو معروف مشروع غير مضمون الربح….
وبسبب الحرب التي حصلت فإن رأس المال قد هاجر بحثا عن الأمان لذلك قسم كبير ذهب باتجاه دول أخرى…
إضافة إلى أن أكثر المسلسلات التي كانت تنتج في سورية كانت تنتج رأس مال غير سوري إنما وافد وأغلب الشركات التي كانت تنتج في سورية هي شركات منتجة منفذة وأيضا قلة الخبرات الموجودة
كل ذلك وغيرها من تداعيات الحرب انعكس سلبا على الانتاجات الفنية وكانت انتاجات لا ترتقي إلى مستوى الطموح والشعب العربي …
كما تحدث النجم زهير رمضان عن زيارته لتونس في ٢٠١٧م وقد تمت دعوته من رابطة مقاومين توانسة عندهم فكر عروبي وقومي عربي ممانع للتطبيع مع إسرائيل والصهياينة….
وجهوا دعوة له لزيارة تونس حيث جاء وفدا من هذه الرابطة إلى سورية واجتمعوا بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية وقاموا بزيارة بعض المؤسسات وبقي لديهم وقت حوالي نصف ساعة وبعد أخذ توجيهات القيادة في سورية ذهبوا إلى نقابة الفنانين فأخبروه عن زيارة الوفد واستقبلهم دون سابق تحضير فزيارة النقابة لم تكن ضمن برنامج الوفد
ومن ضمن الحديث قال رئيس الوفد للفنان زهير رمضان:
نحن قادمون إلى سورية لندعوا عددا من الأشخاص إلى تونس حتى يشرحوا الظرف الذي تمر به سورية والمؤامرة الكونية التي حدثت لسورية فنحن نوجه الدعوة إليك لتذهب إلى تونس وتتكلم فاعتذر منه وطلب منه توجيه الدعوة له بشكل رسمي من قبل القيادة السياسية في سوريا وأضاف أنه لا يريد أن يذهب لتونس من أجل أن يتكلم وإنما سوف يقوم بأسبوع ثقافي سوري يمثل الجمهورية العربية السورية ووافقوا على توجيه الدعوة واستأذن القيادة وأخذ معه مجموعة من الأفلام التي تم انتاجها في سورية التي تتكلم عن التدمير الممنهج الذي قامت به جبهة النصرة وداعش في سورية من تدمير مؤسسات ومشافي ومراكز صحية ومدارس وبحوث علمية واكثار البذار وأماكن ثقافية وعلمية…
كما أخذ مئة كتاب صادر عن مطابع وزارة الثقافة في ظل الحرب على سورية بدءا من ٢٠١١م ليوضح أن سورية رغم الحرب والدمار والقتل هي لا تزال تصنع ثقافة لتعلم الناس والأجيال ….
وأشاد إلى حلب ومعرفته لمحبة تونس للفن بحلب من موشحات وقدود وطرب أصيل وتحدث عن صناجة ال

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.