5 لمسات يحتاجها طفلك يومياً ليشعر بالرأفة والمحبة والمودة

5 لمسات يحتاجها طفلك يومياً ليشعر بالرأفة والمحبة والمودة
mirella.eid ميرلّا عيد- 23-9- 2020 م

إنّ الحاجة العاطفية للطفل لا تقلّ أهمية عن حاجاته الفسيولوجية؛ وقد أكّدت ذلك عدة دراسات بما فيها تلك التي تشجعلك على احتضانه كلما استطعت!

ولكن، هل تعلمين أنّ هناك لمسات يحتاجها طفلك يومياً كي يشعر بالرأفة والمحبة والمودة والإيجابية؟ لا تتردّدي في الإطلاع عليها في ما يلي، وذلك بعد أن شاركناك سابقاً بالعبارات التي يحتاج طفلك سماعها كل يوم.

اللمسة خلف مؤخرة رأس الطفل

يُساعد هذا النوع من اللمسات على إشعار الطفل بالطمأنينة وكأنّ هناك سند دائم له. المسي بخفة المنطقة خلف مؤخرة رأس ابنك أو ابنتك وستلاحظين السعادة ترتسم فوراً على وجوههم؛ يُمكن ترجمة هذه اللمسة بعبارة: “لا تخف، أنا بجانبك مهما حصل”.

اللمسة على رأس الطفل من فوق على الشعر

ومن اللمسات التي يحتاجها طفلك لا سيّما في من عمر السنتين وما فوق، اللسمة من فوق على الشعر التي تُشعره بالفخر عند القيام بأي عملٍ أو تصرّفٍ يستحق ذلك. هذا النوع من اللمسات قد يدفع طفلك نحو تحقيق ذاته في المستقبل، ويُمكن ترجمته بعبارة: “أنا أفتخر بك”.

اللمسة على جبين الطفل

تحمل اللمسة على جبين الطفل الكثير من الطاقة الإيجابية، إذ تُشعره بالحنان والأمان كما تُساعده على الإسترخاء والتخلّص من أي مشاعر سلبية. يُمكن اللجوء إلى هذا النوع من اللمسات كوسيلة لتجنّب نوبات الغضب لدى الأطفال الصغار كونها تعمل على تهدئتهم.

وضع يديك على خدي الطفل

هذه هي لمسة الحب والحنان؛ اللمسة التي تعزّز الرابط بينك وبين طفلك بغض النظر عن عمره. وتحمل هذه اللمسة دلالات مختلفة بالنسبة للطفل؛ إذ تشير إلى ثقتك به، ووقوفك بجانبك، واحتضانك له في كلّ الظروف.

الإمساك بيد الطفل ووضعها بين يديك

وأخيراً، لا تتردّدي أبداً في الإمساك بيد طفلك ووضعها بين يديك؛ فهي كفيلة في مساعدته على التخلص من كل أنواع القلق والتوتر.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.